خادمتي مسلمة ولكن! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تعرف على خاصية "Family Center".. ميزة يوتيوب الجديدة المخصصة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          يوتيوب يتيح الآن للآباء مراقبة قنوات أبنائهم المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2020, 01:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي خادمتي مسلمة ولكن!

خادمتي مسلمة ولكن!


لطيفة بنت مهنا السهلي





قبل خمسة أعوام كنتُ أقصُّ على خادمتي قصة وفاة نبينا محمد - عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم - وما أن وصلتُ في سَرْدي للقصة - لما فاضت رُوحه الطاهرة الشريفة - حتى شهَقتْ الخادمة مفزوعة لتسألني مستغرِبة متألمِّة: النبي محمد مات؟! وكانت تظن أنه - صلى الله عليه وسلم - تُوفِّي يومها أو قبله بيوم على أكثر تقدير، فصمتُّ لحظات لأستوعِب صدمةَ ما سمِعته، إلى أن انفجرتُ ضَحِكًا، وبعد أن هدأتْ أخبرتها بأن النبي توفِّي منذ زمنٍ بعيد، واستمررت في الإجابة على تساؤلاتها التي كشفتْ لي ضحالة عِلمها في الدين؛ مما جعلني أقرِّر أن أثقفها به كلما سنحت لي الفرصة، وبالفعل استمررت على هذا قرابة الخمسة الأعوام لأتفاجأ اليوم بسؤالها: هل النبي إبراهيم - عليه السلام - مات؟! وعندما أجبتُها قالت لي: بأنها كانت تظن أن الأنبياء ليسوا ببشر وأنهم آلهة!

أيها القارئ الكريم، خادمتي الإندونيسية ليست حالة فريدة! بل هناك نُسَخ كثيرة ونماذج مماثِلة يعيشون معنا في بيوتنا، لا يعلمون عن ديننا الإسلامي غير أنهم وُلِدوا مسلمين، فضلاً عن بعض المسميات وبعض الآيات التي حفِظوها في المرحلة الابتدائية؛ مما يجعلهم مُقتنَصًا سهلاً للتنصير كما يحدث في إندونيسيا على سبيل المثال لا الحصر؛ حيث تأسَّست الكثير من المؤسسات التنصيرية هناك، وقد أصدرت مئات الآلاف من الكتب والنشرات التنصيرية، والتي أُدخِلت فيها بعض الآيات القرآنية للتدليس بين صفوف المسلمين أمثال خادمتي.

هذا الحوار مع الخادمة أثار غَيْرتي على ديني؛ مما دعاني لأن أَقلق على يومٍ قد تلتقي فيه هذه الخادمة صدفةً مُنصِّرًا، أو تسمع محطة إذاعية تنصيرية، أو تقرأ كتابًا تنصيريًّا، وهذا ليس بالأمر المستحيل، بل أصبح واردًا ومتوقَّعًا بعدما توسَّعت الحملات التنصيرية حتى بلغ عدد المنظمات التنصيرية التي تُرسِل مُنصِّرين إلى الخارج 4500 منظمة، وبلغ عدد نُسخ الإنجيل التي تم توزيعها خلال عامٍ واحد 178، 317، 000 كتاب، وبلغ عدد الإذاعات والمحطات التلفزيونية التنصيرية 3200 محطة إذاعة وتلفزة مختصة بالتنصير، فكيف ستواجِه هذه الخادمة تلك السموم التنصيرية؟! بالتأكيد ستكون فريسة سهلة تُجَر إلى النصرانية، وأخشى أن يكون في ذلك وزرٌ عليَّ يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.

فأمثال خادمتي ممن قدِموا لخدمتنا، قدِموا من أجل الحاجة للمال، ومن فضل الله تعالى أن أكرمنا فأنعم علينا بالمال، وقَرَن هذه النعمة بنعمة العطاء والبذل والجود والكرم، فطالما أكرمناهم وجُدْنا بما رزقنا الله تعالى من خير كثير؛ راجين ما عند الله من ثواب وأجر عظيم.

لكننا غفلنا عن حاجةٍ لهم أعظم من المال! هم أحوج للتزوُّد بالعِلم الجيد في الدين الإسلامي؛ ليتصدوا به لخطر الحملات التنصيرية.

فوقفة مع النفس، أسأل بها نفسي وأسألك أيها القارئ الكريم، ألم يأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالدعوة إلى دين الله بقوله: ((بلِّغوا عني ولو آية))؟

ها هي فرصة لكسب الأجر العظيم تولَد وتترعرع في بيوتنا حتى الفِطام، فعامان على أقل تقدير يقضيها الخادم أو الخادمة بيننا كفيلةٌ بأن نقدِّم لديننا هذا العمل الدعوي العظيم؛ ليكون حُجَّة لنا ندخل بها جنات النعيم.

ولا يُكلِّفنا هذا العمل العظيم صَرْف المال أو الوقت، فاليوم وبعد التطور التكنولوجي والثورة الإلكترونية، أصبحت الدعوة إلى الله سهلة وميسرة؛ فالمواقع الدعوية في الشبكة العنكبوتية كثيرة، وتُقدِّم خِدماتها الدعوية بلغات مختلفة خاصة الآسيوية منها وبالمجان، كما تنتشر في بُلداننا - والحمد لله - جمعيات تطوعية كثيرة لدعوة وتعليم الجاليات، وتُوفِّر لهم إصدارات لنشرات وأشرطة تفيد في جانب التعليم والتثقيف في ديننا الإسلامي.


كل ما تحتاجه فقط أن تتواصَل مع اللجان الخيرية المختصَّة بدعوة الجاليات، فتوفِّر لك كل ما يحتاجه خادمك من إصدارات تزوِّده بالعلم والمعرفة بالإسلام، أو أن تَبحث في المواقع الدعوية الإلكترونية؛ لتحصل على ما يُعينك على الدعوة والتبليغ والتعليم؛ لتكون قد بلَّغت وأديت الرسالة كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [العنكبوت: 18].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.45 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]