الثقيل والخفيف - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4962 - عددالزوار : 2067021 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4538 - عددالزوار : 1335958 )           »          في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339544 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156463 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92505 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14136 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53389 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 47053 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15483 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2020, 11:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي الثقيل والخفيف

الثقيل والخفيف


د. عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف






الحق ثقيل؛ لعِظَم شأنه، وعُلوِّ قَدْره، والباطلُ خفيف؛ لمهانته وحَقارته، والحق أوْرَثَ أهلَه الرَّزانة والتعقُّل والثبات، والاطراد والاستقرار، كما أنَّ الباطل ألْحَقَ بأتباعه الخفَّة والطَّيْش، والتلوُّن والاضطراب.













وقد يُلبِّس الشيطان على بعض مُسْلمة هذا العصر، فيُؤثِر الصمت عن الحق، والسكوت عن تبليغ رسالات الله، ويدَّعي أنَّ ذلك من التعقُّل والتأنِّي والثقل؛ قال - عز وجل -: ﴿ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾ [القيامة: 14 - 15].







والأئمة الربَّانيون لا تعصفهم الأحداث، ولا تَجْرفهم الوقائع والنوازل، ولا يَخدعهم العوام والإعلام، بل هم على سبيل مستقيم، يُطوِّعون أنفسهم للشرْع المنزَّل، ويحكِّمون دينَ الله على واقعهم، ولَمَّا قيل لسفيان الثوري - رحمه الله -: قد أكثر الناس في المهدي، فقال - بكل رسوخ وثقل -: "إن مرَّ على بابك، فلا تكنْ منه في شيء؛ حتى يجتمعَ الناس عليه"؛ أخرجه أبو نُعيم في "الْحِلية" (7/ 31).







وقال المرُّوذِي: أَدخلتُ إبراهيم الحصري على الإمام أحمد - وكان إبراهيم رجلاً صالِحًا - قال إبراهيم: إن أمي رأتْ لك منامًا هو كذا وكذا، وذكرتِ الجنة، فقال أحمد: يا أخي، إنَّ سهل بن سلامة كان الناس يُخبرونه بمثْل هذا، وخَرَج إلى سفك الدماء، الرؤيا تسرُّ المؤمن ولا تغرُّه. "السِّيَر"؛ للذهبي (11 / 227).







وأما من آثَر التلون والتذَبْذُب، فإنَّ له في كلِّ يوم طريقةً ومذهبًا، كما قيل لواعظ: ما مذهبك؟ فقال: في أيِّ بلد تريد!








رزقنا الله اليقين الذي لا تسكن النفوسُ إلا إليه، ولا تعتمد في الدِّين إلا عليه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.46 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]