قصيدة في غض البصر / لشيخ الاسلام ابن قيم الجوزية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أزمة الهوية في عصر العولمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الإمام الشعبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          سلسلة أفقاه لا يستغني عنها الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 498 )           »          أبو القاسم بن عساكر (الحافظ الكبير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أبو فرج بن الجوزي (شيخ الواعظين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ندبة الودّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          اجمع بين أصالتك وجمالك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وهم الأبراج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          بداية تدوين علم التفسير ومعرفة نسخ التفسير القديمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          وسائل الديمقراطيين في إقناع المسلمين بالنظام الديمقراطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-10-2019, 03:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,635
الدولة : Egypt
افتراضي قصيدة في غض البصر / لشيخ الاسلام ابن قيم الجوزية

قصيدة في غض البصر
/ لشيخ الاسلام ابن قيم الجوزية




بسم الله الحمن الرحيم
قال شيخ الاسلام ابن قيم الجوزية – رحمه الله رحمة واسعة - :
ولي من أبيات :
يا راميا بسهام اللحظ مجتهدا *** أنت القتيل بما ترمي فلا تصب
وباعثَ الطرف يرتاد الشفاء له *** توقَّه ، إنه يرتد بالعطب
ترجو الشفاء بأحداق بها مرضٌ *** فهل سمعت ببرءٍ جاء من عطب
ومفنيا نفسه في إثر أقبحهم *** وصفاً للطخ جمال فيه مستلب
وواهبا عمره في مثل ذا سفها *** لو كنت تعرف قدر العمر لم تهب
وبائعا طيب عيش ماله خطر *** بطيف عيش من الآلام منتهب
غبنت والله غبنا فاحشا فلو اسـ *** ـترجعت ذا العقد لم تغبن ولم تخب
ووارداً صفو عيشٍ كله كدر *** أمامك الورد صفواً ليس بالكذب
و حاطب الليل في الظلماء منتصبا *** لكل داهية تدنى من العطب
شاب الصبا والتصابي بعد لم يشب *** وضاع وقتك بين اللهو واللعب
وشمس عمرك قد حان الغروب لها *** والضئ في الافق الشرقي لم يغب
وفاز بالوصل من قد فاز وانقشعت *** عن أفقه ظلمات الليل والسحب
كم ذا التخلف والدنيا قد ارتحلت *** ورسل ربك قد وافتك في الطلب
ما في الديار وقد سارت ركائب من *** تهواه للصب من سكنى ولا أرب
فأفرش الخد ذياك التراب ، وقل *** ما قاله صاحب الاشواق في الحقب
ما ربع مية محفوفا يطوف به *** غيلان أشهى له من ربعك الخرب
ولا الخدود وإن أدمين من ضرج *** أشهى إلى ناظري من خدك الترب
منازلا كان يهواها ويألفها *** أيام كان منال الوصل عن كثب
فكلما جليت تلك الربوع له *** يهوى إليها هوي الماء في صبب
أحيا له الشوق تذكار المهود بها *** فلو دعا القلب للسلوان لم يجب
هذا وكم منزل في الارض يألفه *** وما له في سواها الدهر من رغب
ما في الخيام أخو وجد يريحك إن *** بثثته بعض شأن الحب فاغترب
وأسر في غمرات الليل مهتديا *** بنفحة الطيب لا بالنار والحطب
وعاد كل أخي جبن ومَعجزة *** وحارب النفس لا تلقيك في الحرب
وخذ لنفسك نورا تستضيء به *** يوم اقتسام الورى الأنوار بالرتب
فالجسر ذو ظلمات ليس يقطعه *** إلا بنور ينجي العبد في الكرب
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.27 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.33%)]