أريد أن أتوب.. لكنني أعود - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سلسلة ‘أمراض على طريق الدعوة‘ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 4655 )           »          الإمام الدارقطني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الإمام الترمذي (صاحب السنن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الإمام النووي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الدين الكامل حاجة الإنسان في كل زمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تصحيح شيخ الإسلام لبعض أخطاء الفقهاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تحقيق التوحيد في باب التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الكفاية في تلخيص أحكام صلاة المسافرين والجمع بين الصلاتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الخير مختبئ خلف كل ما لا نفهمه الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ما الفقر أخشى عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2019, 03:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,024
الدولة : Egypt
افتراضي أريد أن أتوب.. لكنني أعود

أريد أن أتوب.. لكنني أعود
أجاب عنها : خالد رُوشه

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أرجو منكم مساعدتي بعد الله سبحانه وتعالى.. إنني أريد أن أتوب، وأفكر كيف أتوب وأقول لنفسي: توبة عن كل شيء ولا رجوع، ولكن مشكلتي الكبرى دائماً أفكر أن أتوب آخر الليل وبعد عدة ساعات أقول: فيما بعد!! وعندما أتحدث مع زوجتي عن قصص الأنبياء وتفسير القرآن، وعند سماع القرآن أحس بالخوف من الله ومن عذابه الشديد للعاصين، وأحس نفسي بأني منهم، حتى يصل الخوف لدرجة بكاء، وأحس عندي رغبة ألا أعود، لكن للأسف الشديد نفس الشيء لعدة لحظات.. وجزاكم الله عني خير الجزاء.





الجواب:
السائل الفاضل، لكل إنسان حالات يقصر فيها تجاه ربه سبحانه ويقع فيها في المعاصي، لكن الصالحين يؤوبون ويعودون ويتذكرون فيتوبون ويستغفرون وتحسن توبتهم، وأول الطريق أن تقطع أحبال الوصال بينك وبين كل ما يدفعك للمعصية ثم أنصحك بعدة أمور هامة:
أولها: الندم الشديد على التفريط في حق الله، ندما يحرق أثر الذنب فلا يبقى معه للذنب ذكرا في قلبك، وفي الحديث الثابت "الندم توبة"، ودليل صدق الندم عدم الفرحة إذا ذكرت الذنب وعدم تمني العودة إليه.
ثانيها: عود نفسك أن تتبع السيئة الحسنة فورا، فتصدق فور التقصير واستغفر وأكثر من الاستغفار وهكذا عد إلى ربك بعد الذنب عودة العبد المقصر المعترف بذنبه الراجي عفو ربه الموقن بعظمته وقدرته، المؤمل في رحمته وغفرانه.
ثالثها: أنصحك بالبدء بتعويد لسانك على ذكر الله في بأن تكثر من قراءة القرآن، كما تكثر من الاستغفار عما فاتك وتكثر من الدعاء والمناجاة في جوف الليل الآخر بينك وبين ربك حيث لا يطلع عليك أحد.
رابعا: اجعل لنفسك خبيئة من عمل صالح (أقصد عملا صالحا خفياً) يكون بينك وبين ربك لا يطلع عليه أحد، ترجو أن تلقى الله به يوم القيامة، كصدقة في السر أو كفالة يتيم في السر أو غيره.
خامسا: أنصحك بالبدء في تعلم تعاليم دينك الحنيف ليقيك العلم زلة القدم من الذنوب والآثام، ولذلك فاختر عالما صالحا تكون في جواره تتنسم من صحبته نسائم العلوم وميراث النبوات.
سادسا: عليك أن تبدأ في تغيير أنماط حياتك الشخصية والبعد عما يلهيك عن ربك والقرب من كل ما يذكرك به سبحانه ويحضك على طاعته سواء كان ذلك صديق لهو أو مكان سوء أو لغو أو أي نوع مما يغفل المرء عن ربه لتنشئ لنفسك بيئة إيمانية تعينك على سبيل الاستقامة.
سابعا: عوِّد أقدامك المشي إلى المساجد، وعوِّد قلبك التعلق بالمساجد ففي الحديث الثابت "المسجد بيت كل تقي" فثَم تجد الرحمات وثَم تُعان على الطاعات.
ثامنا: رتب أوقاتك وحاول الاستفادة من كل دقيقة في عمل صالح واجعل نيتك دوماً تسبق عملك واجعل لنفسك في كل عمل دنيوي مباح نية صالحة تثاب عليها فترى نفسك تعيش ربانيا في كل خطوة من خطاك.
تاسعا: ابذل نفسك لصالح أمتك وابحث عن كل ما ينفعها ويصلحها وحاول دوما أن تشارك في الإصلاح أينما كان.
عاشرا: اجتهد أن تكون متميزا في عملك الذي أنت بشأنه وأتقنه فإن الله سبحانه "يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". وفقك الله إلى كل خير وصلاح.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.71 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]