وقفة مع حديث المواقيت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-07-2019, 02:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي وقفة مع حديث المواقيت

وقفة مع حديث المواقيت
أمين بن نور الدين بتقة

الخطبة الأولى
أما بعد:
أيها المسلمون: لنا اليوم وقفات مع بعض أحكام الحج، وقفات لابد من تأملها قبل الحج:
الوقفة الأولى: المواقيت، ثبت في الصحيح عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: وقت النبي لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرنا، ولأهل اليمن يلملم، وقال: ((هن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن أراد الحج والعمرة)).
هذا الحديث متى قاله الرسول؟ قاله - عليه الصلاة والسلام - والشام والبصرة والكوفة ومصر كل تلك البلاد لم تفتح بعد، كل هذه البلاد لم تفتح إلا بعد وفاة النبي، قال الرسول هذا الحديث في الوقت الذي كانت فيه هذه البلاد بأيدي الكفار، وتحت حكمهم، فها هنا عدة دلالات:
الأولى: أن هذا يدل على معجزة من معجزات الرسول، حيث أخبر بأمر غيبي لم يقع بعد.
الثانية: أن الرسول وقت هذه المواقيت لأهلها، وأهلها لم يسلموا بعد، فدل ذلك على أنهم سيسلمون، وأنها ستفتح وسيسلم أهلها، وكل هذا حصل بعد وفاة الرسول.
الثالثة: وهذا مما نعتقده، وهو أنه كما أخبر الرسول بهذه المواقيت قبل فتح بلادها وفتحت، فكذلك أخبر الرسول بفتح بلاد أخرى كالقسطنطينية، وهذه أيضا فتحت بعد عدة قرون من إخبار الرسول، وأسلم أهلها وحجوا إلى بيت الله الحرام.
كذلك أخبر الرسول بفتح روما، وهذه أيضا ستفتح بإذن الله - عز وجل -، وسيسلم أهلها وإن كانت هي الآن في أيدي الكفار كما كانت الشام والعراق ومصر في أيدي الكفار في الوقت الذي حدد فيه الرسول المواقيت، فكل ما أخبر به الرسول في الخبر الصحيح أنه سيقع فسيقع، لا نشك في ذلك، ومنه أيضا أنه في آخر الزمان سيمكَّن لهذا الدين، وأنه ((ما من بيت على وجه الأرض)) وتأمل: قوله: ((ما من بيت)) فليس الحديث: ما من بلد أو دولة أو مجتمع، بل: ما من بيت، وإن كان بيت مدر أو وبر ((إلا وسيدخله الإسلام، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر وأهله)). وإن كانت الفترة الحالية التي تمر بها أمة الإسلام من أصعب فتراتها لكن هذا لن يستمر، بل سيكون له نهاية، وللكفر حد سيقف عنده، وللظلم حد سيقف عنده، بل للدنيا كلها حد ستنتهي إليه، وستكون الغلبة للإسلام وأهله، وللدين وأعوانه، ولجند الله وأولياءه، (وَسَيَعْلَمْ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)[الشعراء: 227].
لكن، ما هو طريق هذا التمكين؟ أهي معجزة من الله دون سبب ولا سنة كونية؟! الحل نطق به الذي لا ينطق عن الهوى: ((إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلَّط الله عليكم ذلاّ لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم))، الرجوع إلى الدين كل بحسبه وحسب طاقته، بتقوى الله في النفس والأهل. إنه لمن المحزن أن نرى من يصلي معنا ثم لا يعظ زوجته المتبرجة، ولا يأمر ابنه بالصلاة في المسجد، ولا يسأل عن صحبة أبنائه. هل من رجوع جدي إلى الدين حتى يرفع هذا الذل عنَّا؟! ألا يقول أحدنا في نفسه: ربما كنت أنا سبب نكسة المسلمين؟! لقد قال بعض الأصحاب يوم حنين: لن نُغلَب اليوم من قلة، فأذاقهم الله ذل الهزيمة في بداية المعركة، ثم كانت العاقبة لهم، فهل من عودة إلى الله تجلب العز؟!
وكما سيقع هذا ستقوم الساعة ويكون الحشر والحساب والعقاب والجزاء: (إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بِللَّهِ الْغَرُورُ)[لقمان: 33].
وقفة أخرى: تجمُّع الحجيج، فيرى المسلم إخوانه من كل فج عميق وبلد بعيد، لم يجمعهم بلد ولا جنس ولا لون ولا فكر يحتفون حوله، لم يجمعهم إلا هذا الدين، ويطالع أخبار إخوانه فمنهم الطريد من بلده، ومنهم المظلوم، ومنهم الجائع والعاري، ومنهم ومنهم، فيحرك فيه الإيمان عقيدة الولاء والبراء، يعلم أن الإسلام ليس في بلده فقط بل في كل بقاع الأرض، و لهم عليه حق الإيمان: (واَلْمُؤْمِنُونَ واَلْمُؤْمِنَـاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ)[التوبة: 71]، فيحبهم لأنهم أحبوا الله، ويكره أعداءهم لأنهم آذوا أولياء الله، فلا يبخل عنهم على الأقل بحرقة في قلبه تدفعه إلى الدعاء لهم أن ينصر مظلومهم ويغني فقيرهم ويفرج كربهم وأن يرحمه وإياهم






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.78 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]