(أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لا يستوون عند الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 671 )           »          أثر العربية في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 4879 )           »          الابتلاء ورفع الدرجات وتكفير السيئات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 53 - عددالزوار : 24209 )           »          بيان خطأ تفويض معاني آيات وأحاديث الصفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 7 )           »          بيان القرآن وتبيينه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أهمية منصات التعلم الإلكترونية في التنمية المهنية للمعلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الستر في زمن الفضائح الرقمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من أخلاق التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إنَّا سنُرضيك في أُمتِك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-07-2019, 11:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,878
الدولة : Egypt
افتراضي (أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون)

(أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون)
محمد هادفي





﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ









[سورة العنكبوت: 51]







آية عظيمة تُجلي وتُبين لنا نعمة عظيمةً من نعم الله سبحانه على المؤمنين برسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي أرسله بها الحق سبحانه إلى عباده.




نعمة وخير قد نكون في غفلة عنه، أو قد لا نبلغ درجة النظر إليها واستيعابها حق النظر، ولكن بمجرد سماع هذه الآية الكريمة وقراءتها، وتأمُّلها والتوقف عندها، قد يظهر ويتجلى مدى قيمة وثِقَل وعظمة هذه النعمة!





كتاب منزل من عند الله سبحانه يتلى على العباد.





يكفي الإنسان غاية الكفاية لتحقيق الإيمان الحق والتسليم لله سبحانه طاعةً وصدقًا ويقينًا.





إذًا الإنسان المؤمن المصدق بهذه الرسالة له أو بين يديه كتاب منزل من عند الله سبحانه يتلى عليه، فاستيعاب ذلك والوعي به والتفطن إليه، والنظر إليه حق النظر، يمثِّل رحمة وذكرى للمؤمنين، فذلك الكتاب الذين بين يديه، الذي يتلى عليه، يكفي المؤمن ويغنيه، فهو المنهج والصراط المستقيم، والنور والهدى، والنبأ والبلاغ والتبيان، والتفصيل لكل شيء، ففي ذلك رحمة وذكرى لقوم يؤمنون.





فالمؤمن المصدق لهذه الرسالة العظيمة أبدًا، لا يمر على آيات الله عندما تتلى عليه كأن لم يسمعها، أو لا تزيده إيمانًا وتسليمًا، أبدًا لا تغيب أو تخفى عنه هذه النعمة، أو هذا الخير المنزل إليه من عند الله سبحانه.





إذًا تعقُّل واستيعاب تلك النعمة أمرٌ يدل على صدق المؤمن في إيمانه، ويقيم الحجة والدليل على تدبُّره وسماعه وإنصاته لهذا الكتاب العزيز، وفي ذلك رحمة وذكرى.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.77 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]