إنها كاسية .. لكنها عارية ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سلسلة ‘أمراض على طريق الدعوة‘ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 4657 )           »          الإمام الدارقطني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الإمام الترمذي (صاحب السنن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الإمام النووي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الدين الكامل حاجة الإنسان في كل زمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تصحيح شيخ الإسلام لبعض أخطاء الفقهاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تحقيق التوحيد في باب التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الكفاية في تلخيص أحكام صلاة المسافرين والجمع بين الصلاتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الخير مختبئ خلف كل ما لا نفهمه الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ما الفقر أخشى عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2019, 04:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,024
الدولة : Egypt
افتراضي إنها كاسية .. لكنها عارية !

إنها كاسية .. لكنها عارية !
سلطان بن معجب آل فلاح




حددت مواعيدها في المفكرة الخاصة للأفراح والزواجات واستعدت للترتيبات الأولية وتمت..
وبدأت بالتجهيز النهائي من شراء فساتين الفرح، أو شراء الأقمشة الفارهة الغالية..

ثم التفصيل..
ويا ليتها لم تفصل ذاك التفصيل..
فلقد انفصلت انفصالاً مؤقتاً عن دينها وابتعدت عنه بذاك التفصيل الفاحش..
جهزت فُستانها بتجهيزٍ غير عفيف.. وبتجهيز بعيد عن العفة والحياء..
يا الله.. يا رحيم.. لا تؤاخذنا بما فعلنا..
أما سَمِعَتْ تلك قول من ليس لنا سعادة إلا باتباعه - صلى الله عليه وسلم -: ((صنفان من أهل النار لم أرهما بعد:... وذكر منهم: ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) [رواه مسلم].
فهي تلبس ثوبها لكنه ضيقٌ جداً..
هي تلبس ثوبها لكنه شفاف يصف شيء من الجسد..
هي تلبس ثوبها لكنه كاشف لبعض البدن إظهاراً للجمال كما تعتقد..
هي تلبس ثوبها لكنه لا يستر جسدها بالكامل..
فأي حياء.. وأي عفة.. وأي طُهرٍ ترتديه تلك الفتاة..
يا أَمَةَ الله.. يا فتاة الإسلام..
إن تبرج المرأة وإظهارها مفاتنها وعدم التزامها بالحجاب الشرعي والخلق الإسلامي النبيل لهو من الفتنة التي أُصيب بها فتياتنا في هذه الأيام..
"لا تكوني ممن تلبس عباءةً تحتاج تلك العباءة إلى عباءةٍ أُخرى تسترها".
يا من تُريدين الجنة ورائحتها نصيحتي لك..
- العودة الصادقة إلى نهج الحبيب - صلى الله عليه وسلم -.
- الالتزام بالحجاب الشرعي الصحيح والملبس الساتر لكل البدن.
- الحرص على التقرب من الرب - تعالى - فمن تقرب منه سَعُدَ دنيا وآخره.
- الإكثار من تلاوة القرآن الكريم والسيرة النبوية.
- كثرة ذكر الله - تعالى -والاستغفار الدائم.
* العاقل هو من يعرف إلى أين يؤدى به طريقه إما إلى جنة أو إلى نار.
فاللهم اجعلنا من أصحاب اليمين ومن أهل الجنة أجمعين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.44 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]