((الشيخ حامد العلى:الحماقات الأمريكية العشر؟؟جديدة!!!)) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4954 - عددالزوار : 2057108 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4529 - عددالزوار : 1325176 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52104 )           »          الحرص على الائتلاف والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 80 - عددالزوار : 45889 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 196 - عددالزوار : 64243 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 374 - عددالزوار : 155306 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-01-2007, 08:18 PM
الصورة الرمزية هدايه
هدايه هدايه غير متصل
مشرفة ملتقى البرامج
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: لآ يوجد مكآن معين !! اليوم فوق الأرض وغداً تحتهآ..
الجنس :
المشاركات: 6,318
الدولة : Morocco
075 ((الشيخ حامد العلى:الحماقات الأمريكية العشر؟؟جديدة!!!))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحَمَاقَاتُ الأَمْرِيِكيَّةُ العَشـْـــرْ

حامد بن عبدالله العلي


الحماقة الأولى : إنتخابهم بوش الأحمق الذي صار حمقه مضرب المثل في العالم .

الحماقة الثانيــة : ظنّهم ـ إغترارا بطغيانهم الأعمى ـ أنهم بإمكانهم أن يأتوا إلى بلادنا محتلين ، ثم لاينتهي بهم الأمر حتى يمحوا القرآن ، ويجتثوا الإسلام ، وينشروا عهرهم السياسي الذي يسمونهم ديمقراطية ، وإنحلالهم الأخلاقي الذي يسمونهم حرية ، وجشعهم الرأسمالي الذي يسمونه الإقتصاد الحر ، وأنهم لن يقف في وجوهم شيء ،

فبعث الله عليهم من حيث لم يحتسبوا ، أبطال الإسلام فأذاقوهم كأس الموت الزعاف ، فعاد الإسلام بحمد الله أشد ظهورا ، وأقوى حضورا ، وأكثر إنتشارا في بلادنا مما مضى ، وإمتـدت وعلت شعائره ومظاهـره ، حتى الحجاب والخمار ، وزاد عدد الذين يدخلون فيه أضعافا مضاعفة .

الحماقة الثالثة : فشلهم المدوّي في العراق ، فلم يحققوا شيئا من أهدافهم ، بل عادت عليهم كلّها بالويل والثبور

أما على مستوى حرب العقول فذلك لعمري الفشل الكارثي بحمد الله تعالى ، فلم تكن السوءات الأمريكية ـ قط ـ أشد إنكشافا مماهي عليه اليوم ، بعد الفضائح التي توالت بسبب ما أسموه (الحرب على الإرهاب) ، ثم حرب العراق ، ولم يمجّ الناس ثقافتهم كما مجّوها هذه الأيام ،

ومعلوم أن هذه الخسارة هي الخسارة الحقيقية التي لاتعوّض ، أعني الإفلاس الحضاري فالحمد لله الذي خيّب سعيهم .

أما على مستوى حماية الصهاينة ، فالصهاينة اليوم أشد خوفا مما مضى على مستقبلهم ، وأكثر تفككا ، وأعظـم قلقا مما كانوا قبل أن تأتي الجيوش الأمريكية إلى العراق ،

وحتى يتضح ذلك فلنتذكر أنّ الكيان دولة هجرة ، إعتمادها الأساسي على إستقدام أكبر عدد ممكن من اليهود إليها ، ولذلك فإنّ ثمـّة 3 آلاف يهودي اسرائيلي ينتشرون في أرجاء العالم المختلفة للعمل على حث اليهود على الهجرة إلى الكيان الصهيوني 2500 منهم يخدمون لمدة 3 أشهر فقط ويتم استبدالهم, و500 يخدمون لمدة سنتين قابلة للتمديد إلى 3 سنوات, وفي حالات نادرة إلى 4 سنوات ، ويعمل هؤلاء إلى جانب طواقم السلك الديبلوماسي الصهيوني الرسمي في كل البلدان ،

ومع ذلك فإن آخر الاستطلاعات الصهيونية ـ أجرتها يديعوت أحرنوت ـ أثبتت أن عشرين بالمائة من اليهود يرغبون في الهجرة المعاكسة إلى خارج الكيان .

وقد أصيب الجيش الصهيوني بنكسة لم يعرف مثلها في تاريخه العام الماضي ، على يد الجيش الإيراني في جنوب لبنان ، أدت إلى عواصف سياسية انتهت بطرد رئيس الأركان .

فسبحان الذي سلط عليهم عدوّا عكس عليهم مقصودهم من جلب الصليبين إلى بلادنا ، مصداقا لقول الحـق سبحانه ( وإذْ تأذّن ربُّك ليبعثنَّ عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب )

وأما على مستوى الإستحواذ على النفط ، فقـد كان الفشل ذريعا فيـه ، فقد تحوّل من أربعين إلى خمسين بالمائة من عائدات النفط العراقية إلى جيوب الميليشيات ، والعصابات الإجرامية الموالية لإيران وغيرها ، فضلا عن عمليات التخريب المستمرة ،

أما على مستوى هدف بناء النموذج السياسي المستقر الذي يعطي مثالا لمشروع (الشرق الأوسط الجديد) ، فقد باءت هنا أمريكا بأعظم فشل في تاريخها ،

لقد جاءت إلى بلد مستقر آمن ، فحولته إلى أعظم مكان للفوضى والإجرام في العالم ، وسفكت بسبب إجرامها دماء أكثر من ستمائة وخمسة وخمسين ألف عراقي ، وفق دراسة أعدها باحثون أمريكيون بإشراف : جيلبرت برنهام من كلية "جونز هوبكنز بلومبرج" للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية .

هذا بلا ريب إضافة إلى ملايين المتضررين من هذا الإجرام الأنجلو أمريكي.

فأيّ فشل إجرامي لمن ادّعى أنه جاء يحمل نور الأمل بفوّهات الدبابات ! أبْيـن من هذا ، وأيّ مثال لإفساد أمّة مفسدة تدعي أنها حضارة أعظم منــه ؟!

الحماقة الرابعة : ما دفعه إليها الحقد من إظهار صور تعذيب المسلمين في سجونها فعاد عليه ذلك بالسوء .

الحماقة الخامسة : إحتجازها الأسرى في جزيرة كوبا ، حتى لا ينالوا حقوق الدستور الأمريكي ، أو حقوق الأسرى وفق ميثاق جنيف ، فعاد عليهم ذلك بفضيحة تاريخية ، ولم يحققوا هدف إرهاب من يريد قتالهم ، بل زاد عدد المجاهدين بحمد الله تعالى .

الحماقة السادسة : جاءوا للعراق لينتقموا من قتلى الحادي عشر من أيلول ، فقتل منهم في العراق أكثر ممن قتل في ذلك اليوم .

الحماقة السابعة : جاؤوا ليستولوا على كنوز العراق ، فأنفقوا أكثر من ثلاثمائة مليار دولار على حرب فاشلة لم يحققوا شيئا من أهدافها ، وأثمرت إنشقاقا في سياستهم وتفرقـا لصفهم ، وسخطا عامـا في شعبهم ، وخسارة فادحة على مستوى السياسة الدولية ،والسمعة العالمية .

فكانوا كمثل لص ذهب ليسرق فأخذه أهل البيت ، وسرقوا ما معه ، وولـّى هاربا بعدما أوسعوه ضربا !!

الحماقة الثامنة : ذهبوا إلى أفغانستان ليقضوا على القاعدة، وليُلقوا القبض على الشيخ أسامة بن لادن ، والملا عمر ، وقيادات القاعدة ، فبقيت القاعدة تسومهم سوء العذاب في أفغانستان ، والعراق ، وزاد عدد المنتمين إلى الجهاد العالمي أضعافا مضاعفة منذ دخول الاحتلال أفغانستان .

الحماقة التاسعة : أنفق الأمريكيون المليارات وسخّروا كلّ إمكاناتهم ، للتصدّي للتمدّد الصفوي الخميني ، نحو العراق والخليج ، أيام الثمانينات ، ثم جاءوا بعد ذلك عام 2003 في إحتلال العراق ، فأفسدوا كلّ ما فعلوه ، فدخلت إيران فاحتلت جنوب العراق ، ونصبت لها حكومة في بغداد ، تحقق أهدافها وتنفذ سياستها ! ، واغتنمت هذه الفرصة لتعزيز كل جيوبها الصفوية في الخليج ، ولبنان ، واليمن ، وابتلعــت سوريا !!

الحماقة العاشرة : تحضيرهم لحرب جديدة ستكون نتائجها كارثية عليهم ـ وعلى المشروع الصفوي أيضا بإذن الله ـ ليدخلوا مستنقعا جديدا ، يزيدهم خسرانا مبينا .

وبعــــد :

فقد قال الحق سبحانه : ( إن الله لايصلح عمل المفسدين ) وقال ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ، ثم يغلبون ، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ) ، وقال ( فأنظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) وقال ( وأن الله لايهدي كيد الخائنين ) ، وقال ( إن الذين لايؤمنون بآيات الله لايهديهم الله ولهم عذاب أليم ) .

ولاريب أن الحمق الأمريكي من جنود الله تعالى التي جنّدها للإسلام قال الحق ( وما يعلم جنود ربك إلاّ هو ومـا هي إلاّ ذكرى للبشر ) .

غير أنه يجب أن نتذكر أن فشل العدوّ في مخططـه الخبيث على أمّتنا شأن ،

ونجاح المشروع الإسلامي في النهوض الحضاري شأنٌ آخر !

ولئن كان الأوّل سهلا ، إذ جند الله تعالى له حماقات العدوّ ،

فإن الشأن كلّ الشأن في النجاح الثاني ،

ولقد نجحت الأمة في تاريخها أن تصدّ كلّ موجات العدوّ الغازي ،

لكنها لم تنجح دائما في أنْ يُخلف ذلك نهوض حضاري شامل يعيد إليها عزّها ومجدها.

وكثيرا ما يغتـرّ من يحمل السلاح بالنجاح الأوّل ، أعني إفشال مشروع العـدوّ ، فيظنّ أنه قادر على تحقيق نصرا مثله على مستوى النجاح الثاني ،

ويتوهّم في غمرة نشوة النصـر ، وبارقة السلاح المخضّب بالدماء ، وبين شجعان الفرسان ، أنـه قادر بمن معه على إستيعاب الأمّة تحت لوائه ، متجاوزا النصر الجزئي النافع الذي حققه ، ليبلغ بها نصرا شاملا ، بنفس النهج الذي دحـر فيه الغزاة.

وينسى أنه لم يزل بينه وبين تجميع مقوّمات النصر الشامل ، بون شاسع ، وخـرق واسع .

فالمثلث الذي تحتاجه الأمة لنهوضها ، وهو النظام السياسي الشرعي الفعّال ، والنخب الطليعيّة المتجردة أولو الأيدي والأبصار ، وآلات وأدوات التغيير المناسبة للعصر الكافية لإستنهاض الأمّة ،
لم يـزل بحاجة إلى جهود عظيمة إضافة إلى رقم الزمن ، لتكتمل المعادلة.

وهذا هـو السـرّ أنه سرعان ما ينقلب ذلك الغرور إلى فشل ذريع ، قد يؤدي إلى إقتتال داخلي ، ورجوع الحراب إلى صدور الأمّة ،

وقد وقع مثل هذا إثر إندحار العدو السوفيتي .

ونسأل الله أن يلطف بالأمة ، فلا يتكرر ما وقـع.

غير أننا نؤكد هنا على أننـا بـراءٌ منه إنْ وقع ، لسنا منه ، ولانحسب على أحـدٍ من أطرافه ، بل نحن مع الجهاد مادام في صدور أعداء أمتنا ، يسير في إتجاه نهوضها الحضاري فحسـب.

ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص ، والعزيمة في الهدى، والثبات على الرشد ، ويطهر قلوبنا من حظوظ الدنيا ، وإرادة غير وجهه الكريــم ،، آمين

وحسبنا الله ونعم الوكيل ،
منقول
__________________
اضغط على هذه الورده


" دخول أشبه بـ [ غياب ] "
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-08-2007, 12:56 AM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,079
الدولة : Lebanon
افتراضي

جزاك الله خيرا اختى الكريمة
على هذة المشاركة
يعطيك العافية
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-08-2007, 01:00 AM
الصورة الرمزية om ziyad
om ziyad om ziyad غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 225
الدولة : Morocco
افتراضي

جزاك الله خيرا اختى الكريمة
تحياتي
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة الشيخ حامد العلي في رثاء أبوحفص الأردني رائد الصعوب ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية 3 02-03-2007 11:03 PM
قصيدة سيمطر شعري الأسد/حامد بن عبدالله العلي رائد الصعوب ملتقى الشعر والخواطر 2 01-03-2007 04:45 PM
هام...ماذا قال فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي في الاناشيد بالموسيقى درهم ابن دينار ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية 2 11-03-2006 02:11 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.67 كيلو بايت... تم توفير 2.62 كيلو بايت...بمعدل (4.14%)]