تبيِين القرءان بالذكر - سورة القَلَم - الآية رقم 15 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1083 - عددالزوار : 127425 )           »          أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4776 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-01-2019, 12:46 AM
nassahsliman nassahsliman غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 42
الدولة : Morocco
Icon1 تبيِين القرءان بالذكر - سورة القَلَم - الآية رقم 15

بِسمِ اللهِ الحَقِّ المُبينِ.
الذِي أَهلَكَ عَادًا الأولى.
وَثَمُودَ فَمَى أَبقَى.
وَقَومَ نُوحٍ مِن قَبلُ، إِنَّهُم كَانُوا هُم أَظلَمَ وأَطغَى.
وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ.
فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ.
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ؟
هَذا مِن سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ.

فَمَالِ الذينَ كَذَّبوا بِمَا أرسلتُكَ يُصِرُّونَ عَلى الحِنثِ العَظِيمِ؟
هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ؟
فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِي تَبْدِيلًا.
وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِي تَحْوِيلًا.

فَذَرنِي يا حَبِيبِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهذا الحديثِ.
سَنَستَدرِجُهُم من حيثُ لا يعلمونَ.
وأُملِي لَهُم، إِنَّ كَيدِي مَتِين.

وَقُل يا حَبِيبي.
مَاذا أقول يا رَبِّي خَلِيلِي؟
قُل:
الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عِبادِهِ الذينَ اصطَفَى.
والسَّلامُ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى.
وَلَعنَتِي على الظَّالِمينَ، الذينَ يصُدُّونَ عَن سبيلِي، ويَبغُونَها عِوَجًا.

إِذَا
هُوَ ذَا يا حبيبي، وَلَيسَ كُلَّ مَن كانَ ذا مالٍ وبَنِينَ.
لِأَنَّا لا نَجعَلُ المُسلِمينَ كالمُجرِمِينَ.

بَل لَم يَتَفَكَّروا في الذي دَخَلَ جَنَّتَهُ وقالَ:
مَا شاءَ الله لا قوَّةَ إلَّا باللهِ، إن تَرَنِ أنا أَقَلَّ مِنكَ مالًا وَوَلَدًا.
فَعَسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ.
وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ.
فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا.

أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا، فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا.

وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ.
فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا.
وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا.
وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا.

وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ
وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا.

هُوَ ذَا العُتُلِّ الزَّنِيمِ يا حبيبي.

فِي هذا الحينَ، هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِي.
فَأَنا اللهُ الحَقُّ.
وَأَنا خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا.

إِنَّهُ يا حبيبي، هُوَ هُوَ ذَا الذِي إذا

تُتْلَىٰ
عَليهِ آياتِي يا حبيبي، بِأَيدِي سفَرَة، كِرامٍ بَرَرَةٍ.
ألسُنِ رُسُلٍ مُختارَةٍ.
تتَالِيَّاتٍ ذِكرًا.
عُذرًا أو نُذرًا.

مُرسَلاتٍ عُرفًا.
بِأَلسُنِ قَومِهِم، وبما عُرِفَ فِيهِم.

نَشِراتٍ نَشرًا.
يُسمِعُونَ بالإنسِ الواحِدِ أَناسِيَّ كَثيرةً.

أَسمِع بِهِم وأَبصِر.

فَرِقَاتٍ فَرقًا.
بِالفُرقانِ يا حبيبي.

صافَّتٍ صَفًّا.
يَصُفُّونَ عِبادِي بِكَلِماتِي، فَكُلٌّ يَقرَأُ كِتابَهُ.
ويَعلمُ مَأواهُ أو مَثواهُ.

زَجِراتٍ زَجرًا.
أَعطَيتهم أَسلِحَةً مِن لَدُنِّي.
فَإِنَّ لَهُم سيفٌ ذو حَدَّينِ يزجرونَ بِهِ وَيَقتُلُونَ. إلا أنهم لا يسفِكُونَ الدِّماءَ بسيفِهم هذا.
تِلكَ كَلِماتِي يا حبيبي.

فَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ.
أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ.
أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ.
بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا.

هَكَذا يا حبيبي، لِي الأمر.
فَلَم تقتُلُوهم، ولكِنِّي قَتَلتُهُم.
وَلَم تَرموا إذ رَمَيتُم، ولَكِنَّنِي رَمَيتُ.

فَاستَقِم يا حبيبي كما أُمرتَ، أنت ومن تابَ مَعَك.
ولا تُطِيعوا الذِي إذا تُتلَى

عَلَيْهِ

آيَاتُنَا

قَالَ

أَسَاطِيرُ
إذ أَرسَلتُ إِلَيهِم رُسُلِي مِن أنفُسِهِم.
يَتلونَ عليهِم آياتِي.
لَعَلَّهُم يَهتَدُونَ.

لَكِنَّ أَكثَرَهُم كَذَّبُوا بما لم يحيطوا بهِ عِلمًا.
فَحَقَّت عَليهِم كلمة العذاب.

أَفَأَنتَ تُنقِذُ من في النَّارِ يا حبيبي؟
أَم لَم تَيأس أَنِّي لو شِئتُ لَهَديتُ الناسَّ جَمِيعًا؟
فَلا تَكونَنَّ مِنَ الجاهِلِينَ يا عبدي.
أَعوذُ بِكَ يا ربِّيَ العَلِيمَ الحَكيمَ أَن أكُونَ مِنَ الجاهِلِينَ.
قِيلَ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.

يا حَسرَةً على العِبادِ الذينَ عَبَدوا غَيرِي.
كُلَّمَا تُلِيَت عَلَيهِم آياتِي قالوا إن هذا إلَّا أساطِيرُ

الْأَوَّلِينَ
أَرَأَيتَ يا حبيبي كَيفَ ضَلُّوا؟
وهَل عَيِيْتُ بِالخَلقِ الأَوَّلِ؟

بلى يا ربِّي، رَأَيتُ ما أَرَيتَنِي.
وَهُم حَقًّا يا ربِّي في شكٍّ مِن ذِكرِكَ.
بَل لَمَّا يَذُوقُوا عَذاب.

فَلا تُطِع يا عَبدِي، هَذا الضَّالَّ. وَإِنَّا

(15) القَلَم.
__________________
www.nassah-sliman.com
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.96 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]