ويحكِ أمَّتي !!! إلى أين المسير ؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 3106 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الذقن.. تخلصى من المناطق الداكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          5 أسرار للحفاظ على نضارة البشرة بعد الخمسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          4 أنواع سناكس خفيفة وصحية لأطفالك فى النادى.. بلاش فاست فود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طريقة عمل طاجن البطاطس بالجزر وصدور الدجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-08-2015, 12:15 AM
الصورة الرمزية غايتي رضا ربي
غايتي رضا ربي غايتي رضا ربي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2015
مكان الإقامة: المدينة المنورة
الجنس :
المشاركات: 529
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي ويحكِ أمَّتي !!! إلى أين المسير ؟!


ويحكِ أمَّتي !!! إلى أين المسير ؟!

عندما نتأمَّلُ واقِعَ أمَّتِنا المُعاصِر ، ترتسِمُ في مُخيِّلتنا الكثيرُ من الاستفهامات ؟؟؟

بل تُراودنا الآلاف من علامات التعجُّب !!!
ما بالُها ؟! ماذا حلَّ بها ؟!

ينبغي أن نُوقِنَ تمامًا أن الأُمَّة الإسلاميَّة تمُرُّ بمرحلةٍ حرجة ؛
مرحلة ضعف وهوان مُدمية :"""
قد سلَّمت وثاقها للعدو ولا تُبالي !.

تملَّك "حُبُّ الدُّنيا" قلبَها ، فأصبحت تسيرُ خلف أدعياء الباطل بلا رَوِيَّة .


أأصبحنا تلك القَصعة التي أخبر عنها نبيُّنا مُحمدٌ- صلَّى الله عليه وسلَّم- ؟!!
( يُوشِكُ أن تَدَاعَى عليكم الأممُ من كلِّ أُفُقٍ ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها ،
قيل : يا رسولَ اللهِ ، فمِن قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ ؟ قال : لا ،
ولكنكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ ، يُجْعَلُ الْوَهَنُ في قلوبِكم ، ويُنْزَعُ الرُّعْبُ من قلوبِ عَدُوِّكم ؛
لِحُبِّكُمُ الدنيا وكَرَاهِيَتِكُم الموتَ
) صحيح الجامع .


نعم واللهِ بكُلِّ أسَى
تركنا رسالَتنا الأسمى التي وُجِدنا في هذه الحياة لأجلها .
فأصبحنا أمَّةً تتخبَّطُ بلا غايةٍ ولا هدف تجري خلف الدُّنيا وملذَّاتها وشهواتها ، وتكره أن تموت :"

سَمحنا لتلك الحدود الجغرافيَّة أن تُفرِّقنا وتُمزِّق وحدتنا الإسلاميَّة :"

قلَّدنا ذاك العدو مفاتيحَ السُّلطة ؛ لنُصبح أُلعوبةً بين يديه يُحرِّكها كيفما يشـاء .

أصبحنا أجسادًا خاويةً لا نملك من أمرنا شيئًا :"


واللهُ عزَّ وجل يقول : ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
سورة ال عمران : 103


أتعلمون ؟!

مَللنا الحديثَ ، مللنا الكتابةَ والوعظَ !! نعم مَللنــا ، فقد وصلنا إلى حالٍ مُزري :"
لم يعُد بحاجةٍ إلى هذيان شاعر ، ولا تنميق كاتب ، ولا حديث واعظ :"

نحنُ بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى إيقاظِ قلوبنا أولًا ؛
أن نُصلِحَها ونملأها قُرآنًا ، قولًا وعملًا ،
ونتجرَّد من هذه الدُّنيا وتفاهتها الزائفة ؛
حتَّى نستعيد مَجد أُمَّتنا المسلوب ، وكرامتها المهدورة .

فالتغييرُ يبدأ من الداخل أوَّلًا :
﴿ إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ سورة الرعد : 11 .

من هُنا علينا أن نُؤصِّلَ العقيدة في نفوسنا أولًا ، ثم في نفوس أبنائنا ، نُهذِّب أخلاقهم وأخلاقنا ،
نملأ قُلوبهم وقلوبنا إيمانًا بعيدًا عن ملذات الدُّنيا ؛ حتى تكون تلك الأنفُسُ مُؤهَّلَةً
لِحَمل الأمَّةِ على عاتقها غدًا .


ثمَّ ينبغي أن يكُون لدينا أساسٌ مُشيَّدٌ ننطلقُ منه .

أن تكُون ركيزتنا كتاب الله وسُنَّة نبيِّنا مُحمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم - فقط لا سواهما -.
باللهِ عليكنَّ ، مَن للأمَّةِ ؟!
مَن لنُصرتها إن نحنُ انغمسنا في مُلهيات الحياة :" ؟!
مَن سيبني الجيلَ القادم الَّذي نُعلِّقُ عليه آمالنا ؟!
ليَكُن مِنهاجُنا وشريعتُنا ودُستورُنا ، هو مِنهاج نبيِّنا مُحمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم ،
والخِلافة الإسلاميَّة الراشدة من بعده : القرآن الكريم .


وكُلِّي أملٌ بأنَّ صوتَ الحقِّ سيعُلو صداه – بإذن الله – ، وسنعيش تلك العزَّةَ ، ونتذوَّق حلاوتَها :"""

سيرتفعُ صوتُ الحقِّ عاليًا ، وتخرسُ كُلُّ الأصواتِ غيره :""" أليس اللهُ يقول :
﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ سورة التوبة : 32

ويقول عزَّ وجل : ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ سورة الصف : 3

واللهِ لن تَضِلَّ ولن تشقى أُمَّةٌ !. اتَّخَذَت كتابَ الله نِبراسًا لها في جميع شُؤون حياتِها :"""

أمَّتي
، آن الأوانُ أن نَفِرَّ إلى الله :""" .. فلا تتخاذلي :"""

﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ سورة الذاريات : 50 .

منقول




__________________
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون ..~
اللهم قل لامنيآتي كوني
اللهمـ أرني مايرضيك واسمعني مايرضيك
وانطقني بما يرضيك واستعملني في طاعتك
اللهمـ افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لااحتسب
ان اعجبك موضوعي لاتشكرني ادعولي
بصلاح الحال وتيسير الامور
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.91 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.34%)]