|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() أهل الشفاء أطرح بين أيديكم هذا الموضوع للنقاش وأتمنى أن يجد عندكم صدى أجدادنا وجداتنا وبتعبير آخر مسنونا لم يكنوا في يوم من الايام موضع نقاش أو جدال لم تكن رعايتهم موضع بحث أو سؤال داخل الأسرة كنا تخفض جناحينا للوالدين المسنين ونوليهما كل رعاية واحترام. كانوا حضنا دافئا يلجأ إليه الأبناء والاحفاذ ,كنا نستمتع بحكاياتهم الجميلة ,وكنا نرتوي من نهر حنانهم الذي لا يجف ,كنا نستفيد من أقوالهم وحكمهم , كنا نسميهم الرأس الكبيرة بمعنى مرجع الاستشارة كما كان المجتمع ينظرإلى المسنين نظرة توقير واحترام، ويصفهم بالحكماء الذين تنبغي استشارتهم والاستفادة من خبراتهم دون إهمالهم. ومع الزمن، وبفعل مجموعة من المتغيرات المجتمعية، أصبحت رعاية المسنين عملا تقوم عليه مؤسسات اجتماعية متخصصة، بعد أن تعقدت مشكلة رعاية المسنين وتعمقت العناية بهم داخل الأسرة. السؤال المطروح هل أصبحنا عاجزين عن رعاية مسنينا ولما هذا الجحف ونكران الجميل اترك الموضوع بين أيديكم فلا تبخلوا بآرائكم لاهمية الظاهرة |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم وحمة الله وبركاته
أختي الكريمه موضوعك مهم ومحزن الحمدلله على كل حال بالنسبه لبلدي اليمن لا توجد هذه المؤسسات لرعاية المسنين وحتى ان وجدت فهيا محدوده جدا اولا أبد بآيات من القران وباحاديث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ( 23 ) واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ( 24 ) )) سورة الاسراء حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك وقال ابن شبرمة ويحيى بن أيوب حدثنا أبو زرعة مثله حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا أبو عوانة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة أختي سوف اضع النقاط سؤال يطرح نفسه قبل كل شي .. هل وضع الاباء او الاجداد في دار رعاية المسنين حل أم مشكله وهل يدخل في العقوق ام لا ؟ اولا .. ذاك عقوق لان الامر مكتسب من قبل الغرب وعادتهم السيئه في طاعة ابائهم .. ويريدون لنا ان نمتثل لما يقومون به .. ثانيا ... اباء او اجداد لا ينبغي لنا ان نبادر الجزاء لهما بما قد يضرهم ويؤلمهم ويحزنهم .. لان الجنه تحت قدميهم وبالذات الام .. ثالثا ... طاعة الزوجه على الوالدين او اجدادنا المسنين فتكيد لهم المكائد ولقد سمعنا العجاب في هذا الامر ... ثانيا ... سؤال يطرح نفسه اذا كان الاباء او الاجداد المسنين ليس لهم احد في الدنيا فما الحل ؟؟ اولا ... اذا كان الاباء لا يوجد لهم احد في الدنيا من ذريه وبلغوالشيخوخه الكبيره التي لا يستطيعون ان يصرفون على انفسهم وقضى حاجيتهم من الممكن الذهاب بهم لان ذلك قد يكون حل لهم ثانيا ... الابناء الذين في المهجر كثيرا ما يتركون ابائهم وهم ماثمين على ذلك ولعل الدار تفيدهم لكن في اخر المطاف ليس هناك افضل واروع من طاعتهم والعمل على ارضائهم لان رضاهم من رضى الله وحتى وان كانو اين ما كانو الافضل ان لا ينسو تلك الام او الجده المسكينه فهم سهرو لاجلنا وكذلك الاب والجد تعبا في الحياه لاجل ان يوصلون الى ما نحن في من رغد العيش لا يسعنى ان اقول في اخر كلامي الا الحمدلله على كل حال وهدىَ الله الابناء العاقين الى اخذ الفرصه لما بقى لهم من طاعه لوالديهم لكسب الاجر كل احتـــــــــــــــرامي أخيه
__________________
[CENTER] كبرنا وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا ! واستراح الشوق منى وانزوى قلبى وحيداً خلف جدران التمني واستكان الحب فى الاعماق نبضاً غاب عني ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد . |
#3
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله بارك الله فيك اخي القلب الحزين عن المرور والرد فعلا أخي الموضوع محزن لما آلت له قيمنا وأخلاقنا لقد بدأنا نفقد كل شيء جميل في حياتنا ومن ضمن الاشياء التي بدأنا نفقدها التآزر والتضامن لم يكن آباءنا وأمهاتنا موضوع نقاش ولكن للأسف بدأنا نلاحظ كيف أصبح الأبناء يرمون بهما في دور تختص برعايتهما وأطرح معك أخي السؤال الذي طرحته لتتم مناقشته من طرف الاعضاء سؤال يطرح نفسه قبل كل شي .. هل وضع الاباء او الاجداد في دار رعاية المسنين حل أم مشكله وهل يدخل في العقوق ام لا ؟ |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. سواء كانوا أجدادا فهم يعتبروننا (أكباد متكررة) أو والدين الذي يعتبروننا (أكبادهم التي تمشي على الأرض) أقول في كلِّ طور من هذه الأطوار التي يمرُّ بها الإنسان، سخَّر الله له مَن يَكلؤه ويَعتني به، بدافع الفطرة والرحمة صغيرًا، وبدافع المودة والاحتساب كبيرًا، فمنذ وضَعته أمُّه وهي تَحوطه برعايتها وتُغدق عليه من حنانها، بذَلت مُهجتها، وفرَّغت وقتها، واستعْذَبت انشغالها بوليدها، وأبوه قد شمَّر عن ساعد الجد في تأمين معيشة أسرته التي يَعولها، قد وفَّر الغذاء البدني والرُّوحي لوليده، وجعَله يشعر بالأمان والاستقرار النفسي، إلى أن شبَّ وليدهما عن الطوق، واعتمَد على نفسه في شؤون حياته، واستغنى عن غيره، وبدَأ يشقُّ طريق عيشه، ويكوِّن له أسرة صغيرة، يحوطها ويرعاها، ويؤمِّن لها العيش الكريم. الوالدان،أو الأجداد فبعد أن أدَّيا واجبَهما وأنفَقا زهرة عُمرهما في رعاية أولادهما، إذا بالسنوات تَزدلف بهما، وتمضي تِباعًا على عجلٍ، فيعلو الشيبُ مفارقهما، ويدبُّ الضَّعف إلى بدنيهما، ويُصبحان في حال يحتاجان فيها إلى مَن حولهما. قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ﴾ [الأحقاف: 15]. قال - صلى الله عليه وسلم - - : ((إنَّ من إجلال الله تعالى إكرامَ ذي الشيبة المسلم)).فما بالك إذا كان ذو الشيبة أحدَ والديه. لكن لسوء التربية وسوء الأخلاق وضعف العقيدة ترى بعض الأولاد يتنكرون لوالديهم أو أجدادهم بعد أن اشتد عودهم بل يعتبرونهم عالة عليهم لا يفهمون شيئا صعاب المزاج والمراس ونسوا أنهم كانوا أكثرمنهم.. فيا لله، كم دمعة ذرَفها والد أو والدة على ما يُلاقيان من الجحود والاستكبار من أولادهما! كم زفرة حرَّى انطلقَت من أبٍ مكلوم وأمٍّ رؤومٍ، يَشتكيان الهجر والقطيعة من أقرب الناس إليهما! ويا لله، كم من أبٍ وأمٍّ تمنَّيَا أنْ لَم يُرزقا بأولاد، شَقِيَا معهم أوَّل عُمرهما، وها هما يَشقيان بهم في آخره! كم حسرة دُفِنت مع والد في قبره، وكم غُصَّة ضاقَ بها جوفُ أمٍّ لَم تحتمل ما ترى! كم من والد ذاقَ مرارة العقوق وأحسَّ بمشاعر هذا الأب الذي فُجِع بعقوق ابنه، فخاطبه بهذه الأبيات المُبكية قائلا.. غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً ... .تعلُّ بما أدني إليك وتنهلُ إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت ... لشكواك إلا ساهراً أتململُ كأني أنا المطروق دونك بالذي ... طرقتَ به دوني وعيني تهملُ فلما بلغت السن والغاية التي ... إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّلُ جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً ... كأنك أنت المنعم المتفضلُ فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي ... فعلت كما الجار المجاور يفعلُ فأوليتني حق الجوار ولم تكن ... عليّ بمال دون مالك تبخلُ أيها الإخوة اعلَموا أن برَّ الوالدين من خير ما تقرَّب به المتقرِّبون، وهو من أجَل العبادات والقُربات؛ سُئِل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قيل: ثم أي؟ قال: ((برُّ الوالدين))، قيل: ثم أي؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))؛ متفق عليه. فمَن وصَل رحمَه وبرَّ والديه، بارَك الله له في المال والولد، وأبقى له الذِّكر الحسن، ومَن أراد أن يَبرَّه أولاده، فليَبرَّ والديه، ومَن عقَّ والديه، فلينتظر العقوق من أبنائه، ولا يأْمَنَنَّ العقوبة العاجلة من الله تعالى؛ فالجزاء من جنس العمل. قال أحدهم قَضَى اللهُ أنْ لا تَعْبُدوا غَيْرَهُ حَتْما.. فَيَا وَيْحَ شَخْصٍ غَيْرَ خَالِقِهِ أَمَّا وَأَوْصَاكُمُو بالوَالِدَيْنِ فَبَالِغُوا ... بِبرِّهِمَا فَالأَجْرُ في ذَاكَ وَالرُّحْمَا فَكَمْ بَذَلاَ مِن رَأْفَةٍ وَلَطَافَةٍ ... وَكَمْ مَنَحا وَقْتَ احْتِيَاجِكَ مِنْ نُعْمَا وَأُمُّكَ كَمْ بَاتَتْ بِثِقْلِكَ تَشْتَكِيْ ... تُوَاصِلُ مِمَّا شَقَّها البُؤْسَ وَالغَمَّا وَفي الوَضْعِ كَمْ قَاسَتْ وَعِنْدَ وِلاَدِهَا ... مُشِقًّا يُذِيْبُ الجِلْدَ وَاللَّحْمَ وَالعَظْمَا وَكَمْ سَهِرَتْ وِجْدًا عَلَيْكَ جُفُونُها ... وَأَكْبَادُهَا لَهْفَاً بِجِمْرِ الأَسَا تَحْمَى وَكَمْ غَسَّلَتْ عَنْكَ الأذَى بِيَمِيْنِهَا ... حُنُوًّا وَاشْفَاقَاً وَأَكْثَرَتِ الضَّمَّا فَضَيَّعْتَهَا لمَّا أَسَنَّتْ جَهَالَةً ... وَضِقْتَ بِهَا ذَرْعَاً وَذَوَّقْتَهَا سُمَّا وَبِتَّ قَرِيْرَ العَيْن رَيَّانَ نَاعِمًا ... مُكِبًّا على اللَّذَاتِ لا تَسْمَعُ اللَّوْمَا وَأُمُّكَ في جُوعٍ شَدِيْدٍ وَغُرْبَةٍ ... تَلِيْنُ لها مِمَّا بِهَا الصَّخْرَةُ الصَّمَا أَهَذَا جَزَاهَا بَعْدَ طُوْلِ عَنَائِهَا ... لأَنْتَ لَذُو جَهْلٍ وَأَنْتَ إِذًا أَعْمَى قال آخر: فلا تُطِعْ زَوْجَةً في قَطْعِ وَالِدَةٍ ... عليكَ يَا ابْنَ أَخِيْ قَدْ أَفْنَتِ العُمُرَا فَكَيْفَ تُنْكِرُ أُمَّا ثُقْلُكَ احْتَمَلَتْ ... وَقَدْ تَمَرَّغْتَ في أَحْشَائِهَا شُهُرَا وَعَالَجَتْ بكَ أَوْجَاعَ النِّفَاسِ وَكَمْ ... سُرَّتْ لمَّا وَلَدَتْ مَوْلُودَهَا ذَكَرَا وَأَرْضَعَتْكَ إلى حَوْلَيْنِ مُكْمَلَةً ... في حَجْرِهَا تَسْتَقِي من ثَدْيِهَا الدُّرَرَا وَمِنْكَ يُنْجِسُهَا ما أَنْتَ رَاضِعُهُ ... مِنْهَا وَلاَ تَشْتَكِي نَتْنًا وَلاَ قَذَرَا وَقُلْ هُوْ اللهُ بالآلاَفِ تَقْرَؤُهَا ... خَوْفًا عَلَيْكَ وَتُرْخِي دُوْنَكَ السُّتُرا وَعَامَلَتْكَ بإحْسَانٍ وَتَرْبِيَةٍ ... حَتَّى اسْتَويْتَ وَحَتَّى صِرْتَ كَيْفَ تَرَى فَلاَ تُفَضِّلْ عَلَيْهَا زَوْجَةً أَبَدًا ... وَلاَ تَدَعْ قَلْبَهَا بالقَهْرِ مُنْكَسِرَا وَالوَالِدُ الأَصْلُ لا تُنِكِرْ لِتَرْبِيَةٍ ... وَاحْفَظْهُ لا سِيَّما إِنْ أَدْرَكَ الكِبَرَا فَمَا تُؤَدِّي لَهُ حَقًّا عَلَيْكَ وَلَوْ ... عَلَى عُيُونِكَ حَجَّ البَيْتَ وَاعْتَمَرا. وقال آخر.. لأمك حقٌ لو علمت كبيرُ *** كثيرك يا هذا لديها يسير ُ فكم ليلة باتت بثقلك تشتكي *** لها من دوائها انّة وزفير ُ وفي الوضع لو تدري عليها مشقة*** فكم غصص منها الفؤاد يطيرُ وكم غسلت عنك الأذى بيمينها *** ومن ثديها شرب لديك نميرُ فكم مرة جاعت وأعطتك قوتها *** حنواً وإشفاقاً وأنت صغير ُ فضيعتها لما أسنت جهالة *** وطال عليك الأمر وهو قصير ُ فآه لذي عقل ويتبع الهوى * ** وآه لأعمى القلب وهو بصير ُ فدونك فارغب لعميم دعائها *** فأنت لما تدعو إليه فقير ُ. رقم الحديث: 2 (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الأَنْصَارِيُّ ، ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ يَعْنِي الْعُمَرِيَّ ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : ارْتَقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَرَجَةَ الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : " آمِينَ " ، ثُمَّ ارْتَقَى الثَّانِيَةَ ، فَقَالَ : " آمِينَ " ، ثُمَّ ارْتَقَى الثَّالِثَةَ ، فَقَالَ : " آمِينَ " ، ثُمَّ اسْتَوَى فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا قَوْلُكَ آمِينَ ؟ قَالَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ! رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ ، قُلْتُ : آمِينَ ، ثُمَّ قَالَ : رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ ، قُلْتُ : آمِينَ ، ثُمَّ قَالَ : رَغِمَ أَنْفُ امْرِئٍ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ ، فَقُلْتُ : آمِينَ " أنظر هذا الفيديو ![]()
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() موضوع مهم فعلا ويحتاج لنقاش جاد ...
لذلك أترك مناقشته لأهل الاختصاص , فأنا أعلم أن القضية معقدة ؛ فيها جانب ديني وجانب أخلاقي وجانب اجتماعي وجانب نفسي ...الخ ...فلا ينبغي أن نُصدر فيها أحكاما عشوائية .
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال ما الذى يدعو الأبناء للتخلى عن رعاية الأباء ؟ هل هو سوء التربية ام سوء الخلق أم البعد عن الله ونسيانه ونسيان أن ما تزرعه اليوم ستحصده يداك غدا . لن أتكلم عن البر بهما شرعا فهو مقرون بعبادة الله وحده فى القرآن الكريم لكن بعض الزوجات هداهن الله لاتشجع زوجها على رعاية والديه ( إما أنا أو هم ) وتكثر من الشكوى والتذمر والتهديد أحيانا بترك المنزل ويكون هو ضعيف الشخصية أمامها فيرى الأسهل أن يترك والديه فى دور الرعاية متخيلا وتوهما أنه بذلك قد برهما ولم يتركهما بالكلية ونسى أن الرعاية لاتكون مادية فقط بل تكون معنوية أيضا . فهنا يقع الوزر أيضا على هذه الزوجة التى من المفروض أن تشارك زوجها وتحضه وتذكره دوما على رعاية والديه والبر بهما لأنها هى نفسها ستلقى نفس المصير . وسؤال آخر من أين أتتنا هذه الدور التى لم تكن موجودة من قبل أليس من الغرب الذى يتخلى فيه الكل عن بعضهم البعض . آلا يجب أن نقلد فى أمور نافعة ومهمة بدلا من ذلك وأرى أن البعد عن الإسلام والتحلى بأخلاقه هو السبب الأكبر فيما وصلنا له من أحوال فى كل النواحى . والحمدلله أنها ليست موجودة عندنا فالشخص كبير السن مقامه كبير فى المنزل وهو بركة البيت مهما رأينا منه فهو حكمة السنين وتجاربها متمثلة أمامنا .
__________________
دعوتك يا إله الكون والآلام تتّقدُ ببابك قد أنخت خطاي لستُ لغيره أفِدُ شكوت وماشكى قلبي لغير الله ما يجدُ إذا كثرت همومي قلت ربي واحد أحدُ اللهم فرج همنا وفك كربنا ويسر أمرنا وأجعل لنا من كل ضيق مخرجا وأحفظ لى كل أحبتى أم سهى |
#7
|
|||
|
|||
![]() يقول الله تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} (لقمان:15).
فالذين يضعون آباءهم في دور الرعاية لا يصاحبوهم بل يهجروهم. وهو من الهجران وليس من المصاحبة، والمصاحبة برهان،،،
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،، |
#8
|
||||
|
||||
![]() للاسف اختي، حتى في قصص الاطفال تغيرت المفاهيم، قصص بل حتى المطالعة للصغار كانت تشجع على احترام كبار السن، القصة او المطالعة تظهر هيبة الجد والجدة او الام والاب، الجدة او الجد يقوم احدهما بسرد حكاية للاحفاد فيحومون حولهما وهم مشتاقين لسماع ما يجودان به على مسامعهم من ابهى القصص. الان تغيرت حتى تلك الامور، لاتجدينها الا نادرا في قصة او رواية، لان مثل ذلك ينمي احترام الكبير، واصلا مثل تلك القصص تغرس في الناشئة بان المكان الطبيعي لكبار السن ان يعيشوا وسط ابنائهم. لكن للاسف بتنا نرى جمعيات رعاية المسنين تعج بهم، بل منهم من يرمي حتى باخته غير المتزوجة فما بالك بمن مهما احسنا اليها نظل مقصرين في حقهم وهما والدينا، ساكتفي بهذا القدر وربما لي عودة للنقاش بارك الله فيك اختي على طرح هذا الموضوع |
#9
|
||||
|
||||
![]() مشكور اخي ابو الشيماء عن المداخلة القيمة لقد تطرقت لنقط مهمة لا ينبغي الاغفال عنها وتجاهلها فالله عز وجل اوصى ببر الوالدين ومحمد صلى الله عليه وسلم اوصى بهما ونجد مجموعة من الشعراء لم يبخلوا بالدعوة لتقديرهما والتفاني في البر بهما ولكن للاسف اصبحنا نشاهد حالات يندى لها الجبين وينزف لها القلب الفيديو مؤثر ونشر مثل هذه الفديوهات قد يؤثر في شبابنا ولو بنسبة قليلة لذا علينا نشر مثلها ونشر مواضيع بين اوساط الشباب تحيي مامات فيهم |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
مرحبا اخي زارع المحبة ولكن طرح الموضوع لم يرد به اصدار احكام وانما المغزى منه ابداء الرأي ومناقشة الظاهرة لان التخلي عن المسنين أصبح فعلا ظاهرة وبمناقشة الموضوع قد نتمكن من ايصال آرائنا للقراء ومن يدري ربما أثرنا فيهم وقد نساهم من قريب اوبعيد في الحد من الظاهرة التي بدأت تنتشر بشكل ملقت للنظر في مجتمعاتنا الاسلامية |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |