أنشطة تربوية في المدرسة والأسرة

[فريد البيدق]

إن الأنشطة التربوية ميدانها ينداح قبالة من يريد التفاعل مع طلابه.
كيف؟
هذه بعض الأنشطة المقترحة لعلها تقدم مساحة ضوء للتحرك في أي تجمع داخل المدارس أو الأسر:

1- المحاضن التربوية الصغيرة
(1)
إن فكرة ترك أثر في المكان قبل مغادرته جعلت فكرة "المحاضن التربوية الصغيرة" لها واقع تربوي وفعلي في الإذاعة.
كيف؟
حُدِّد البرنامج وأتقنه الفريق الكبير ونفذه، ثم اختير الفريقان الصغيران، واستمر التدريب أسبوعا، ثم وقف كل تلميذ كبير مدرب خلف من دربه في أثناء الأداء الإذاعي دفعا وتشجيعا حتى لا يرتبك الصغار.
ويمكن أن ينفذ الصغار على من يصغرهم!
(2)
هذا في خبرة الإذاعة فقط، ومن يريد مد هذه الفكرة إلى أي خبرة تعليمية أو واقعية فهي صالحة ومفيدة.
2- مسابقة دوري المحاضرات
(1)
إن التلاميذ أناس لديهم مواهب كامنة وقدرات مستخفية، وعلى المعلم أن يعمل على اكتشاف تلك المواهب وتفجير تلك القدرات. وقد كان توظيف حصة الإنشاء الشفوي "التعبير" توظيفا ملائما سببا في اكتشاف قدرات التلاميذ الخطابية.
كيف؟
إن مهارة التحدث لا ينميها إلا من يهتم من المعلمين، وقد حاولت تنمية هذه المهارة، فقسمت الفصل فرقا يتكون كل فريق من مذيع ومحاضرين، ولهم الحق في اختيار الموضوع أو أختاره لهم إذا رغبوا.
وعلى كل فريق أن يجتمع، ويوزع المهام على أفراده، ويحدد عناصر موضوعه تحديدا يمنع تكرار احدهم ما يقوله الآخر.
وبعد انتهاء الوقت المحدد لذلك يبدأ الفريق الأول في التنفيذ، ثم يتلوه الثاني فالثالث، وهكذا.
ثم بعد انتهاء الجميع يجرى الاقتراع حول أفضل فريق وأفضل مذيع وأفضل محاضر، ثم يجرى الاقتراع بين المتساويين حتى ينفرد أحدهما، ويتكرر ذلك كل حصة.
(2)
إن كان النموذج التنفيذي المعروض هنا في اللغة العربية فإن هذه الفكرة صالحة للتنفيذ في بقية العلوم والمجالات.

3- مسابقة "فارس اللغة العربية"
تستهدف هذه المسابقة بناء الملكة اللغوية في نفوس التلاميذ في مهاراتها الأربع: التحدث والقراءة والاستماع، والكتابة. وفي تنمية بناء التفكير، ومهارات الاتصال، والمهارات اليومية.
في هذه المسابقة يختار نص يتدرب عليه المشتركون تدريبا أوليا يتعلمون من خلاله القراءة بالضبط، وفي مرحلة تالية يتعلمون الأداء والإلقاء بمعرفة مواضع الوقف والابتداء ووسائل تمثل المعاني وتمثيلها.
وبعد ذلك يعطون نصا جديدا يقرءوه أول مرة، وسيكون هو مدار المسابقة.
كيف؟
ستتم القراءة في زمن معلوم لهم قبل البدء، ثم يُطلب منهم تلخيص شفوي للمقروء اختبارا لمهارة التفكير والفهم، وبعد هذه المرحلة تأتي مرحلة إفهام الآخرين فحوى ما قرئ اختبارا لمهارات التواصل.
4- مسابقة القارئ المتمكن
هذه المسابقة تدور حول مهارات اللغة المتمثلة في القراءة وإجادتها.
5- مسابقة أوائل التلاميذ
وستكون هذه المسابقة موضوع فقرة في الإذاعة.
كيف؟
يُطلب من معلم المادة ترشيح ثلاثة تلاميذ أو تلميذات، ويجتمع بهم شارحا هدف المسابقة ومدربا إياهم على نمط الأسئلة التي ستأتي لهم في طابور الصباح في الإذاعة.
وفي الإذاعة سيقدم المذيع المسابقة بكلمة تمهيدية تشرح لبقية المدرسة أهداف المسابقة، ثم سيتيح للمتسابقين إعلان أسمائهم، ثم يبدأ الأسئلة، وبعد كل سؤال سيعلن المعلم الموجود خلفهم صحة الجواب من عدمها. ثم في نهاية الفقرة سيعلن المعلم الفريق الفائز الذي سيكرمه المدير لاحقا في إذاعة يوم آت.

[روح الطيبة]

أعجبتني الفكرة جدا ولكن نحن لا نملك إذاعة في مؤسساتنا
وإن جربت الفكرة داخل الصف فقط وتولى الأستاذ مسالة الجائزة فإن عامل الوقت اي ساعة واحدة يعتبر عائقا مع ذلك انا أفكر في تحوير الفكرة وسأرى ما يمكن فعله
على كلِّ بارك الله فيك