|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. لا تلوموني على هذا الحديث , فأنتم تعلمون أني "زارع محبة" . هناك مقولة أو حكمة تقول : " لا تطلب من المرأة أن تحبك بل اجعلها تحبك " وكما قالت أحدى الخليجيات : الحب بالهـوى والكِــيفْ ** ما هو بالخنجر والسِّــيفْ[1] وفي أمثالنا العامية نقول : " كل شيء بالسَّــيْف إلا أحِـبَّـني" والخلاصة أنه إذا أراد الرجل من المرأة (امرأته تحديدا ) أن تحبه فعليه أن يكون كريما معها , محسنا إليها , رفيقا بها , يهتم بما يهمها , ويعمل من أجل راحتها وسعادتها , إن فعل ذلك فستحبه تلقائيا ودون أن يطلب منها ذلك , أما إذا كان عنيفا , شريرا , مهملا ... فلن تحبه حتى وإن طلب منها ذلك 1000مرة . أظن أن ما قلتـُه ـ حتى الآن أمرٌ معروف ـ حتى أنهم وضعوا لأجله الحكمة التي ذكرتها أعلاه ؛ أما ما أود إضافته فهو الشق الثاني من هذه القضية , أود أن أكمل تلك الحكمة بأن أقول للمرأة أيضا : "لا تطلبي من الرجل إن يحبك بل اجعليه يحبك " فإذا كنتِ محترمة له لطيفة معه مهتمة به تعملين من أجل توفير راحته وسعادته فسيحبك تلقائيا دون أن تطلبي منه ذلك . [1] ) مع أنني لا أفهم كثيرا اللهجة الخليجية , إلا أن هذا البيت فهمته وأعجبني كثيرا . |
#2
|
||||
|
||||
![]() وإتماما للفائدة وإيضاحا للأمر أكثر سأذكر لكم هذه القصة:
عندما تزوجت من هذه المرأة[1] ـ بصراحة ـ لم أكن أحبها ولم اخترها , وإنما اختارتها لي أمي( كما هي العادة عندنا) لذلك كنت أحيانا أكرهها وأشعر كأنها مفروضة عليَّ ؛ استمر الأمر على ذلك مدة استطاعت خلالها أن تثبت لي إخلاصها لي , وصدقها معي , وعملها من أجل مصلحتي , حتى أنها كانت أحيانا كثيرة تؤثرني على نفسها , فتتعب لأرتاح , وتشقى لأسعد ؛ ولا أذكر أنها فعلت يوما شيئا أكرهه أو توانت عن فعل شيء أحبه . وبذلك استطاعت أن تملك قلبي وبكل قوة , فصرت أحترمها أكثر مما تحترمني وأحبها أكثر مما تحبني وأعمل من أجل راحتها وسعادتها مثل أو أكثر مما تفعل هي معي , والحمد لله رب العالمين . هل فهمتم ؟ فما تعليقكم ؟ دمتم في رعاية الله وحفظه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أمضاء : الزارع (كركور) [1]) أعلم أنه لا يجدر بالإنسان أن يتحدث عن نفسه وأهله ؛ ولكن إن كان في الحديث مصلحة أو فائدة فيجوز , وهذا ما قصدته : أن أعطيكم مثالا حيا مجرَّبا مُعاشا |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخونا الفاضل كلامك واضح وصحيح .. ليس لدي تعليق سوى شئ قليل ادع زوجتك الفاضلة لرؤية هذا الموضوع فسيزداد حبها لك اسأل الله ان يديم المحبة والتراحم في بيوت المسلمين.
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() لا , غير معقـــول , أتريدين أن تطلقني ؟؟
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تطلقك؟؟؟؟ ما خطر ببالي انها ستطير فرحاً بكلامك عنها فذلك شعور طبيعي لكل امرأة فلمَ تقول تطلقني؟؟؟؟
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي على موضوعك
وسعيد انك حكيت تجربتك الشخصية التي لا ارى ضيرا فيها طالما انها في اطار الادب والاحترام لزوجتك. ان الحب او الاعجاب لا ياتي الا بعد معرفة طويلة وارتياح للطرف الاخر، فهو لا يباع ولا يشترى، وانما كل قلب وما يهوى. وبما انك تحدثت عن تجربتك انا ايضا ساتكلم عن تجربتي وان لم اكن متزوجا بعد، وكلامي سيثبت صحة ما ورد في موضوعك، كما قلت اكثر من مرة، انا تعرفت على فتاة، وطبعا في كثير من البلدان العربية يكون فيها اختلاط، سواء في المدرسة او الجامعة او ميدان العمل مما يجعلنا نحتك بالطرف الاخر، وان كنت صراحة ضد الاختلاط. المهم تعرفت على شخصيتها من خلال تبادلي للكلام معها، ولم اقم علاقة عاطفية معها ابدا لانني ضدها وهي محرمة في ديننا، ولمن اراد الاطلاع على قصتي معها ما عليه سوى زيارة هذا الرابط وجدت فيها امورا لم يسبق لي ان وجدتها في فتاة، احترام كبير لشخصي، وحرص على عدم اغضابي، واذا لمتها على شيء فانها تعتذر لي وتقول كلاما طيبا، بالاضافة الى انها مطيعة جدا لي. الشيء الذي جعلني احبها جدا، وقد صارحتها برغبتي في الزواج بها بمجرد ان اكون نفسي، مع الحرص على نصحها بعدم انتظاري او رفض اي خاطب يتقدم لطلب يدها ان وجدته رجلا صالحا. طبعا كان ذلك قبل ارتداءها النقاب ولزومها البيت، لاننا تحدثنا في المسالة وناقشتا بانه لا يجوز لنا الكلام مع بعضنا لاننا غرباء، لهذا قررنا الابتعاد عن بعضنا هي تبقى في البيت، وانا احاول ان اكون نفسي حتى اتمكن من الزواج بها. اضطررت لتقديم هذه المقدمة الطويلة حتى لا يظن الاخرون السوء بتلك الفتاة العفيفة والشريفة خاصة وانني لم ارتكب شيئا يسيء لسمعتها او لشرفها فهي بقيت معززة مكرمة، والان سادخل في صلب الموضوع، وحتى لا اكرر نفس الكلام سانقل ما قلته في احد المواضيع يؤكد ان تلك تصرفات تلك الفتاة هي التي جعلتني احبها واعجب بها وبشخصيتها وباخلاقها الحميدة وتدينها. وجدتها اطيب انسانة، بل هي الطيبة نفسها، ولن تصدقي انت ولا الاعضاء انا الذي ابدو صارما وحادا في بعض الاحيان، اصبحت رقيقا جدا ولطيفا في تعاملي معها لدرجة كبيرة جدا، وكنت حنونا جدا عليها، طبعا اقصد في كلامي واحترامي الشديد لها. وكل هذا بفضل اخلاقها العالية وتقديرها لي، حتى انني اصبحت اقول بانني بامكاني ان اقسو على اي انسان الا هي، لانها عرفت كيف تخرج الحنان الموجود في داخلي، وان شاء الله ان قدر لي الزواج بها لن ترى مني الا كل خير، لهذا ادعو الله ان لم يكتب لي الزواج بها، ان ارزق بزوجة تفهمني مثلها، خاصة وان لدي مواصفات خاصة في زوجتي مستقبلا، لا اقصد من حيث الشكل لكن في طريقة تعاملها معي. ذكرت قصتي مع تلك الفتاة لاثبت بان للزوجة دور كبير في تعامل الزوج معها، طبعا اقصد الرجل الطيب الخلوق، لا عديم الضمير الذي يظلم زوجته حتى وان كانت زوجة صالحة وطيبة. |
#7
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
|
#8
|
||||
|
||||
![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() وأنت كذلك .
تمنياتي لك بالتوفيق |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |