القطران استخدم منذ عدة عقود من الزمن هو طريقة امنة و فعالة

[ازهرية]

القطران طريقة آمنة وفعالة جداً التي تم استخدامها منذ عدة عقود من الزمن وفي العديد من دول العالم، ولكن تم إدخال بعض التعديلات عليها حديثاً للحصول على أفضل النتائج ،والمريض الذي توصف له هذه المعالجة عادة ما تكون لديه حالة مزمنة من الصدفية المستعصية التي لا تستجيب للعلاجت الأخرى المستخدمة في علاج الصدفية مثل مراهم وكريمات الكورتيزون والمرطبات المختلفة والمركبات المزيلة للقشور مثل حمض السالسيليك ، والمبدأ في هذا النوع من علاجات الصدفية يعتمد على وضع مجموعة من المراهم والمركبات الموضعية عالية الفعالية " مثل مراهم القطران Tar والأنثرالين Antralin "
فالقطران يثبط انقسام وتكاثر خلايا البشرة وبالتالي ينقص من سماكة الجلد المصاب بالصدفية ومن المعروف أنه في الصدفية تتكاثر خلايا الجلد بشكل أكثر من الطبيعي وتراكم فوق بعضها البعض على شكل طبقات مسببة تشكل البقع الصدفية السميكة والمميزة ، هذا بالإضافة إلى أن القطران يمتلك تأثيرات مضادة للالتهب ومضادة للحكة .
3. وبعد ذلك يتم وضع مركبات الأنثرالين Antralin " طريقة Ingram " وهي عبارة عن مواد تثبط انقسام خلايا البشرة وتنقص من اصطناع الحمض النوي DNA إضافة لخصائصها المضادة للالتهب وهي تستخدم تراكيز مختلفة تتراوح بين 0.1 وحتى 1% وذلك تبعاً لسماكة البقع الصدفية وشدة الإصابة .
4. وفي الحالات التي تكون فيها بقع الصدفية سميكة تستخدم مواد مزيلة للقشور مثل Lactic acid " حمض البن " أو Salicylic acid " حمض الساليسيليك " وبتراكيز مختلفة للتخلص من القشور ولتقليل سماكة البقع .
وفي حال إصابة فروة الرأس تستخدم مركبات خاصة تحوي القطران أو مواد كربونية أخرى مثل LCD وبتركيز 20% أو مواد أخرى على شكل محلول أو مراهم وترك جميع المركبات السابقة بتماس مع الجلد المصاب لعدة ساعات وبعد ذلك يتم إزالتها بالزيوت المعدنية .
ومن ثم يطلب من المريض أن يستحم وذلك باستخدام شامبوهات خاصة " تحتوي على القطران وحمض الساليسيليك " .
طريقة خالية من التأثيرات الجانبية السيئة التي قد تحدث مع استخدام العلاجات الأخرى كالمراهم الكورتيزونية والأدوية الفموية .
وفي هذه المعالجة يكون للمريض دور كبير في إنجاح العلاج وذلك من خلال التزامه بتعليمات الأطباء وضعه للم في المنزل وبشكل صحيح ومنظم .
والأكثر أهمية أن هذه الطريقة تفيد في علاج الحالات الأكثر صعوبة من الصدفية كالحالات المزمنة والمستعصية على العلاجات الأخرى وكذلك الحالات الواسعة والمنتشرة التي تزيد مساحة الإصابة فيها عن 20% من سطح الجسم