أثر المعصيَة عَلى الإيمَان* - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4771 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أهداف العمل الخيري ومقاصده الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 76 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-11-2011, 08:22 PM
mary girl mary girl غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
مكان الإقامة: Ilive in saudi arabia
الجنس :
المشاركات: 52
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي أثر المعصيَة عَلى الإيمَان*

المعصية : هي خلاف الطاعة سواء كان تركًا لأمر أو ارتكابًا لنهي. والإيمان كما سبق معرفة ذلك؛ بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلاَّ الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. فليست شعبه على حد سواء عظماما وقدرًا، وفعلاً وتركًا، وعلى هذا تختلف المعصية التي هي الخروج عن الطاعة فإذا كانت جحودًا وتكذيبًا فهي ناقضة للإيمان كما أخبر الله تعالى عن فرعون بقوله : ﴿فَكَذَّبَ وَعَصَى﴾ وقد تكون فيما دون ذلك فلا يحصل بها خروج من الإيمان ولكنها تقدح في كماله بالنقص والتشويه فمن أتى الكبائر كالزنا والسرقة وشرب الخمر ونحو ذلك غير معتقد حِلّها ذهب ما في قلبه من الخشية والخشوع والنور، وإن بقي أصل التصديق في قلبه فإن أناب إلى الله تعالى ، وعمل الصالحات رجع إلى قلبه نوره وخشيته، وإن تمادى في المعاصي زاد الرين)2( على قلبه إلى أن يختم عليه والعياذ بالله فيصبح لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا روى الإمام أحمد وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، وإن زاد زادت حتى يعلو قلبه ذاك الرين الذي ذكر الله عز وجل في القرآن : ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ وهناك مثال يعطي تصويرًا لأثر المعصية على الإيمان هو : أن الإيمان كدوحة كبيرة، فجذورها التصديق وبه حياتها. وفروعها الأعمال وبها بقاؤها وحياتها أيضا. فكلما زادت الفروع ازدانت وكملت، وإذا نقصت تشوهت فلو استمر نقصها إلى أن لم يبق فيها فرع ولا ساق، ذهب مسماها. فإن لم تخرج جذورها سيقانًا وفروعًا وتورق يبست الجذور وتفتتت في التربة. وكذلك المعاصي بالنسبة لدوحة الإيمان تحدث نقصًا منه وخدشًا في كماله وجماله بحسبها قلة وكثرة وصغرًا وكبرًا. والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-11-2011, 11:21 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: أثر المعصيَة عَلى الإيمَان*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
يقول الله عز وجل في
سورة النازعات
21فَكَذَّبَ وَعَصَى
سورة المطففين
كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.62 كيلو بايت... تم توفير 2.11 كيلو بايت...بمعدل (4.33%)]