بيان معنى أسم (الله )جل جلاله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 58950 )           »          لا تعاند..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1074 - عددالزوار : 127284 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2011, 08:56 PM
الصورة الرمزية ابنة الحماس
ابنة الحماس ابنة الحماس غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
مكان الإقامة: فلـــــــ قطاع غزة الحبيب ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 1,308
الدولة : Palestine
افتراضي بيان معنى أسم (الله )جل جلاله

(الله ) جل جلاله
اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، ويعني في لسان العرب، المألوه، أي المعبود المستحق للألوهية، وهي العبادة، كما قال تعالى: (وهو الله في السموات وفي الأرض) أي: المعبود في السماوات والمعبود في الأرض.
والتأله في لسان العرب التعبد.
فمعنى اسم الله: هو الإله الذي تألهه الخلائق محبة وتعظيماً وخضوعاً.
وهو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال؛ فله الأسماء الحسنى والصفات العلى:
- فهو العليم الذي أحاط علماً بجميع خلقه.
- القدير الذي لا يعجزه شيء.
- السميع الذي يسمع كل صوت مهما دق، لا تختلط عليه الأصوات، ولا تختلف عليه اللغات، يعلم منطق كل شيء، ولا يشغله سمع عن سمع.
- والبصير الذي يبصر كل شيء، ولا يحجب بصره شيء، ولا منتهى لبصره جل وعلا.
- وهو المجيد الجامع لصفات المجد والعظمة والكبرياء والعزة.
- وهو الغني الذي له كل شيء، وبيده ملكوت كل شيء، مالك الملك، وبيده خزائن السموات والأرض.
- وهو الواحد القهار، والعزيز الغفار، والقوي الجبار، والكريم الوهاب، والحليم التواب، والرحمن الرحيم.
- وهو العظيم الذي له جميع معاني العظمة؛ عظيم في ذاته، عظيم في مجده، عظيم في قوته وبطشه، عظيم في كرمه وإحسانه ورحمته، عظيم في حلمه ومغفرته.
-وهكذا سائر الأسماء الحسنى والصفات العلى
فهذا هو ربنا جل وعلا وهو الله الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى.
فمعنى اسم (الله) يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين:
المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال.
المعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه.
والعبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها ثلاثة أمور:
الأمر الأول: المحبة العظيمة، فالعبادة هي أعظم درجات المحبة، ولذلك لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل، ومن صرفها لغير الله فقد أشرك كما قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ)
قال الشاعر يصف شدة حبه لمحبوبته:


لا تدعني إلا ب(يا عبدها)فإنه من أشرف أسمائـي

وقال إبراهيم الصولي:


وهان علي اللوم في جنب حبها
وقول الأعـادي إنـه لخليـع
أصم إذا نوديت باسمي وإنني
إذا قيل لي يا عبدهـا لسميـع

نعوذ بالله من الخذلان.
فالعابد مُحِبٌّ لمعبوده أشد المحبة؛ يقدِّم محبته على محبة النفس والأهل والولد والمال، لا يهنأ إلا بذكر محبوبه، ولا يأنس إلا بفعل ما يحبه، فذكره في قلبه ولسانه لا يكل ولا يمل من ذكره، بل يأنس بذكره في كل أحيانه، ويجتهد في كسب رضاه ومحبته، حتى لو بلغ الأمر به أن يضحي بنفسه في سبيله.
وهذه المرتبة من المحبة لا يستحقها أحد غير الله عز وجل.
وإذا عظمت محبة الله في قلب العبد قادته إلى الاستقامة على طاعة الله عز وجل، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فهو يطيعه محبة له ورغبة ورهبة.
وينبغي للمؤمن أن يفقه معنى قول الله تعالى: (والذين آمنوا أشد حباً لله) فوصف الله محبة عباده المؤمنين له بأنها شديدة قوية متينة وهذا يقتضي أنهم لا يقدمون طاعة غير الله على طاعة الله، فمن فعل ذلك فإنما هو لنقص في إيمانه.
ومحبة الله تورث في نفس المؤمن حلاوة وعزة ورفعة لا يجدها غيره أبداً
وذلك أن الله له ما في السموات وما في الأرض، وله الدنيا والآخرة، وقد كتب العزة والرفعة والحياة الطيبة لعباده المؤمنين الذين يحبونه ويتولونه، ويفعلون ما يحبه ويرضاه، وجعلَهَم حِزبَه وأولياءَه وأنصارَه وأتباعَه وعبادَه فأضافهم إليه إضافة تشريف وتكريم تقتضي لطفه بهم ومحبته وتوليه لهم، فالله وليُّ الذين آمنوا، {والله ولي المؤمنين) فهو وليهم الذي يتولى أمورهم ويجيب دعاءهم ويقضي حوائجهم ويفرج كروبهم ويعينهم ويعيذهم ويغيثهم ويغفر لهم ويرحمهم ويحفظهم ويتقبل أعمالهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور ويهديهم إليه صراطاً مستقيماً.
ومن كملت محبة الله في قلبه كملت طاعته واستقامته، ومن كملت طاعته لم يعذبه الله أبداً، كما قال تعالى: (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم) فالمحبة تمنع العذاب.
ولذلك قال الحسن البصري: والله لا يعذب الله حبيبه في النار.
وإنما يقع العبد في الذنوب والمعاصي إذا ضعف إيمانه وقل يقينه، وضعف حبه لله وحبه لثوابه، حتى يؤثر اللذة الفانية على ثواب الله الباقي، فيقع في التقصير ويستحق من العذاب بقدر ما يعمل من المعاصي.
ولو أن العبد عظَّمَ محبة الله في قلبه لآثر ما يحبه الله ويرضاه على ما تحبه نفسه وتهواه.
الأمر الثاني: التعظيم والإجلال، فإن العابد معظِّمٌ لمعبوده أشد التعظيم، ومُجِلٌّ له غايةَ الإجلالِ، فالتعظيم من لوازم معنى العبادة.
ولذلك تجد المؤمن بالله معظِّماً لربه جل وعلا، ومعظماً لحرماته وشعائره، كما قال تعالى: (ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه) وقال: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) فتعظيم الشعائر والحرمات من آثار تعظيم المؤمن لربه جل وعلا، وإجلاله له.
وكما أمر الله بذلك في قوله تعالى: (وكبره تكبيراً) أي عظمه تعظيماً شديداً،
وقوله: (ولتكبروا الله على ما هداكم) أي: تعظموه شكراً له على هدايته لكم.
الأمر الثالث: الذل والخضوع والانقياد، يقال طريق معبَّد أي مذلَّل، فالعابد منقاد لمعبوده خاضع له.
وهذا الذل والخضوع والانقياد لا يجوز صرفه لغير الله عز وجل.
وذل العبد لله عز وجل وانقياده لطاعته هو عين سعادته، وسبيل عزته ورفعته
ومن ذل لله رفعه الله وأعزه، ومن استكبر واستنكف أذله الله وأخزاه، وسلط عليه من يسومه سوء العذاب، ويذله ويهينه.
ولذلك فإن أعظم الخلق خشية لله وانقياداً لأوامره الأنبياء والملائكة والعلماء والصالحون، وهم أعظم الخلق عزة رفعة وعلواً وسعادة
وأعظم الخلق استكباراً واستنكافاً مردة الشياطين، والطغاة والظلمة، وهم أعظم الخلق ذلاً ومهانة.
ومن تأمل أحوال الشياطين وأعمالهم الشريرة المهينة وأماكنهم النجسة القذرة ،وأحوال أتباعهم من المجرمين والطغاة والعصاة، وعرف أخبارهم ونهاياتهم تبيَّن له الفرق الكبير بين من أكرمه الله وأعزه، ومن أذله الله وأخزاه.
قال الله تعالى: (لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا).
وهذه الأمور الثلاثة (المحبة والتعظيم والانقياد) هي معاني العبادة ولوازمها التي يجب إخلاصها لله عز وجل، فمن جمع هذه المعاني وأخلصها لله فهو من أهل التوحيد والإخلاص، ويبقى عليه أمر آخر وهو الاتباع فيعبد الله عز وجل بما شرعه الله وبينه لنا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم).
وبتحقيق هذين الشرطين : إخلاص العبادة لله عز وجل، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم، يكون العبد من المسلمين الموعودين بدخول الجنة، ومن نقض شرطاً منهما فليس من أهل الإسلام والعياذ بالله.
فالشرط الأول هو معنى شهادة أن لا إله إلا الله.
والشرط الثاني هو معنى شهادة أن محمداً رسول الله.
ولا يصح إسلام عبد حتى يشهد هاتين الشهادتين
ولذلك فإن من شهد أن لا إله إلا الله فقد عاهد الله أن يخلص العبادة له وحده
وقد علمتَ معنى العبادة فيما سبق من الشرح والبيان.
فإذا شهدت أن لا إله إلا الله فاعلم أنك قد عاهدت الله أن تحبه أعظم محبة، وأن تعظمه أعظم تعظيم، وأن تخضع له وتنقاد لأمره.
ولذلك كانت (لا إله إلا الله) أعظم الحسنات، وأعلى شعب الإيمان، ومفتاح الجنة، وأفضل الذكر، ومن كانت آخر كلامه من الدنيا دخل الجنة.
وهذا العهد العظيم جزاء من وفى به أن يدخل الله الجنة، ومن خان هذا العهد وغدر ونقضه أدخله الله النار.
فهذا العهد الذي بين العبد وربه بالتوحيد وإخلاص العبادة له هو أعظم العهود، وأعظم الأمانات.
وجزاؤه وثوابه أعظم الجزاء والثواب.
وعقاب نقضه ونكثه أعظم العقاب.
فشأن هذا العهد عظيم، ولذلك شرع أن يجدده العبد في اليوم والليلة مراراً حتى لا ينساه أو يغفل عنه.
وكُرِّرَ في الأذان للصلوات الخمس في جميع الأوقات في الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء.
وكرر في الإقامة عند الحضور للصلاة واجتماع المصلين.
ويكرره العبد في صلواته فلا تصح الصلاة بغير التشهد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه التشهد في الصلاة كما يعلمهم السورة من القرآن.
وهذا العهد تضمنه سيد الاستغفار الذي يستحب للعبد أن يقوله إذا أصبح وإذا أمسى ورُتِّبَ على قوله الثواب العظيم، كما في صحيح البخاري من حديث شداد بن أوس رضي الله عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم قال: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى ، اغْفِرْ لِى ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ » . قَالَ « وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِىَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ »
ولذلك كان الشيطان حريصاً على أن لا يفي العبد بهذا العهد، فيوسوس له، ويمنيه، ويثبطه عن الوفاء بهذا العهد العظيم، ويزين له الذنوب والمعاصي التي يقدح فعلها في الوفاء بهذا العهد العظيم، ولا يزال بالعبد حتى ينقض هذا العهد الذي بينه وبين الله نقضاً تاماً، فينقض عهد الله من بعد ميثاقه، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل؛ فيرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام ينقضه به هذا العهد فيموت العبد كافراً والعياذ بالله.
وقد بين الله لنا في كتابه الكريم الذي هو أعظم الهدى والبيان عداوة الشيطان للإنسان وحرصه على إغواء بني آدم في آيات كثيرة، ومن ذلك قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا}.ومعنى لأحتنكن: أي لأستولين عليهم ولأقودنهم إلى المعاصي كما يقود الرجل دابته فيلقي على حنكها حبلاً يحتنكها به ويقودها به إلى حيث يشاء.
فإذا علمت ذلك فأكرم نفسك عن أن تكون دابة لإبليس يلقي عليك حبله ويحتنكك كما تحتنك الدابة، فتسلَّم له القياد، يقودك إلى المعاصي والفواحش، ويوردك المهالك، ويخدعك بما يزينه لك من زخرف القول الذي لا يغني عنك من الله شيئاً، حتى إذا جاءت سكرة الموت بالحق، وجاءت رسل ربك لتقبض روحك تبرَّأَ منك، ولا تجد من تلوم إلا نفسك التي ظلمتها ظلماً عظيماً وفرطت في الثواب العظيم الذي جعله الله لمن وفى بعهده، وصدق بوعده.
وفقني الله وإياكم للوفاء بعهده، والفوز بوعده،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


منقول


__________________
يارضى الله ويارضى الوالدين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-04-2011, 09:08 PM
بشير المحمدي بشير المحمدي غير متصل
مشرف ملتقى غرائب وعجائب العالم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 8,635
الدولة : Iraq
افتراضي رد: بيان معنى أسم (الله )جل جلاله

فمعنى اسم (الله) يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين:
المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال.
المعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه.

احسنت يبارك بعمرك اوجزتي وكفيتي
__________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-04-2011, 11:50 PM
الصورة الرمزية سماحة الحماس
سماحة الحماس سماحة الحماس غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
مكان الإقامة: غزة
الجنس :
المشاركات: 24
الدولة : Palestine
افتراضي رد: بيان معنى أسم (الله )جل جلاله

بارك الله فيك اخيتي علي هذه اللفتة الطيبة ونسأل الله عزوجل ان تكون في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-04-2011, 12:02 AM
الصورة الرمزية ابنة الحماس
ابنة الحماس ابنة الحماس غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
مكان الإقامة: فلـــــــ قطاع غزة الحبيب ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 1,308
الدولة : Palestine
افتراضي رد: بيان معنى أسم (الله )جل جلاله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي مشاهدة المشاركة
فمعنى اسم (الله) يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين:
المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال.
المعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه.
احسنت يبارك بعمرك اوجزتي وكفيتي
مشكور جداً اخي الكريم على المرور الطيب وجزاك الله خيراً
في حفظ الله
__________________
يارضى الله ويارضى الوالدين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-04-2011, 12:05 AM
الصورة الرمزية ابنة الحماس
ابنة الحماس ابنة الحماس غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
مكان الإقامة: فلـــــــ قطاع غزة الحبيب ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 1,308
الدولة : Palestine
افتراضي رد: بيان معنى أسم (الله )جل جلاله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماحة الحماس مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخيتي علي هذه اللفتة الطيبة ونسأل الله عزوجل ان تكون في ميزان حسناتك

مشكورة جداً اختي سماحة الحماس على المرور الطيب وجزاكِ الله خيراً
نورتي صفحتي اختي الحبيبة
في حفظ الله
__________________
يارضى الله ويارضى الوالدين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-04-2011, 06:33 AM
الصورة الرمزية ماسة الجنة
ماسة الجنة ماسة الجنة غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: غــزة المحــآصرة
الجنس :
المشاركات: 1,733
الدولة : Palestine
افتراضي رد: بيان معنى أسم (الله )جل جلاله

جزاك الله خير الجزاء
بوركت وبوركت أناملك
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-04-2011, 07:26 PM
الصورة الرمزية ابنة الحماس
ابنة الحماس ابنة الحماس غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
مكان الإقامة: فلـــــــ قطاع غزة الحبيب ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 1,308
الدولة : Palestine
افتراضي رد: بيان معنى أسم (الله )جل جلاله

مشكورة اختي على مرورك الطيب وجزاكِ الله خيراً
اتشرف بمرورك
في حفظ الله
__________________
يارضى الله ويارضى الوالدين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-04-2011, 11:29 PM
الصورة الرمزية نبراس الايمان
نبراس الايمان نبراس الايمان غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: في قلب فلسطين الحبيبة
الجنس :
المشاركات: 643
الدولة : Palestine
افتراضي رد: بيان معنى أسم (الله )جل جلاله

بارك الله فيكِ اختي ابنة الحماس وجزاكِ الله خيراً
__________________
أنا إبنة الاسلام ..أنا منهجي الاسلام .. وعقيدتي العقيدة الاسلامية.. أنا إبنة القسام ..
أنا إبنة حمااااس ,وإليها أنتمي , ولو علقوني على المشانق لن أنحني ,,
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-04-2011, 01:00 AM
متفائلة للأبد متفائلة للأبد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
مكان الإقامة: saudia
الجنس :
المشاركات: 8
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: بيان معنى أسم (الله )جل جلاله

جزىك الله خيررررررررررررر
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-04-2011, 12:10 PM
الصورة الرمزية بن سام
بن سام بن سام غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: بنى سويف
الجنس :
المشاركات: 2,014
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بيان معنى أسم (الله )جل جلاله

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 92.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 86.19 كيلو بايت... تم توفير 5.81 كيلو بايت...بمعدل (6.32%)]