بتهمة المقاومة.. قسامي محكوم 20 عاما في سجون فتح

[فتي الاْسلام]

الضفة المحتلة – فلسطين الآن – أصدرت محكمة عسكرية تابعة لأجهزة فتح في رام الله حكمًا عسكريًا بالسجن لمدة 20 عامًا على أحد نشطاء كتائب الشهيد عز الدين القسام المعتقل علاء هشام ذياب من مدينة قلقيلية.

واعتقل ذياب في حزيران الماضي بعد تحصنه مع اثنين من كتائب القسام إياد ابتلي، ومحمد عطية في منزل عبد الفتاح شريم، حيث قتل كل من ابتلي وعطية في الاشتباك مع أجهزة فتح.

وكانت المحاكم العسكرية في رام الله أصدرت عدة أحكام قاسية على عددٍ من معتقلي حركة حماس خلال الأيام الماضية وهم عبد الفتاح شريم، وزوجته ميرفت صبري، وأنس انجاص ووجدي العاروري وضياء مصلح.

وأدانت لجنة أهالي المعتقلين في الضفّة الغربية الأحكام العسكرية، وعدت بأنها تأتي في سياق تصعيدي يتضمّن العودة لاستخدام أساليب وحشية في التعذيب بالإضافة لتوسيع عمليات الاعتقال والاستدعاء.

وأضافت اللجنة "أنّ الأحكام الظالمة الصادرة ضدّ المعتقلين ذياب وشريم والعاروري ومصلح لم تكن متوقعة على الإطلاق وجاءت مفاجئة لأهالي المعتقلين وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية في الضفة".

وأوضحت اللجنة "أن عدد المعتقلين الذين صدرت ضدّهم أحكام عسكرية بالسجن تجاوز الـ85 معتقلا، بأحكام متفاوتة تراوحت بين أشهر وعدة سنوات لتبلغ ذروتها بالأمس في محاكمة المعتقلين ذياب وشريم".

وعدت أن "السكوت عن استمرار هذه المحاكمات القاسية وجرائم الأجهزة بالضفة جريمة وطنية لا يُمكن احتمالها"، حسب البيان.
| More

[فتي الاْسلام]

مقاومة| 2010-10-05

القسام:محاكمة المجاهدين بالضفة بداية النهاية لسلطة فتح








غزة – الرسالة نت
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" أن محاكمة سلطة فتح بالضفة الغربية للمجاهدين وإصدار أحكام قاسية بحقهم وبحق من أواهم هي خيانة وطنية واضحة جداً، مشيراً إلى أن هذه الخطوة الخطيرة هي بداية النهاية لهذه الحقبة السوداء في تاريخ شعبنا الفلسطيني.
وشدد أبو عبيدة الناطق باسم القسام على أن سلطة فتح خلعت لباس الوطنية وبانت عورتها، مؤكداً أن محاكمة المجاهدين خيانة عظمى، وتثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها وضعت كحارس أمن للعدو الصهيوني بممارستها ذات الأسلوب الذي يمارسه الاحتلال بالقمع واصدار الأحكام العالية على رجال المقاومة.
وقال أبو عبيدة في تصريح صحفي نشره مركز البيان للاعلام اليوم الثلاثاء، 05/تشرين الأول/2010:" إن تصرفات أجهزة فتح بالضفة لا يوجد لها أي صبغة وطنية يمكن أن تصبغ بها، ومحاكمة المجاهدين تكشف سلطة فتح أكثر أمام شعبنا وأمام العالم".
وأشار إلى أن لكتائب القسام الحق في الرد على هذه القرارات، وشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لن يرضخ لهذه القرارات التي عاشها طويلا في ظل الاحتلال، وهو الآن يكرر الاحتلال بالضفة باحتلال مزدوج داخلي وخارجي، لافتاً الى أن شعبنا سيكون له كلمته في هذه القضية.
وأضاف:" من الواضح أن هذه الأحكام قدمت كهدية للمجرم "أشكنازي" الذي زار بيت لحم، كما كانت هدية حرق مسجد "الأنبياء" في المدينة وتغول المغتصبين على أبناء شعبنا الفلسطيني،معتبراً أن هذه الأجهزة تعمل بالأجندة الصهيونية وأن كانت فلسطينية بالاسم ولكنها في المضمون والأخلاقيات هي أجهزة صهيونية بامتياز".
وطالب أبو عبيدة كافة الفصائل الفلسطينية الحرة التي تمتلك قرارها بيدها النابع من ضميرها، وليس في جيبها، برفض هذه الأحكام والقرارات، وأن يكون لها موقف وطني واضح ضد هذه الهجمة الشرسة الظالمة التي ترتكبها سلطة فتح بالضفة ضد الشرفاء.
وختم الناطق باسم القسام حديثه بالقول" :"إن هذه الأحكام لن تزيد مجاهدينا إلا إيماناً وصلابة بصوابية منهجهم، مضيفاً أنه لابد أن يعرف بعض المتشككين والذين يضعون الجميع في سلة واحدة أن الأمور اتضحت وتبين الخبيث من الطيب، وأصبح أمام الجميع رؤية واضحة من يقف في صف العدو.