لماذا نحب - موضوع جاد للنقاش

[زارع المحبة]

قولك : "الحب عذاب إن لم يوفق... "
فأعلمي أن كل شيئ يكون عذابا إن لم يوفق .
فالتجارة عذاب إن خسر التاجر فيها ربحه ورأس ماله وأعلن إفلاسه وانضم إلى سلك المتسولين .
والإدارة أو الوزارة تكون عذابا إن وقع أحد في الفخ أو لفِّـقت ضده تهمة فوجد نفسه خلف القضبان .
والزراعة تكون عذابا إن وقعت جائحة أتت على الأخضر واليابس ...فليس هناك شيء مضمون في هذه الدنيا , الانسان لا يضمن حتى نفسه .
ومن أشد أنواع العذاب الزواج غير الموفق حين تبتلى زوجة كريمة بزوج لئيم فلا يعاشرها ولا يُسرحها .
لتحمد الله زميلتك حيث كان ابتلاءها يسيرا وأمَــدُ عذابها قصيرا

[زارع المحبة]

واعلمي أن الحياة كلها ابتلاء كما قال تعالى :ـ
"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا"
والسعيد من خرج من الابتلاء منتصرا .
"وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ"
" وإن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته ".

[زارع المحبة]

بقي شيئ لابد لي من قوله حتى وإن كان لا يرضيك أو لا يرضي زميلتك .
أنا لا أعرف زميلتك التي تتحدثين عنها ولا أعرف الشخص الذي أحبته ؛ ولا أعرف كيف بداية القصة ولا كيف نهايتها ولا ما تخللها .
وقد قلنا عنه (أي خاطبها ) بإنه خائن ومخادع .... ولا يحق لنا قول ذلك حتى نسمع منه ونعرف ما هي مبرراته , فلعله علِـم بشيئ منعه من مواصلة الطريق , فعمل بالحكمة السابقة : "من أول البئر لا من قاعه " حتي يُريح ويرتاح .

تمنياتي لك ولزميلتك بالتوفيق والخروج من الأزمة بسلام .
دمت في رعاية الله وحفظه .

والسلام عليكم .

[حوريــة الجنــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

يسرني انك استفدت من مداخلتي.
لاحظي اختي بانني قلت بان الفتاة هي الملامة اكثر، يعني لم انفي
صفة اللوم عن الشاب لانه يتحمل مسؤولية خداعه للفتاة، لكنني
ساقول لك لماذا قلت لك بان الفتاة من السهولة بمكان ان تميز بين
الصادق والمخادع الذي يسعى للايقاع بها، لانها اكيد قرات عن
قصص الحب الفاشلة، واطلعت عن تجارب الفتيات السابقة، سواء
من صديقاتها او مما سمعته. ان يكون الشاب حافظا للقرآن فليس
معناه انه ملاك، فكم من ذئب ارتدى لباس الحملان، بل ربما يكون
فعلا شابا صالحا متدينا، لكن الانسان ليس معصوما، فقد يخطئ
ويذنب، لهذا نهانا الله سبحانه وتعالى عن اتباع خطوات الشيطان،
وشخصيا لم يسبق لي ان طلبت اقامة علاقة عاطفية مع اي فتاة،
لانني اعرف عواقبها، فحتى لو كان الحبيبين متدينين جدا، بدا
علاقتهما بحب طاهر بعيدا عن الكلام الذي يخدش الحياء وعن
الملامسات ...الخ، لكن سرعان ما ينجرفان ويقعان في الخطيئة،
فلا يوجد شيء اسمه حب بريئ بين رجل وامراة، ولا يكون ذلك
الا في حالة واحدة ان لم يكونا يلتقيان ببعضهما، يعني الفتاة تعرف
بحب الشاب، لكنها لا تحتك به الا للضرورة القصوى بحكم
الزمالة، لان كثرة اللقاءات وان كانت امام الناس، وفي الاماكن
العامة، قد تجرهما في الاخير للخلوة.
على العموم اتمنى لو رويت لنا قصة زميلتك، فربما انها اخذت
بعدا آخر، وربما اننا نستطيع ان نمدك بحلول، او على الاقل
نتمكن من مقاربة شاملة للقصة.

بارك الله فيك
أنا سأكتبها الان
لاتقلق
أعتقد أن الامور ستكون أوضح بعد روايتها

[abdelmalik]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

لا أدري لمَ لمْ يقل لك أحدٌ من الإخوة والأخوات ما كانوا يقولونه لي : "إن الحب قبل الزواج حراااااام"

شخصيا لم اقل لك في يوم من الايام بان الحب حرام، وان قاله لك
شخص آخر فانت الادرى، كيف يكون الحب حراما اذا لم يقد الى
ارتكاب المعاصي، فالحب قد يتسلل في بعض الاحيان الى القلب
دون استئذان، لكن شرط ان يكون حبا طاهرا، كيف اعتبر الحب
حراما اذا كنت انا بنفسي احب الفتاة التي تحدثت عنها في اكثر
من موضوع، لكنه حبا وليد العقل، لانني اصلا لست لاول مرة
ارى فتاة او اكلم واحدة، والا فانني كلمت العشرات من الطالبات
في ايام الجامعة لكن لم تثر واحدة منهن اهتمامي، واخترت الفتاة
التي اقصدها بحديثي بالذات لانها انسانة حافظة لكتاب الله كاملا،
ومنتقبة والتزمت بيتها، وابوها رجل محترم فاضل، وعائلتها
كريمة المحتد، كما انه لا مكالمات هاتفية ولا لقاءات بيني وبينها،
فقط انتظر ان اكون نفسي لاتقدم لطلب يدها، وان لم يكتب لي
الزواج بها، فساكون على يقين بان الله ابعدها عني لانني لا
استحقها كوني لست بدرجة ايمانها، لانه اصلا التزامي هش وانا
مقصر جدا من الناحية الدينية، فهل الحب في هذه الحالة حرام،
هل تعلم بان كثير من الفتيات احببن اصدقاء اخوانهن، من كثرة
مديح الاخ لصديقه المتدين المحترم، رغم ان الواحدة منهن لم
تلتقي به ولا كلمته ولا حتى رات وجهه، فهي اعجبت بتدينه
واخلاقه وعفته على حسب وصف اخيها وتمنته زوجا لها، فهل في
ذلك عيب طالما انها لم تتنازل عن كرامتها ولا فرطت في
عرضها، ولا حاولت الالتقاء بالشاب للتعبير عن حبها له الذي
فضلت ان تكتمه في قلبها، وتدعو الله ان كان فيه خير ان يكون من
نصيبها. الحب الحرام هو الذي يكون فيه عشق وغرام، وعلاقات
عاطفية ولقاءات، وابتذال واسفاف في الكلام بين الحبيبين وغيرها
من الامور المعروفة التي هي ضد قيمنا الاسلامية.

[حوريــة الجنــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة_الله

أهلا بالأخ الفاضل عبد الملك
متفقة مع كلامك ولا مجال للاعتراض
إلا في نقطة واحدة هو قولك (أنه من السهل أن تميز بين الصدق والكذب)
أخي الفاضل كل منا له طريقة تحكمه في المشاعر فمنهم من يغلب عقله على قلبه والآخر العكس لذلك لا مجال لتمييز الصادق من الكاذب،،، فمن تحكم قلبها حتى لو كانت عيوبه ظاهرة فهي دائما تختلق الأسباب لتحتفظ بمشاعرها تلك وحتى لو حذرتها من حقيقة الشخص أمامها فهي لن تصدقك لأن مشاعرها غلبت ،،،
والأمر كما أقول دوما ليس معمما على الإناث دون الذكور ،،، فستجد ايضا من الذكور من أحب فتاة بصدق لكن نجد أنها هي من كانت المستغلة أو المخادعة

وفي النهاية أقول أن الخلل في بني البشر لعدم العمل بأحكام الله الشرعية
(غض البصر والابتعاد عن الاختلاط) لذا أجد أن مشاعر الألم والخداع هي ضريبة لعدم الامتثال لهذه الأحكام ،،، وأيضا نبقى بشر نخطئ لذا لننظر من زاوية أنها دروس تعلمناها من أخطائنا ،،، وعموما أجد أن (من ترك شيئا لله فسيعوضه الله خيرا منه)

وللحديث بقية بعد سرد قصة زميلتك ،،، ولو أني مسبقا لي خلفية لكن لأنتظر حديثك ،،، يسر ربي أمورك وعوض زميلتك خيرا منه في الحلال بإذن الله

في حفظ الله

بارك الله فيك
مداخلتك طيبة
وكل ما ذكر فيها صحيح
ولكن أنتظري القصة
لعل الامور تكون أوضح

[حوريــة الجنــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

بسم الله الرحمن الرحيم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بالأمس قررت عدم العودة لهذا الموضوع لأنك كنت تتحدثين عن أمر خاص وعملي , وأنا كنت أتحدث عن أمر عام ونظري , فلذلك لم يتفق كلامنا .
لكني اليوم اكتشفت أني كنت مخطئا فاستغفرت الله وكفرت عن ذنبي , إذ لا يحق للأخ أن يتخلى عن أخته في أيام محنتها وتحطم نفسيتها , فلذلك أخلفتُ وعدي وعدتُ ـ والعود أفضل ـ عدت لأقول لك (أو لزميلتك) :ـ

1ـ إن الله عز وجل يقول :ـ

"وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " ؛ " فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا"

ففوضي أمرك إلى الله , فهو أدرى بمصلحتك , ولا يريد لك إلا الخير..." فكم من محنة فيها منحة , وكم من منحة فيها محنة "
فالخير فيما اختار الله .
2 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذاك لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له " صحيح مسلم رقم :2999
فأوصيك بالصبر والرضا بقدر الله وعدم اليأس من رحمة الله , فــــ"إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ".
والحياة ليست دائما حلوة ؛ ولكن الانسان الحكيم يستفيد من حلوِها ومُرها ويتعلم من خيرها وشرها .
ثم هل رأيتِ اختلاف الليل والنهار واختلاف الفصول والأيام ؟
فإن الله هو الذي خلق ذلك وجعل به من الاختلافات ما علمتِ , وهو الذي خلق العباد وجعل بينهم من الاختلاف مثل ما بين الصيف والشتاء ومثل ما بين الليل والنهار ؛ فإن وُجد رجلٌ خداع أو غدار فهناك عشرة رجال أمناء صادقون , وحتى إن وجد عشرة مخادعون غدارون فهناك واحد ـ على الأقل ـ صادق وأمين .
فما عليك إلا تجديد الأمل ومعاودة البحث من جديد ولا تيأسي بل استعيني بالله وتوكلي عليه .
"وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ" ؛ "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا"

بارك الله فيك على هذا الكلام الطيب
وبالفعل هذا الكلام هو نفسه الذي قلته لزميلتي
عندما قررت أن تترك من كانت تحب وكنت أعزيها
وكل الكلام الذي قلته في كل مشاركاتك صحيح
وهو نفسه ما قلته لزميلتي
أنتظر القصة
بارك الله فيك

[حوريــة الجنــة]

هنا ساروي قصة زميلتي
وأنا لن ارويها من باب التشهير بها
ولكن من باب أخذ العبرة والعظة
اللهم عافنا ما أبقيتنا

[حوريــة الجنــة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنبدأ القصة ولكن أريد أن نضع رموزاً لتسهيل كتابة القصة حتي لا نكرر
لنعتبر صديقتي رمزها(س) والشخص الذي احبته(ص)
في البداية صديقتي إنسانة ملتزمة ولله الحمد بكل ما أمرها الله به وكل ما نهاها عنه هي إنسانة صوامة قوامة تحفظ القرآن ملتزمة بالحجاب الشرعي أضف على ذلك متفوقة جداً في دروسها وهي دائماً من الاوائل وهي من عائلة محترمة ومتدينة وملتزمة .
زميلتي أكرمها الله بحفظ القرآن الكريم فزاد إلتزامها وتدينها وقررت أن تعمل داعية الى الله *ولا أريد أن أخوض في هذا الكلام كثيراً* لكن ما أريد أن أقوله أنه في يوم من الايام قامت بعض صديقاتها بإخبارها عن اسم ملتقي وهذا الملتقي ممتاز ومحترم ولا يوجد به شات وأغلبه في الدعوة ونشر المواضيع الهادفة والمتألقة
فقررت زميلتي أن تشارك في هذا الملتقي وكالعادة هي فتاة ناجحة في كل أعمالها فتمكنت من نشر المواضيع الهادفة والمميزة في هذا الملتقي وبعدها بدأت تتأثر بالاشخاص الموجودين في الملتقي وتشاركهم همومهم وكل شيئ وكانت في الملتقي قد تعلقت بشخص معين في البداية لم يكن تعلقها به منم أجل علاقة عاطفية أو ما شابه وإنما كان تعلقها به من خلال مواضيعه الجذابة والقيمة ذات المضمون الملتزم فأحبت إلتزامه ومواضيعه وكان هناك أعضاء في الملتقي يعطون معلومات عن أنفسهم وهي قرأت عنه أنه حافظاً للقرآن ملتزماً جامعياً ويدرس تخصص محترم الكل يتمني أن يدرسه فأعجبت بشكل أكبر في مواضيعه وتعلقت به وكانت كل يوم تتعلق به أكثر فأكثر فأكثر ولكن لهذه اللحظة تعلقها به كان من أجل الله فأحبته في الله وأعتبرته أنه أخ لها خاصة أنه أكبر منها ولم تفكر للحظه أنها من الممكن أن تقيم معه علاقة ما غير علاقة الاخوة الى أن جاء ذلك اليوم *هناك تفاصيل يمر بها هو ليست مهم معرفتها الان للكلام التالى نكتفي بالأهم فالمهم*قررت بعد هذه التفاصيل مساعدته لأنه بالفعل أحبته مثل اخ لها أخذت تعرض عليه سبل لحل المشكلة كغيرها من الاعضاء الى أن جاء ذلك اليوم وبعث لها رسالة خاصة كانت كلماتها رقيقة جداً هي قرأتها بدل المرة ألف لكن إستطاعت أن تتحكم بمشاعرها وقررت ألا ترد على هذه الرسالة مضي بعدها يوم فإذا به يعتذر عن هذه الرسالة ويقول لها يبدو انه أزعجها بهذه الرسالة بعدها رق قلبها قليلاً وقالت لعله بالفعل في مشكلة ففكرت صديقتي وقالت في نفسها أنا من سيساعده بل سأخذ بيده الى سلم النجاح أنا من سأقف الى جانبه سأدعمه ليكون الرجل الافضل بين الرجال فردت على رسالته*وليتها لم ترد* فبدأت تراسله على الخاص ويراسلها ولحتى الحظة كل كلامهما في حدود الشرع والفائدة ولحتي اللحظة هي تعتبره مثل أخ لها تحبه في الله الى جاء موعد الرسالة المشئوم
كانت هذه رسالة من ضمن الرسائل تعتبرها صديقتي أنها رسالة مشئومة وهي بداية الميلان
انتظروني لأكمل القصة لن أغيب يلا نكمل

[حوريــة الجنــة]

هيا نكمل
في الرسائل التي كانوا يتراسلون فيها تمكنت من أن تعرف عنه الكثير الكثير كان حديثهما ايضاً في حدود الشرع بل كانا يتفقا على أمور كثيرة مثل صيام يوم الاثنين والخميس وو... فهي لا زالت تعتبره أخ لها عرفت عنه معلومات وعن العائلة ولكنها قليلة وبدأ بينهما التراسل وأنتم تعرفون كيف هو الاتصال كلمة من هنا وكلمة من هنا كلمة من هناك وكلمة من هناك الى أن جاء موعد الرسالة المشئومة وهو يخبرها بعملومات عنه أخبرها في هذه الرسالة أنه يقدم على خطوة أو هو الان بدأ بتنفيذ هذه الخطوة وهي تتعلق بالقرآن الكريم وهو* حافظ للقرآن*وهي خطوة تسجيل القرآن صوتياً بصوته هي فرحت كثيراً إذ أن أخوها سيسجل القرآن بصوته والكل سيسمعه خاصةأنها فتاة طيبة وتحب الخير للجميع وما كانت الفرحة لتسعها ومن عيوب زميلتي وبالفعل أنا وكل صديقاتي نلومها على هذا العيب أنها فضولية زيادة عن الازم وهي تحب أن تعرف كل شيء ففضولها دفعها الى أن تطلب منه سماع صوته وأن يعرض صوته على الملتقي ويشارك بصوته لكنه رفض فقال وهو كما تقول زميلتي إنسان طيب ومحترم ولا تأخذه العزة بنفسة ومتواضع لذلك رفض هذه الفكرة* وكيف لا يرفضها وهو ملتزم وحافظ للقرآآآآن*وهي لهذه اللحظة تعتبره مثل أخ لها وهو كذلك يعتبرها مثل أخت له ولا يوجد بينهما سوي المحبة في الله قالت فقال لي سأعطيكي إيميل اختي وسأرسل لك تسجيل القرآن بصوتي عن طريق الايميل فما كان من فضولها إلا أن دفعها لقبول ذلك الامر وبالفعل أخذت الايميل الخاص بأخته وقامت بإضافته وإرسال دعوة لها **هي أخذت الايميل على أنه لأخته وأخته هي التي تفتحه ولكن ..**
انتظروني لنكمل معاً