|
من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (31) صالح الحمد السَّعادةُ التي يُحِسُّ بها المؤمنُ لا تعدِلُها لذائذُ الجسمِ، ومُتَعُ الحُبِّ. [قصص من الحياة ص١٢٣]. التَّقوى رُوحُ العِلمِ؛ فإن فارَقَتْه كان جِسمًا بلا رُوحٍ. [في سبيل الإصلاح ص١٢٢]. وكذلك الإنسانُ تبقى شخصيتُه ثابتةً، فلا يَصير زيدٌ عَمرًا، ولا صالحٌ بَكْرًا. [ذكريات علي الطنطاوي ٢٥/١]. فلا واللهِ لن يُعجِزَنا أن نموتَ أشرافًا إذا نحنُ عجَزْنا أن نعيشَ أشرافًا. [البواكير ص١٩٨]. ألا مَن كان له قلبٌ فلْيتفطَّرِ اليومَ أسَفًا على الحياءِ. مَن كانت له عَينٌ فلْتَبْكِ اليومَ دمًا على الأخلاقِ. [مع النَّاس ص١٣٢]. إنَّ مكافأةَ المُحسِنِ واجبةٌ وجوبَ معاقَبةِ المُسيءِ. [مقالات في كلمات ١٩٤/٢]. ولكن عيبنا أنَّنا لا نعرِفُ تاريخَنا، ولا نُقدِّرُ عُظماءَنا، ونتسابَقُ إلى اقتناءِ الزُّجَاجِ مِن عندِ غيرِنا ونزهَدُ بالألماسِ الذي تَفيضُ به خزائنُنا. [الذكريات ٢١٦/٢]. إنَّ مُعجِزاتِ الرُّسلِ الأوَّلينَ وقَعَتْ مرَّةً وانقضَتْ، ولكنَّ مُعجزةَ محمَّدٍ قائمةٌ تتكرَّرُ كلَّ يومٍ. [تعريف عام بدين الإسلام ص ٢٣٥]. الإنسانُ مفطورٌ على الطَّمعِ. [من حديث النفس ص ٣٠٩].
__________________
|
#32
|
||||
|
||||
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (32) صالح الحمد لماذا تطلُبونَ الذَّهَبَ وأنتم تملِكونَ ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصَرُ مِن ذهَبٍ، والصِّحَّةُ مِن ذهَبٍ، والوقتُ مِن ذهَبٍ؟ فلماذا لا نستفيدُ مِن أوقاتِنا؟ [صور وخواطر: ص ٢٣] النِّيَّةُ رُوحُ العمَلِ، والعمَلُ بلا نيَّةٍ جِسمٌ بلا رُوحٍ. [نور وهداية: ص ٢٠٧] إنَّ للأعراضِ لصوصًا كما أنَّ للأموالِ لصوصًا، ولصوصُ المالِ أخفُّ شرًّا وأقلُّ ضرًّا مِن لصوصِ الأعراضِ. [الذكريات: 5/ 353] وما حفِظَه اللهُ لا يقدِرُ أن يُضيعَه بشَرٌ. [الذكريات 5/ 182] لقد تعلَّمْنا في المدرسةِ ونحن صِغارٌ أنَّ السُّنْبُلةَ الفارغةَ ترفَعُ رأسَها في الحقلِ، وأنَّ الممتلئةَ بالقمحِ تخفِضُه؛ فلا يتواضَعُ إلا كبيرٌ، ولا يتكبَّرُ إلا حقيرٌ. [الذكريات 5/ 171] كلُّ حالٍ إلى زوالٍ. [مع النَّاس ص ٨٢] كلُّ شيءٍ في الدُّنيا يولَدُ ضعيفًا، ثمَّ يَنْمو، ثمَّ يعودُ إلى الضَّعفِ. [فصول إسلامية ص ٢٨٠] فإنَّ الابتسامةَ في وجهِ الفقيرِ (مع الفرنك تُعطيه له) خيرٌ مِن لِيرةٍ تدفَعُها إليه وأنت شامخُ الأنفِ متكبِّرٌ مترفِّعٌ. [مع النَّاس ص١٢] فإن صُرَّةَ الذَّهبِ إن وُضِعَتْ في يدِ الفقيرِ أغنَتْه، وإن أُلقِيَتْ على رأسِه مِن الطَّبقةِ السَّادسةِ قتَلَتْه! [مقالات في كلمات ٢٩٧/١] إنَّ كلَّ واحدٍ منكم، وواحدة، يستطيعُ أن يجِدَ مَن هو أفقرُ منه فيُعطيَه. [مع النَّاس ص ٨]
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (33) صالح الحمد ومهما كان المرءُ فقيرًا فإنَّه يستطيعُ أن يُعطيَ شيئًا لِمَن هو أفقَرُ منه. [مع النَّاس ص ٩]. فابدَؤُوا بإصلاحِ الأخلاقِ؛ فإنَّها أوَّلُ الطَّريقِ. [مع النَّاس ص ١٠٤]. فإنَّ المُصيبةَ إذا أفادَتْ كانت نعمةً. [مع النَّاس ص١٠٤]. استتَرَتِ المرأةُ الشَّرقيَّةُ فعزَّتْ، وتمنَّعَتْ فطُلِبَتْ، وعُرِضَتِ الغربيَّةُ فهانَتْ؛ لأنَّ كلَّ شيءٍ معروضٍ مُهانٌ. [مع النَّاس ص ١٧٢]. وكذلك الإيمانُ إن نزَل بقلبِ امرأةٍ جعَل منها بطَلًا لا يُغلَبُ، وما أعجَبَ ما يصنَعُ الإيمانُ! [قصص من التاريخ ص٢٦١]. لقد أضاع علَيَّ التَّسويفُ خيرًا كثيرًا في الدُّنيا، وأسأَلُ اللهَ -ضارعًا إليه- ألَّا يضِيعَ علَيَّ خير الآخرةِ. [ذكريات علي الطنطاوي ١٩٨/٢]. إنَّ اللهَ مع مَن يكونُ مع اللهِ، إنَّ اللهَ ينصُرُ مَن ينصُرُه؛ فلا يحزَنْ مَن كان اللهُ معه. [رجال من التاريخ ص ٢٢]. واللهُ جعَل بين الزَّوجينِ مودَّةً ورحمةً؛ فهما يستطيعانِ حلَّ الخلافِ بينهما بنظرةٍ فيها حُبٌّ، أو كلمةٍ فيها لِينٌ، أو لَمسةٍ فيها عاطفةٌ. [فصول اجتماعية ص٢٧١]. ما أشقَى المُحبِّينَ! يمشونَ كما يمشي النَّاسُ، ويأكلونَ كما يأكلونَ، ولكنَّهم يعيشون في دنيا لا يعرِفُها النَّاسُ ولا يصِلُون إليها. [قصص من التاريخ ص٧٨]. فرُبَّ بسمةٍ مع العطاءِ تُنعِشُ السَّائلَ أكثَرَ مِن العطاءِ. [مع النَّاس ص٢٩]. لا يَصحُّ أن يُبنى الزَّواجُ على الحُبِّ وحده إلا إن صَحَّ أن تُبنى العِمارةُ الضَّخمةُ على أساسٍ مِن المِلْحِ في مجرى الماءِ! [مع النَّاس ص٦٨]. والإسلامُ لبِثَ ثلاثَ عَشْرةَ سنةً مِن غيرِ جامعٍ، ولكنَّه لا يبقى ساعةً بغيرِ إيمانٍ ولا أخلاقٍ. [مقالات في كلمات ١١٨/٢]. أُريدُ أن أدُلَّكم اليومَ على شيءٍ فيه لذَّةٌ كبيرةٌ، وفيه منفعةٌ كبيرةٌ، وتكاليفُه قليلةٌ، فهل تُحبُّونَ أن تعرِفوا ما هو؟ هو المُطالَعةُ. [فصول في الثقافة والأدب ص١٧٩].
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (34) صالح الحمد وهل تُقاسُ الأشياءُ إلا بنُدرتِها؟ لو كان كلُّ ما في الأرضِ مِن حجَرٍ ألماسًا لكان الألماسُ حجرًا ما له قيمةٌ. [ذكريات علي الطنطاوي ٢٢/٣]. إن لهجةَ الكلامِ تكونُ أحيانًا أبلغَ في الدَّلالةِ على مقصِدِ المُتكلِّمِ مِن معاني ألفاظِه. [ذكريات علي الطنطاوي ١٥٩/٨]. الأُمَمُ كالأفرادِ؛ تصِحُّ وتمرَضُ، وتشِبُّ وتَشِيخُ، وتنامُ وتَصْحُو. [ذكريات علي الطنطاوي ١٣٧/٨]. كلُّ امرئٍ يُحِبُّ وطنَه؛ لأنَّه إطارُ حياتِه، وخِزانةُ ذِكرياتِه. [ذكريات علي الطنطاوي ١٨٦/٣]. إنَّ آلامَ البشَرِ كلَّها كتابٌ عنوانُه الوداعُ؛ فالمرَضُ ودَاعُ الصِّحَّةِ، والفقرُ ودَاعُ الغِنى، والسِّجنُ ودَاعُ الحريَّةِ، والموتُ ودَاعُ الحياةِ. [ذكريات علي الطنطاوي ١٧٩/٣]. المُسلِمُ يبدأُ كلَّ أمرٍ مُهِمٍّ بحمدِ اللهِ، لا الحمد مِن طرَفِ اللِّسانِ، بل مِن قرارةِ القلبِ الرَّاضي عنِ اللهِ. [ذكريات علي الطنطاوي ٤٩/٣]. مِن المَشاهِدِ ما يبقى محفورًا في ذاكرةِ الإنسانِ حتى كأنَّه يراه أمامَه. [ذكريات علي الطنطاوي ٤٥/٣]. فليكُنْ كلُّ واعظٍ بفِعلِه أَوعَظَ منه بقولِه. [الذكريات ٣٩٤/٥]. حجارةُ بناءِ الأمَّةِ أفرادُها. [الذكريات ٣٩٥/٥].
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (35) صالح الحمد وأعيادُنا للهِ أوَّلًا؛ لأنَّها أعيادُ عبادةٍ وتبتُّلٍ وتوجُّهٍ إلى اللهِ بالشُّكرِ والحمدِ، والطَّلبِ والرَّجاءِ. [مع النَّاس ص ٢٦٢]. ويومُ العيدِ هو اليومُ الذي ننسى فيه المالَ ساعاتٍ معدوداتٍ لنُفتِّشَ عنِ الجمَالِ. [مع النَّاس ص ٢٦٠]. ولكن أؤكِّدُ القولَ بأنَّ الحُبَّ الفائرَ الثَّائرَ تخمُدُ على الأيَّامِ فورتُه، وتهدَأُ ثورتُه، وينقلِبُ حينًا إلى صداقةٍ هادئةٍ، وغالبًا إلى نُفرةٍ قاطعةٍ. [فصول اجتماعية ص٢٨١]. فالثِّيابُ علامةُ الحضارةِ، والتَّكشُّفُ هو الرَّجعيةُ؛ فما لهم يَقلِبونَ الحقَّ باطلًا؟! [فصول اجتماعية ص٣٠٤]. فالجهلُ هو المِفتاحُ الذي يفتَحُ به الشَّيطانُ كلَّ بابٍ إلى الفسادِ. [صور وخواطر ص٢٦٩]. لا تُعطُوا عطاءَ الكِبْرِ والتَّرفُّعِ، إعطاء الصَّدقةِ، بل إعطاء الصَّداقةِ. [مع النَّاس ص ٢٦٥]. الحُبُّ كالخمرِ، والمُحِبُّ في سَكرةٍ؛ يرى القبيحَ مِن المحبوبِ جميلًا، والنَّقصَ فيه كمالًا، فإذا ذهَبَتْ سَكرةُ الرَّغبةِ وجاءَتْ صحوةُ العقلِ، انتبَهَ لعيوبِه. [فصول اجتماعية ص ٢٤٢]. قد يكونُ للكلمةِ أحيانًا عكسُ معناها الذي يدُلُّ عليه لفظُها، يُفهَمُ ذلك مِن قرائنِ القولِ وظروفِ الكلامِ. [صور وخواطر ص٣٧٦]. إنَّ الواعظَ إن لم يبدَأْ بنفسِه فيَعِظها لم يستطِعْ أن يعِظَ النَّاسَ، والنَّبْعُ الجافُّ لا يمدُّ السَّواقيَ بالماءِ. [الذكريات ٣٩٤/٥]. فاستنزِلوا رحمةَ اللهِ بالبَذلِ، وادفَعوا عنكم المصائبَ بالصَّدقاتِ. [من حديث النفس ص ٣٣]. إنني أشكُو، ولكن إلى اللهِ، فليس في النَّاسِ مَن يُشكَى إليه. [من حديث النفس ص ٢٦٨].
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (36) صالح الحمد فيا إخواني، ويا أخواتي، ويا بناتي، ويا أبنائي، إن فقَدْتُم الوالدَ والأخَ فإنَّ كلَّ مُسلِمٍ على وجهِ الأرضِ أخٌ لكم اليومَ. [ذكريات علي الطنطاوي ٣٧٩/٧]. الأمُّ تنسى بعد لحظاتٍ مِن خروجِ الولَدِ ألَمَها، ثمَّ تضُمُّه إلى صدرِها فتُحِسُّ كأنَّ رُوحَها التي كادَتْ تُفارِقُها قد رُدَّتْ إليها. [ذكريات علي الطنطاوي ٩٤/٢]. فمَن قعَد يقرَأُ هذه الحلقةَ وله أمٌّ، فلْيتدارَكْ ما بقِي مِن أيَّامِها؛ لئلا يُصبِحَ يومًا فلا يجِدَها ولا يجِدَ ما يُعوِّضُه عنها. [ذكريات علي الطنطاوي ٩٤/٢]. فإنَّ المالَ ليس أثمَنَ مِن العِرْضِ. [مقالات في كلمات ١١١/٢]. إن الودَاعَ صعبٌ ولو إلى الغَدِ. [من حديث النفس ص٢٦١]. المرأةُ الحكيمةُ التي تعرِفُ خُلُقَ زوجِها، وتعرِفُ كيف تُكلِّمُه: تصِلُ إلى كلِّ ما تُريدُه منه، والمرأةُ الحمقاءُ تحرِمُ نفسَها مِن كلِّ شيءٍ. [صور وخواطر ص٣٧٤]. كلُّ نَفْسٍ لها بابٌ، وإليها طريقٌ، لم يخلُقِ اللهُ نَفْسًا مغلَقةً لا بابَ لها؛ فهذا يُدخَلُ إليه مِن بابِ التَّعظيمِ، وهذا مِن بابِ العاطفةِ... [صور وخواطر ص٣٧٣]. إن بابَ التَّوبةِ مفتوحٌ لكلِّ عاصٍ، وهو واسعٌ يدخُلونَ منه، فيتَّسِعُ لهم مهما ثقُل حِملُهم مِن الآثامِ، حتى الكُفر. [ذكريات علي الطنطاوي ٢٥٣/١]. كلُّ عملٍ مِن أعمالِ المُسلِمِ العاقلِ البالغِ المختارِ لا بدَّ فيه مِن أحدِ الأحكامِ الخمسةِ. [فتاوى علي الطنطاوي ١١٢/١]. لو أن كلَّ شابٍّ يريدُ الزَّواجَ خطَب مَن تُماثِلُه في تفكيرِه ووَضْعِه الاجتماعيِّ ونظَرِه إلى الحياةِ - لَمَا كان عُشْرُ هذا الاختلافِ الزَّوجيِّ الذي نراه الآنَ. [مع النَّاس ص١١٦].
__________________
|
#37
|
||||
|
||||
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (37) صالح الحمد ليكُنِ الأبُ واعظًا بعمَلِه لا بقولِه. [فصول اجتماعية ص٢٠٩]. إن النَّفْسَ البشريَّةَ أعمَقُ مِن البحرِ. [قصص من الحياة ص ٢٧١]. وما الحياةُ إلا خَفَقاتُ القلوبِ، وتردُّدُ الأنفاسِ، ومظاهرُ العواطفِ! [من حديث النفس ص ١٢٣]. ورُبَّ مالكِ أخلاقٍ لا يملِكُ معها شيئًا، ومالكٍ لكلِّ شيءٍ ولكن لا أخلاقَ له. [من حديث النفس ص ١١٦]. فيا أيُّها العرَبُ، عُودوا إلى أخلاقِ العرَبِ، إلى شهامةِ العرَبِ، إلى إِبَاءِ العرَبِ، إلى غَيرةِ العرَبِ على محارِمِها، وحِفاظِها على أعراضِها. [فصول اجتماعية ص٢٢٠]. إن المصائبَ حينما تكبرُ يعجِزُ الفِكرُ عن تصوُّرِها. [هتاف المجد ص٢٧٦]. فإذا رأَيْتَ الأسَدَ سجينًا في قفصٍ، فلا تظُنَّ أنَّك تمكَّنْتَ منه، فإنَّه إذا كان الصِّدامُ رجَع أسَدًا كما كانَ. [ذكريات علي الطنطاوي ٣٠٣/١]. اللَّهجةُ أصدَقُ تعبيرًا مِن المدلولِ اللُّغَويِّ. [فصول اجتماعية ص٢٥٩].
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (38) صالح الحمد المالُ وسيلةٌ إلى العيشِ، لا يُقصَدُ لِذاتِه. [صور وخواطر ص٢٦٥]. إن الموتَ بدايةُ لذَّةٍ لا آخِرَ لها، أو ألَمٍ ما له مِن نهايةٍ. [نور وهداية ص ٣٠]. ورحِم اللهُ مَن سمِع المواعظَ فعمِل بها ولم يجعَلْها تدخُلُ مِن أُذنٍ لتخرُجَ مِن الأخرى. [مع النَّاس ص١٤]. فلسفةُ الرِّزقِ أدَقُّ مِن أن تُدرَكَ، وأبعَدُ مِن أن تُنالَ. [مع النَّاس ص٧٩]. وليس الغِنى بكثرةِ المالِ، بل بفَقْدِه مع الحاجةِ إليه. [ذكريات علي الطنطاوي ٢٢٥/٥]. الحقُّ لِمَن يأخُذُه، لا لِمَن يتغَنَّى بذِكرِه، وينظِمُ فيه القصائدَ! [مقالات في كلمات ١٦٠/١]. فإذا أردتُم أن يعودَ إليكم النَّصرُ، فعُودوا إلى اللهِ وكُونوا معه، ولا تخشَوْا كبيرًا؛ فاللهُ أكبَرُ. [مقالات في كلمات ٢٤٥/٢].
__________________
|
#39
|
||||
|
||||
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (39) صالح الحمد أقرَب طريقٍ إلى سَعادةِ القلبِ أن تُدخِلَ السَّعادةَ على قلوبِ النَّاسِ، وإن أكبَرَ لذَّاتِ الدُّنيا هي لذَّةُ الإحسانِ. [ذكريات علي الطنطاوي ٢١٤/٦]. يقولون: إن المُصيبةَ تبدأُ صغيرةً ثم تكبرُ، ولكن مصيبتي بأمِّي تنمو في نَفْسي كلَّ يومٍ! [من حديث النفس ص ٤١]. إن الإحسانَ أن تُعطُوا مِن قلوبِكم لا مِن أيديكم وحدَها. [ذكريات علي الطنطاوي ٢١٤/٦]. أتغيَّرَتِ الدُّنيا يا ناسُ أم النَّاسُ قد فقَدوا فرحةَ العيشِ حينما ترَكوا تلك الحياةَ السَّمحةَ القانعةَ الطَّاهرةَ المبرَّأةَ مِن أدرانِ حضارةِ الغربِ؟! [من حديث النفس ص٩٥]. إن اليومَ هو ابنُ الأمسِ، وهو أبو الغَدِ. [ذكريات علي الطنطاوي ٢٨٤/٥]. فالإسلامُ حجَّةٌ على المُسلِمينَ، والمُسلِمونَ ليسوا حجَّةً على الإسلامِ، فإذا لم يتَّبِعوه كانوا هم المُقصِّرينَ، وكان النَّقصُ منهم لا مِن الإسلامِ. [فتاوى علي الطنطاوي ٦٣/١]. وأسلَمَ بمعنى سلَّم واستسلَم؛ فالإسلامُ: هو أن يُسلِمَ نَفْسَه للهِ، منقادًا انقيادًا كاملًا لِمَا شرَع اللهُ. [فتاوى علي الطنطاوي ٥٥/١]. إذا قالوا: الرُّؤية فالمرادُ بها النَّظرُ بالعينِ، وإذا قالوا: رؤيا فالمراد بها المَنامُ، وإن قالوا: الرَّأي فالمراُد ما يراه بعقلِه. [فتاوى علي الطنطاوي ١٥/١]. إن الإيمانَ مستقرٌّ في أعماقِ كلِّ قلبٍ، ولكنَّه يحتاجُ إلى هزَّةٍ شديدةٍ تُبْدِيه وتُظهِرُه. [نور وهداية ص١٨- ١٩].
__________________
|
#40
|
||||
|
||||
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (40) صالح الحمد تغُرُّنا الصِّحةُ، ويا طالما مرِضَ صحيحٌ! ويخدَعُنا المالُ وما أكثَرَ ما افتقَرَ غنيٌّ! [مقالات في كلمات ٦٠/١]. وكلُّ مَن تلقاه أو تُحدِّثُه يأخُذُ منك ويُعطيك، يترُكُ في نَفْسِكَ أثرًا منه، حَسَنًا كان أم سيِّئًا، مؤقَّتًا أم باقيًا. [رجال من التاريخ ص٤٧٥]. ليس العارُ أن يُغلَبَ البطَلُ، ولكن العارُ أن يجزَعَ مِن الغَلَبِ ويرضاه، ولا يُعاوِدَ الكفاحَ. [مقالات في كلمات ٩٤/١]. الدَّوحةُ مهما سمَتْ تيبَسُ، والبِناءُ مهما عظُمَ ينهدِمُ، والحيُّ مهما عاش يموتُ، وكلُّ شيءٍ إلى زوالٍ، ولا يَبقى إلا اللهُ. [مقالات في كلمات ٦٠/١]. هذا البابُ المُغلَقُ إن دفَعَتْه يدٌ واحدةٌ لم ينفتِحْ، فإنِ اجتمَعَتِ عليه الأيدي الكثيرةُ فتَحَتْه، والذي أُريدُه هو أن نتعاوَنَ، لا أن يعمَلَ كلٌّ وَحْدَه. [الذكريات١٣/٤]. إن الأرحامَ التي ولَدَتْ صلاحَ الدِّينِ لا تزالُ تحمِلُ وتضَعُ. [قصص من الحياة ص ١٨٣]. ولهجةُ الكلامِ وملامحُ الوجهِ تقلِبُ المعنى قلبًا. [صور وخواطر ص٣٧٧]. إن كنتُ أتمنَّى أن أخسَرَ تسعةَ أعشارِ ما أملِكُ مِن مالٍ أقتنيه، وكتبٍ ألَّفْتُها، وشهرةٍ نِلْتُها، ومناصبَ تقلَّدْتُها - وأن تكونَ قد بقِيَتْ لي أمِّي وبقِيَ أَبي. [الذكريات ٢/٩٦]. إن ضِقْتَ بطُولِ حياةِ أمِّكَ، تُخفي ذلك في أعماقِ نَفْسِك، وتُنكِرُه بلسانِك - فقد كانت ترى فيك حياتَها. [الذكريات ٢ /٩٥]. على مقدارِ عِظَمِ الثَّوابِ تكونُ مشقَّةُ العمَلِ. [نور وهداية ص ١٢١]. والفِكرُ البشريُّ يتقدَّمُ دائمًا، لا يرجِعُ إلى الوراءِ أبدًا، ولكن قد يُصابُ بنكساتٍ تتعثَّرُ فيها خُطاهُ، ويتأخَّرُ فيها سَيرُه. [الذكريات ٧ /٣٢٣]. أمَّا الشَّهواتُ فهي داءٌ يُمرِضُ وقد لا يقتُلُ، ولكنَّه أسرَعُ سَرَيانًا وأقوى عَدْوًا. [الذكريات ٥ /٣٥٠].
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |