|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() اســـــرع بالحـــــل ![]() كثير منا حينما تعترضه مشكلة ينشغل ويذهب بعيداً عنها وهذا التصرف لا يساعد على حلها ![]() إذن علينا عندما تواجهنا مشكلة ما أن ننظر إليها ونشعر على قدر حجمها بخطورتها حتى لا تكبر وتحرقنا بمعنى أن نبذل قصارى جهدنا باكتشاف الحل السريع لها لا أن ننشغل بالتفاهات فغفلتنا عن المهم فيها قد يجعلنا نسقط فى حفرة الفشل فى حلها ![]() وســـــــــام* كتابة ذاتية حصرية لملتقى الشفاء الإسلامى الثلاثاء 2/2/2010 |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() التغريبة الأُسرِيَّة بدأت القصة عندما كانت الأسرة صغيرة أم وأب وطفل صغير .حاول الأبوان أن يوفرا لابنهما كل وسائل الراحة والسعادة -المأكل والمشرب والملبس والتعليم- كبر الطفل ودخل إلى هذا العالم الفسيح ، بما فيه من صنوف البشر. وعندما توقف عند أول مشكلة ، لجأ لأبويه يسألهما العون والمشورة، ولكنهما لاهيان في الدنيا. لم يلتفتا لمشكلاته ، بل ربما سخرا منها في بعض الأحيان. ومن هنا : تعوَّد على الوحدة والغربة عن الأهل ،تراه يحدث ألعابه وشخصيات يرسمها من وحي الخيال، وكلما كبر بحث عن أصدقاء يستمعون له باهتمام . ![]() ![]() وكبر الطفل واتسعت الفجوة ، وزادت التغريبة تعقيدًا. هو الآن مراهق يسعى لإثبات نفسه ، ويريد أن يقول للعالم أنا موجود. فيبدأ الصدام بينه وبين أسرته الكبار يرَوْنَهُ طفل متمرِّد ، وهو يرى نفسه فتى ناضج يعرف الكثير ، ولكن لا أحد يقدره. ويكبر ليصبح رجلا، وينفصل عن أبويه وتكبر غربته عنهما فلا يكاد يزورهما في الشهر مرة. وإن اجتمع مع أسرته بقي صامتا ، يعد الدقائق علها تنقضي سريعا. هذه هي التغربية الأسرية ، وربما فعل هذا مع أبنائه وأعاد الكره، حتى وصل مجتمعنا إلى ما هو عليه من تفكك أسري واغتراب. ![]() ![]() ولكن من المسؤول؟ حتى نجيب على هذا السؤال ، سنعود إلى الوراء قبل مئات السنين. كانت الأسر في ذلك الزمان ، مثالا للترابط والألفة والمحبة. سمعنا كثيرا عن قصص البر بالآباء ، بقدر ما نسمع اليوم عن قصص عقوق الأبناء. لم تكن الأم في الماضي تملك العلم الذي حصلنا عليه، لم تسمع يوما عن دورات وكتب في فن الأمومة وتربية الطفل. ولكنها كانت تملك غريزة الأمومة الحقة ، وصِلة قوية بكتاب الله وسنة رسوله. أنشأت هذه الأم عظماء شهد لهم تاريخ البشرية ، وسطرت الكتب سيرهم. ![]() ![]() وبرغم تقدمناوعلمنا إلا إننا أخفقنا كثيرا ظننا أن التربية هي مجرد تلقين وأوامر تصدر من الآباء وعلى الأبناء تنفيذها. ابتعدنا عن كتاب الله ، وألهتنا دنيانا ، حتى صيرتنا كالآلات التي تتحرك بالريموت ، وفاقد الشيء لا يعطيه. وإن لم نعد ونستدرك ما فاتنا ، فستظل التغريبة ، ونبقى ندور داخلها كالحلقة المفرغة ،ثم نعود من حيث بدأنا. هذه هي التغريبة الأسريَّة ![]() ![]() والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بشرى كتابة ذاتية وحصرية لملتقى الشفاء الإسلامي يوم الثلاثاء 9/ 2/ 2010 |
#3
|
|||
|
|||
![]() الموضوع مره رائع
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |