|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين) ♦ الآية: ﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (16). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ ﴾ ذوا رسالة ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ولم يقل: رسولا رب العالمين؛ لأنه أراد الرسالة؛ أي: أنَّا ذو رسالة رب العالمين، كما قال كُثيِّر: لقد كذَبَ الواشونَ ما بُحْتُ عندهم *** بسِرٍّ ولا أرسَلتُهم برسولِ أي: برسالة، وقال أبو عبيدة: يجوز أن يكون الرسول بمعنى الاثنين والجمع؛ تقول العرب: هذا رسولي ووكيلي، وهذان وهؤلاء رسولي ووكيلي، كما قال الله تعالى: ﴿ وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ﴾ [الكهف: 50]، وقيل: معناه كل واحد منا رسولُ رب العالمين. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أن أرسل معنا بني إسرائيل) ♦ الآية: ﴿ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ مفسَّر في سورة طه، فلما أتاه بالرسالة عرَفه فرعونُ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَنْ أَرْسِلْ ﴾؛ أي: بأن أرسل، ﴿ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: إلى فلسطين، ولا تستعبدهم، وقيل: استعبَدَهم فرعون أربعمائة سنة، وكانوا في ذلك الوقت ستمائة ألف وثلاثين ألفًا، فانطلق موسى إلى مصر وهارونُ بها فأخبَرَه بذلك. وفي القصة أن موسى رجع إلى مصر وعليه جبة صوف، وفي يده العصا، والمكتل معلق في رأس العصا، وفيه زاده، فدخل دار نفسه، وأخبَرَ هارون بأن الله أرسلني إلى فرعون وأرسلني إليك حتى تدعو فرعون إلى الله، فخرجتْ أمُّهما وصاحت وقالت: إن فرعون يطلُبُك ليقتُلَك، فلو ذهبتما إليه قتَلَكما، فلم يمتنعا بقولها، وذهبا إلى باب فرعون ليلًا ودق الباب، ففزع البوابون وقالوا: من بالباب؟ ورُوي أنه اطَّلَع البواب عليهما فقال: من أنتما؟ فقال موسى: أنا رسول رب العالمين، فذهب البواب إلى فرعون وقال: إن مجنونًا بالباب، يزعم أنه رسول رب العالمين، فنزل حتى أصبح ثم دعاهما. وروي أنهما انطلقا جميعًا إلى فرعون، فلم يؤذن لهم سنةً في الدخول عليه، فدخل البواب وقال لفرعون: هاهنا إنسان يزعم أنه رسول رب العالمين، فقال فرعون: ائذن له؛ لعلنا نضحك منه، فدخلا عليه وأدَّيا رسالة الله عز وجل، فعرَف فرعونُ موسى؛ لأنه نشأ في بيته. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين) ♦ الآية: ﴿ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (18). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا ﴾ صبيًّا، ﴿ وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ﴾ ثلاثين سنةً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا ﴾ صبيًّا، ﴿ وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ﴾ وهو ثلاثون سنةً. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) ♦ الآية: ﴿ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (19). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ ﴾ يعني: قتل القبطي، ﴿ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ الجاحدين لنعمتي عليك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ ﴾ يعني: قتل القبطي، ﴿ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾، قال الحسن والسدي: يعني وأنت من الكافرين بإلهك، ومعناه: على ديننا هذا الذي تعيبه. وقال أكثر المفسرين: معنى قوله: ﴿ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ يعني من الجاحدين لنعمتي وحق تربيتي، يقول: ربَّيْناك فينا فكافأتنا أنْ قتَلتَ منَّا نفسًا وكفرتَ بنعمتنا. وهذه رواية العَوفي عن ابن عباس، وقال: إن فرعون لم يكن يعلم ما الكفر بالربوبية. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل) ♦ الآية: ﴿ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (22). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ ﴾ أقَرَّ بإنعامه عليه فقال: هي نعمة إذ ربَّيتَني ولم تَستعبِدْني كاستعبادك بني إسرائيل، ﴿ عَبَّدْتَ ﴾ معناه: اتخذت عبيدًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ اختلَفوا في تأويلها؛ فحمَلَها بعضهم على الإقرار، وبعضهم على الإنكار؛ فمن قال: هو إقرار، قال: عدَّها موسى نعمةً منه عليه حيث ربَّاه، ولم يقتله كما قتل سائر غلمان بني إسرائيل، ولم يستعبده كما استعبد بني إسرائيل، مجازه: بلى وتلك نعمة لك عليَّ أنْ عبدت بني إسرائيل، وتركتني فلم تستعبدني. ومن قال: هو إنكار، قال: قوله: وتلك نعمة، وهو على طريق الاستفهام؛ أي: أوَ تلك نعمة؟ حذف ألف الاستفهام؛ كقوله: ﴿ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾ [الأنبياء: 34]، قال الشاعر: تَرُوحُ مِن الحيِّ، أم تَبتكِرْ ♦♦♦ وماذا يضُرُّك لو تَنتظِرْ أي: أتروح من الحي؟ وقال عمر بن عبدالله بن أبي ربيعة: لم أنسَ يومَ الرحيلِ وقفتَها ![]() وطرْفها في دموعها غرقُ ![]() وقولها والركاب واقفة ![]() تترُكُني هكذا وتنطلقُ ![]() أي: أتتركني؟ يقول: تَمُنُّ عليَّ أنْ ربَّيتَني وتَنسى جنايتك على بني إسرائيل بالاستبعاد والمعاملات القبيحة؟ أو يريد: كيف تمُنُّ عليَّ بالتربية وقد استبعدتَ قومي؟ ومَن أُهينَ قومُه ذلَّ، فتعبيدك بني إسرائيل قد أحبَطَ إحسانَك إليَّ، وقيل: معناه تمنُّ عليَّ بالتربية. وقوله: ﴿ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: باستعبادك بني إسرائيل وقتلِك أولادهم، دُفعتُ إليك حتى ربَّيتني وكفلتني، ولو لم تستعبدْهم وتقتُلْهم كان لي من أهلي من يربيني ولم يُلقوني في اليم، فأيُّ نعمة لك عليَّ؟ قوله: ﴿ عَبَّدْتَ ﴾؛ أي: اتخذتهم عبيدًا، يقال: عبَّدتُ فلانًا وأعبَدتُه وتعبَّدتُه واستعبدته؛ أي: اتخذته عبدًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال فرعون وما رب العالمين) ♦ الآية: ﴿ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ أيُّ شيء رب العالمين الذي تزعم أنك رسولُه؟ ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ يقول: أيُّ شيء ربُّ العالمين الذي تزعم أنك رسولُه إليَّ؟ يستوصفه إلهه الذي أرسله إليه مما هو، وهو سؤال عن جنس الشيء، والله منزَّهٌ عن الجنسية، فأجابه موسى عليه السلام بذكر أفعاله التي يَعجِزُ الخلق عن الإتيان بمثلها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين) ♦ الآية: ﴿ قَالَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ﴾ أنه خالقُهما. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ﴾ أنه خلقها. قال أهل المعاني: أي كما توقنون هذه الأشياء التي تعاينونها، فأيقنوا أن إله الخلق هو الله عز وجل، فلما قال موسى ذلك، تحيَّر فرعونُ في جواب موسى. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال لمن حوله ألا تستمعون) ♦ الآية: ﴿ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (25). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ فرعون ﴿ لِمَنْ حَوْلَهُ ﴾ مِن أشراف قومه معجِّبًا لهم: ﴿ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴾ إلى ما يقوله موسى؟! ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ ﴾ من أشراف قومه. قال ابن عباس: كانوا خمسمائة رجل عليهم الأسورة، قال لهم فرعون استبعادًا لقول موسى: ﴿ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴾؛ وذلك أنهم كانوا يعتقدون أن آلهتهم ملوكهم، فزادهم موسى في البيان. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون) ♦ الآية: ﴿ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (27). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ فرعون: ﴿ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴾ يتكلَّم بكلام لا تُعرَف صحتُه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ يعني فرعون، ﴿ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴾ يتكلم بكلام لا نعقله ولا نعرف صحته، وكان عندهم أن من لا يعتقد ما يعتقدون ليس بعاقلٍ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين) ♦ الآية: ﴿ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فقال فرعون حين لزمته الحجة: ﴿ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴾ من المحبوسين في السجن. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ فرعون حين لزمته الحجة وانقطع عن الجواب تكبرًا عن الحق: ﴿ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴾؛ أي: المحبوسين، قال الكلبي: كان سجنه أشدَّ من القتل؛ لأنه كان يأخذ الرجل فيطرحه في مكانٍ وحده فردًا لا يسمع ولا يبصر فيه شيئًا من عمقه، يهوي به في الأرض. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |