أعيرونا مدافعكم ... لا مدامعكم

[بشرى فلسطين]

بسم الله الرحمن الرحيم
أعيرونا مدافعَكُمْ اليومٍ... لا مدامعَكُمْ

أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

بنو الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

مصارعَنا مصارعُكُمْ

إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

سيغرق منه شارعُكُمْ

يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

فأين تُرى مسامعُكُمْ؟

ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا

فهل هُنتم ، وهل هُنّا

أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟

أيُعجبكم إذا ضعنا؟

أيُسعدكم إذا جُعنا؟

وما معنى بأن

«قلوبكم معنا»؟
الشكر كل الشكر للأمير الصالح من غزة فلسطين على هذه الكلمات المؤثرة
أين نحن من الأقصى وأرض الزيتون ، هل اكتفينا بالدموع ، أم تناسينا ما يحصل ومارسنا حياتنا اليومية بدون شعور بأي مسؤولية.
ولله سنُسأل عن الأقصى وفلسطين، ماذا قدمنا لهما.
وعن شعب يعيش بفقر وحرمان ، هل وقفنا معه وقفة أخوة صادقة.
أنظن أن بعضا من الدموع ستشفع لنا ، أم قليلا من الألم سيريح ضميرنا المعذب.
فلتتعذب أيها الضمير الميِّت ، فعذابك بشرى خير باقتراب موعد خروجك من السبات.
ولتصرخ أيها الصوت المحشرج ، فدوي صوتك يؤمل بإحياء همم من بعد الممات.
ماتت قلوب الناس ، ماتت بنا النخوة
يمكن نسينا في يوم، إن العرب إخوة
ومن هنا إخوتي وأخواتي أقول:
معا لنصرة الأقصى
معا لنمسح دموع الأيتام
ومعا لنواسي الأسرى ، والأسيرات وأسرهم
هيا فنحن جميعا إخوة
وهذا أضعف الإيمان
كما يسرني أن أستقبل كلماتكم ، ومشاركاتكم ، آلامكم وتجاربكم لمن يعش داخل أرض فلسطين الحرة
لكل من له أسير في سجون الظلم ، لكل من تشرد في شتات الأرض واشتاق للأحبة .
ولكل مسلم عربي يريد أن يسمعنا صوته ، ويقف معنا .
هنا هذه الصفحة لكم إخوتي وأخواتي
وهيا:
أعيرونا مشاعركم وابقوا في مواقعكم
فأنا أعرف أنكم لا تملكون أكثر من ذلك
والسلام خير ختام