رد: الجوابُ عن خمس عشرة شبهة .. للدكتور أحمد القاضي ـحفظه الله ـ - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339361 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 05-07-2008, 11:23 AM
الصورة الرمزية ام عمر الصوفي
ام عمر الصوفي ام عمر الصوفي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: بلدي
الجنس :
المشاركات: 295
الدولة : Iraq
افتراضي

المسألة العاشرة : الحدود

الإسلام نظام شامل ، كامل ، متوازن ، ذو أساس عقدي ، وتشريع اجتماعي ، وتوجيه تربوي ، يرفد بعضه بعضاً ، وينتج بمجموعه مجتمعاً صالحاً ، تتسع فيه دواعي الخير والبناء ، وتضيق فيه مجاري الشر والهوى . وهو بذلك يفارق الكهنوت الكنسي الذي يقصر مفهوم الدين على طقوس معينة، في وقت معين، في موضع معين ، ويفصل بين

ما هو ديني ، وزمني ، ويدع ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله !

إن تحقيق العبودية لله في الإسلام يكون بالإيمان بالكتاب كله ، وعدم تجزئة الدين بالإيمان ببعض الكتاب ، والكفر ببعض ، قال تعالى : ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)(البقرة: من الآية85) . وبالتالي فإن قضية الحدود والتعزيرات ليست محلاً للبحث والنقاش ، ابتداءً ؛ إذ هي جزءُ من الإيمان بحكمة الخالق ، وعلمه بمن خلق ، قال تعالى : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (النساء:65) .
إن حقوق الإنسان لا تصان على حساب أخيه الإنسان ، وإنما تصان بإحدى طريقتين : إما بوازع الإيمان ، وإما برادع السلطان . وقد أثبتت التجارب البشرية والقوانين الوضعية ، المنفلتة عن هدى الله عجزاً ، وقصورا عن حفظ كرامة الإنسان ، وحمايته من الفساد والإفساد ، كم تنطق بذلك إحصاءات معدلات الجريمة في الدول المتقدمة ، فضلاً عن المتخلفة .
إن الإسلام لا يبيح للإنسان أن يظلم نفسه ، فضلاً عن غيره ، بأي نوع من أنواع التصرفات الخاطئة ، سواءً ما تعلق بالدين، كالردة ، أو النفس، كالانتحار ، أو المال ، كالتبذير ، أو العقل ، كشرب المسكر ، أو العرض ، كالزنا . وهي الضرورات الخمس التي تدور عليها مقاصد الشريعة . ولا صحة إطلاقاً لتعليق ذلك بالاختيار الشخصي، أو التراضي بين طرفين، فضلاً عن نسبته إلى مذهب من المذاهب الإسلامية

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.98 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]