|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بحضرتك مشرفنا الكريم أبو أحمد و ربنا يسلمك من كل سوء أخي الكريم و الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه نعم ، إن السرقات تحدث يومياً في مختلف الدول في العالم و منها الدول العربية و الإسلامية و هي معرض تساؤلاتي في الموضوع لعدم تطبيق شرع الله في السارق و أي تشريعات إلهية ، حيث يصار إلى معارضتها أو تعديلها وفق ما يُفرض عليهم في بعض الأحيان تحت مسميات حقوق الإنسان و تلك الشعارات الرنانة التي يتحفونا بها ،د فإذا بالفساد و السوء يتزايد مع الوقت إنتهاكاً لحقوق الإنسان فلا حول و لا قوة إلا بالله و أقول لحضرتك أيضا حمداً لله على سلامتكم بعد تعرض المحل عندكم للسرقة شكراً لتواصلك و وفقك الله تعالى و عائلتك الكريمة لما يحب و يرضيه عنا و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#12
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم بداية وبكل بساطة نقول بيعوضك الله يا أخت ملاك وكما قال الحكيم (مجهول الهوية ومحل الإقامة ) المال معوض وفى رواية أخرى قال ( يا رب تكون الخسارة فى المال و لا خسارة فى العيال ... خلو العسل فى قناطيره لما تيجى له تساعيره) . ولنا وفقة مع السرقة واللصوص ونكتفي بهذا المقام على التعريج على سرقة الاموال والممتلكات الخاصة ، على أمل مني للعودة الى لصوص الوطن والدم ولصوص القضية والمواقف ولصوص الانسانية والحياة . وتحت بند جريمة السرقة قدر الله للمجتمع المسلم أن يحيى حياة أمنة مطمئة يملئوها الامن والامان ، لذلك حرص الشرع القويم على سلامة نفس المسلم وعرضه وماله، بل جعل الاسلام هذه الثلاث من الخمس الضرورات الدين ، العقل ، الانفس ، النسل ، والاموال ، فتبارك الله الذي حفظ لنا ديننا وعقولنا وأنفسنا وأولادنا و أموالنا . إن السرقة آفة من الآفات التي تعرِّض أمن الأفراد والمجتمعات للخطر، ولهذا جاءت أدلة الشرع تحذر المسلم من السرقة و تزجر من تسول له نفسه سرقة أموال الآخرين ومن ذلك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ البيعة على من أراد الدخول في الإسلام على أمور عظيمة منها تجنب العدوان على أموال الناس بالسرقة: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن..." (رواه البخاري ومسلم). ومن هذه الزواجر ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده". أي يسرق البيضة أولاً فيعتاد حتى يسرق ما قيمته ربع دينار فأكثر فتقطع يده إذا انكشف أمره، ورفع إلى حكم الإسلام. فانظر كيف يرهب الإسلام من السرقة لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يلعن السارق؟!. ومن الأدلة التي تبين قبح هذه الجريمة ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عما رآه من أصناف تُعذَّب في النار فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد جيء بالنار، وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها (أي لهيبها)، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن (عصا ثني طرفها) يجرُّ قُصْبَه ( أمعاءه) في النار؛ كان يسرق الحاج بمحجنه، فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به" [رواه مسلم]. آخر الدواء الكي : فإن لم تُجْد هذه الزواجر نفعًا وتجرأ أصحاب النفوس الضعيفة على سرقة أموال الناس ورُفع أمرهم إلى القضاء وثبتت التهمة بضوابطها المعروفة شرعًا فحينئذ تقطع هذه اليد الآثمة زجرًا لصاحبها، وحفظًا لأموال الناس وأمنهم. قال الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة:38]. وحين كان هذا الحد مطبقًا في ديار الإسلام كان الناس آمنين على أموالهم حتى إن أصحاب التجارات والمحلات كانوا يذهبون لأداء الصلوات وأبواب محالهم مفتحة لا يخافون عدوان المعتدين. لكن حينما تبعت كثير من البلاد الإسلامية النظم الوضعية التي استوردوها من أوروبا انتقلت إليها أوبئة الجرائم الموجودة في بلاد غير المسلمين، وضعفت بترك حدود الإسلام شروط الأمن. ومن أجل ذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متى رفع إليه أمر السارق أقام أقام عليه الحد ولم يجامل في ذلك أحدا مهما علت منزلته أو شرف نسبه ، وأعلنها صريحة مدوية: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" [رواه البخاري ومسلم]. الحدود كفارات وهذا الحد الشرعي حين يقام على من يستحقه يؤدي إلى شيوع الأمن وزجر ضعاف النفوس، كما أنه يكفر عن صاحبه ذنبه ويكون توبة له، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "إن امرأة سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بها الذين سرقتهم، فقالوا: يا رسول الله! إن هذه المرأة سرقتنا، قال قومها: فنحن نفديها بخمسمائة دينار. فقال: اقطعوا يدها. فقطعت يدها اليمنى. فقالت المرأة: هل لي من توبة؟ قال: نعم. أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك. فأنزل الله عز وجل في سورة المائدة: {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة:39]". |
#13
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جمعة مباركة لحضرتك و عائلتك الكريمة إن شاءالله و اشكر حضرتك على التواصل الطيب في الموضوع أخونا الفاضل أبو آية نعم أخي ، بعد حدوث السرقة مباشرة ، لم أحاول أن أفسر الأمر بشيء سوى بالقول ، قدر الله و ما شاء فعل و بالنسبة للمتاهات للبدء بالإجراءت و التحقيقات بأقسام الشرطة ، مرّ الأمر على خير ، بوجود مسؤول قسم الشرطة " ابن حلال " لم يشأ أن يتعبني بالدخول بمتاهات الأجراءات ، و حاول إنهاء الأمر مع المدعي العام هاتفياً ، جزاه الله خيراً أما بالنسبة على الإستحصال على الأوراق الرسمية ، فإن شاءالله سأبدأ بمعاملاتها الأسبوع القادم بإذن الله و كما تفضلت كله مقدر بإذن الله عز و جل و نسأل الله الهداية لمن فعل هذا ، و إن لم يلُق القبض عليه و إعادة المسروقات لأصحابها ، لأنه مؤكد سرق من كثيرون و هذه مهنة يمتهنها ( أو تمتهنها إن كانت سيدة ![]() و أقول لحضرتك ، حمداً لله على السلامة لتعرض بعض لوزام عملك للسرقة ![]() و شكراً لتفضلك بإعطائي أمل جديد ![]() فأنا الآن أشعر و كأنه علي ترتيب الكثير من أوراقي من جديد ، و بالعادة لا أحفظ أرقام هاتف إلا نادراً ، و أحتاج رقم هاتف منذ البارحة موجود في المحظفة بكارت ، و حتى الآن لم أتمكن من الحصول عليه ، فمثل هذه الأمور هي التي تضايق فعلا و خيراً إن شاءالله و شكراً لحضرتك و لمراقبنا أبو سيف بتذكيري بدعاء اللهم أجرني في مصيبتي و اخلفني خيراً منها جزاك الله خيراً أخي أبو آية و حفظك و عائلتك من أي سوء و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#14
|
|||
|
|||
![]() [quote=ام مهند;396553]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاك الله خيراً على التواصل و حفظك و عائلتك من كل سوء في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة والسلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#15
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشرفتنا القديرة ![]() ![]() أشكر حضرتك على كلامك الجميل دوماً و جزاك الله خيراً أنا فعلا إشتقت أن أكتب مواضيع ذاتية بصبغة ( ملاك النور ) و عندي عدد من المواضيع التي أود طرحها و مناقشتها و تبادل الآراء حولها و لكن الوقت لا يسعفني الوقت ، و بسبب متابعتي لأقسام أخرى تأخذ من وقت تواجدي ، و كتابة المواضيع سهل ، و لكن ، عدم متابعتي بالرد على المداخلات هو الذي أفتقد الوقت له ، و ما زال هناك عدد من مواضيع سابقة لي ، لم تسنح لي الفرصة للرد على مداخلاتها القيمة من الجميع ![]() على العموم ، البركة و الخير بتواجد الجميع و مشاركاتكم القيمة بطرح المواضيع و مناقشتها ، و متابعتي لتميزكم يسعدني أن ملتقياتنا بهذا التميز بالتواجد والحضور للجميع . بالعودة للموضوع ، جميل ما تفضلتِ به ، بأن إقامة الحدود مرتبطة بالبركة فى حياتنا و برضى الله علينا و ما نحن فيه الان نتيجة بعدنا عن تطبيق شرع الله وحدوده من باب الشفقة و الرحمة و طبعا تلك شفقة مكذوبة و نسأل الله تعالى أن يهدي أولى الأمر بالعودة لحدود الله ، وعدم تخطيها بما يناسب أي مصالح للتصالح في ظل أي شعارات يريدون هدم إسلامنا فيها غير سائلين عن حقوق الإنسان بقدر أذية الإنسان المسلم و بعده عن دينه و تعاليمه الإسلامية جزاك الله خيراً و وفقك وعائلتك لما يحب و يرضيه عنا و أشكر دعاء حضرتك لي ، و تواصلك الطيب و الجميل دوماً ![]() و السلام ختام وخير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#16
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشرفتنا النشيطة ![]() ![]() أهلا و سهلا بحضرتك بالموضوع بداية أشكر دعاء حضرتك ، و إن شاءالله خير يا رب بالنسبة للأسلوب ، هي أساليب أصبحوا يتدارسونها فيما بينهم و كأنها أصبحت مدرسة يختصون بها ، و يتعملون آخر ما توصل إليه ( علم السرقة ) حسب إحتياجات السوق و الخفايا التي ممكن أن تحيط بكل مهنة و لكن مهنة صنعة يبدع بها صاحبها نسأل الله الهداية والتوفيق للجميع إن شاءالله أشكر مداخلتك الجميلة و بارك الله بحضرتك و بالجميعو السلام ختام و خير الكلام و الصلاة والسلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#17
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بحضرتك مميزنا الكريم " أبو كارم " أشكر دعاء حضرتك الطيب و أشكر لحضرتك هذه المداخلة الهامة التي أوردتها بين أحاديث و آيات قرآنية كريمة نسأل الله الهداية و التوفيق لجميع شباب المسلمين و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#18
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إذا سرق شخص وراه بعض الأشخاص وقدم عليه بشكوا فإنه قد تقطع يده وشكراً على السوال الجميل..!!
__________________
هــاوي الشاصات |
#19
|
|||
|
|||
![]() [quote={{القناص}}66;411027]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاك الله خيراً على التواصل الطيب و المشاركات الجميلة بارك الله بحضرتك و برأيك و نسأل الله العفو و العافية و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#20
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشرفتنا الغالية الحمد لله على سلامتك و لا يهمك كل شيئ بيتعوض و المال الحلال عمرو ما بيضيع الله يجازي الي كان السبب و يهدي شبابنا و امتنا من الىفات المضرة الصادرة من نقص الوعي الديني و ضعف الايمان و العقيدة أسال الله العظيم أن يعوضك بما فيه صلاح لك في الدنيا و الىخرة حماك الله و جعلك من ورثة جنة النعيم |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |