|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#141
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / ياراغبة جنات الخلود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه لا يجوز مباركة النصارى أو اليهود فى أعيادهم فقد كفر المالكية من قام بفعل هذا وعند جمهور الفقهاء قد ارتكب إثما كبيرا لأن أعيادهم باطلة فهى لشركهم وقد نهانا الشارع الحكيم أن نتخذ من أعياد الجاهلية أو نشارك فيها ولو بالمجاملة والجاهلية هى : عبادة غير الله والتدين بدين غير دين الإسلام بارك الله فيكم وجعل الخير حليفكم حيث كان وكنتم اللهم آمـــــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#142
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / عائشة المحمدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن المقصود من هذا القول فى الحديث كثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله فيكم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#143
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم/ said khaloui السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الزكاة فرض عين على كل مسلم ومسلمة وللزكاة شروط منها حول الحول وبلوغ النصاب وكما تقول فعندك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول فلا يجوز لك أن تجعله فى معاشك بل عليك أن تعطي الزكاة لمستحقها الذى لا يسأل الناس : المتعفف عن سؤالهم الذى يطمع فى كرم الله ولا تدع الشيطان يلعب برأسك فيوسوس لك أنك أحق من غيرك بهذا المال واسمع إلى قول ربك جل وعلا فى سورة الأنفال : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) " . بارك الله فيك وأسأله سبحانه وبحمده أن يجعل لك من هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وأن يرزقك من حيث لا تحتسب اللهم آمــــــين بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#144
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / نجمة الود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن المسلم الذى كان فى غفلة من أمره فارتقى سلم الإيمان وسوس له الشيطان قال الله سبحانه وبحمده : "قل اعوذ برب الناس* ملك الناس* إله الناس* من شرالوسواس الخناس* الذي يوسوس في صدور الناس* من الجنة والناس" فالوسوسة أفكار فى غير سبيل المؤمنين يقذفها الشيطان في قلب الإنسان وتكون أكثرها في العقائد إلى أن تصل إلى أن يوسوس للإنسان بهذا السؤال : من خلق الله ؟ وكذلك تكون في العبادات سواء كانت الطهارة للصلاة أو الطهارة من الحدث الصغير والكبير وتكون بعد ذلك فى الصلاة . وتكون كذلك في الأمراض الجسدية والروحية فيظن أنه مبتلى بكل الأمراض ويكون دائم التفكير فيها فكلما شاهد مريضا ظن أنه سيمرض بمرضه ويخرج من هذا التفكير بأنه حان أجله فلا يسعد بما أنعم الله عليه به من نعم فإن تاب وعاد إلى رشده انتصر على شيطانه وتدرج درج الإيمان وكانت وسوسة شيطانه ابتلاء من الله له ــ فهو المؤمن ــ فيمح الله عز وجل ذنوبه ويكفر عنه سيئاته ففى صحيح البخارى من حديث أبى هريرة رضى الله عنه وعند مسلم من حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " . من نصب :أي تعب ــ ولا وصب: أي مرض ــ أما إن ترك نفسه لشيطانه زاد همه وانشغل بنفسه وترك عبادته أو مارعاها حق رعايتها فكان أمره سيئا وكل هذا من سوء ظنه بالله عز وجل فأعرض عن ذكر رب العزة والجلال قال تعالى : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لما حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى" . ولدفع هذه الوساوس الشيطانية وسائل منها : أولا : الاستعاذة بالله قال تعالى : " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ". قوله سبحانه وبحمده : " فاستعذ بالله " أي إلتجئ واعتصم به سبحانه وحده واحتم بحماه وحده فهو القائل سبحانه :" أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء " . فهو السميع لما تقول العليـم بنيتك العليم بضعفك العليم بقوة التجائك له فيقيك شر وسوسته . فمن جاءه الشيطان بوسـوسته وكيده فاستعان بربه وخالقه كفاه الله عز وجل شره وأبعد عنه حبائله وشرَكه . ثانيا : المجاهدة والانتهاء والتوكل حق التوكل على الله وهي من أكبر الوسائل الدافعة للوسـاوس والهموم قال الله تعالى : " وجاهدوا فى الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم فى الدين من حرج " . وهو القائل سبحانه وبحمده : " ومن يتــوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا " . فالمجاهد المتوكل على الله يقوى إيمانه ويرتقى به فلاتؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الخطوب والحوادث لأن هذه الأمور لا تؤثر إلآ فى ضعيف النفس بليد الطبع وعند مسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ". وفى الحديث المتفق عليه : " من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" . ثالثا : القرآن فالقرآن شفاء للقلوب والأبدان رحمة الله على خلقه من تركه ليبتغى أمرا فى غيره أذله الله ومن تركه ليبتغى الشفاء فى غيره أضله الله فيصبح فى الأرض حيران لا يهتدى بهدى وإن دعاه الأهل والأصحاب كيف لا وقد ترك هدى الله قال الله تعالى : " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين " فالقرآن شفاء لما في الصدور من أمراض الشبهات والشهوات وعند مسلم أن رسول صـلى الله عليه وسلم قال : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقُرأ فيه سورة البقرة " . وسورة البقرة بعض من كل وكأن المراد من الحديث أن الشيطان ينفر من البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة فما بالكم بالقرآن كله عن ابن مسعود قال : " يجيء القرآن يوم القيامة فيشفع لصاحبه فيكون قائدا إلى الجنة , ويشهد عليه فيكون سائقا له إلى النار" . وعنه أيضا : " القرآن شافع مشفع ماحل مصدق , فمن جعله إمامه قاده إلى الجنة , ومن جعله خلف ظهره قاده إلى النار" . وعن بريدة بن الحصيب رضى الله عنه قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول : " إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب يقول له : هل تعرفني ؟ فيقول : ما أعرفك , فيقول له : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في وأسهرت ليلك , وإن كل تاجر من وراء تجارته , وإنك اليوم من وراء كل تجارة , قال : فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله , ويوضع على رأسه تاج الوقار , ويكسى والداه حلتين , لا يقوم لهما أهل الدنيا , فيقولان : بم كسينا هذا ؟ قال : فيقال لهما : بأخذ ولدكما القرآن , ثم يقال له : اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها , فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا " . رابعا : الإيمان والعمل الصالح فالحياة إن كانت على الإيمان والعمل الصالح كانت حياة طيبة واسعة وتكون فى رعاية الله وأمنه فيتقلب صاحنها فى رضا وسرور قال الله تعالـــى : " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون ". وأفضل أعمال المرء توحيد بالله عز وجل وبعد التوحيد الصلاة فالصلاة هي الـراحة كلها والسعادة كلها ــ نفسية وجسدية ــ فهى قرة العين فكما عند أحمد بسند صحيح قوله صلى الله عليه وسلم : " وجعلت قرة عينى فى الصلاة " . لأنها جالبة للطمأنينة ودافعة للهموم والغموم وقد كانت الصلاة راحة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدوام فكان دائما يقول لبلال بن رباح " أرحنا بالصلاة يابلال " . خامسا : ذكــر الله تعالى فذكر الله عز وجل طمأنينة للقلب فهو القائل سبحانه وبحمده : " فاذكروني أذكركم " وفى الحديث القدسى قوله سبحانه وبحمده : " أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني " .وعند البخارى من حديث أبى موسى رضى الله عنه أن رسـول صلى الله عليه وسلم قال : " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت " . سادسا : مصاحبة الصالحين فهى الصحبة التي لا يشقى بها الجليس فمصاحبة الأخيار تتنزل عليها الملائكة فتهرب الشياطين فيندفع وساوس الشيطان ويرد عليه كيده . سابعا : الدعـــاء فالدعاء من أعظم الوسـائل الدافعة للشر والوسوسة شر والدعاء طريق الله والله وحده القـادر على كشف الكروب وزوال الهموم والغموم قال الله تعالى : " أمن يجيب المضطرإذا دعاه ويكشف السوء " . ومن الأدعية التي تكشف الهم والكرب . " لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله الا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم " . ماأصاب عبدا هم ولا حزن فقال :" اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسـك أو أنزلته في كتــابك أو علمته أحدا من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القـــرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا " . " لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " بارك الله فيك وأذهب عنك ماهمك وغمك وجعلنى وإياك من أهل التقوى والعمل الصالح اللهم آمـــــــــــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#145
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / رفيف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن هذا الأمر يحتاج إلى تشخيص دقيق للحالة وعلى العموم أمر العلاج سهل ميسر فلبن المرضع طيب للعين وكذلك عسل النحل يقطر كلاهما فى العين مرة بعد مرة أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى خالتك وبارك الله فيك وجعلك فى خير وهناء وسائر المسلمين اللهم آمــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#146
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / مها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه لايجوز الكذب فى ذلك ففى الحديث الذى رواه البخارى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل.." وفي لفظ عند ابن ماجة وأحمد : " من حلم حلماً كاذباً كلف أن يعقد بين شعيرتين ويعذب على ذلك ". فمن ادعى في منامه حلماً كاذباً " كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل " وهذا من باب التعجيز والتعذيب ، وذلك تبيينا لمدى جرم وقبح من قال أنه رأى مناما وهو كاذب فلا يجوز للمرء أن يقول: رأيت في منامى كذا وكذا، وهو لم ير شيئا ، ناهيك أنه كاذب مفتر على الله ، سواء كان مازجاً أو قاصدا أو يريد غير ذلك ، كما أنه لا يجوز للدعاة إلى الله تعالى أن ينسجوا خيالا من القصص والمنامات لتقريب الدعوة للناس وحثهم على الخير بهذا الكذب فإن كل هذا كذب لا يجوز ولا يصح قال الله عز وجل : " إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ " وكذلك لا يهدى به فقد قال الله عز وجل : " إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء " أسأل الله العفو والعافية فى الدين والدنيا والآخرة وبارك الله فيك اللهم آمـــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#147
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / بدور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه لايحق أخذ أموال الناس وحقوقها إلآ بالمعروف ففى المسألة الأولى : يجب إعلام جميع الورثة أن أحد الأبناء أخذ مايقدر بكذا ويخصم من ميراثة أو حسب ما يرى الورثة والمسألة الثانية : لك أن تتصدقى بمبلغ 30 دولار أو مايعادلها عن الأخت التى لها المال وإن عادت وطلبت المال فأعطه إياها وتكون المسألة أنك رفعت عبأ المال عنك وإن عادت نلت الأجر أجران بارك الله فيك وجعلنى وإياك من الذين لا تضيع عندهم الحقوق اللهم آمــــــــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#148
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم/ rvd السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن النطق يدل على الناطق ، فإن كان هذا مرضا فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك والملاحظ أن فى بعض هذه الحالات يكون التلعثم خوفا من حالة التلعثم الكامنة فى نفس الإنسان دائما ولهذا حينما يتكلم المذنب يتلعثم فهل جرَّبت أن تتكلم بمفردك كثيرا لتواجة الموقف وحدك ودرِّب نفسك على ذلك وأفضل ماتفعله أن تقرأ القرآن فالقرآن شفاء لما فى الصدور وهدى وقارئ القرآن يقرأه حين يصدق بلسان عربى مبين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك اللهم آمــــــــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#149
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / أبوإلياس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الجلوس فى المسجد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتظار الصلاة بعد الصلاة ثوابه عظيم كما دلت على ذلك سنة الحبيب شرط أن لا يكون هذا الجلوس فى المسجد انقطاعا عن العمل وتواكلا على العبادة سائلا الناس ينتظر يد العون والمساعدة فالإسلام دين العمل وإليك بعضا من الأحاديث الواردة فى فضل الجلوس فى المسجد روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " . وروى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " وعند مسلم أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط " . وعند أبى داود من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره " صححه شيخنا الألبانى . وعند ابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم " صححه شيخنا الألبانى . بارك الله فيك وجعلك خير خلف لخير سلف وأسأله أن يحرر المسجد الأقصى بأيدينا وأن يرزقنا فيه صلاة قبل الممات اللهم آمــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#150
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اعلمى رحمنى الله وإياك أنهمن المتفق عليه أن الزوجة يجب عليها أن تطيع زوجها فى المعروف والمعروف يكمن فى أمرين أصليين : الأول : المتعة والثانى : ملازمة البيت وعدم خروجها إلآ بإذنه ، فلو عصته فى أحدهما كانت ناشزا، تسقط نفقتها ويقع عليها قوله تعالى : {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا "34"} سورة النساءبسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / يامن تحمدين الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد والنشوز : هو معصية الزوج مأخوذ من النشز ، أي الارتفاع ، فكأنها ارتفعت وتعالت عما أوجب الله عليها من الطاعة. ومن المتفق عليه كذلك أن للزوج أن يؤدب زوجته بصفة عامة على المعاصي التي لا حد فيها ، كمقابلة غير المحارم، وترك الزينة ، والخروج دون إذنه ، وعصيان أوامره وتبذير ماله. وعند الجمهور أن له تعزيرها على ترك فرائض الله إذا كانت مسلمة كترك الصلاة والصوم وسائر العبادات . وللزوج على زوجته حقوقا مؤكدة يعرِّض التفريط فيها إلى عقوبات دنيوية وأخروية فحق الزوج على زوجته أن تطيعه في غير معصية، وأن تحفظه في نفسها وماله، وأن تمتنع عن مقارفة أي شئ يضيق به ، فلا تعبس في وجهه، ولا تبدو في صورة يكرهها، وهذا من أعظم الحقوق عليها . وأن حق الزوج مقدم على حق الوالدين ، فقد روى الحاكم والبزاربسند حسن من حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أنها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم : أى الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال " زوجها " قالت :فأى الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال " أمه " . ومن عظم حق الزوج على زوجته أن لا تصوم التطوع أو أن تقوم الليل إلآ بإذنه فطاعته فرض فكيف تقدم النافلة على الفرض . وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن رجل له زوجة تصوم النهار وتقوم الليل وكلما دعاها الرجل إلى فراشه تأبى عليه وتقدم صلاة الليل وصيام النهار على طاعة الزوج : فهل يجوز ذلك ؟ فأجاب رحمه الله : لا يحل لها ذلك باتفاق المسلمين ؛ بل يجب عليها أن تطيعه إذا طلبها إلى الفراش وذلك فرض واجب عليها . وأما قيام الليل وصيام النهار فتطوع : فكيف تقدم مؤمنة النافلة على الفريضة حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه } ورواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما ولفظهم : { لا تصوم امرأة وزوجها شاهد يوما من غير رمضان إلا بإذنه } فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حرم على المرأة أن تصوم تطوعا إذا كان زوجها شاهدا إلا بإذنه فتمنع بالصوم بعض ما يجب له عليها : فكيف يكون حالها إذا طلبها فامتنعت وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم { إذا دعا الرجل المرأة إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة حتى تصبح } وفي لفظ : { إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى تصبح } وقد قال الله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } فالمرأة الصالحة هي التي تكون " قانتة " أي مداومة على طاعة زوجها . فمتى امتنعت عن إجابته إلى الفراش كانت عاصية ناشزة وكان ذلك يبيح له ضربها كما قال تعالى : { واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا } وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج ؛ حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم { لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة تسجد لزوجها ؛ لعظم حقه عليها } وعنه صلى الله عليه وسلم { أن النساء قلن له : إن الرجال يجاهدون ويتصدقون ويفعلون ونحن لا نفعل ذلك . فقال . حُسْنُ فِعـْل ِ إحداكن يعدل ذلك } أي : أن المرأة إذا أحسنت معاشرة بعلها كان ذلك موجبا لرضا الله وإكرامه لها ؛ من غير أن تعمل ما يختص بالرجال ، والله أعلم .راجع مجموع الفتاوى الخلاصـــــــــة أنصح الزوجة أن تتقى الله فى زوجها وأن تدع زخارف الدنيا وشهواتها الزائلة وأن تطيع الله بطاعتها لزوجها فإن هى أحسنت أحسن لها كما أنها اليوم يُساء إليها بإساءتها له فقد قال الله عز وجل : " والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لايخرج إلآ نكدا " ومن ناحية أنها لاتكلمه ـــ سبحان الله ـــ فقد عظم الله أمر المتخاصمين فوق ثلاث فما بالك بالمرأة تخاصم زوجها وهى إن رفضت دعوته لفراشه لعنتها الملائكة وغضب عليها ربها فما بالك بالخصام والهجر ماهذا الذى نقرأ ونسمع فى بلاد المسلمين وديارهم بين المسلمين وبعضهم بين الزوج وزوجته ياالله أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تهدنا وترحمنا وتهدى نساء المسلمين وأن تمنعهم التبرج والسفور والغرور والكذب وقول الزور وأن تجعلنا فى بيوتنا كما شرَّعت لنا فى كتابك المحكم الذى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون "21" "سورة الروم بارك الله فيكم وجمعنا جميعا فى الفردوس الأعلى مع حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم اللهم آمــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |