من علق نفسه بالغير...متجدد.

[ام الشفاء]

كن في الدنيا ببدنك،وفي الاخره بقلبك.وان مفاوز الدنيا تقطع بالأبدان ومفاوز الآخره تقطع بالقلوب..ومن

وصل الى حال لا يستقر فيه بل يجاوزه الى ما بعده...وألهمه مقدمه الاشياء،ومن صلحت له همته صلح

له ما وراءها من الاعمال والاحوال..واذا سكن الخوف القلب أحرق الشهوات وطرد الغفله.. وأعلم ان

حسن الخلق كف الأذى عن الناس واحتمال أذاهم بلا حقد ولا بغضاء

[ام الشفاء]

سئل بعضهم:من الحكيم؟

فقال:من عرف معايب الدنيا.وذلك أن من عرف معايبها لم يغتر بها ولم يركن اليها

وانما تروج السلعه المغشوشه على من تخفى عليه عيوبها المطويه.

[ام الشفاء]

قال رجل لأحمد بن خالد الوزير:لقد أعطيت ما لم يعطه محمد رسول الله "صل الله عليه وسلم"

قال:وكيف ذاك يا أحمق؟

قال:لأن الله تعالى يقول لنبيه:"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"

...وأنت فظ غليظ.ونحن لا نبرح من حولك.

[بشير المحمدي]

السرور لحضة مستعارة ____والحزن كفارة_____والغضب شراره ___والفراغ خساره
______________والعباده تجارة ________________

[بشير المحمدي]

الأيمان يذهب الهموم
ويزيل الغموم
وهو قرة عين الموحدين
وسلوة العابدين

[أبو الشيماء]

القلوب كالقدور تغلي بما فيها ..

وألسنتها مغارفها ..

فانظر إلى الرجل حين يتكلم ..

فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ..

حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ..

ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

[أبو الشيماء]

-أي شيء أقبح من غدر يسوق إلى النفاق، وأي عار أفضح من نقض العهد إذا عدت مساوئ الأخلاق!!.

فعن علي رضي الله عنه قال:"ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم...فمن أخفر مسلما(يعني نقض عهده) فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل...".


إذا لا تعلق نفسك بغير ربك...

[أبو الشيماء]

لا يفيد الوعظ إلا بثلاث :-

حرارة القلب , وطلاقة اللسان , ومعرفة طبائع الإنسان..

[أبو الشيماء]

لا يكذب من يثق بنفسه ….. ولا يخون من يعتز بنفسه..

الآن....

هل ..إنكشف لك الكاذب و الخائن..؟؟؟؟

[أم اسراء]

علامات الصدق



أولاً :طمأنينة القلب واستقراره .


ثانياً : الزهد في الدنيا والتأهب للقاء الله عز وجل .


ثالثاً : سلامة القلب من الغش والحقد والحسد للمسلمين .


رابعاً : حفظ الوقت وتدارك العمر


خامساً : الزهد في ثناء الناس ومدحهم بل وكراهة ذلك : ويتبع ذلك الزهد فيما عند الناس .


قال ابن القيم : لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس


إلا كما يجتمع الماء والنار .


سادساً : إخفاء الأعمال الصالحة وكراهة الظهور وحب الخمول .


قال عبد الله بن المبارك عن مبارك بن فضالة عن الحسن قال : إن كان الرجل لقد جمع القرآن


وما يشعر به الناس ، وإن كان الرجل لقد فقه الفقه وما يشعر به الناس .


سابعاً : الشعور بالتقصير والانشغال بإصلاح النفس ونقدها أكثر من الآخرين .


ثامناً : الاهتمام بأمر هذا الدين والجهاد في سبيل الله عز وجل


تاسعاً : قبول الحق والتسليم له .

وقال الحارث المحاسبي :

الصادق : هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في

قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه .

ولايحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله .

قال ابن القيم رحمه الله :ومن علامة الصادق :

أنه لا يحب أن يعيش إلا ليشبع من رضا محبوبه ،

ويستكثر من الأسباب التي تقربه إليه وتدنيه منه .

لا لعلة من علل الدنيا ولا لشهوة من شهواتها .