|
من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#91
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#92
|
||||
|
||||
![]() حديقة الأدب (93) صالح الحمد أُحِبُّ الشَّيْءَ ثُمَّ أَصُدُّ عَنْهُ ![]() مَخافَةَ أَنْ يَكُونَ بِهِ مَقالُ ![]() أُحاذِرُ أَنْ يُقالَ لَنَا فَنَخْزَى ![]() وَنَعْلَمَ ما يُسَبُّ بِهِ الرِّجالُ ![]() [الأمالي للزجاج ص: ١٤] جِسْمِي مَعِي غَيْرَ أَنَّ الرُّوْحَ عِنْدَكُمُ ![]() فَالْجِسْمُ فِي غُرْبَةٍ وَالرُّوحُ فِي وَطَنِ ![]() فَلْيَعْجَبِ النَّاسُ مِنِّي أَنَّ لِي بَدَنًا ![]() لا رُوْحَ فيهِ وَلِي رُوحٌ بِلا بَدَنِ ![]() [معجم الأدباء ١ / ٤٦] قال ابن هرمة: وبعضُ القولِ يذهبُ في الرياحِ [المفاخرات والمناظرات ٣٢] اعلم أنه ينبغي للكاتب أن يراعي في الدعاء اسم المكتوب إليه فيقول في أحمد مثلاً أحمد الله نهيه وأمره. [بديع الإنشاء والصفات ص: ٢٨] وقولهم: "لا جَرَمَ" قال الفراء: هي بمنزلة "لا بُد" و"لا محالة" ثم كثرت في الكلام حتى صارت كقولك "حقًّا". [أدب الكاتب ص: ٦١] صَفُوحٌ عَنِ الْإِجْرامِ حَتَّى كَأَنَّهُ ![]() مِنَ الْعَفْوِ لَمْ يَعْرِفْ مِنَ النَّاسِ مُجْرِما ![]() وَلَيْسَ يُبالِي أَنْ يَكُونَ بِهِ الْأَذَى ![]() إِذا ما الْأَذَى لَمْ يَغْشَ بِالْكُرْهِ مُسْلِما ![]() [إعتاب الكتاب ص: ٩١] وإذا تزعزع البناء فقد هوى، وإذا قُبض مِن طرف البساط فقد انطوى. [رسائل ابن الأثير ص: 71] فَمَنْ حَمِدَ الدُّنْيا لِعَيْشٍ يَسُرُّهُ ![]() فَسَوْفَ لَعَمْرِي عَنْ قَليلٍ يَلُومُها ![]() إِذا أَدْبَرَتْ كانَتْ عَلَى الْمَرْءِ حَسْرَةً ![]() وَإِنْ أَقْبَلَتْ كانَتْ قَليلاً نَعيمُها ![]() [كتاب أدب الغرباء ص: ٥١] تَعَرَّضْتَ لِي بِالْجُودِ حَتَّى نَعَشْتَنِي ![]() وَأَعْطَيْتَنِي حَتَّى حَسِبْتُكَ تَلْعَبُ ![]() فَأَنْتَ النَّدَى وَابْنُ النَّدَى وَأَخُوُ النَّدَى ![]() حَلِيفُ النَّدَى، ما لِلنَّدَى عَنْكَ مَذْهَبُ ![]() [الفوائد والأخبار ص: ٢٠]
__________________
|
#93
|
||||
|
||||
![]() حديقة الأدب (94) صالح الحمد النجاشي: هو الناجش، والنَّجشُ: استثارة الشيء. [أدب الكاتب ص: ٧٣] وإذا صمد الرجل بفكرِه نحو خالقه، علم أنه لم يمتحنهُ إلا بما يُوجب له مَثوبة، أو يُمحص عنه كبيرة. [المكافأة وحسن العقبى ص: ١٤٧] وقال بعض الأدباء لابنه: يا بنيَّ، انقشْ في صَدرِكَ وسُويداء قلبك قول الشاعر: فَسِرْ فِي بِلادِ اللَّهِ وَالْتَمِسِ الْغِنَى ♦♦♦ تَعِشْ ذا يَسارٍ أَوْ تَمُوتَ فَتُعْذَرا [زاد سفر الملوك ص: ٤٥] مَن تسوَّد قبل وقتِه وآلته فقد تعرض لمقتِه وإذالتِه. نظمه له: إنَّ مَنْ يَلْتَمِسْ الصَّدْ ![]() رَ بِلا وَقْتٍ وَآلَهْ ![]() لَحَقِيقٌ أَنْ يُلْقَّى ![]() كُلَّ مَقْتٍ وَإِذالَهْ ![]() [درج الغرر ودرج الدرر ص: ٨٤] وقالوا: "مذاكرة الرجال تلقيحٌ لألبابها". [البيان والتبيين ١٥٩/١] ذَرِينِي أَنَلْ ما لا يُنالُ مِنَ الْعُلا ![]() فَصَعْبُ الْعُلا فِي الصَّعْبِ وَالسَّهْلُ فِي السَّهْلِ ![]() تُرِيدِينَ لُقْيانَ الْمَعالِي رَخِيصَةً ![]() وَلا بُدَّ دُونَ الشَّهْدِ مِنْ إِبَرِ النَّحْلِ ![]() [العود الهندي ٣١٦/١] قيل: اثنان يهون عليهما كل شيء: العالم الذي يعرف العواقب، والجاهل الذي لا يدري ما هو فيه. [درر الحكم ص: ٢٠] مَنْ راعَهُ سَبَبٌ أَوْ هالَهُ عَجَبٌ ![]() فَلِي ثَمانُونَ حَوْلاً لا أَرَى عَجَبا ![]() الدَّهْرُ كَالدَّهْرِ، والْأَيَّامُ واحِدَةٌ ![]() وَالنَّاسُ كَالنَّاسِ وَالدُّنْيا لِمَنْ غَلَبا ![]() [طرائف الطرف ص: ٣٢] كان يقال: خُذ من العلوم نُتفها، ومن الآداب طُرَفها. [زهر الآداب ١٩٦/١] يُقال: كثر الفساد، وظَهر العناد، واستعلى المراد، ووهى الشَّعب، واشتد الرُّعب، ودارت رحى الحرْب. [جواهر الألفاظ ص: ٩]
__________________
|
#94
|
||||
|
||||
![]() حديقة الأدب (95) صالح الحمد والشِّقُّ: نِصْف الشيء، والشِّقُّ أيضًا: المشقَّة؛ قال الله - تبارك وتعالى -: ﴿ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ ﴾. [إصلاح المنطق لابن السكيت ص: ٤] إِذا أَتاكَ امْرُؤٌ يَبْغِيكَ حاجَتَهُ ![]() فَقَدْ عَلاكَ بِفَضْلٍ ما لَهُ ثَمَنُ ![]() فَاسْمَعْ لَهُ طائِعًا وَانْجِحْ مَطالِبَهُ ![]() وَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ لا خانَكَ الزَّمَنُ ![]() [نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة ٢ / ٥٠] قال الحسن البصري: ما رأيت ظالمًا أشبهَ بمظلوم من حاسد؛ نَفَسٌ دائم، وحزن لازم، وعَبرة لا تنفد. [كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة ص: ٣٩] دُنيا تغرُّ الجاهل، ولا تسر العاقل، ودار لا يدخلها الطفل إلا وهو باك، ولا يخرج منها الكهل إلا وهو شاكٍ. [اللؤلؤ في الأدب ص: ٦٩] وأولُ مراتب الوفاء أن يفيَ الإنسانُ لمن يَفي له. [رسائل ابن حزم الأندلسي ٢٠٥ / ١] فإن المِحَن إذا تناهَت انتهَتْ، والرزايا إذا توالت تولَّت، ولكلِّ غَمْرةٍ مِحنَة معبر، ولكل مورد غمة مصدر. [رسائل أبي بكر الخوارزمي ص: ٢١] وكما أن القلوب جُبلت على حُب من أحسن إليها، كذلك النُّفوس طُبعت على بُغض من أساء إليها. [أخلاق الوزيرين ص: ١١] آخر: لا تَطْلُبَنَّ مَعِيشَةً بِمَذَلَّةٍ ♦♦♦ فَلَيَأْتِيَنَّكَ رِزْقُكَ الْمَقْدُورُ [عين الأدب والسياسة وزين الحسب والرياسة ص: ٤١] العلم أفضل خلَف، والعمل به أكمل شرف. [أحاسن المحاسن ص: ١٤٨]
__________________
|
#95
|
||||
|
||||
![]() حديقة الأدب (96) صالح الحمد العرب يقولون: فلان ابن كذا وأبو كذا إذا كان من أهله وملازمًا له. [شرح ديوان أبي الطيب المتنبي "معجز أحمد" ١٢٢/ ١] مالك بن أنس: كلمتان لم يُرَ على التجربة أصحُّ منهما: الحريص محروم، والحاسد مغموم. [برد الأكباد في الأعداد ص: ١٠٤] وبما أن المرء لا يعرف نقائصه كما يعرفها غيره يكون مفتقرًا إلى مشاورة من يَستنصِحه ويثق بسداد رأيه. [الشهاب الثاقب في صناعة الكاتب ص: ٥٧] والخَوالِف: النساء إذا غاب عنهن أزواجهنَّ؛ قال الله - عز وجل -: ﴿ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ ﴾ [التوبة: 87]. [الأمالي للقالي ١/ ١٥٩] فإذا صفا لك أخٌ فكن به أشد ضنًّا منك بنفائس أموالك. [رسائل الجاحظ ١/ ١٢٢] لا نعمة للخالق على المخلوق أجمل عاقبة، وأحمد مغبَّةً، وأروق بهاءً، وأسبغ رداءً، وأبعد مأثرة، وأيسر مكرمةً من تُقًى يشعرها قلبه، وأدب يُزيِّن به عقله. [الذخيرة ١/ ٢٢٦] قال عبدالملك بن مروان: الصمتُ نومٌ والنُّطق يقظة. [بهجة المجالس ٥٥/ ١] يا أَيُّها الْمُتَحَلِّي غَيْرَ شِيمَتِهِ ![]() وَمَنْ سَجِيَّتُهُ الْإِكْثارُ وَالْمَلَقُ ![]() عَلَيْكَ بِالْقَصْدِ فِيْما أَنْتَ فاعِلُهُ ![]() إِنَّ التَّخَلُّقَ يَأْتِي دُونَهُ الْخُلُقُ ![]() [درر السلوك في سياسة الملوك ص: ٥٧] ومن النجابة، ترك الإجابة؛ لأن الكلمة إذا لم تكن صوابًا، كانت السكتة لها جوابًا. [رسائل أبي العلاء المعري ص: ٢٦]
__________________
|
#96
|
||||
|
||||
![]() حديقة الأدب (97) صالح الحمد من عذُب لسانه كَثُر إخوانه. [رسائل البلغاء ص: ١١٨] القلم لسان اليد. [أدب الكتاب للصولي ص: ٦٧] الغِنَى في الغربة وطنٌ، والفَقر في الوطن غربةٌ. [البديع لابن المعتز ص: ٣٧] كان يقال: "من ضاق قلبه اتسع لسانه". [عيون الأخبار ٤١ / ١] يقال: فلان قد لبس شعار الصالحين؛ أي: افتقر. [الكناية والتعريض ص: ١١٩] البحتري: مَنْ لا يَقُومُ بِشُكْرِ نِعْمَةِ خِلِّهِ ♦♦♦ فَمَتَى يَقُومُ بِشُكْرِ نِعْمَةِ رَبِّهِ [التمثيل والمحاضرة ص: ١٠] تاركُ الإخوانِ مَتروكٌ. [الإعجاز والإيجاز ص: ٧٢] والتوخِّي لا يكون إلا في الخير، لا يقال توخيت شره. [سمط اللآلي ١٥ / ١] فَسامِحْ وَلا تَسْتَوْفِ حَقَّكَ كُلَّهُ ![]() وَأَبْقِ فَلَمْ يَسْتَقْصِ قَطُّ كَرِيمُ ![]() وَلا تَغْلُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَمْرِ وَاقْتَصِدْ ![]() كِلا طَرَفَيْ قَصْدِ الْأُمُورِ ذَمِيمُ ![]() [خزانة الأدب ١٢٣ / ٢] لا تَغْضَبَنَّ عَلَى امْرِئٍ ![]() أَصْبَحْتَ مُحْتاجًا إِلَيْهْ ![]() وَاغْضَبْ عَلَى الطَّمَعِ الَّذِي ![]() أَرْجاكَ تَبْغِي مَا لَدَيْهْ ![]() [عين الأدب والسياسة ص: ٤٠]
__________________
|
#97
|
||||
|
||||
![]() حديقة الأدب (98) صالح الحمد وَما عَبَّرَ الْإِنْسانُ عَنْ فَضْلِ نَفْسِهِ ![]() بِمِثْلِ اعْتِقادِ الْفَضْلِ فِي كُلِّ فاضِلِ ![]() وَأَنَّ أَشَدَّ النَّقْصِ أَنْ يَرْمِيَ الْفَتَى ![]() قَذَى الْعَيْنِ عَنْهُ بِانْتِقاصِ الْأَفاضِلِ ![]() [نزهة الألباء ص: ٣٢] الجود حارس الأعراض. [المجتنى لابن دريد ص: ٤٥] يا عبدالدينار والدرهم، متى أنت عتيقهما؟ ويا أسير الحرص والطمع متى أنت طليقهما؟ [أطواق الذهب ص: ١٥] ومِن ذلك ما ذكرته في ذم بخيل، وهو: "له شيمة في الجود لا يُشام نائلها، وإذا هزَّها سائلها قال: إنها كلمة هو قائلها. [المثل السائر١٤٤/١] ﴿ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾ [طه: 108] وهمس الأقدام: أخفى ما يكونُ من صوتها عند المشي. [الحور العين ص: ٨١] وقيل له (الحسن بن سهل): لا خير في السرف فقال: لا سرَفَ في الخير، فردَّ اللفظ، واستوفى المعنى. [خاص الخاص ص: ٤] كان يُقال: لكل شيء بذْر، وبذر العداوة المزاح. [الظرف والظرفاء ص: ١٠] كل شيء تجاوَز قدره فهو: فاحش. [فقه اللغة وسر العربية ٣٢/١] ما وَهَبَ اللَّهُ لِامْرِئٍ هِبَةً ![]() أَحْسَنَ مِنْ عَقْلِهِ وَمِنْ أَدَبِهْ ![]() هُما حَياةُ الْفَتَى فَإِنْ عُدِما ![]() فَإِنَّ فَقْدَ الْحَياةِ أَشْبَهُ بِهْ ![]() [كنز الكتاب ومنتخب الآداب ص: ٨٢] __________________
__________________
|
#98
|
||||
|
||||
![]() حديقة الأدب (99) صالح الحمد فالطفلُ يقلِّبُ عينيه في نساءٍ كثيراتٍ، ولكنَّ أُمَّه هي أجملُهنَّ، وإن كانت شَوهاءَ. [وحي القلم ٦٢/١] والعرب تقدم في كلامها ألفاظًا على ألفاظ أخر، وتَلتزمه في بعض المواضع كقولهم: قام وقعد، ولا تقول: قعد وقام. [الإفادات والإنشادات ص: ٨٨] ولا غِنى للكاتب عن الاقتداء بالأوَّلين والأخذ من كلامهم، ولا سيما فيما اخترعوه من المعاني البديعة في منثورهم ونظامهم. [أبدع الأساليب ص: ١٢] "فلانٌ كالقابض على الماء". [المفاخرات والمناظرات ص: ٢٨] والعَلَّة - بفتح العين - ضرَّةُ المرأة، وأولاد العَلَّة: الإخوة للأب، وشاع أن يكون بينهم جَفوةٌ، لأجل جفاء الأمهات. [شرح المقدمة الأدبية لابن عاشور ص: ١٤٤] وَلَوْ أَنَّنِي أُوتِيتُ كُلَّ بَلاغَةٍ ![]() وَأَفْنَيْتُ بَحْرَ النُّطْقِ فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ ![]() لَما كُنْتُ بَعْدَ الْكُلِّ إِلَّا مُقَصِّرًا ![]() وَمُعْتَرِفًا بِالعَجْزِ عَنْ واجِبِ الشُّكْرِ ![]() [بديع الإنشاء والصفات ص: ٦] وقولهم "ما له دارٌ ولا عقار" العقار: النخلُ، ويقال: "بيت كثير العقار"؛ أي: كثير المتاع، قال الأصمعي: عُقرُ الدار: أصلها. [أدب الكاتب ص: ٦١] أَرَى فَضْلَ مالِ الْمَرْءِ داءً لِعِرْضِهِ ![]() كَما أَنَّ فَضْلَ الزَّادِ داءٌ لِجِسْمِهِ ![]() فَلَيْسَ لِداءِ الْعِرْضِ شَيْءٌ كَبَذْلِهِ ![]() وَلَيْسَ لِداءِ الْجِسْمِ شَيْءٌ كَحَسْمِهِ ![]() [أبو الطيب المتنبي ما له وما عليه ص: ٥٨] ومن كلام مالك بن أنس: الإعراب حليُّ اللسان، فلا تمنعوا ألسنتكم حُليها. [صبح الأعشى ١٦٩/١] إِذا قُلْتُ: هَذا صاحِبٌ قَدْ رَضيتُهُ ![]() وَقَرَّتْ بِهِ الْعَيْنانِ بُدِّلْتُ آخَرا ![]() كَذَلِكَ حَظِّي، لا أُصاحِبُ صاحِبًا ![]() مِنَ النَّاسِ إِلَّا خانَنِي وَتَغَيَّرا ![]() [الحماسة البصرية ص: ١٣٩]
__________________
|
#99
|
||||
|
||||
![]() حديقة الأدب (100) صالح الحمد والعادةُ قد تنخرقُ، وعينُ الدهرِ قد تنامُ. [العود الهندي ٢٩٥/١] وَإِذا كانَتِ النُّفُوسُ كِبارًا ![]() تَعِبَتْ فِي مُرادِها الْأَجْسامُ ![]() فَكِثيرٌ مِن الشُّجاعِ التَّوَقِّي ![]() وَكَثِيرٌ مِنَ الْبَلِيغِ السَّلامُ ![]() [الأمثال السائرة من شعر المتنبي ص: ٣٧] الحرب أوَّلُها شكوَى، وأوسَطُها نَجوى، وآخرُها بَلوى. [البيان والتبيين ١٥٨/١] بِنَقْصِكَ أَهْلُ الْفَضْلِ بانَ لَنا ♦♦♦ أَنَّكَ مَنْقُوصٌ وَمَفْضُولُ [الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز ٤/١] للسان جماحٌ حقُّ التقيِّ أن يثني لأجله من عنانه، فما اتَّقى الله عبدٌ حق تُقاته حتى يُخزُن من لِسَانه. [نكتة الأمثال ونفثة السحر الحلال ص: ٤] يقال: رشد واهتدى، وأَمِن واتقى، وتاب من ذنبه، وأناب من حَربِه، وفاء واعترف، وأقلع عما اقترف، واستوى بعد ما الْتَوى، وأمر بالحسنى. [عمدة الكتاب ص: ٤٧] وقال آخر: الحَسودُ يَسعى على من أنعم عليه، ويَبغي الغوائل لمن أحسن إليه. [كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة ص: ٣٩] قال ابن المعتز: مَن كَثُر مُزاحه لم يخلُ من استخفاف به، أو حقْدٍ عليه. [جمع الجواهر في الملح والنوادر ص: ٣٤] قال المهلَّب لبَنيه: عليكم بالمَكيدة في الحرب؛ فإنها أبلغ من النجدة. [العقد الفريد ١٤٢/١] يقال: أشطَّ فلان في الحكم: إذا عدل عنه متباعدًا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تُشْطِطْ ﴾ [ص: 22]. [الكامل ١٠٨/١]
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |