|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#91
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / الأميرة المجهولة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الله عز وجل قال : " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) " سورة النساء فللرجل أن يتزوج أربع نساء يتزوجهن فى ليلة واحدة أو فى ليال متفرقة وهذا الأمر لا يحتاج إلى نقاش فثوابت الإسلام أرفع من أن يدلوا فيها أحد بعقله المجرد قال الله عز وجل : "وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) " سورة الحشر هذا والله عز وجل أعلى وأعلم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#92
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / عبد المجيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــد أولا : أدام الله الحب بينكما وجعل هذا الحب فى طاعته ورضاه . ثانيا : اعلم رحمنى الله وإياك أن الله عز وجل مدعُو بأسمائه التى سمى نفسه بها ، وموصوف بصفاته التي وصف نفسه بها ، وكذلك مدعو وموصوف بالأسماء والصفات التى سماه ووصفه بها نبيه صلى الله عليه وسلم ، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا يوصف بنقص أو عيب أوآفة، فإنه عز وجل تعالى عن ذلك وعلا علوا كبيرا . واسم المجيد اسم من أسماء الله عز وجل جاء فى التشهد الأخير فى الصلاة " إنك حميد مجيد " ولا يجوز أن يتصف به أحد أويُوصف به ، أو ينادىَ به على أحد هذا والله عز وجل أعلى وأعلم بارك الله فيك ورزقنى وإياك الإخلاص فى القول والعمل اللهم آمــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#93
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة اعلمى رحمنى الله وإياك أن من ثوابت عقيدتنا أن الله عز وجل لما أمر الملك بنفخ الروح فى جسد الإنسان أمره بكلمات منها أنه كتب له زوجته فى الدنيا كما كتب رزقه وعمله وأجله ويبقى للإنسان أن يرتضى أمر الله عز وجل واعلمى أن الله عز وجل لو أراده زوجا لك كان " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ82" سورة يس " فاصبرى ولا تعصى أمر والدك فهذا الرجل صاحب العقلية التى وصفتيها بالقدم قد أثقلته تجارب الحياة ولعلك يوما تقولى ياليتنى انتصحت بنصيحته أختى الكريمة إذا هانت المرأة على نفسها حانت أمام كل شئ فلا تعلقى قلبك بشئ لا تملكيه حتى لا يملكك هو فإن ملكت زمام نفسك ملكت إرادة قوية وعزما صلبا وسيقدر لك الله عز وجل الخير الذى يرضاه لك " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216) " سورة البقرة يسر الله أمرك وألهمك رشدك ورزقك زوجا يكون لك قرة عين وتكونى له قرة عين وأن يجعلنى وإياك من عباده المخلصين اللهم آمـــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#94
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: { ماء زمزم لما شرب له } رواه ابن ماجة وأحمد من حديث جابر ابن عبد الله ، فينبغي شربه للمهمات كلها سواء كانت دينية أودنيوية . فقد فعله جماعة من الأعاظم لمطالب مهمة فنالوها ، وأهم هذه المطالب رضى الله والقرب منه ، والزلفى لديه . ويستحب مع ذلك حمله ، وإهداؤه . وجاء فى فتاوى الإمام النووى المسماة بالمسائل المنثورة ، " فى المسألة الخامسة " قوله: لا تكره الطهارة بماء زمزم عندنا " الشافعية " وبه قال العلماء كافة ، إلا أحمد فى رواية . ودليلنا أنه لم يثبت فيه نهى، وثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال " الماء طهور لا ينجسه شىء " . - أخرجه أحمد من حديث أبى سعيد الخدرى - وأما ما يقال عن العباس من النهى عن الاغتسال بماء زمزم حيث قال : لا أحله لمغتسل ولكن لشارب حل وبل . وروي عنه أنه قال : لشارب ومتوضئ فليس بصحيح عنه . وأما صونه من النجاسات واجب فلا يختلط بنجاسة ولا يغتسل به فى الخلاء لصيانته من الإختلاط بالنجاسات . هذا والله عز وجل أعلى وأعلم . بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#95
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الزكاة تدفع على المبلغ المأخوذ من البيت إذا كان نصابا وحال عليه الحول ولا زكاة فى العقارات والأطيان ولكن الزكاة فى نتاجها هذا والله عز وجل أعلى وأعلم . بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#96
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / جلال البرنس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الحلف بغير الله شرك وليس بعد الشرك والكفر ذنب روى أبو داود فى سننه بسند صحيح عن سعد بن عبيدة قال : " سمع ابن عمر رجلا يحلف لا والكعبة فقال له ابن عمر: " إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف بغير الله فقد أشرك " وعند الترمذى بسند صحيح : " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " وعند الحاكم فى المستدرك بسند صحيح عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" كل يمين يحلف بها دون الله شرك " . قال أبو جعفر الطحاوي : لم يرد به الشرك الذي يُخرج من الإسلام حتى يكون به صاحبه خارجا عن الإسلام ولكنه أراد أنه لا ينبغي أن يحلف بغير الله تعالى ؛ لأن من حلف بغير الله تعالى فقد جعل ما حلف به محلوفا به كما جعل الله تعالى محلوفا به وبذلك جعل من حلف به أو ما حُلف به شريكا فيما يحلف به وذلك أعظم فجعله مشركا بذلك شركا غير الشرك الذي يكون به كافرا بالله تعالى خارجا عن الإسلام . يعني والله أعلم أنه شرك لفظي وليس شركا إعتقاديا والأول تحريمه من باب سد الذرائع والآخر محرم لذاته .انتهى راجع السلسلة الصحيحة لشيخنا العلامة ناصر الدين ألألبانى فلا ينبغى لمسلم أن يحلف بغير الله وإن حلف فلا يعتد بيمينه وإن كان صادقا ، أما إن كان كاذبا فإثمه إثمين : إثم الحلف بغير الله : " وهو الشرك " . وإثم الكذب : " وهو كبيرة " لأنه يعتد هنا بأنه يمين غموس ، يغمس صاحبه فى النار . هذا والله عز وجل أعلى وأعلم بارك الله فيك وجعلنى وإياك من عباده المخلصين اللهم آمـــــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#97
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / نعمــــة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه روى البخارى ومسلم عن سهل بن سعد قال : نزلت { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود " 187" } سورة البقرة ولم ينزل قوله تعالى ( من الفجر ) بعدها . وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم فى رجليه الخيط الأبيض والأسود، ولا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتها، فأنزل اللّه تبارك وتعالى ( من الفجر ) فعلموا أنه إنما يعنى بذلك بياض النهار .وبهذه العبارة من الآية الكريمة تحدد النهار المفروض صومه وهو من طلوع الفجر الصادق بظهور النور المستطير فى الأفق إلى دخول الليل بغروب الشمس كما فسره النبى صلى الله عليه وسلم عند البخارى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ". .فالصوم شرعا :الإمساك عن المفطرات . ووقت الصوم : من حين طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس . لقوله تعالى { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل "187" } والخيطان : بياض النهار وسواد الليل. روى البخارى ومسلم من حديث عائشة رضى الله عنها أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال " لا يمنعنكم أذان بلال عن سحوركم فإنه ينادى بليل ، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم ، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر" . فأول وقت الصوم الذى يجب فيه الامتناع عن تناول أى شىء يبدأ من أول طلوع الفجر الثانى ـــ آذان ابن أم مكتوم ـــ وهو أول ما يبدو من الفجر الصادق وهو المستطير المنتشر الذي يعترض ظلام الأفق شرقًا ويشقه كالخيط الممدود ، وهذا الوقت هو أول وقت الصبح، فلو تناول الإنسان أى شىء بعد هذا الوقت فسد صومه ، سواء أكان التناول قبل الأذان لصلاة الصبح أم بعده ، ما دام أن الوقت المحدد لأول وقت الفجر الصادق وصلاة الصبح قد بدأ . وعند البخارى من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ما { الخيط الأبيض من الخيط الأسود } أهما الخيطان ؟ قال : " إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين ثم قال لا بل هو سواد الليل وبياض النهار " . وسمى الفجر خيطا : لأن ما يبدو من البياض يُرى ممتدا كالخيط . الخلاصــــــــــة فى بعض البلدان الإسلامية درج الناس على آذان واحد وهو الآذان الثانى ــ آذان ابن أم مكتوم ــ ومن هنا يجب الإمساك عن الطعام والمفطرات عند سماع الآذان المتعارف عليه فى القطر الذى يعيش فيه المسلم . واللّه سبحانه وتعالى أعلم بارك الله فيك أختى الكريمة الفاضلة وجعلنى الله وإياك من عباده المخلصين اللهم آمـــــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#98
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / aboumaleek السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن قتل نفس بغير حق جريمة من الجرائم الكبرى التى وضع الله لها عقوبة مغلظة فى الدنيا والآخرة، قال تعالى{ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما "93" }[ سورة النساء ] والذى يجرؤ على قتل نفس سيجره ذلك إلى قتل غيرها ويشيع الفساد فى الأرض ، ولبشاعة قتل ولد آدم لأخيه حيث سَنَّ هذه السنة السيئة، جعل الله كل جريمة قتل تحدث يكون عليه كفل منها قال تعالى { من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "32" }[ سورة المائدة ] والرسول صلى الله عليه و سلم بين خطورة هذه الجريمة ففى حديث عبد الله بن عمرو عند ابن ماجه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول " ما أطيبك وما أطيب ريحك ، ما أعظمك وما أعظم حرمتك ، والذى نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عن الله عظم من حرمتك ، ماله ودمه ". وعند ابن ماجه أيضا بإسناد حسن " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق " . ولندرة إقبال المؤمن الصادق على قتل أخيه الذى تربطه به رابطة الإيمان ، جاء تعبير القرآن عن قتله بهذا الأسلوب {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ "92" }[ سورة النساء] ولحرص الإسلام على الأرواح لم يرفع عن القاتل المسئولية حين يخطئ مع أن الحديث الذى رواه ابن ماجه بسند حسن ونصه : "رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " ولهذا أوجب الله بقتل الخطأ كفارة عظمى لعصيان أمر الله ، وهى تحرير رقبة مؤمنة فإن لم يجد فصيام شهرين ، كما أوجب دية تسلم إلى أهل القتيل تخفيفا عن المهم لفقده . والدية قدَّرها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمقدار 4250 جراما من الذهب الخالص ، راجع فتاوى الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق . قال تعالى{ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصَّدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما "92" }[ سورة النساء] الخلاصــــــــــــة إن الذى كان سببا فى الحادث يتحمل مسئولية القتل الخطأ ، فإن كان قاصدا بذلك قتل شخص معين فقد ارتكب جريمة من أكبر الجرائم ولا تغفر إلا بتقديم نفسه للقصاص منه أو دفع الدية إلى أهله ، إلا إذا عفوا عنه ، أما إذا لم يقصد القتل فعليه الكفارة حقا لله ، وعليه الدية حقا لأهل القتيل ، كما نصت عليه الآية الكريمة، وأنصح بوجوب الالتزام بالأوامر الشرعية فهى للمصلحة العامة للمسلمين . فإن كان قريبك سببا مباشرا فى القتل ، وخطأ السير عنده فقد وجب عليه الامتثال للشرع ، إما بدفع الدية وهنا يدفعها للثلاثة حيث أن كل واحد منهم أثر غيابه سلبا فى أهل بيته إلآ أن يعفون . وإن صام صام شهرين متتابعين ــ لا يكون رمضان أحدهما ــ لأن رمضان فرض حتما عليه صيامة ، وصومه الشهرين تعذيرا على القتل الخطأ ، والصيام يكون شهرين عن حادثة القتل ، ولا يصوم لكل قتيل شهران ، لأن التعذير فى الصيام يكون على الفعل وليس على الكم. هذا والله عز وجل أعلى وأعلم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#99
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضى الله عنها عند مسلم فى صحيحه : [ طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك ] . وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بالمدينة تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس بالحج في العاشرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير فخرجنا معه حتى إذا أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصنع ؟ قال : " اغتسلي واستثقري بثوب وأحرمي " فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء أهل بالتوحيد " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " . قال جابر : لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فطاف سبعا فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) فصلى ركعتين فجعل المقام بينه وبين البيت وفي رواية : أنه قرأ في الركعتين : ( قل هو الله أحد و ( قل يا أيها الكافرون ) ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الباب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " . ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل ومشى إلى المروة حتى انصبت قدماه في بطن الوادي ثم سعى حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا حتى إذا كان آخر طواف على المروة نادى وهو على المروة والناس تحته فقال : " لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل وليجعلها عمرة " . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى وقال : " دخلت العمرة في الحج مرتين لا بل لأبد أبد " الخــــلاصــــــــــــة أولا : لو تتبعت المسألة لعرفت أن الشراب من زمزم ليس من أعمال العمرة . ثانيا : يجوز القيام بالعمرة لمن أحببت بعد عمرتك ولك أجر عظيم وثواب كبير . هذا والله أعلى وأعلم بارك الله فيك وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#100
|
||||
|
||||
![]() [quote=بسمة شهيد]بسم الله كيف الحال شيخنا الكريم اذا بتسمح ...كنت عايزة افهم العقيقة وكل ما يتعلق بها وتوقيتها وايه اقل ذبيحة تجوز فيها؟؟؟ ومعلش عندي سؤال تاني يتعلق بصلاة القصر والجمع والتقديم والتأخير اثناء السفر ولو هناك اراء مختلفة متعلقة بها (بالتفصيل بعد اذنك) وجزاك الله خيرا[/quote] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / بسمة شهيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن العقيقة : هى الذبيحة التي تذبح عن المولود. وأصل العق : الشق والقطع. وقيل للذبيحة عقيقة، لأنها يشق حلقها. وكانت العقيقة معروفة عند العرب قبل الإسلام ، فكان أهل الجاهلية يخضبون قطنة بدم العقيقة ، فإذا حلقوا الصبي وضعوها على رأسه ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعلوا مكان الدم خلوقا ، يعني مشقهما : وضع على رأسهما طين مشق ، مثل الخلوق . وقيل لما جاء الإسلام أمر بذبح الشاة وحلق رأس المولود ودهنه بالزعفران . كما فى حديث أبي بريدة عند أبى داود بسند صحيح قال : كنا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة ولطخ رأسه بدمها فلما جاء الله بالإسلام كنا نذبح شاة ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران . وسميت العقيقة : باسم الشعر الذى على رأس الصبى حين يولد ، لأنه يحلق عند الذبح ، وكذلك الحيوان حين يولد يسمى شعره عقيقة . والأصل فيها ما جاء فى صحيح البخارى من حديث سلمان بن عامر الضبي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى " . واختلف الفقهاء فى حكمها على ثلاثة أقوال : الأول : فى مسائل ثلاث : المسألة الأولى :أنها مكروهة، كما ورد فى الموطأ والمسند عن زيد بن أسلم عن رجل من بني ضمرة عن أبيه أنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال لا أحب العقوق وكأنه إنما كره الاسم وقال من ولد له ولد فأحب أن ينسك عن ولده فليفعل والمسألة الثانية : أن اليهود تعق عن الغلام ولا تعق عن الجارية . كما عند البيهقى ــ بسند ضعيف ــ عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن اليهود تعق عن الغلام ولا تعق عن الجارية فعقوا عن الغلام شاتين وعن الجارية شاة " . والمسألة الثالثة : لأنها من فعل أهل الكتاب فلا يجوز فعلها وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم فاطمة رضى الله عنها أن تعق عن الحسن. فعند أحمد فى المسند والبيهقى فى السنن والطبرانى فى المعجم الكبير بسند حسنه الهيثمى فى مجمع الزوائد من حديث أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن الحسن بن علي لما ولد أرادت أمه فاطمة أن تعق عنه بكبشين فقال لا تعقي عنه ولكن احلقي شعر رأسه ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل الله ثم ولد حسين بعد ذلك فصنعت مثل ذلك " . وقد بينا فى الحديث الأول أن النبى صلى الله عليه وسلم كره اسمها ولم يكره فعلها . وفى الحديث الثانى أن النبى صلى الله عليه وسلم ما كره من اليهود إلا تفرقتهم بين الغلام والأنثى ، حيث لم يعقوا عنها ــ وإن كان الحديث ضعيفا كما بينا ــ . وفى المسألة الثالثة : بأنها من فعل أهل الكتاب ولا يصح أن نقول أن النهى أتى لمجرد مخالفتهم فى ذلك وقد ثبت عند البخارى من حديث سلمان بن عامر الضبي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى " . الثاني : أنها سنة ، وبه قال أهل الحديث وجمهور الفقهاء ، فعند الترمذى بسند صحيح عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغلام مرتهن بعقيقته يذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه ". قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم يستحبون أن يذبح عن الغلام العقيقة يوم السابع فإن لم يتهيأ يوم السابع فيوم الرابع عشر فإن لم يتهيأ عق عنه يوم حاد وعشرين وقالوا لا يجزئ في العقيقة من الشاة إلا ما يجزئ في الأضحية . ومعنىمرتهن بعقيقته : قال الخطابي : اختلف الناس في هذا ، وأجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل قال هذا في الشفاعة ، يريد أنه إذا لم يعق عنه فمات طفلا لم يشفع في أبويه ، وقيل معناه أن العقيقة لازمة لا بد منها ، فشبه المولود في لزومها وعدم انفكاكه منها بالرهن في يد المرتهن ، وهذا يقوي قول من قال بالوجوب ، وقيل المعنى أنه مرهون بأذى شعره ولذلك فأميطوا عنه الأذى انتهى . والذي نقل عن أحمد قاله عطاء الخراساني أسنده عنه البيهقي وأخرج ابن حزم عن بريدة الأسلمي قال : إن الناس يعرضون يوم القيامة على العقيقة كما يعرضون على الصلوات الخمس ، وهذا لو ثبت لكان قولا آخر يتمسك به من قال بوجوب العقيقة . قال ابن حزم : ومثله عن فاطمة بنت الحسين . راجع تحفة الأحوذى الثالث : أنها واجبة وبه قال أكثر أهل العلم . والسنة أن يعق عن الغلام بشاتين وعن الأنثى بواحدة للحديث الذى رواه الترمذى بسند صحيح عن أم كرز : " أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال عن الغلام شاتان وعن الأنثى واحدة ولا يضركم ذكرانا كن أم إناثا ". قال العلماء : إن البنت كانت على النصف من الولد تشبيها للعقيقة بالدية . وقالوا : إن أصل العقيقة يتأدى عن الغلام بشاة ، لأن النبى صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن الذى ولد عام أحد بكبش ، وعن الحسين الذى ولد بعده بعام بكبش.لحديث عبد بن عباس عند أبى داود بسند صحيح : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا ". والأكمل الأتم : شاتان للولد وللأنثى شاة لحديث أم كرز المتقدم . والحكمة فى مشروعية العقيقة : أنها من باب الإحسان ، وأنها قربة إلى الله ، يرجى بها نفع المولود بدعاء الفقراء له عندما يطعمون منها. وهى أيضا : شكر لله على نعمة الولد ، فالذرية محبوبة طبعا ومطلوبة شرعا ، بشر الله بها إبراهيم وزكريا عليهما السلام . وفيها أيضا : إشهار للمولود ليعرف نسبه وتحفظ حقوقه ، وهى كفدية عنه ، تشبها بفداء إسماعيل الذبيح بالذبح العظيم . وقال فقهاؤنا : أنه لو اجتمع يوم النحر مع يوم العقيقة يمكن الاستغناء بذبيحة واحدة عنهما إذا اجتمع يوم عيد مع يوم جمعة ، فإنه يكفى غسل واحد لهما ، وتنوب صلاة العيد عن الجمعة إذا اجتمعا كذلك . الخلاصــــــــــــــــــــــة (1) أن العقيقة :هى الذبيحة التي تذبح عن المولود. (2) أن العقيقة واجبة : فكل مولود مرتهن بعقيقته . (3) أن يعق عن الولد شاتين وعن الأنثى شاة . (4) أنها من باب الإحسان وأنها قربة إلى الله . هذا والله عز وجل أعلى وأعلم
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |