|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أخي الكريم foadhasan- وفقك الله -
أهل العلم فى هذا الموضوع تكلموا بهذا الموضوع فقالوا مصطلح ( الإعجاز العددي للقرآن ) مصطلح مطاط ، يستعمل في معان صحيحة ، وفي معانٍ باطلة ، فأما المعاني الصحيحة ، فمنها : 1) استخراج بعض اللطائف القرآنية المتعلقة بالأعداد نحو قولهم ذكرت الملائكة في القرآن 88 مرة و ذكرت الشياطين في القرآن نفس العدد من المرات ، و ذكرت الحياة في القرآن 145 مرة و ذكرالموت في القرآن نفس العدد من المرات ، و ذكر الناس في القرآن 368 مرة و ذكرت الرسل في القرآن نفس العدد من المرات ، و ذكر إبليس في القرآن 11 مرة و ذكرالتعوذ منه في القرآن نفس العدد من المرات ، و ذكرت المصيبة في القرآن 75 مرة و ذكرالشكر في القرآن نفس العدد من المرات ، ونحو ذلك ، فلا مانع أن يعد هذا التوافق العجيب وجها من وجوه الإعجاز القرآني يضاف إلى وجوه الإعجاز العديدة للقرآن الكريم ، ويستفاد من هذا الوجه في محاورة أهل الكتاب ، فيقال لهم إن القرآن أنزل على نبي أمي لا يكتب ولا يحسب ، ولا كان في زمنه حواسيب لإحصاء الكلمات ، ومع ذلك وجد في القرآن هذا التوافق العجيب الذي يؤكد أنه ليس بقول بشر . 2) ومن المعاني التي لا بأس بها أن تذكر كلطيفة قرآنية ما وافق من الأعداد حقيقة علمية ثابتة في العلوم الطبيعية وليست نظرية قابلة للأخذ والرد ، ومثاله قول بعضهم كلمة البحر ذكرت في القرآن الكريم 32 مرة، وذكرت كلمة البر في القرآن الكريم 13 مرة ، ونسبة 32 إلى 13 هي بالضبط نفس نسبة الماء إلى اليابسة في الكرة الأرضية ، فسبحان الله . أما المعاني الباطلة ، فمنها : 1) استعمال الأعداد في التنبؤ بأحداث غيبية ، أو ادعاء دلالة القرآن على زمن وقوعها مثل ادعاء دلالة القرآن على تاريخ أحداث 11 سبتمبر ، وكثيرا ما يرتكب مروجو هذه الخزعبلات بعض المغالطات ، ومن عدهم لبعض الآيات أو السور في حسبة معينة ، وإهمالها في حسبة أخرى لتتوافق مع أغراضهم ، وهذا المسلك باطل من جهة أنه كهانة وادعاء لعلم الغيب الذي استأثر الله تعالى به ، ومن المعاني الباطلة أيضا استغلال بعض المبتدعة والزنادقة لورود عدد معين في القرآن ، من أجل تعظيم ذلك العدد ، وإحداث عبادات مبتدعة مرتبطة بهذا العدد ، كهذا الدكتور الضال الذي ادعى أن العدد 19 له خصوصية في القرآن ، لقوله تعالى ( عليها تسعة عشر ) ولأن حروف البسملة تسعة عشر ، ثم أخذ يستعمل الحاسب في استخراج أشياء من هذا القبيل ككون الحرف الفلاني تكرر في السورة الفلانية كذا مرة وهذا من مضاعفات الـ 19 ، ثم خلص في النهاية إلى أن المسلمين عليهم أن يصوموا 19 يوما ويتقربوا بـ 19 من كذا وكذا من العبادات ، وهذا لا ريب أنه من البدع والضلالات ، وبوسع كل إنسان لو فتش وحسب أن يستخرج مثل ما استخرج هذا المبتدع ولكن لأعداد أخرى. 3) وكذلك تعظيم بعض الجماعات الإسلامية للعدد 40 لأنه ورد في قوله تعالى ( فتم ميقات ربه أربعين ليلة ) فاستحبوا تخصيص هذا العدد بأشياء من الخير تفعل 40 يوما أو مرة ، أظن أن الامور هكذا كما قالوا...مصطلح مطاط والكيس من أتبع الحق وطرق الرشاد بارك الله لك أخي الحبيب foadhasan نفعنا الله بعلمك والسلام عليكم ورحمة الله |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |