العنوان!!! الكلمات الموجزة لن تعبر عن شعوري بالأسى لفراقكم أختكم في الله بحر العطاء

[قاصرة الطرف]

السلام عليكم
أختي وحبيبة قلبي
بحر العطاء
أنا عدت اليوم من بعد غياب لمدة اسبوع تقريبا
جئت وكلي شوق لأعرف أخبارك وأخبار المنتدى والقسم وأسالك كيف كان مسؤولية لاشراف معك و لأقول لك كم اشتقت لك يا أختي
ولكني وللأسف أتفاجا وانصدمت بأنك كتبت هذه الكلمات
التي كنت أعرف تماما ومن بداية هذا العام أنك ستكتبيها يوما
ولكني الآن تفاجات أيضا
أختي وغاليتي
بحر العطاء
جمعنا هذا المنتدى والحمد لله على الخير والمحبة الصادقة في الله والاخوة الراقية الجميلة
والتناصح في الخير وطاعة الله الحمد الله
وهذا فضل من الله تعالى علينا
تعرفنا من خلاله على اخوة لنا في الله شاركناهم أفراحهم واحزانهم وشاركونا افراحنا واحزاننا
بعضهم مازال يطل علينا وينور صفحات منتدانا بحضوره ومشاركاتهم وروحه الطيبة
بعضهم ودعونا على أمل ان نلتقي به في يوما من الايام أن لم يكن في هذه الدنيا الزائلة ففي جنة قطوفها دانية
نعم تألمنا ومازلنا لفراقهم وافتقدنا وجودهم ومشاركاتهم
لم يكن نلقى منهم ألا كل الحب والتقدير والاحترام
ذكرونا إذا نسينا
نصحونا أذا غفلنا
دعوا لنا في ظاهر الغيب
تفقدونا في غيابنا
وسألوعن أحوالنا
أختي انتي جمعت كل هذه الصفات في شخصك الكريم وروحك الطيبة
جمعت كل معاني الأخوة الصادقة في الله
والله يشهد على ذلك
وانا شخصيا لامست كل هذامن خلال معرفتي بك أخيتي
لكنك
كنت دائما تتميزين عنا بتميز أسمك
بحر العطاء
فكنت دائما كالبحر
تنثرين علينا من اللالئ والدرر المكنونة في بحرك العزيز ... ومازلت وستظلين إن شاء الله
ولكن هي ظروف الحياة تجبر الانسان أحيانا على التوقف للحظات ليكمل بعدها مسيرة قد بدأها وأحب أن لا ينهيها ..
لاحظي أختي
أنني قلت التوقف للحظات وليس الوقوف !! فأنت تدركين جيدا الفرق بين الكلميتين
ومثل ما قال الاخوة الكرام
الحمد الله أن هذا التوقف جاء لسبب فيه الخير لك ولمستقبلك
وفقكي الله أخيتي وزادك من فضله وسهل عليك طلب العلم ويسر لك طريقه
ونور دربك ونفعك بعلمك ...
وجعلك من المتوفقات
وان شاء الله نسمع عنك أن طلعت الاولى على فلسطين الحبيبة
وهذا ليس عنك ببعيد ما شاء الله
حفظك الله
وفقك الله
أعانك الله
رعاك الله
أعادك الله
إلينا تحملين شهادتك بيمينك _ جعلنا الله واياك من أصحاب اليمين_
تزفين لنا خبر
نجاحك وتفوقك
دعواتي لك بالتوفيق والنجاح
محبتك واختك التي لن تنساك من دعائها أبدا
حمامة السلام