|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الدعاء والذكر عند قراءة القرآن -1- محمد خير رمضان يوسف بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: فإن لقارئ القرآن أجرًا، وأيَّ أجر! فهو يقرأ كلام ربِّ العالمين الموحَى به، وهو أجلُّ أنواع الذكر، وأكثرها أجرًا. ويشعر القارئ أنه قريب من رحمةِ الله عندما يتلو كتابه، وهو يقرؤه تعبُّدًا، ويبتغي به رضاه والقرب منه، ويرجو رحمته وبرَّه. ومن آداب التالي لكتابه قراءته بفهم؛ ويكونُ هذا عونًا له على الاتصاف بأدب آخر أثناء القراءة، وهو الدعاء، كما كان يفعله رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وهو يرجو بذلك استجابةً وزيادةَ إيمان، والله سبحانه يرغِّب في تلاوة كتابه، ويحبُّ أن يُدعَى. ويُفهَمُ أن هناك ميزة وفضيلة للدعاء أثناء القراءة، ولذلك فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمرجوُّ أن يكون ذلك من أوقاتِ الاستجابة، فإن الكتابَ كتابُه، والكلامَ كلامُه، والدعاءَ مستوحًى منه، وهو الكريم. وقد صحَّ في الحديثِ الذي رواه مسلم عن حُذيفة رضي الله عنه قوله: "صليتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليلة، فافتتحَ البقرة..." وفيه: " يقرأ مترسِّلاً، إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مرَّ بتعوُّذٍ تعوَّذ". قال الإمام النووي في شرحه له: "هذه الأمور لكلِّ قارئ، في الصلاةِ وغيرِها، ومذهبنا - وهو شافعي- استحبابهُ للإمامِ والمأمومِ والمنفرد". ونقلَ في "عون المعبود" قول ابن رسلان: "...ولا بآية تسبيحٍ إلا سبَّح وكبَّر، ولا بآية استغفارٍ إلا دعا واستغفر، وإنْ مرَّ بمرجوٍّ سأل، يفعل ذلك بلسانه أو بقلبه". ثم ذكر مذهبَ الشافعي كما أورده النووي، وذكر بعض اختلافات الفقهاء فيه، وقال: ظاهرُ الحديثِ يوافقُ ما ذهبَ إليه الشافعي، لأن قوله: "كان إذا قرأ" عامٌّ يشملُ الصلاةَ وغيرها، وحديثُ حذيفة مقيَّدٌ بصلاة الليل كما مرَّ، فهو حجَّةٌ على من لم يجوِّز التسبيحَ والسؤالَ والتعوذَ عند المرور بآية فيها تسبيح أو سؤال أو تعوُّذ في الصلاة مطلقًا. اهـ. وفي الحديثِ الصَّحيحِ أنَّهُ صلى الله عليه وسلم كانَ إذا قَرأ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [سورة الأعلى: 1] قال: "سُبحانَ رَبِّيَ الأعلَى". رواهُ أبو داودَ وأحمَدُ والحاكم، وصححه في صحيح الجامع. وكانَ عليه الصلاةُ والسلام إذا ركعَ تأوَّلَ هذهِ الآيةَ: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} [سورة النصر : 3] وقال: "سُبحانَكَ اللهمَّ ربَّنا وبحَمدِكَ اللهمَّ اغفِرْ لي"، كما في صَحيحِ البخاريِّ وغَيرِه. وفي حدِيثِ ابنِ عباس، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم إذا تلا هذهِ الآية: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [سورة الشمس: 7، 8] وقفَ ثمَّ قال: "اللهمَّ آتِ نَفسي تَقواها، أنتَ وليُّها وخَيرُ مَنْ زكَّاها". رواهُ الطبرانيُّ وحسَّنَ إسنادَهُ في مجمعِ الزَّوائد. وهذا هو دأب أهل العلم العاملين، الذين يتَّبعون سنة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ويتأدَّبون بأدبه في قراءة القرآن... وأخبارهم وأحوالهم في ذلك كثيرة، تجدها في كتب السنن، وفي كتب الزهد والرقائق، وفي كتب التاريخ والسير والتراجم. ومن هؤلاء شيخ الحرم المكي الفُضيل بن عياض رحمه الله (ت 187 هـ)، فقد ورد في ترجمته في "تهذيب الكمال": قال إسحاق بن إبراهيم الطبري: ما رأيتُ أحدًا أخوفَ مع نفسهِ ولا أرجى للناسِ من الفُضيل، كانت قراءتهُ حزينة، شهيَّة، بطيئة، مترسِّلة، كأنه يخاطبُ إنسانًا، وكان إذا مرَّ بآيةٍ فيها ذكرُ الجنَّةِ يردِّدُ فيها، وسأل، وكانت صلاته بالليل أكثر ذلك. اهـ. ويدخل فيه الإجابة عن أسئلة ترد في القرآن، مثل قوله تعالى: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى}؟ [سورة القيامة: 40] فنقول: بلى. وعن جابرِ بنِ عبداللهِ رضيَ اللهُ عنهما قال: لَمَّا قرأَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سورةَ الرَّحمنِ على أصحابِهِ حتَّى فَرَغ قال: "ما لي أراكم سُكوتًا؟ لَلْجِنُّ كانوا أحسنَ منكم رَدًّا، ما قَرأتُ عليهم مِن مرَّةٍ {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلاّ قالوا: ولا بشَيءٍ مِن نِعمَتِكَ ربَّنا نُكَذِّب، فلكَ الحَمد". رواهُ الحاكمُ وغيرهُ وصحَّحَه. وقد أحببتُ إفراد كتابٍ في هذا الموضوع - الذي لا أعرفُ تأليفًا فيه - وهو ذكرُ الله ودعاؤهُ عند قراءة آياتٍ من كتابه بما هو مناسب، وبما يمكنُ أن يُدعَى به أثناءها، ويكونُ التركيزُ على ما ورد في الحديث السابق، وهو: التسبيح، والسؤال (وهو الدعاء)، والتعوُّذ. وكذلك التكبير، والاستغفار، وما هو قريب من ذلك من أنواع الذكر. وما كان من هذه الأدعية والأذكار أحاديثُ جعلتها بين قوسين، وكلها صحيحة وحسنة. وجعلته مرتبًا على ترتيب سورِ القرآن. ولم أتكلَّفْ أدعية، بل هي غالبُ ما يدعو به المسلمون. وقد أكتفي بأمثلة ولا أكرر، مثل المرورِ بآيات الجنة والنار، فهذا كتاب تعليم وتذكير.. ولذلك أخذتِ السوَرُ الأولى أكبرَ نصيبٍ من الأدعيةِ والأذكار. وسبحان الله! لا تقرأ سورةً إلاّ وتجدُ فيها مجالاً للدعاءِ والذِّكر، وهذا من وجوهِ كونِ القرآنِ "أحسنَ الحديث". ويزيد القارئ ما شاء من الأدعية والأذكار، بما يردُ من أمثالها من الآيات، وقد يدعو بأدعية أفضل مما أوردتها، عند تلاوةِ آياتٍ زيادةً على هذه، وليس في الحديث الوارد أولاً نصٌّ على تحديد آيات بعينها، أو أذكار مقيَّدة بها. ونسأل الله تعالى أن يُعيننا على ذكره وشكره، وأن يتقبَّل دعاءنا، إنه هو السميعُ العليم. سورة الفاتحة من المعروف أن المسلم يقول في صلاته بعد قراءة الفاتحة: "آمين"، أي: اللهم استجب. وهذا اللفظ ليس من القرآن، بل هو من الحديث، فقد روى الشيخان وغيرهما - واللفظ لمسلم - قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تبادروا الإمام، إذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قال: {وَلا الضَّالِّين} فقولوا: آمين". ويقول هذا المنفردُ بصلاته أيضًا، وكذا قارئُ القرآن خارجها.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الدعاء والذكر عند قراءة القرآن -2- محمد خير رمضان يوسف سورة البقرة {الم . ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ . والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ . أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [1- 5]. اللهم اجعلني منهم. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [21]. "اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" .اللهم اجعلني من عبادكَ المتَّقين. {وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [25]. اللهم إني أسألك الجنة. وورد في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: "منْ سألَ الله الجنَّةَ ثلاثًا قالتِ الجنَّة: اللهم أدخلْهُ الجنَّة، ومن تعوَّذَ بالله من النارِ ثلاثًا قالتِ النار: اللهم أعِذْهُ من النار". رواه الترمذي والنسائي والحاكم وصحح إسناده، واللفظ له، وصححه في صحيح الجامع (6275). {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [37]. اللهم يا توَّابُ تبْ عليّ، اللهم يا رحيمُ ارحمني. {قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [38]. اللهم إني أسألكَ هدايتك. {ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ} [64]. اللهم إني أسألكَ فضلكَ ورحمتك، واجعلني من عبادك الفائزين. {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [74]. اللهم إني أعوذ بك من القلبِ القاسي، اللهم إني "أعوذُ بك من قلبٍ لا يخشع". {بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [81]. اللهم إني أعوذُ بك أن أكونَ منهم، اللهم إني أعوذُ بك من النار. {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [82]. اللهم اجعلني من عبادكَ المؤمنين الصالحين، وأسألكَ جنَّتك. {... وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [105]. اللهم يا ذا الفضلِ العظيم، أسألكَ أن تخصَّني برحمتك. {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [106]. بلى يا ربّ. {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} [107]. بلى يا ربّ. {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [112]. اللهم اجعلني منهم. {وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ} [116]. سبحانك يا ربي سبحانك. {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} [130]. الحمدُ لله الذي جعلني على ملَّةِ نبيِّهِ وخليله إبراهيم عليه السلام، وعلى دينِ خاتمِ أنبيائهِ وأحبِّ خَلقهِ إليه صلى الله عليه وسلم. {سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [142]. اللهم اهدني إلى صراطكَ المستقيم. {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [ 152]. "اللهم أعنِّي على ذكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادتك". {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [161]. اللهم إني أعوذُ بك أن أكونَ منهم. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [172]. "اللهم أعنِّي على ذكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادتك". {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [177]. اللهم اجعلني من عبادك الصادقين المتَّقين. {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [186]. "اللهم ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرةِ حسنة، وقِنا عذابَ النار". "اللهم إني أسألكَ من خيرِ ما تعلم، وأعوذُ بكَ من شرِّ ما تعلم". اللهم إني أسألكَ خيرَ ما تُسأل، فأعطني خيرَ ما تُعطي. "اللهم يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّتْ قلبي على دينك" {ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [199]. اللهم إني أستغفركَ وأتوبُ إليك، فاغفرْ لي يا غفور، وارحمني يا رحيم. {وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [201 ، 202]. اللهم اجعلني منهم. {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [213]. اللهم اهدني إلى صراطِكَ المستقيم. {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [ 222]. اللهم اجعلني من عبادِكَ التوابين، واجعلني من عبادِكَ المتطهِّرين. {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} [ 243]. اللهم إني أسألكَ فضلك، وأوزعني أن أكونَ من عبادك الشاكرين. {...فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [ 258]. اللهم إني أعوذُ بك أن أكون من الكافرين الظالمين. {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [261]. اللهم يا واسعُ يا عليم، أسألكَ فضلك. {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [268]. اللهم يا واسعُ يا عليم، أسألكَ مغفرتكَ وفضلك. {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} ]269]. اللهم اجعلني من أُولي الألباب، وأسألكَ الحكمة، وأن أعملَ بها. {لِلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [284]. اللهم إني أسألك أن تغفرَ لي، وأعوذَ بك أن تعذِّبني. {...رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [286]. آمين.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() الدعاء والذكر عند قراءة القرآن -3- محمد خير رمضان يوسف سورة آل عمران {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ} [ 17]. اللهم اجعلني منهم. {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [26]. "رحمانَ الدنيا والآخرة، تعطيهما من تشاء، وتمنعُ منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمةِ مَنْ سواك". {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ} [30]. اللهم إني أعوذُ بكَ منك، وارأفْ بي يا رؤوف. {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء} [38]. اللهم يا سميع الدعاء، أسألكَ ذرِّيةً طيبة. {...وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} [41]. "سبحان الله بكرةً وأصيلاً". {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [59]. سبحانك يا رب، تباركتَ وتعاليت. {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [68]. الحمدُ لله الذي جعلني على ملَّةِ نبيِّهِ وخليله إبراهيم عليه السلام، وعلى دينِ خاتمِ أنبيائهِ وأحبِّ خَلقهِ إليه صلى الله عليه وسلم. {...قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [73]. اللهم يا واسعُ يا عليم، أسألكَ فضلك. {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [74]. اللهم يا ذا الفضلِ العظيم، أسألكَ أن تخصَّني برحمتك. {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [76]. اللهم اجعلني من عبادكَ الأوفياءِ الأتقياء. {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [77]. اللهم إني أعوذُ بك أن أكونَ منهم. {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} [106]. اللهم إني أعوذُ بك أن أكونَ منهم. {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [107]. اللهم اجعلني منهم. {وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [129]. اللهم يا غفور يا رحيم، أسألكَ أن تغفرَ لي، وأعوذُ بك أن تعذِّبَني. {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [132]. اللهم أعني على طاعتك، وارحمني. {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [133]. اللهم اجعلني من عبادكَ المتقين، وأسألكَ جنَّتك. {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [134]. "اللهم اهدني لأحسن الأخلاق"، واجعلني من عبادك المحسنين. {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [135]. "اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفرُ الذنوبَ إلاّ أنت، فاغفرْ لي مغفرةً من عندكَ وارحمني، إنكَ أنتَ الغفورُ الرحيم". {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [140]. اللهم إني أسألك الشهادة في سبيلك. {وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [145]. اللهم اجعلني من أهلِ الآخرة، واجعلني من عبادكَ الشاكرين. {وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [157]. اللهم إني أسألكَ أن تُعينَني على الجهادِ في سبيلك، وأن ترزقَني الشهادةَ في سبيلك، وأسألكَ أن تغفرَ لي وترحمني. {...وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [160]. اللهم أحسن توكلي عليك. {يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} [171]. اللهم إني أسألك الشهادةَ في سبيلك، وأسألكَ نعمتكَ وفضلك. {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [173]. {حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}. {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [174]. اللهم يا ذا الفضل العظيم، أسألكَ رضاك. {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [185]. اللهم إني أسألكَ الفوزَ بالجنة. {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [191]. "اللهم أعنِّي على ذكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادتك"... {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. {رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [194]. آمين. {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ} [198]. اللهم اجعلني من عبادكَ الأبرار، وأسألكَ جنَّتك. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [200]. اللهم اجعلني من عبادكَ المتقين المفلحين.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() الدعاء والذكر عند قراءة القرآن -4- محمد خير رمضان يوسف سورة النساء {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [18]. اللهم إني أعوذُ بك أن أكونَ منهم، وأسألكَ توبةً نَصوحًا. {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} [32]. اللهم إني أسألكَ من فضلك. اللهم إني أسألكَ من فضلك. اللهم إني أسألكَ من فضلك. {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً} [48]. سبحانكَ يا ربّ، أشهدُ ألاّ إله إلاّ أنت، أعوذُ بكَ أن أشركَ بكَ شيئًا. {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً} [54]. اللهم لا تحرمني فضلك، اللهم لا غنى لي عن بركاتك. {...وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} [64]. اللهم إني أستغفركَ وأتوبُ إليك، فتبْ عليَّ يا توَّاب، وارحمني يا رحيم. {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً} [69]. اللهم احشرني معهم، اللهم إني أسألكَ حُسنَ الرفقةِ في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة. {أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ...} [78]. اللهم إني أسألكَ حسنَ الختام. {...وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} [83]. "اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم". اللهم إني أسألكَ فضلكَ ورحمتك. {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} [93]. اللهم إني أعوذُ بكَ أن أقتلَ نفسًا بغيرِ حقّ. {دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [96]. اللهم يا غفور يا رحيم، أسألكَ مغفرتك ورحمتك. {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً} [103]. "اللهم أعنِّي على ذكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادتك". {وَاسْتَغْفِرِ اللّهَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [106]. اللهم إني أستغفركَ وأتوبُ إليك، فاغفرْ لي وارحمني يا غفورُ يا رحيم. {وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} [110]. "اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفرُ الذنوبَ إلاّ أنت، فاغفرْ لي مغفرةً من عندكَ وارحمني، إنكَ أنتَ الغفورُ الرحيم". {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [114]. اللهم أعنِّي على فعلِ الخير، وعلى الإصلاحِ بين الناسِ بالحقِّ والعدل. {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً} [124]. اللهم إني أسألكَ أن تُدخلني جنَّتكَ برحمتك. {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} [125]. الحمدُ لله الذي جعلني على ملَّةِ نبيِّهِ وخليله إبراهيم عليه السلام، وعلى دينِ خاتمِ أنبيائهِ وأحبِّ خَلقهِ إليه محمدٍ صلَّى الله عليه وسلم. {مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً} [134]. "اللهم ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرةِ حسنة، وقِنا عذابَ النار". {...إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً} [140]. اللهم إني أعوذُ بكَ أن أكونَ من هؤلاء وهؤلاء، وأعوذُ بكَ من جهنم. {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً} [171]. سبحانكَ يا ربّ، أشهدُ ألاّ إله إلاّ أنت، وحدكَ لا شريكَ لك. {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً} [175]. اللهم إني أسألكَ رحمتكَ وفضلك، وأسألكَ أن تهديَني إلى صراطكَ المستقيم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |