من مائدة الصحابة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 96 - عددالزوار : 51503 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 14462 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 221 - عددالزوار : 68834 )           »          انحراف الفكر مجلبة لسوء العمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الصحفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الهداية والعقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          حقوق غير المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          مواقيت الصلوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 304 )           »          الاستصناع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تخريج حديث: إذا أراد أحدكم أن يتبول فليرتد لبوله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2025, 01:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي من مائدة الصحابة

السَّبت: مائدةُ الصَّحابةِ

عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه

عبدالرحمن عبدالله الشريف

اسمُه ومولدُه:
هو: عُمَرُ بنُ الخطَّابِ بنِ نُفَيْلِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ رِياحٍ، وكُنْيَتُه "أبو حَفْصٍ"، يجتمعُ نَسَبُه معَ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم في الـجَدِّ التَّاسعِ "كعبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبٍ".

وُلِدَ في مكَّةَ، بعدَ عامِ الفيلِ بثلاثَ عشْرةَ سنةً.

سيرتُه ومناقبُه:
كان عمرُ رضي اللهُ عنه قويَّ الجسدِ والبِنْيةِ، يتَّصِفُ بالشَّجاعةِ والصَّرامةِ، في وجهِه حُمْرةٌ تزدادُ إذا غضِب.

لُقِّبَ بـ (الفاروقِ) لأنَّ اللهَ فرَّق به بينَ الحقِّ والباطلِ.

وقد نصَر اللهُ به الإسلامَ استجابةً لدعاءِ نبيِّه صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ الْعُمَرَيْنِ إِلَيْكَ»[1]، فأسلمَ رضي اللهُ عنه وعُمُرُه حينئذٍ سِتَّةٌ وعشرونَ عامًا، وكان إسلامُه عِزَّةً للمسلمين؛ يقولُ ابنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه: "كان إسلامُ عمرَ فتحًا، وهِجْرَتُه نصرًا، وإمارتُه رحمةً، واللهِ ما استطعنا أنْ نُصلِّيَ حولَ البيتِ ظاهرينَ حتَّى أسلمَ عمرُ، قَاتَلَهُمْ حتَّى تَرَكُونَا نُصلِّي"[2].

شهِد عمرُ رضي اللهُ عنه معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كلَّ الغزواتِ، وبعدَ وفاةِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي اللهُ عنه تولَّى الخلافةَ، فكان الخليفةَ الثَّانيَ مِنَ الخلفاءِ الرَّاشدينَ، وكان في خلافتِه عادلًا بينَ المسلمينَ، رحيمًا بالضُّعفاءِ والمساكينِ، شديدَ الـجُودِ والإنفاقِ على المحتاجينَ، شديدَ الوَرَعِ والزُّهدِ على نفسِه، حتَّى إنَّ الصَّحابةَ أشفَقوا عليه مِنْ خشونةِ عَيْشِه وقِلَّةِ زادِه.

وهو أوَّلُ مَنْ أسَّس بيتَ مالِ المسلمينَ، وأوَّلُ مَنْ أنشأَ نظامَ الدَّواوينِ، وأنشأَ نظامَ الجيشِ، وأنشأَ التَّقويمَ الهجريَّ.

وفي خلافتِه فُتِحَتْ أكثرُ البلادِ الإسلاميَّةِ؛ كدمشقَ، وبيتِ المقدسِ، وبقيَّةِ بلادِ الشَّامِ، والعراقِ، ومصرَ، وليبيا.

وفاتُه:
استُشْهِدَ رضي اللهُ عنه في يومِ الأربعاءِ 26 مِنْ ذي الحِجَّةِ سنةَ 23هـ، بعدَ عودتِه مِنَ الحجِّ، حينَ كان يُصلِّي بالنَّاسِ الفجرَ، فطعَنه أبو لُؤْلُؤةَ المجوسيُّ بخِنْجَرٍ ذي حَدَّيْنِ مَطْلِيٍّ بالسُّمِّ سِتَّ طعناتٍ، فحُمِلَ إلى منزلِه والدَّمُ يسيلُ مِنْ جُرْحِه.

وحينَ أَحَسَّ بدُنُوِّ أجلِه قال لابنِه عبدِ اللهِ: "اذهبْ إلى عائشةَ فسَلْها أنْ تَأْذَنَ لي أنْ أُدفَنَ معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأبي بكرٍ"[3]، فأَذِنَتْ، فبقي عمرُ بعدَها ثلاثةَ أيَّامٍ ثُمَّ تُوُفِّيَ، وصلَّى بالنَّاسِ عليه صُهَيبٌ، ودُفِنَ بجوارِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وصاحبِه.

[1] أخرجه التِّرمذيُّ (3681).

[2] البداية والنِّهاية (3/ 79).

[3] رواه البخاريُّ (1392).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-04-2025, 07:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الصحابة

من مائدة الصحابة

عبدالرحمن عبدالله الشريف


(عبد الرحمن بن عوف رضي اللهُ عنه)


اسمُه ومولدُه:
هو: عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفِ بنِ عبدِ عوفِ بنِ عبدِ بنِ الحارثِ بنِ زُهْرةَ بنِ كِلابٍ، يجتمعُ نَسَبُه معَ نَسَبِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في "كِلابِ بنِ مُرَّةَ".

وُلِد عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضي اللهُ عنه في مكَّةَ، بعدَ عامِ الفيلِ بنحوِ عشرِ سنواتٍ.

وكان اسمُه قبلَ الإسلامِ "عبدَ عمرٍو"، فلمَّا أسلمَ سمَّاه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم "عبدَ الرَّحمنِ"[1]، وكان يُكْنَى أبا مُحمَّدٍ.

سيرتُه ومناقبُه:
كان عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضي اللهُ عنه مِنَ السَّابقينَ الأوَّلِينَ؛ فهو أحدُ الثَّمانيةِ الَّذين سبقوا إلى الإسلامِ، وأحدُ العشَرةِ المبشَّرينَ بالجنَّةِ، وأحدُ المهاجرينَ الأوَّلِينَ في الهجرتينِ جميعًا.

كان رضي اللهُ عنه عفيفًا، جوَّادًا، كثيرَ الإنفاقِ في سبيلِ اللهِ، مُتَواضِعًا، زاهدًا، يمشي بينَ مماليكِه فلا يُعرَفُ بينَهم مِنْ شِدَّةِ تَقشُّفِه وتواضعِه.

كما كان تاجرًا ماهرًا، بصيرًا بطرقِ الكسبِ؛ ومِنْ قصصِه في ذلك: أنَّه حينَ قدِم المدينةَ آخى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بينَه وبينَ سعدِ بنِ الرَّبيعِ الأنصاريِّ، فعرض عليه سعدُ بنُ الرَّبيعِ أنْ يُقاسِمَه مالَه، فأبى، وقال: "دُلُّوني على السُّوقِ"، فعمِل بالتِّجارةِ، وباعَ واشترى، حتى ربِح وكثُر مالُه[2].

شهِد عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضي اللهُ عنه غزوةَ بدرٍ، وبيعةَ الرِّضوانِ، وسائرَ الغزواتِ.

وصلَّى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم خلفَه في غزوةِ تبوكَ[3].

وعزل نفسَه مِنَ التَّولِّي وقتَ الشُّورى، بعدَ مقتلِ عمرَ رضي اللهُ عنه.

كان رضي اللهُ عنه بارًّا بأُمَّهاتِ المؤمنينَ بعدَ وفاةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، يَتَعاهَدُهُنَّ بالمالِ والرِّعايةِ، ولَمَّا حَضَرَتْهُ الوفاةُ أوصى لكُلِّ رجلٍ ممَّن بَقِيَ مِنْ أهلِ بدرٍ بأربعِمئةِ دينارٍ، وكانوا مئةً، وأوصى لكلِّ امرأةٍ مِنْ أُمَّهاتِ المؤمنينَ بمالٍ كثيرٍ[4].

وفاتُه:
تُوُفِّيَ رضي اللهُ عنه سنةَ 32هـ، عنْ 75 سنةً، وصلَّى بالنَّاسِ عليه عثمانُ بنُ عفَّانَ رضي اللهُ عنه، ودُفِنَ بالبقيعِ.

[1] رواه الطَّبرانيُّ (253).

[2] رواه البخاريُّ (5072).

[3] رواه البخاريُّ (5072).

[4] البداية والنِّهاية (10/ 255).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-05-2025, 09:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الصحابة

من مائدة الصحابة

عبدالرحمن عبدالله الشريف



من مائدةُ الصَّحابةِ: طلحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ رضي اللهُ عنه


اسمُه ومولدُه:
هو: طلحةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عثمانَ بنِ عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ.

وُلِدَ رضي اللهُ عنه في مكَّةَ قبلَ البعثةِ بخمسةَ عشرَ عامًا.

سيرتُه ومناقبُه:
كان طلحةُ رضي اللهُ عنه مِنَ السَّابقينَ الأوَّلِينَ؛ فهو أحدُ الثَّمانيةِ الَّذين سبقوا إلى الإسلامِ، وأحدُ العشَرةِ المبشَّرينَ بالجنَّةِ، وأحدُ السِّتَّةِ أصحابِ الشُّورى، الَّذين اختارهم عمرُ بنُ الخطَّابِ ليختاروا الخليفةَ مِن بعدِه.

بشَّره النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالشَّهادةِ في حياتِه، فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ؛ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ»[1].

كان رضي اللهُ عنه جوَّادًا سَخِيًّا، كثيرَ الإنفاق، لا يَدَعُ أحدًا مِن بني تَيْمٍ عائلًا إلَّا كفاه مَؤُونتَه ومَؤُونةَ عِيالِه، وزوَّج أَيَامَاهُمْ، وأخدمَ عائِلَهم، وقضى دَيْنَ غارمِهم[2].

باعَ مرَّةً أرضًا له بسبعِمئةِ ألفٍ، فلمَّا جِيءَ إليه بالمالِ، قال: "إنَّ رجلًا تَبِيتُ هذه عندَه في بيتِه لا يدري ما يَطرُقُه مِنْ أمرِ اللهِ لَغَرِيرٌ باللهِ"، فباتَ ورسولُه يقسمُها في سِكَكِ المدينةِ، حتَّى أصبحَ وما عندَه منها درهمٌ[3]!

وكان رضي اللهُ عنه شجاعًا مِقْدامًا، دافعَ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في غزوةِ أُحُدٍ حتَّى شَلَّتْ يدُه، وظَلَّتْ كذلك إلى أنْ ماتَ[4].

وبَرَكَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يومَ أُحُدٍ، فصعِد صلى الله عليه وسلم على ظهرِه، حتَّى قال صلى الله عليه وسلم: «أَوْجَبَ طَلْحَةُ»[5]، أيْ: وجَبتْ له الجنَّةُ.

وقرأ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مرَّةً قولَ اللهِ تعالى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ.. ﴾ [الأحزاب: 23]، فأشارَ إلى طلحةَ وقال: «هَذَا مِنْهُمْ»[6].

وفاتُه:
تُوُفِّيَ رضي اللهُ عنه في رجبٍ، سنةَ سِتٍّ وثلاثينَ مِنَ الهجرةِ، وله أربعٌ وسِتُّونَ سنةً، ودُفِنَ بالبصرةِ.


[1]أخرجه التِّرمذيُّ (3739).

[2]الطَّبقات الكبرى (3/ 166).

[3]تاريخ الطَّبريِّ (4/ 405).

[4]أخرجه البخاريُّ (3724).

[5]رواه التِّرمذيُّ (3738).

[6]حلية الأولياء (270).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23-06-2025, 02:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الصحابة

من مائدة الصحابة

عبدالرحمن عبدالله الشريف



من مائدةُ الصَّحابةِ

الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ رضي اللهُ عنه



اسمُه ومولدُه:
هو: الزُّبَيرُ بنُ العوَّامِ بنِ خُوَيلِدِ بنِ أسدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كعبٍ، يلتقي معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في "قُصَيِّ بنِ كِلابٍ".

وُلِدَ قبلَ البعثةِ بسبعَ عشْرةَ سنةً، ونشأ يتيمًا في مكَّةَ؛ فقد قُتِلَ أبوه العَوَّامُ في حربِ الفِجارِ.

سيرتُه ومناقبُه:
كان رضي اللهُ عنه أبيضَ، طويلًا، خفيفَ اللِّحيةِ والعارِضَيْنِ.

وكان مِنَ السَّابقينَ الأوَّلِينَ إلى الإسلامِ، ومِنَ المهاجرينَ الأوَّلِينَ إلى الحبشةِ، ومِنَ العشَرةِ المبشَّرينَ بالجنَّةِ.

أسلمَ صغيرًا، وكان عمُّه يُعلِّقُه في حَصِيرٍ، ويُدَخِّنُ عليه بالنَّارِ، وهو يقولُ: ارجِعْ عنْ دينِك. فيقولُ الزُّبَير: "لا أَكفُرُ أبدًا"[1].

هاجر رضي اللهُ عنه إلى الحبشةِ الهجرةَ الأولى، ولم يُطِلِ الإقامةَ بها، ثُمَّ هاجر إلى المدينةِ، فوُلِدَ له عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ، فكان أوَّلَ مولودٍ للمسلمينَ في المدينةِ.

أثنى عليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: «لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيِّ الزُّبَيْرُ»[2]، فهو حَوَارِيُّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وابنُ عمَّتِه صفيَّةَ، وزوجُ أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ الـمُلقَّبةِ بـ"ذاتِ النِّطاقينِ"، وهو أوَّلُ مَنْ سَلَّ سيفَه في الإسلامِ.

شاركَ في جميعِ الغزواتِ، وكان قائدَ الميمنةِ في غزوةِ بدرٍ، وحاملَ إحدى راياتِ المهاجرينَ الثَّلاثِ في فتحِ مكَّةَ، وكان ممَّن بعثهم عمرُ بنُ الخطَّابِ بالـمَدَدِ إلى عمرِو بنِ العاصِ في فتحِ مصرَ، وأحدَ السِّتَّةِ أصحابِ الشُّورى الَّذين اختارَهم عمرُ ليختاروا الخليفةَ مِنْ بعدِه.

عُرِفَ رضي اللهُ عنه بالعبادةِ والورعِ، ومِنْ مواعظِه: "مَنِ استطاعَ أنْ تكونَ له خَبِيئَةٌ مِنْ عملٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ"[3].

وفاتُه:
تُوُفِّيَ في رجبٍ سنةَ ستٍّ وثلاثينَ مِنَ الهجرةِ بالبصرةِ، وله أربعٌ وسِتُّونَ سنةً، ودُفِنَ بها.


اختبر معلوماتك - في الأسبوع السابع -
الإجابة الصحيحة
مائدة التفسير
السؤال: ما معنى "الـمَسَدِ"؟
ب
[أ] الحريرُ النَّاعمُ.
[ب] اللِّيفُ الـخَشِنُ.
[ج] سَلاسِلُ الحديدِ.
مائدة الحديث
السؤال: من علاماتِ إرادةِ اللهِ بعبدِه الخير أن يرزقه:
ج
[أ] المال الكثير.
[ب] المنصب الرفيع.
[ج] الفقه في الدين.
مائدة العقيدة
السؤال: ما معنى الإخلاصِ في شهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ؟
ب
[أ] أنْ تكونَ آخرَ كلامِهِ من الدنيا.
[ب] أنْ يبتغيَ بقولِها وجهَ اللهِ وحدَه.
[ج] أنْ يقولَها دُبر كلِّ صلاةٍ.
مائدة الفقه
السؤال: مِنْ فضائلِ الوضوءِ:
أ
[أ] تكفيرُ الخطايا.
[ب] كثرةُ الرِّزقِ.
[ج] صلاحُ الذُّرِّيَّةِ.
مائدة السيرة
السؤال: بُعِثَ نبيُّنا مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا وعُمُرُه:
ب
[أ] 30 عامًا.
[ب] 40 عامًا.
[ج] 50 عامًا.
مائدة الصحابة
السؤال:عُرِف الزُّبيرُ بنُ العوَّامِ رضي اللهُ عنه بـأنه:
ج
[أ] خطيبُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
[ب] أمينُ هذه الأُمَّةِ.
[ج] حَوارِيُّ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

[1] أخرجه الطَّبرانيُّ (239).

[2] أخرجه البخاريُّ (3719)، ومسلمٌ (2415).

[3] الزُّهد للإمام أحمد (119).







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-09-2025, 02:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الصحابة

من مائدة الصحابة

عبدالرحمن عبدالله الشريف

عثمانُ بنُ عفَّانَ رضي اللهُ عنه

اسمُه ومولدُه:
هو: عثمانُ بنُ عفَّانَ بنِ أبي شالعاصِ بنِ أُمَيَّةَ، يلتقي نَسَبُه معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في الجدِّ الثَّالثِ "عبدِ مَنَافٍ". وُلِدَ في الطَّائفِ بعدَ عامِ الفيلِ بسِتِّ سنواتٍ.

سيرتُه ومناقبُه:
كان عثمانُ رضي اللهُ عنه جميلًا، ليس بالقصيرِ ولا بالطَّويلِ، أسمرَ، رقيقَ البَشَرةِ، كَثَّ اللِّحيةِ، كثيرَ الشَّعَرِ، وكان مِن أكثرِ النَّاسِ حياءً وأشدِّهم خجلًا؛ قال عنه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أَسْتَحْيِي مِمَّنْ تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ؟»[1].

لُقِّبَ بذي النُّورينِ؛ لأنَّه تزوَّج بِنْتَيْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رُقَيَّةَ وأُمَّ كُلْثُومٍ.

وكان رضي اللهُ عنه مِن أَعْبَدِ الصَّحابةِ، وأكثرِهم روايةً للحديثِ، وأكثرِهم تلاوةً للقرآنِ؛ وكان يقولُ: "لو طَهُرَتْ قلوبُنا لَمَا شَبِعَتْ مِنْ كلامِ اللهِ عزَّ وجلَّ"[2].

وكان عثمانُ رضي اللهُ عنه مِن تُجَّارِ الصَّحابةِ، سخَّر مالَه في السَّخاءِ والإنفاقِ في سبيلِ اللهِ، فعندَما قَدِمَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينةَ وجَد أنَّ الماءَ العَذْبَ قليلٌ، فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَشْتَرِي بِئْرَ رُومَةَ فَيَجْعَلُ فِيهَا دَلْوَهُ مَعَ دِلَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ؟»[3]، فاشتراها عثمانُ رضي اللهُ عنه مِنَ اليهوديِّ بعشرينَ ألفَ درهمٍ، وجعلها للغنيِّ والفقيرِ وابنِ السَّبيلِ.

وبعدَ أنْ بنى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مسجدَه، وضاقَ المسجدُ بالنَّاسِ، قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَشْتَرِي بُقْعَةَ آلِ فُلَانٍ فَيَزِيدُهَا فِي الْمَسْجِدِ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ؟»[4]، فاشتراها عثمانُ مِن صُلْبِ مالِه بخمسةٍ وعشرينَ ألفَ درهمٍ.

وفي غزوةِ تَبُوكَ جهَّز عثمانُ جيشَ العُسْرةِ، فحمَل على ألفِ بعيرٍ ومئةِ فرسٍ، وجهَّزها أتمَّ جَهازٍ، حتَّى لم يَفقِدوا عِقالًا ولا خِطامًا، وجاء إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعشرةِ آلافِ دينارٍ، فصَبَّها بينَ يديه، فقال صلى الله عليه وسلم: «مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ»[5].


تولَّى عثمانُ بنُ عفَّانَ رضي اللهُ عنه الخلافةَ بعدَ عمرَ رضي اللهُ عنه، فكان الخليفةَ الثَّالثَ مِنَ الخلفاءِ الرَّاشدين، وقام في خلافتِه بأعمالٍ عظيمةٍ:
منها: أنَّه جمَع القرآنَ في مصحفٍ واحدٍ، ونسَخ منه أربعَ نُسَخٍ، ووزَّعها على الأمصارِ، وأمَرَهم بإحراقِ ما سِواها مِنَ المصاحفِ.

ومنها: أنَّه قامَ بتوسعةِ الـحَرَمَيْنِ، وإعادةِ بنائِهما بالحجارةِ.

ومنها: استكمالُ الفتوحاتِ الَّتي بدأتْ أيَّامَ عمرَ بنِ الخطَّابِ، ففُتِحَتِ الإسكندريَّةُ، وأفريقيا، وقُبْرُصُ، واتَّسَعَتْ في عهدِه البلادُ الإسلاميَّةُ في الشَّرقِ والغربِ.

وفاتُه:
في يومِ الجمعةِ الموافقِ 18 من شهرِ ذي الحِجَّةِ سنةَ 35هـ، هجم على دارِ عثمانَ عددٌ مِنَ الـمُتَمرِّدِينَ الـمُتأثِّرينَ بفتنةِ عبدِ اللهِ بنِ سبأٍ اليهوديِّ، فأصابوا أربعةً مِنْ شُبَّانِ قريشٍ أثناءَ دفاعِهم عنه، وكان قد أحسَّ بالأجلِ، وأعتقَ عشرين مملوكًا، وقال: "إنِّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم البارحةَ في المنامِ، ورأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ، وإنَّهم قالوا لي: (اصْبِرْ فإنَّك تُفطِرُ عندَنا القابلةَ)"، ثُمَّ نَشَرَ المصحفَ، فقُتِلَ وهو بينَ يديه[6].

ودُفِنَ في البقيعِ، وكان عُمُرُه حينئذٍ 82 سنةً.


[1] أخرجه أحمدُ (26466).
[2] البداية والنِّهاية (7/ 214).
[3] رواه التِّرمذيُّ (3703).
[4] رواه التِّرمذيُّ (3703).
[5] رواه التِّرمذيُّ (3701).
[6] سير أعلام النُّبلاء (1/ 204).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-09-2025, 02:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الصحابة

من مائدة الصحابة

عبدالرحمن عبدالله الشريف



عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه


اسمُه ومولدُه:
هو: أبو الحسنِ عليُّ بنُ أبي طالبِ بنِ عبدِ المطَّلِبِ الهاشميُّ القُرَشيُّ، ابنُ عمِّ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم وصِهْرُه.

وُلِدَ في مكَّةَ قبلَ البَعْثةِ بعشرِ سنواتٍ، وبُعِثَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وهو صغيرٌ، فكان أوَّلَ مَنْ أسلمَ مِنَ الصِّبيانِ.

سيرتُه ومناقبُه:
كان عليٌّ رضي اللهُ عنه حسنَ الوجهِ، أَدعَجَ العينينِ، وكان فارسًا مِغْوارًا، مُتَّصِفًا بالشَّجاعةِ والبطولةِ، شاركَ معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في كلِّ غزواتِه.

مِنْ أهمِّ أعمالِه رضي اللهُ عنه: أنَّه فدى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بحياتِه ليلةَ الهجرةِ، حيثُ نامَ مكانَه ليَظُنَّ المشركونَ أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يخرجْ بعدُ.

ومِنْ أهمِّ أعمالِه: أنَّه كانَ أحدَ كُتَّابِ الوحيِ، وكانَ موضعَ ثقةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولَمَّا تُوُفِّيَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم كان عليٌّ رضي اللهُ عنه ممَّن باشرَ غسلَه، وقال حينَ نظر إليه: "بأبي أنتَ! طِبْتَ حَيًّا، وطِبْتَ مَيِّتًا"[1].

وكان رضي اللهُ عنه مِنْ أعلمِ الصَّحابةِ بالقرآنِ وعلومِه؛ رُوِيَ عنه أنَّه قال: "سَلُوني عنْ كتابِ اللهِ، فإنَّه ليسَ مِنْ آيةٍ إلَّا وقدْ عرَفتُ بلَيْلٍ نَزَلَتْ أم نهارٍ، وفي سَهْلٍ أم في جبلٍ"[2].

ويقولُ التَّابعيُّ مسروقُ بنُ الأجدعِ: "انتهى العلمُ إلى ثلاثةٍ: عالِمٍ بالمدينةِ، وعالِمٍ بالشَّامِ، وعالِمٍ بالعراقِ؛ فعالِمُ المدينةِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وعالِمُ الكوفةِ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ، وعالِمُ الشَّامِ أبو الدَّرْداءِ"[3].

تَولَّى عليٌّ رضي اللهُ عنه الخلافةَ بعدَ عثمانَ رضي اللهُ عنه، فكانَ الخليفةَ الرَّابعَ للمسلمينَ، أمر بالاحتسابِ في الأسواقِ، وألزمَ التُّجَّارَ بأحكامِ الشَّريعةِ.

وعُرِفَ رضي اللهُ عنه بتواضعِه، وزُهْدِه في الحياةِ الدُّنيا، وإقبالِه على الآخرةِ؛ فقدْ دخل عليه مرَّةً الأَشْتَرُ النَّخَعيُّ فوجده قائمًا يُصلِّي باللَّيلِ، فقال له: يا أميرَ المؤمنينَ، صَوْمٌ بالنَّهارِ وسهرٌ باللَّيلِ، وتعبٌ فيما بينَ ذلكَ! فقال له: "سَفَرُ الآخِرَةِ طويلٌ، فيحتاجُ إلى قَطْعِه بسَيْرِ اللَّيلِ"[4].

وفاتُه:
تُوُفِّيَ عليٌّ رضي اللهُ عنه في ليلةِ الحادي والعشرينَ مِنْ شهرِ رمضانَ عامَ 40هـ، إثرَ جُرْحٍ عميقٍ في رأسِه، نتيجةَ ضربِه بسيفٍ مسمومٍ مِنْ قِبَلِ ابنِ مُلْجِمٍ، أثناءَ إمامتِه للمسلمينَ في صلاةِ الفجرِ بمسجدِ الكوفةِ، مكث بعدَها ثلاثةَ أيَّامٍ، ثُمَّ تُوُفِّيَ رضي اللهُ عنه، عنْ عمرٍ يُناهِزُ 63 عامًا، وكانت مُدَّةُ خلافتِه خمسَ سنينَ.

[1] رواه ابنُ ماجه (1207).

[2] تاريخ دمشق (42 /398).

[3] تاريخ دمشق (42 /410).

[4] مجموع رسائل ابن رجب (4 /421).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-09-2025, 02:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الصحابة

من مائدة الصحابة

عبدالرحمن عبدالله الشريف



سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ رضي اللهُ عنه



اسمُه ومولدُه:
هو: سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ القُرَشيُّ الزُّهْريُّ، وأبوه "أبو وقَّاصٍ": هو مالكُ بنُ وُهَيبِ بنِ عبدِ منافِ بنِ زُهْرةَ بنِ كِلابٍ.

وُلِدَ سعدٌ في مكَّةَ، قبلَ البعثةِ بأربعَ عشْرةَ سنةً.

سيرتُه ومناقبُه:
أسلمَ رضي اللهُ عنه صغيرًا، قيل: هو ثالثُ مَنْ أسلمَ، وقيل: السَّابعُ، وهو أحدُ العشَرةِ المبشَّرينَ بالجنَّةِ، والسَّابقينَ الأوَّلِينَ إلى الإسلامِ.

شهِد المشاهدَ كلَّها معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو أوَّلُ مَن رمى بسهمٍ في سبيلِ الله، وذلك عندَما انضَمَّ إلى أوَّلِ سَرِيَّةٍ في الإسلامِ، والَّتي بعثها الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم ضدَّ قافلةٍ لقُرَيشٍ في السَّنةِ الأولى مِنَ الهجرةِ.

امتدحه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: «هَذَا خَالِي، فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ»[1]؛ وذلك لأنَّ سعدًا مِنْ بني زُهْرةَ، وأُمُّ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ بني زُهْرةَ.

وفي يومِ أُحُدٍ فَدَّاهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بوالديهِ، فقال له: «ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي»[2].

وخَصَّهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بدعائِه، فقال: «اللَّهُمَّ سَدِّدْ رَمْيَتَهُ، وَأَجِبْ دَعْوَتَهُ»[3]، فكان مِنْ أمهرِ النَّاسِ رميًا، ومِنْ أحدِّهم بصرًا.

استعمله عمرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه قائدًا على الجيوشِ الَّتي سَيَّرها لقتالِ الفُرْسِ، فهزَمَهم في معركةِ القادسيَّةِ، وفتحَ مدائنَ كِسْرَى بالعراقِ.

وولَّاه عمرُ على الكوفةِ، بعدَ أنْ أنشأَها سعدٌ سنةَ 17هـ بأمرِ عمرَ، كما كان أحدَ السِّتَّةِ أصحابِ الشُّورى الَّذين عيَّنهم عمرُ ليختاروا الخليفةَ مِنْ بعدِه.

عُرِفَ رضي اللهُ عنه بالزُّهدِ والورعِ واعتزالِ الفِتَنِ، ومِنْ وصاياه لابنِه: "يا بُنَيَّ، إذا أردتَ أنْ تُصلِّيَ؛ فأَحْسِنِ الوضوءَ، وصَلِّ صلاةً ترى أنَّك لا تُصلِّي بعدَها أبدًا، وإيَّاكَ والطَّمعَ؛ فإنَّه فقرٌ حاضرٌ، وعليكَ بالإياسِ؛ فإنَّه الغِنَى، وإيَّاكَ وما يُعْتَذَرُ منه مِنَ القولِ والعملِ، وافعلْ ما بدا لك"[4].

وفاتُه:
تُوُفِّيَ في سنةِ 55هـ بالعَقِيقِ، ودُفِنَ بالمدينةِ، وكان آخِرَ المهاجرينَ وفاةً.

اختبر معلوماتك - في الأسبوع الثامن -
الإجابة الصحيحة
مائدة التفسير
السؤال: أين كانت رحلةُ قريشٍ في الشِّتاءِ؟
أ
[أ] إلى اليمن.
[ب] إلى الشام.
[ج] إلى الحبشة.
مائدة الحديث
السؤال: متى يبدأُ وقتُ صلاةِ الضُّحى؟
ج
[أ] مِن بَعدِ صَلاةِ الفَجرِ.
[ب] مِن بَعدِ طُلوعِ الشمسِ.
[ج] مِنِ ارتفاعِ الشَّمسِ قِيدَ رُمْحٍ.
مائدة العقيدة
السؤال: ما معنى شهادةِ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ؟
ب
[أ] العلمُ بتفاصيلِ حياته وحوادث سيرته.
[ب] الإقرارُ بأنَّه رسولُ اللهِ حقًّا، اختَصَّه بالوحيِ والرِّسالةِ.
[ج] تعظيمُ أصحابِه وتوقير زوجاته.
مائدة الفقه
السؤال: كم عددُ فروضِ الوضوءِ؟
ج
[أ] أربعةٌ.
[ب] خمسةٌ.
[ج] سِتَّةٌ.
مائدة السيرة
السؤال: كم سنةً استمرَّتِ الدَّعوةُ السِرِّيَّةُ؟
أ
[أ] ثلاث سنينَ.
[ب] أربع سنينَ.
[ج] خمس سنينَ.
مائدة الصحابة
السؤال:تميَّز سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ رضي اللهُ عنه بأنَّه:
أ
[أ] أوَّلُ مَن رمى بسهمٍ في سبيلِ الله.
[ب] أوَّلُ شهيدٍ في الإسلامِ.
[ج] أوَّلُ مَنْ أسلمَ مِنَ الأنصار.


[1] أخرجه التِّرمذيُّ (3752).

[2] أخرجه البخاريُّ (2905)، ومسلمٌ (2411).

[3] أخرجه الحاكمُ (3 /500).

[4] الزُّهد للإمامِ أحمدَ (149).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-09-2025, 03:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الصحابة

من مائدة الصحابة

عبدالرحمن عبدالله الشريف




سعيدُ بنُ زيدٍ رضي اللهُ عنه


اسمُه ومولدُه:
هو: سعيدُ بنُ زيدِ بنِ عمرِو بنِ نُفَيلِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ رِيَاحٍ.

وُلِدَ قبلَ البعثةِ بثلاثَ عشْرةَ سنةً، وكان أبوه "زيدُ بنُ عمرٍو" حَنِيفًا، يَسِيحُ في أرضِ الشَّامِ طالبًا دينَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، باحثًا عن الحقِّ، لا يذبحُ للأصنامِ، ولا يأكلُ الـمَيْتَةَ ولا الدَّمَ، لكنَّه لم يُدرِكِ الإسلامَ وماتَ قبلَ البعثةِ[1].

سيرتُه ومناقبُه:
كان رضي اللهُ عنه مِنَ السَّابقينَ إلى الإسلامِ، ومِنَ المهاجرينَ الأوَّلِينَ، وأحدَ العشَرةِ المبشَّرينَ بالجنَّةِ.

شهِد بدرًا بسَهْمِه وأجرِه، ثُمَّ شهِد ما بعدَها مِنَ المشاهدِ.

وكان رضي اللهُ عنه مُلازِمًا للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أتمَّ الملازمةِ؛ يقولُ سعيدُ بنُ جُبَيرٍ: " كان مقامُ أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ وطلحةَ والزُّبَيرِ وسعدٍ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وسعيدِ بنِ زيدٍ كانوا أمامَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في القتالِ، ووراءَه في الصَّلاةِ"[2].

تزوَّج عمرُ بنُ الخطَّابِ مِنْ عاتكةَ أختِ سعيدِ بنِ زيدٍ، وتزوَّج سعيدُ بنُ زيدٍ مِنْ فاطمةَ بنتِ الخطَّابِ شقيقةِ عمرَ، وهاجر هو وإيَّاها إلى المدينةِ، ولم يُهاجِرْ إلى الحبشةِ؛ حيث كان مِنْ أشرافِ قريشٍ وساداتِهم، فلم يكنْ ينالُه مِنَ العذابِ ما ينالُ غيرَه مِنَ المستضعفين.

كان سعيدُ بنُ زيدٍ رضي اللهُ عنه تقيًّا وَرِعًا، مُجابَ الدُّعاءِ؛ ومِن ذلك: أنَّ امرأةً شَكَتْهُ إلى مَرْوانَ بنِ الحكمِ أميرِ المدينةِ، وقالت: إنَّه ظَلَمَني في أرضي. فأرسلَ إليه مروانُ، فقال سعيدٌ: "أَتُرَوْنَ أنِّي ظلمتُها، وقد سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا؛ طُوِّقَهُ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ»؟! اللَّهُمَّ إنْ كانت كاذبةً؛ فأَعْمِ بصرَها، وَاقْتُلْها في أرضِها. قال: فما ماتت حتَّى ذهب بصرُها، قال: فرأيتُها عَمْياءَ تلتمسُ الـجُدُرَ تقولُ: أصابَتْني دعوةُ سعيدِ بنِ زيدٍ! ثُمَّ بينَما هي تمشي في أرضِها، إذْ وقعتْ في حُفْرةٍ فماتت[3].

وفاتُه:
تُوُفِّيَ رضي اللهُ عنه بالعَقِيقِ، سنةَ 51 للهجرةِ، وهو ابنُ بضعٍ وسبعينَ سنةً، وحُمِلَ إلى المدينةِ، ودُفِنَ بها معَ أصحابِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

غسَّله وكفَّنه سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ، وصلَّى عليه المغيرةُ بنُ شُعْبةَ، ودفنه ونزل قبرَه عبدُ اللهِ بنُ عمرَ وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ، وحزِن عليه أهلُ المدينةِ حزنًا شديدًا.

اختبر معلوماتك - في الأسبوع التاسع -
الإجابة الصحيحة
مائدة التفسير
السؤال: ما معنى قولِه تعالى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}؟
ب
[أ] يمنعونَ الزَّكاةَ عنْ مُستحِقِّيها.
[ب] يمنعونَ إعارةَ ما لا تَضُرُّ إعارتُه كالآنيةِ.
[ج] يأكلونَ الميراثَ.
مائدة الحديث
السؤال:قولُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ ضَارَّ مُسْلِمًا ضَارَّهُ اللهُ" دليلٌ على أن:
ب
[أ] الإيمانَ يزيدُ وينقص.
[ب]الجزاءَ مِنْ جنسِ العملِ.
[ج] السعيدَ مَنْ وُعِظ بغيره.
مائدة العقيدة
السؤال: نُحِبُّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم لأنَّه:
ج
[أ] من خيرِ قبائل العربِ.
[ب] كان يتيمَ الأبوينِ.
[ج] الَّذي دعا إلى اللهِ، وعرَّف به، وبلَّغ شريعتَه، وبيَّن أحكامَه.
مائدة الفقه
السؤال: مِنْ سُنَنِ الوضوءِ:
ب
[أ] الموالاةُ.
[ب] السِّواكُ.
[ج] مسحُ جميعِ الرَّأسِ.
مائدة السيرة
السؤال: مَنِ القائلُ: (تَبًّا لك! أَمَا جَمَعْتَنا إلَّا لهذا)؟
ب
[أ] أبو جهلٍ.
[ب] أبو لهبٍ.
[ج] أبو سفيانَ.
مائدة الصحابة
السؤال:تزوَّج سعيدُ بنُ زيدٍ مِنْ:
ج
[أ] فاطمةَ بنتِ قيسٍ.
[ب] فاطمةَ بنتِ أسدٍ.
[ج] فاطمةَ بنتِ الخطَّابِ.

[1] سير أعلام النُّبلاء (1/ 126).

[2] أسد الغابة (2/ 237).

[3] رواه مسلمٌ (1610).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-09-2025, 12:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الصحابة

من مائدة الصحابة

عبدالرحمن عبدالله الشريف

خديجةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ رضي اللهُ عنها


اسمُها ومولدُها:
هي: خديجةُ بنتُ خُوَيلِدِ بنِ أسدٍ القُرَشِيَّةُ، يلتقي نسبُها معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في الجدِّ الرَّابعِ "قُصَيِّ بنِ كلابٍ".

وُلِدَتْ في مكَّةَ قبلَ ولادةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بخمسةَ عشرَ عامًا.


سيرتُها ومناقبُها:
خديجةُ رضي اللهُ عنها شريفةُ قُرَيشٍ، تنحدرُ مِنْ أعرقِ بيوتِها نسبًا وحَسَبًا وشرفًا، عدَّها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ خيرِ نساءِ الدُّنيا[1].

كانت رضي اللهُ عنها ذاتَ مالٍ وتجارةٍ، ولها مِنَ العقلِ والنَّجابةِ والفِطْنةِ والفِراسةِ نصيبٌ كبيرٌ؛ ولهذا اختارت رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم زوجًا لها، فكانت نِعْمَ الزَّوجةُ لزوجِها، وهي أوَّلُ زوجاتِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأوَّلُ مَنْ آمنَ به صلى الله عليه وسلم مِنَ النِّساءِ، وأوَّلُ مَنْ آزره وسانده في بدايةِ دعوتِه؛ فقد كانت تدفعُ عنه كُفَّارَ قريشٍ وتُواسِيه بنفسِها وبمالِها.

وعندَما فُرض الحصارُ على بني هاشمٍ، قرَّرتْ خديجةُ أنْ تتركَ قبيلتَها "بني أسدٍ" أهلَ القُوَّةِ والـمَنَعةِ، وتلحقَ بزوجِها صلى الله عليه وسلم ومَنْ معَه مِنْ بني هاشمٍ لتُعانِيَ ما يُعانُونَه مِنْ جوعٍ وضعفٍ ومأساةٍ.

رُزِقَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم منها أولادَه: القاسمَ، وعبدَ اللهِ، وقد ماتا رضيعينِ، ورُقَيَّةَ، وزينبَ، وأُمَّ كُلْثُومٍ، وفاطمةَ.

أتى جبريلُ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرَّةً، فقال: "يا رسولَ اللهِ، هذه خديجةُ قد أَتَتْكَ بإناءٍ معَها فيه إدامٌ، فإذا هي أَتَتْكَ فاقْرَأْ عليها السَّلامَ مِنْ رَبِّها ومِنِّي، وبَشِّرْها ببَيْتٍ في الجنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ"[2].

وفاتُها:
تُوُفِّيَتْ خديجةُ بنتُ خُوَيلِدٍ في شهرِ رمضانَ، قبلَ الهجرةِ بثلاثِ سنينَ، ولها مِنَ العمرِ خمسٌ وسِتُّونَ سنةً، ودفنها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالـحَجُونِ، وكان ذلك بعدَ وفاةِ عمِّ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أبي طالبٍ بثلاثةِ أشهرٍ، فتتابعتْ بموتِهما الأحزانُ والمصائبُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم!

اختبر معلوماتك - في الأسبوع الحادي عشر -
الإجابة الصحيحة
مائدة التفسير
السؤال: ما المقصودُ بقولِه تعالى: {خُسْر}؟
ب
[أ] موتٌ.
[ب] خُسْرَانٌ وهَلَكةٌ.
[ج] قلَّةُ مال.
مائدة الحديث
السؤال: ما هي كبائرُ الذُّنوبِ؟
ج
[أ] جميعُ ما نهى اللهُ عنه.
[ب] كلُّ ما دونَ الشِّركِ.
[ج] ما ترتَّب عليه حد في الدُّنيا، أو وعيد في الآخرةِ، أو قُرِنَ فعلُها بلَعْنٍ أو غضبٍ.
مائدة العقيدة
السؤال: لماذا كَرِهَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أنْ يمدحه الصَّحابةُ بـ: "أنت سَيِّدُنا، وخَيْرُنا، وأفضلُنا، وأعظمُنا"؟
ج
[أ] تواضعًا، وهضمًا لحقِّ نفسِه
[ب] إكرامًا لأصحابه.
[ج] حمايةً للتَّوحيدِ، وسدًّا لذرائعِ الشِّركِ.
مائدة الفقه
السؤال:النَّومُ النَّاقضُ للوضوءِ هو:
ب
[أ] كلُّ نومٍ، حتى الإغفاءة اليسيرة.
[ب] الـمُسْتَغْرِقُ الَّذي لا يبقى معَه إدراكٌ.
[ج] ما كان معه إغماضُ العينينِ.
مائدة السيرة
السؤال:هاجر الصَّحابةُ إلى الحبشةِ في السَّنةِ:
ب
[أ] الثَّالثةِ مِنَ البعثةِ.
[ب] الخامسةِ مِنَ البعثةِ.
[ج] السَّابعةِ مِنَ البعثةِ.
مائدة الصحابة
السؤال:تنتمي خديجةُ رضي اللهُ عنها إلى:
ج
[أ] بني مخزومٍ.
[ب] بني هاشمٍ.
[ج] بني أسدٍ.

[1] أخرجه البخاريُّ (3815)، ومسلمٌ (2430).

[2] أخرجه البخاريُّ (3820)، ومسلمٌ (2432).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 119.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 114.20 كيلو بايت... تم توفير 5.32 كيلو بايت...بمعدل (4.45%)]