|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#7
|
||||
|
||||
![]() رشقات قلم (7) • في الحديث الصحيح: ((مَنْ أصابَهُ هَمٌّ أوْ غَمٌّ، أوْ سُقْمٌ، أَوْ شِدَّةٌ،فقالَ: اللهُ رَبِّي، لا شريكَ لَهُ، كَشَفَ ذلِكَ عَنْهُ)). بكر البعداني الله ربي لا شريك له، الله ربي لا شريك له، الله ربي لا شريك له. فإفراد العبد لله -عز وجل- بالعبادة والانقياد له بالطاعة، من أسباب كشف الكروب وتفريج الهموم، فمتى ﻓَﺮَّ العبد ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ -عز وجل- ﻭﺳﻠَّﻢ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ، ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻖ تمَّ له ذلك، ﻓﺄﻣَّﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻠﺐ ﻏﺎﻓﻞٍ ﻻﻩٍ ﻓﻬﻴﻬﺎﺕ هيهات. •يقفون على كلمة لأحد الأئمة الأعلام، والقامات الكبار من علماء الأمة وفقهائها بل ويتمادى البعض حتى على نصوص الوَحْيَيْن الشريفين، فيُغِيرُون عليها، وعلى من وافقها، لا من لفظها، فإن هذا بيِّن وبجلاء، ولا من دلالتها! لكنهم من قِلَّة الفقه تارةً، وسوء الفهم أخرى، وتارةً من سوء القصد يؤتون، وهذه والله طريقة وخيمة ذميمة؛ فلأن كان ظهر لهم من اللفظ أو الدليل ما لم يدل عليه، فالتفريط من الذهن العليل لا في نفس الدليل، فالآفة منهم والبلية فيهم، ونعوذ بالله من الذهن الجامد، والفكر الجاف، ورحم الله من قال: ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺐٍ ﻗﻮﻻً ﺻﺤﻴﺤًﺎ ![]() ﻭﺁﻓﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﻬﻢ اﻟﺴﻘﻴﻢ ![]() ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺄﺧﺬ اﻷﺫﻫﺎﻥ ﻣﻨﻪ ![]() ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ اﻟﻘﺮاﺋﺢ ﻭاﻟﻔﻬﻮﻡ ![]() • في بعض الآثار: ((اﻟﺤﻜﻤﺔ ﺿﺎﻟَّﺔ اﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻓﺤﻴﺚ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﺃﺣﻖُّ ﺑﻬﺎ))وهو وإن كان لم يصح مرفوعًا إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-إلا أن المعنى صحيح سليم، نصوص الشرع تدل عليه، وقواعده ترشد إليه، وقد تلقَّى الكثير معناه بالقبول. • تذكر غالبًا حين تتساءل عن سرِّ محبة الناس مع القبول لشخص ما مع استقامته وتمسُّكه بدينه قول الله -عز وجل-: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ [مريم: 96]، وهذا كرامة خاصة منه لأوليائه من أهل الإيمان والتوحيد والعمل الصالح السديد، وإعظامًا لهم وإجلالًا وإكرامًا لهم وثناء، وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه. • كن على يقين أن حبَّ البعض لا يُقاس بكثرة رؤيتهم، فهناك أشخاص يستوطنون القلب وينزلون في سويدائه رغم بُعْد الشُّقَّة وتعَذُّر اللقاء. • ﻓﺼﻞ ﻣﺎ بين أهل الحق والباطل: تعظيم النصوص، فأهل الحق يجعلون النقل أصلًا والعقل تبعًا له، وأولئك يجعلون العقل أصلًا والنقل تبعًا له! وهذه زلة شنعاء، وعظيمة صلعاء، وفتنة صماء، وداهية دهياء، وهل هذا إلا مذهب إبليس: ﴿ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾ [الأعراف: 12]؟ فأعرض عن النص الصريح، وقابله بالعقل الفاسد القبيح، فمعارضة الوحي بالعقل ميراث الشيطان، وهو أول من عارض النصوص بالعقل وقَدَّمه عليه، فتأمل حجة إبليس تجدها تقديم عقله على النص ومعارضته به، لتدرك عظم مصيبة ما يفعله أهل الباطل، واسأل نفسك: ما هو غاية معقولك وحاصل عقلك أمام النصوص؟! • الخوض في دماء المسلمين والتعسُّف في تقرير ذلك، ومحاولة تشريعه فيه جرأة على الشرع، وهو ناجم عن الجهل، وقلة الدين، ودليل على اتباع الهوى، والنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: ((لزوالُ الدنيا أهونُ عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ)). الأحزان ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺛﻼﺛﺔ: مفارقة الخِلَّان، ومذنب لم يوفق للتوبة والغفران، وقلب يستأنس بالناس ويستوحش في خلوته مع الرحمن. كيف تصنع إذا تكالب عليك اﻷعداء ولا زاد تملكه ولا سلاح؟! ألا أدلك على نعم الزاد والسلاح؟ التقوى، والدعاء. • الدين النصيحة، والنصيحة من الدين، لكنها إذا لم تستوفِ ضوابطها وشروطها وآدابه؛ فإنها -يقينًا- لا تؤتي أكلها على الوجه الشرعي فضلًا عن المراد.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |