النساء.. نعمة أو نقمة! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4987 - عددالزوار : 2106851 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4566 - عددالزوار : 1384279 )           »          إيران عدو تاريخي للعرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 273 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 1168 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 11706 )           »          إيقاظ الأفئدة بذكر النار الموقدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 286 )           »          علة حديث: (يخرج عُنُقٌ من النار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 273 )           »          علة حديث: (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 283 )           »          الأنفصال العاطفي بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 297 )           »          مقاومة السمنة في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 291 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2024, 11:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,615
الدولة : Egypt
افتراضي النساء.. نعمة أو نقمة!

النساء.. نعمة أو نقمة!




سبحان من قسم الحظوظ، ووهب العطايا، ورزق الإنسان، والنساء حظ من الحظوظ، وهبة من الهبات، وعطية من العطايا، وهنَّ أنواع مختلفة، ومشارب شتى، وضروب متباينة، فمن النساء من إذا نظرت إليها سرتك وأبهجتك، وإذا أمرتها استجابت وأطاعتك، رغبة لا رهبة، وحباً لا قسراً، وإذا غبت عنها رعتك في ولدك، وحفظت لك مالك، مثل هذه كمن إذا نظرت إلى البحر سكن اضطرابه، واستقر هياجه، ولمعت مياهه، وإذا أطلَّت بوجهها على الزهور تفتحت أكمامها، وترطب ورقها، تمد يدها بالماء لك حتى تحس به في حلقك زلالاً شافياً.. أي سحر فيها يحيل الأشياء إلى جاذبية مطردة حتى يحب الرجل محل إقامتها ومكان جلوسها وأدواتها؟!


«إنسانة» يملؤها الحس والذوق، فكيف إذا ما زفت إلى كريم مثلها فأخرجت مكنون سرها، وحاجة نفسها، وما ادخره قلبها لبعلها وحلالها من الحب والشوق، والظرف والأناقة، والسكن والأنس، والدعة وحسن التبعل؟! سلوها: كيف بيتها؟ واحة غناء.. روضة فيحاء.. نغم سارٍ.. نشيد جارٍ! هو ذلك كله وأكثر، فهو جزء من جنة الدنيا ومرقاة لذة للآخرة، بل هي حسنة الدنيا التي وُعد بها أهلها، كل ما فيها يشي بالنعمة الواعدة، والبهجة الغامرة..

وثمة نوع آخر من النساء حاد الطرف، صخري القلب، جاف العاطفة، تضطرب الأشياء لرؤيتها، ويغتم الزمان بوجودها، ويفرح القبر بضمها، تراها فيكتئب القلب، وتموت النفس مرات ومرات.. هي شقاء أبدي وحزن سرمدي، وداهية قاضية، وقاصمة عاجلة، بل نكد العالم كله بين يديها، ومرارة الحياة عندها.. فكيف بعشرتها؟! وكيف بعاطفتها؟! وأين قلبها.. وليس فيه دفقة لمحب أو تشوق لبعل أو رحمة بولد؟! من أجل ذلك أخبر القرآن الكريم أن الصالحة من النساء هي الحافظة لحدود الله العارفة بحقوق الزوج الوفية برعاية الأبناء {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}النساء:34، وأرشدت السنَّة المطهرة «فاظفر بذات الدين تربت يداك». فهي وحدها الكنز المدخر، والذكريات العفيفة، والحلم الجميل.
فتحية صديق شندي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.03 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]