وسواس بعد التوبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         (وهُم مِن فزَعٍ يومَئذٍ آمِنُون) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          المسافة بين السموات والماء والعرش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          اِرمِ له طوقَ نجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          علة حديث: (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          على عَتَبَاتِ الْمَدَارسِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          رسالة إلى الشباب من وحي القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ملل النعم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مزاج مريض متستّر! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          زوغان القلب! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ربيع الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-08-2024, 06:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,259
الدولة : Egypt
افتراضي وسواس بعد التوبة

وسواس بعد التوبة
أ. فيصل العشاري

السؤال:

الملخص:
شاب أسرَف على نفسه في الذنوب، ثم تاب وأقبَل على الطاعات، لكن أُصيب بوسواس عدم قَبول الطاعة، ويسأل عن حلٍّ لمشكلته.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا شاب فعلتُ الكثير من الذنوب، لكني الحمد لله تبتُ منها منذ عدة سنوات، وأفعل الآن الطاعات التي أمرنا الله بها، وقد أردت التخلص من العُجب بالطاعة، وأردت اتهام نفسي بالتقصير، ولكن الأمر تضاعف عندي فصرتُ أتَّهم نفسي بعد كل طاعة، وأقول: إن ذنوبي هذه - إلى جانب هذه الطاعة - لن تُغفر، وإن التوبة قد لا تُقبل، ورغبةً في استشعار الخشية صرتُ أتخيَّل أني في النار، وقد وصلتُ إلى مرحلة لم أكُن أتخيَّلها، فأنا الآن أعاني معاناة شديدة، وأشعُر بالإحباط، علمًا بأني أُحافظ على الصيام والقيام والجماعات بلا انقطاعٍ.


قرأتُ عن الرجاء في كتب كثيرة، لكن يبدو أن اليأس والإحباط قد سيطرَا على قلبي تمامًا، فأنا لا أشعر بفرق بين هذا اليوم وما بعده، وبين أي شخص وآخر، لقد دخلتُ نفسي في مرحلة صعبة لا أستطيع الخروج منها، ماذا أفعل؟



الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نشكر لكم تواصُلكم معنا، وثقتكم بموقعنا، نتفهم تمامًا ما وصلت إليه من الإحباط النفسي واليأس من حياتك، وهو مظهر من مظاهر عدم التوافق النفسي مع محيطك الذي تعيش فيه.

وسننصحك ببعض النصائح نرجو أن تصغي إليها جيدًا:
1- لا بأس بأن تعيد قراءة أبواب الرجاء مرة خرى في كتب الزهد والرقائق، كما ننصحك بقراءة التفسير الموضوعي لكلمة (رحمة) وما يتعلق بها، خاصة تلك الرسائل والكتب التي قامت بجمع كل آيات الرحمة في مكان واحد، وقامت بعملية تحليل إحصائي وربط لمعاني ومقاصد هذه الكلمة، وهذه غالبًا ستجدها في رسائل ماجيستر ودكتوراه، وبحوث موجودة على النت.

2- يبدو أنك تميل إلى الطبيعة الوسواسية، لذلك ننصحك بالتوجه إلى مختص نفسي موثوق لعرض حالتك عليه، لكي ينظر فيها بدقة، ويختبر شدة الناحية الوسواسية لديك، فقد يكون لديك وسواس قهري، وبالتالي قد تحتاج إلى تدخل طبي نفسي أيضًا.

الخطوات السابقة إن طبَّقتها حرفيًّا، ستكون كفيلة بإذن الله بالشفاء من المرض، أو على الأقل التخفيف منه؛ نسأل الله لك الشفاء والعافية.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.12 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]