النهضة المرجوَّة ... ودور الشباب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 409 - عددالزوار : 58110 )           »          روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          السلطان نور الدين والقبر النبوي الشريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          وليمة جابر بن عبد الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الصحابي عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أو حسبت أن نيل العلا بالتمني..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          عبادة التفكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          نحن وأطفالنا أينا أحوج إلى الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-07-2024, 04:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,873
الدولة : Egypt
افتراضي النهضة المرجوَّة ... ودور الشباب

النهضة المرجوَّة ... ودور الشباب

بقلم: حسن قاطرجي



لا يوجد دين أو فلسفة أو أيدولوجيا مثلُ الإسلام - دينِ الله الحق – في اعتنائه بالإنسان وتحقيق التوازن بين مكوِّناته وأبعاده، ولا في تفجير طاقاته وإشعاره بدوره في الحياة.
ولقد كانت البعثة المحمدية المباركة نُقلة هائلة في التعاطي مع الإنسان واستثمار طاقاته إلى أقصى مدى في كل مجالات الحياة مع مراعاة التنوّع بين الطاقات البشرية والتخصُّص الذي يمكن أن يتفوّق به كل واحد من الناس في مجالٍ ما بحَسَبِ مواهبه وقُدُراته...


وهذا سرّ آخر من أسرار عظمة (الإسلام) وبهذا نفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدُّهم في دين الله عمر، وأكثرهم حياءً عثمان، وأقضاهم عليّ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل..." وهكذا إلى آخر من ذَكَرهُم صلى الله عليه وسلم من أصحابه الأبرار.


والمنظَّمات والهيئات الشبابية اليوم التي تنطلق من الإسلام عقيدةً وفكراً، ومن شريعته التزاماً وانضباطاً، ومن غاياته توجُّهاً وأهدافاً، تستنهض طاقات الشباب في سياق برامجها النهضوية لإعادة دور أمتنا في عالم اليوم وتجديد رسالتها وذلك لتحقيق ما يلي:


1. فهم الإسلام – عقيدة وأخلاقاً ومنهجَ حياة – فهماً واضحاً شاملاً للحياة كلها، وبالتالي الانتقال في الصلة به من الانتساب الطائفي إلى الانتماء الحقيقي.


2. الإقبال عليه دراسةً وتعلُّماً من منابعه الصافية: القرآن العظيم وصحيح الأحاديث النبوية والسيرة المحمدية.


3. الاعتزاز به وطرحُه خياراً وحيداً لسعادة الإنسان في الدنيا وفَوْزِه في الآخرة، وأيضاً لخَلاص البشرية المعذَّبة من أزمتها الحضارية في عالَم الصراع والإفلاس والانحطاط الأخلاقي وجُمُوح مادّيتها القاسية.


4. الارتباط العضويّ بين المؤمنينَ بدور الإسلام القادم - الإنقاذي والحضاري – وذلك لتجميع الطاقات وتوزيعها على جبهات (الصراع الثقافي والحضاري مع الشرّ العالمي) وَفْق مخطط مدروس ووراء قيادة راشدة.


5. استعادة الوظيفة الكبرى للأمة التي شرَّفَتْها وأعلَتْ مكانتها وميّزتها عن سائر الأمم والشعوب وهي التي ذكرها الله عز وجل في كتابه [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ] {آل عمران:110}.



لذا، فأنتم مدعوون يا شباب - وأنتم روح الأمة الوثابة وحَيَويّتها المتدفقة وعزيمتها الفتية – لمضاعفة جهودكم، وللمشاركة الفعلية في ساحات العمل الإسلامي الجاد والأصيل، وتقديم أفكاركم وأوقاتكم واختصاصاتكم إليه، ملبِّين نداء الشاعر المؤمن:


شـــــبابَ الجيل للإسلام عودوا فأنتم روحُه وبكم يسـودُ
وأنتم سـرُّ نهضتـــــه قديـماً وأنتم عهدُهُ الزاهي الجديدُ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.78 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]