|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() مجالس تدبر القرآن (181) امانى يسرى محمد ![]() {فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت} أعمالك الصالحة كنز فحافظ عليه الرياء والعجب نار تحرق أعمالك فالحذر الحذر (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ) انفق ولو بأقل القليل، فأنت تتعامل مع الكريم سبحانه. افعل الخير ولا تنتظر شكرًا او ثناء من احد وتذكر انك ستجده عند الله يوم القيامة (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا) {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه} من يبحث عن دليل على باطله فهذه علامة على زيغ قلبه أنفع إصلاحين اقتصاديين: - منع البنوك من الربا: (يمحق الله الربا). - إلزام التجار بالزكاة: (ويربي الصدقات). ![]() "الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور" وحد تعالى لفظ النور وجمع الظلمات لأن الحق واحد والكفر أجناس كثيرة وكلها باطلة. (قل إن تخفوا مافي صدوركم ..) ففيه ارشاد إلى تطهير القلوب واستحضار علم الله في كل وقت فيستحي العبد ان يرى الله قلبه محلا لكل رديء (منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) الاعتماد على المتشابهات وإغفال المحكمات أصل من أصول الضلال ولا تجد صاحب الهوى إلا كذلك "ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين" لا تحزن لكثرة ما يحاك للدين وأهله من المؤامرات والمكائد فإن الله سبحانه حافظ لدينه وأوليائه (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أَذًى والله غني حليم ) من أحسن ما يقدَّم للناس حسن الخلق ، وعفو عن مسيئ . (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ) الملك بيده وحده سبحانه .. تسلية وبشرى للمقهورين .. ونذير للظالمين ![]() يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة . التوحيد (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ..... ) قال القرطبي :قوله تعالى : {واتقوا الله ويعلمكم الله} وعد من الله بأن من اتقاه علمه أي يجعل في قلبه نورا يفهم به ما يلقى إليه إذا كان في أكلة السحر بركة فكيف بالتعبد في وقته؟! (والمستغفرين بالاسحار). (إِنَّ اللَّهَ لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِ) آلامك، أحزانك، وهمومك ومخاوفك كلها لا تخفى على الله. أخر وصية قرآنية نزلت من رب رحيم فيه صلاحنا وفيها النجاة (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) ![]() (ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد) تشتمل على اُسلوب تربوي عظيم ، سبحانك يا رحمن يارحيم في سورة البقرة (في قلوبهم مرض) في سورة آل_عمران (في قلوبهم زيغ) تفقّد قلبك.. ((هنالك) دعا زكريا ربه) حيثما كنت شاهدا على نعمة على غيرك تضرّع إلى ربك صادقا يؤتك مثلها أو خيرا منها من قواعد المناظرة في آل_عمران -الانطلاق من ثوابت مشتركة (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا) -الإنصاف مع الآخر (ليسوا سواء) (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) إذا تثاقلت عن عبادة اتّهم نفسك بالتقصير فمن رحمة الله بعباده أنه ما كلّفهم إلا ما يطيقون ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() مجالس تدبر القرآن (183) امانى يسرى محمد ![]() (وأعتصمُوا بحبل الله جميعاً ) ليس هناك اوثق من حبل الله فاستمسك به لتنجو . { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه } تفقد أعمالك وحاسب نفسك اليوم قبل ان يفضحك السواد غدا . ( وَلَا تَفَرَّقُوا) الائتلاف مع الإختلاف في وجهات النظر مطلب مهم أثناء الحوار. (ولم يصروا على ما فعلوا) ليس العيب ان تذنب ولكن العيب أن تصر على ذنبك وتكابر وتحرم نفسك من مغفرة الله وجنته . (وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ) شرطٌ (فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) جزاءٌ فحقّق الشرط وارقُب الجزاء ![]() "ليس لك من الأمر شيء" في الآية دليل على أن اختيار الله غالب على إختيار العبد وأن العبد قد يختار شيء وتكون المصلحة والخيرة في غيره بعدما بيّن الله أحكام المواريث قال { تلك حدود الله } ففيه التحذير من التهاون في قسمة المواريث لأنها عهد الله لعباده . (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) تفرق الأمة واختلاف عقائدها فيه مشابهة لأهل الكتاب . {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله} المتقي:ضعفت نفسه فوقع بالمعصية ثم تذكر ربه وخاف من غضبه (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا) فعل الطاعات من أسباب الثبات ![]() {وتلك الأيام نداولها بين الناس} دوام الحال في الدنيا من المحال فإن أضحكت صاحبها اليوم أبكته غدا فلا تغتر بها (وما النصرإلا من عند الله) الأسباب التي معكم فيها طمأنينة لقلوبكم؛ وأما النصر الحقيقي فهو بمشيئة الله ينصر من يشاء وله الأمر ( ذكروا الله*فاستغفروا لذنوبهم) ليست العبرة بالذنوب ! وإنما العبرة ، بحال القلوب بعد الذنوب .. المصطفى صلّ الله عليه وسلم يقال له (ليس لك من الامر شيء)!! أفيطمع عاقل فيمن دونه؟ أو يتعلق مسلم بأحد دون الله تعالى؟! (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا ..) الصبر على الحق ، ومغالبة المكذبين به ، والجهاد في سبيله هو سبيل الفلاح ![]() (وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ ) من دلائل فضل الصحابة أن الله يعقّب بالمغفرة بعد ذكر خطئهم . ثم تجد من يكفرهم ويقدح فيهم !! (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده ) من كان الله معه فمن عليه ؟؟ ومن كان عليه فمن معه ؟ ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم ..) لا تُنال الجنة إلا على جسر المتاعب والمشاق والصبر على البلاء (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات .. ) الترغيب في المسارعة إلى عمل الصالحات اغتناماً للأوقات ومبادرة للطاعات قبل فواتها ![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() مجالس تدبر القرآن (185) امانى يسرى محمد ![]() {ولاتتمنوا...واسألوا الله من فضله} بدلا من التمني والنظر للغير ارفع يديك للسماء واسأل الكريم من فضله لاتعجب كثيرا بعقلك وعلمك وشهادتك وتدبر قول الله تعالى : { ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا } د.نوال البخيت يامن أكرمك الله بعلم أو رزق احذرأن تكون ممن قيل فيهم: (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ماآتاهم الله من فضله) أتعلم ماعاقبة العُجب ! (ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء) فتواضع لله تُرفع (إن الله كان عليا كبيرا) وهو منتقم للنساء ممن ظلمهن وبغى عليهن كم من النساء يشتكين ظلم محارمهم فربي حسبهم ![]() إنّ الصلاة التي لا تسقط في حال الخوف والحرب ، كيف تتهاون وتنام عنها سالمًا مطمئنا ! الحمد لله الذي جعل رزق عباده بيده ولم يُملِّكها غيره. (أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا) {ومن يهاجر في سبيل ... ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله} إذا فاتتك الطاعة لعذر قاهر( مرض، سفر، عذر المرأة)فقد وقع أجركم على (كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم) تفكر في حالك قبل الهداية وكيف منّ الله عليك وفضلك وأكرمك.. (وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ) حين يرحل الحُب من القلب يتثاقل المرء اللقاء .. ![]() " كذلك كُنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا" الأولى بالمسلم الحق النظر للمسيء من أهل الغفلة و العصاة بعين الرحمة والنصيحة "ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لايحب من كان خوّاناً أثيما" احذر أن تدافع عن عدو لله؛ فتكون بمنزلته عند الله. (ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما) استحضار النية يحول الأعمال من عادات إلى عبادات [ من يُطع الرسولَ فقد أطاع الله و من تولى فما أرسلناكَ عليهم حفيظاً ] لا تزهد في إتيان السنن فالمنزلة عظيمة و لستَ مُكَلّفاً بمراقبة أحد ! ![]() من وجد في نفسه تذمرًا من أحكام الشرع فليحذر ان يصيب خصلة من النفاق . . " فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم" ( وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ) الحسنات مضاعفات والسيئات آحاد يقول ابن مسعود: ويل لمن غلبت آحاده عشراته الحذر من المسارعة في نشر الشائعات .. "ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" كل ميل للمعدد في الدنيا تجاه احدى زوجاته يقابله ميل لشقِه في الآخره .. فالجزاء من جنس العمل " فلا تميلوا كل الميل " ![]()
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() مجالس تدبر القرآن (187) امانى يسرى محمد ![]() عندما يطلب منا العفو نقول: فلان لا يستحق أساء وفعل وفعل! سبحان الله! وهل العفو يكون عمن أحسن؟! (أو تعفوا عن سوء) (إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) لا بُدّ أن يستقر الخوف من الله في ذهنك ولا تقابل صنيع الناس السيء بالمثل (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ).... الولاء والبراء . اللهم اجعلنا سلماً لأوليائك ،حرباً على أعدائك. سورة المائدة بينت العقائد الفاسدة لغير المسلمين ، حذرت من موالاتهم ،وفي الوقت نفسه ، بينت حدود التعامل معهم : عدل ، مخالطة دون موالاة .. ![]() (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا) أي : لا يحملنكم بغض قوم على ترك العدل فيهم ، بل استعملوا العدل في كل أحد ،صديقا كان أو عدوا لكي تكون عظيما لا يشترط أن تكون مشهورا.! هناك رسل غير معروفين: (ورسلا لم نقصصهم عليك) حث الله على العدل مع المخالف.. ثم أتى بنموذج عملي مع أشد أعداءه الذين اتهموه بالبخل، فأثنى على الصالحين منهم: (منهم أمة مقتصدة)! {فكف أيديهم عنكم} أيادي كثيرة ومخاطر محدقة كفها الله عنك ، وأنت لا تشعر. (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا) لن تكون لجان حقوق الإنسان أرأف بالسارق من خالقه! فالله يؤدّب ليهذّب ![]() " فمن تاب من بعد ظلمه واصلح.." لاتكفي التوبه من الذنب وإنما على المذنب الإصلاح من نفسه لينال التوبة من الله والغفران.. "ولوأنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوامن فوقهم" العمل بماأنزل الله سبب لسعة الرزق وتكفير الذنوب. نقض العهد مع الله سبب لقساوة القلب .. " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية" كُن من أهل (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) ليكرمك الله (يوم ينفع الصادقين صدقهم) ( ولاتقولوا لماتصف ألسنتكم الكذب هذاحلال وهذاحرام لتفتروا على الله الكذب) تحريم الحلال كتحليل الحرام كلاهما افتراءعلى الله! ![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |