العصرانيون - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معاناتي مع القولون العصبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تعبت من مرض الذهان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أريد إعادة بناء شخصيتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق الدائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          عزلة وخوف بسبب مواقف في الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          هل أنا مريضة باضطراب الشخصية الوسواسية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التلعثم أمام الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أعاني من الضيق والوحشة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          شاب يعاني من الوساوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ضغوط تسيطر على تفكيري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-04-2024, 09:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,696
الدولة : Egypt
افتراضي العصرانيون

العصرانيون

إعداد
الدكتور حمزة أبوالفتح حسين قاسم محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد ابتليت أمة الإسلام في العصور المتأخرة بفئة من بني جلدتنا ، وتتكلم بلساننا ، سموا أنفسهم باسم براق ، له صدى ورنين ، هو (( المجددون أو العصرانيون )) ، مخفين خلف هذا الاسم دعاوى خطيرة ، لا تحمل في طياتها سوى معاول الهدم والتدمير للقواعد والأسس التي بني عليها هذا الدين .
ومن هذه الدعاوى : الدعوة إلى التجديد في مناهج العلوم الشرعية ، وضرورة إعادة النظر وإعمال العقل في ما وصل إلينا من التراث .
وقد كانت لي بعض المناظرات والمناقشات ، حول هذه المسألة ، خلال بعض الرحلات التي قمت بها في عدد من الدول العربية والإسلامية . فرأيت أنه من الواجب بيان حقيقة المراد من هذه الدعوة ومنشأها ، وأبرز المنادين بها ، والآثار الخطيرة المترتبة عليها في المجتمع الإسلامي المعاصر .
آخذا بعين الاعتبار أمرا في غاية الأهمية ، وهو : أنه لا يمكن الحكم على كل من صدر عنه قول فيه شائبة أنه من أعضاء هذه المدرسة . فقد وجدت بعض المقولات الصادرة عن بعض الشخصيات من الرموز الإسلامية أدت بفحواها إلى التقائها مع العصرانيين في زاوية من الزوايا ، أو فكرة من الأفكار ، مع أن صاحب المقولة مخالف لهم في كثير من المسائل المطروحة .
وربما لو قدر لبعضهم ممن انتقل إلى جوار ربه أن يعود ، لربما تراجع عما قال ، حيث يحتمل أن يكون قوله في وقته صادرا نتيجة لموقف من المواقف التي تعرض لها ، أو هُوجِمَ من أجلها ، فكان له هذا الموقف السلبي ـ وإن كان ذلك لا يعد عذرا له ـ .
أحببت بيان هذه النقطة حتى لا أتهم بالتحامل أو التجني على أحد ، قاصدا من ذلك بيان وجه الحق ، ومن باب العذر أمام الله سبحانه وتعالى .
تعريف العصرانية :
مصطلح العصرانية أحد المصطلحات الدخيلة على اللغة العربية ، وليس له مكان في معاجم اللغة العربية الأصيلة ، وبالتدقيق فيه ، نجد أن هذا المصطلح وما يرادفه في مضانه ، من المصطلحات الغربية ، وهو يأتي بواحد من الأسماء التالية :
1 ـ العصرانية :
والمراد بها : مجاراة روح العصر ، والتعاطف مع الأفكار والمواقف والمقاييس الحديثة .ويطلق المصطلح بخاصة على : حركة في الفكر الكاثوليكي ، سعت إلى تأويل تعاليم الكنيسة على ضوء المفاهيم الفلسفية والعلمية السائدة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين .
وقد اشتد ساعد هذه الحركة في فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا .
ويطلق المصطلح أيضا على : حركة تحررية في الكنيسة البروتستانتية ، نشأت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، ولا تزال ناشطة حتى اليوم . وهي تهدف إلى التوفيق بين المفاهيم اللاهوتية ومقتضيات المعرفة الحديثة .
كما يطلق على نزعة في الفن الحديث ، تهدف إلى قطع الصلات بالماضي ، والبحث عن أشكال جديدة من التعبير ، منتزعة من معطيات العصر الحديث (1).
2 – العصرية :
وهي : حركة ظهرت في القرن التاسع عشر ، على إثر انتشار مذهب دارون في النشوء والتطور ، ومحاولة تطبيقه على التطور البشري ، مما يتعارض مع ما جاء في سفر التكوين . وأساس هذه الحركة إنكار الوحي ، باعتباره خارجا على القوانين الطبيعية ، واعتبار الكنيسة مجرد جمعية إنسانية ليس لها طابع إلهي خاص(2).

3 – العقلانية :
وهي : نظرية يرى أصحابها أن كل المشكلات الكبرى التي تواجه البشر يمكن أن ندركها بالعقل . وقد ظهر في القرن السابع عشر ما يتبنى هذا المضمون فيما يعرف بالمذهب العقلي الفلسفي . الذي يرى أن قوة العقل والمنطق تتعارض مع العواطف والأحاسيس .
وأبرز من يمثل هذه المدرسة الفلسفية العقلية : رينيه ديكارت وغوتفريت لايبنيز وباروث سبينوزا .
وقد توسع هؤلاء الثلاثة في المفهوم الفلسفي المُؤَسَّس على فكرة : أن الناس يستطيعون بالعقل وحده إدراك الحقيقة مباشرة .
وقد ظهر في القرن الثامن عشر ما يعرف بالعقلانية الحضارية ، التي تعول على العقل أكثر مما تعول على العقيدة في مسألة خلق الإنسان وقدره .
وكان فولتير وتوماس بين أبرز أعلام تلك الحركة(3).

4 – الفكر الجديد :
وهي : حركة فلسفية دينية نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي . ويعتقد مؤيدوها بأن عقل الإنسان يتسم بالتفوق على كل الأوضاع والظروف المادية .
والفكر الجديد : معتقد يؤكد على قوة الفكر البنَّاء .
وفي رأي أصحاب هذا الفكر ، أنه يمكن للبشر أن يتصلوا بالله عن طريق قوى العقل ؛ فالله عندهم هو : العقل الكلي ، أو الحكمة اللانهائية . والإنسان بحكم اتصاله بالله يتمتع بقدرة خلاقة في دائرة نشاطه الخاصة ، وبناء على ذلك يستطيع الشخص أن يحل أية مشكلة باستخدام القوى العقلية بصورة سليمة .
ويشابه الفكر الجديد أفكار رالف والدو إمرسون ، وهو : فيلسوف أمريكي من أتباع الفلسفة المتعالية (4).
أهداف العصرانية :
من خلال التعريفات السابقة نخلص إلى أن العصرانية في أصلها عبارة عن حركة ناشطة داخل الأديان الكبرى في الديانات اليهودية والنصرانية ، وكان لِكلِّ نشاط في هذه الأديان طابعه ونشاطه الخاص به . وإن كانت كلها تكاد تتفق على هدف مشترك بين أصحاب هذه الدعوات ، وهو : (( تطويع مبادئ الدين ـ أيا كان ـ لقيم الحضارة الغربية ومفاهيمها ، ومن ثم إخضاع الدين لتطورات هذه الحضارة ، ووجهة نظرها في شؤون الحياة )) .
وهو ـ أي الهدف ـ قائم على فرض أساس كبير ، وهو : أن العصر الحاضر بظروفه وأحواله ، وعلومه ومعارفه ، وتقدمه وتطوره ، لا يناسبه ولا يتلاءم معه الفكر الديني التقليدي القديم ، الذي نشأ وتكوّن متأثرا بظروف عصره السائدة فيه . وإذا كان ذلك الفكر صالحا لذلك الزمان ، فلابد من إيجاد المواءمة بينه وبين الظروف الجديدة المتغيرة ليكون صالحا لهذا العصر .
وهذه المواءمة تكون بواحدة من الطروحات التالية :
1 ـ إعادة تفسير وتأويل بعض تعاليم الدين ، ورفض التفسيرات القديمة لها .
2 ـ إطراح بعض التعاليم التي لم تعد مناسبة وتغييرها بتعاليم مناسبة .
3 ـ إعادة تكييف الدين على ضوء ظروف ومعارف العصر السائدة .
وهذا معناه : أنه يجب النظر إلى تعاليم الدين من خلال معارف العصر ، ومن خلال الثقافة الحديثة . فما كان متعارضا مع هذه المعارف يعتبر من الزوائد التي أدخلتها البشرية على الدين ، بفهمها ومعرفتها المتاحة لها في عصرها . وبما أن المعرفة البشرية تتقدم وتتسع آفاقها فإنه لابد من إعادة النظر في فهم العصور الماضية للدين ، وإرساء فهم جديد على ضوء المعارف العصرية .
وهو يعني أيضا : أن الفكر مرتبط بالظروف التي ينشأ فيها ، وبالعصر الذي يظهر فيه ، وتؤثر فيه عوامل الزمان والمكان. وانطلاقا من هذا التصور، يوصف الفكر الديني القديم بالظرفية ، وينادى بتطويره وجعله حديثا معاصرا .
والحجة الأساس التي تُقدَّم لرفض ذلك الفكر : أنه تقليدي نشأ في عصور ماضية ، وأنه ليس مسايرا لاتجاهات العصر وتياراته .

العصرانيون في العالم الإسلامي :
عرف العالم الإسلامي في تاريخه الحديث طبقة من المفكرين ـ حسب من يراهم كذلك ـ سعت إلى محاولة إيجاد موائمة بين الإسلام وبين الفكر الغربي المعاصر ، وذلك بإعادة النظر في تعاليم الإسلام وتأويلها تأويلا جديدا .
وقد تقمصت هذه الفئات عددا من الثياب التي تراها ضرورية لها . فمرة لبست ثوب التجديد ، ومرة ثوب التحديث (( جعل الإسلام حديثا )) ، ومرة ثوب التنوير ، ومرة ثوب العقلانية . وكان دعاتها في غالبهم ممن تلقى تعليمه في الجامعات الغربية ـ سواء في أوروبا أو أمريكا ـ .
ولضمان نجاح ما يريدون ، قاموا بإنشاء عدد من الجمعيات العلمية ، والمراكز الفكرية ، وإصدار عدد من المجلات التي تخدم دعوتهم ، وغالبها إما في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا(5).
وقد ركز هؤلاء في كتاباتهم ومقالاتهم إلى الدعوة إلى تفسير بعض القضايا الإسلامية تفسيرا عقلانيا ، محاولين بذلك إخضاع القرآن الكريم ، والسنة النبوية ، للمقاييس المادية ، حتى تتلاءم مع منهج الغرب ، وقيم الحضارة الغربية التي بهرت كثيرا من الذين كانوا يرونها المقياس الوحيد لكل نهوض وتقدم .

ومن أبرز من قاد فكرة العصرانية في العالم الإسلامي :
سيد أحمد خان : حيث كان أول رجل في الهند الحديثة سعى إلى طرح آرائه التي يرى فيها ضرورة إيجاد تفسير جديد للإسلام ، يقوم على الحداثة ، والتقدم ، والتحرر ، وأنشأ مدرسته الفكرية القائمة على هذا الأساس . وهو ـ أي الأساس ـ كما قال الشيخأبوالحسن الندوي رحمه الله : (( على أساس تقليد الحضارة الغربية وأسسها المادية ، واقتباس العلوم العصرية بحذافيرها ، وعلى علاتها ، وتفسير الإسلام والقرآن تفسيرا يطابقان ما وصلت إليه المدنية والمعلومات الحديثة في آخر القرن التاسع عشر )) (6).
وقد وصفه جون ماكدونالد وأتباعه بقوله : (( إنجليز في كل شيء ، باستثناء العناصر الأساسية لعقيدتهم الدينية )) (7).

وكان من تلاميذه الذين تأثروا بنظرياته وحملوا فكرته في القارة الهندية :
شراغ علي ـ في كتابه : الإصلاحات السياسية والقانونية والاجتماعية المقترحة للإمبراطورية العثمانية والدول الإسلامية الأخرى .
سيد أمير علي ـ من طائفة الشيعة ـ في كتابه : روح الإسلام .
مولانا محمد علي ـ من طائفة القاديانية ـ في كتابه : الدين الإسلامي .
غلام أحمد برويز ـ من منكري السنة ـ في كتابه : الإسلام .
وممن تأثر بالفكر التجديدي الغربي أيضا : محمد إقبال ، في كتابه : تجديد الفكر الديني في الإسلام .

أما في العالم العربي فقد وجد من كانت بعض آراؤه وأطروحاته متوافقة مع آراء أحمد خان ، أمثال :
الشيخ محمد عبده وتلميذه الشيخ محمد رشيد رضا في مصر.
وقاسم أمين ، وبخاصة في قضية تحرير المرأة ، والتي ألف لها كتبا خاصة بها .
وعلي عبدالرازق ، في كتابه : الإسلام وأصول الحكم .
ومحمد فتحي عثمان ، في كتابه : الفكر الإسلامي والتطور .
وأمين الخولي ، في كتابه : المجددون .
ومحمود الشرقاوي ، في كتابه : التطور روح الشريعة الإسلامية .
والشيخ عبدالله العلايلي ، مفتي جبل لبنان سابقا ، في كتابه : أين الخطأ .
وغيرهم كثير .

حقيقة التجديد عند العصرانيين :
التجديد في الأصل يعني : جعل الشيء جديدا .
وتجديد الدين ـ حسب مفهومنا ـ يعني : إعادة نضارته ورونقه وبهائه ، وإحياء ما اندرس من سننه ومعالمه ، ونشره بين الناس .

أما العصرانيون : فيزعمون أنهم يريدون التجديد لتنهض الأمة من كبوتها، ويرون أنه أصبح من الضرورة بمكان أن تعاد كتابة التاريخ الإسلامي والعربي من خلال طرحالعديد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بالتراث ، وعرضها في إطار عقلاني تحت مظلة الانتماء إلى التراث الإسلامي(8).
وهم في أطروحاتهم هذه لا يخرجون عن واحد من المنطلقين التاليين :
الأول : منطلق الاعتزال :
وهو منطلق يعتمد العقل أساسا في الحكم على القضايا ، ويجعله المقدم في اعتماد الأحكام على حساب النصوص الواردة ، ويكون النظر في النصوص بناء على الموقف العقلي منها ، فما كان موافقا للعقل قبل ، وما كان مناقضا للعقل رد .
وقد أبرز هذه النقطة بشكل واضح الدكتور محمد عمارة ـ أحد الكتاب المعدودين من أعضاء المدرسة العقلية ـ حيث يقول : (( لقد أحبوا ـ المعتزلة ـ عرض النصوص والمأثورات على العقل ، فهو الحَكَمُ الذي يميز صحيحها من منحولها ، ولا عبرة بالرواة ورجال السند ، مهما كانت حالة القداسة التي أحاطهم بها المحدثون ، وإنما العبرة بحكم العقل في هذا المقام )) (9).
ويطلع علينا الأستاذ فهمي هويدي بلغة جديدة لم تكن معهودة من قبل ، حيث اعتبر أن الرجوع إلى نصوص الكتاب والسنة يعد عبادة لهذه النصوص ، وهذه العبادة في رأيه تمثل الوثنية الجديدة ، فيقول ما نصه : (( ذلك أن الوثنية ليست فقط عبادة الأصنام ، فهذه صيغة الزمن القديم ، ولكن وثنية هذا الزمان صارت تتمثل في عبادة القوالب والرموز ، في عبادة النصوص والطقوس )) (10).

أما المنطلق الثاني فهو : منطلق الاستشراق والتنصير .
حيث قام العصرانيون بشن حملة شعواء ضد ثوابت الإسلام ، وعلومه المعيارية ، كأصول الفقه ، وأصول التفسير ، وعلوم الحديث . ولذلك لوحظ وجود مساندة كبيرة من قبل المستشرقين والجمعيات التبشيرية لهؤلاء المزعومين (( دعاة التجديد )) ، فقد قدموا لهم كل ما يحتاجونه من رعاية وحماية ، وسخروا لهم الإمكانات الهائلة لتمكينهم من بث أفكارهم ، ونشر آرائهم بين أبناء المسلمين ، كما فعلوا مع محمود أبورية ، وطه حسين ، وأحمد أمين ، والشيخ محمد مصطفى المراغي ، وغيرهم .
أستاذ الحديث النبوي وعلومه المساعد
بقسم الدراسات القرآنية والحديثية
الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ( سابقا )
والباحث في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
مكتب جدة



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.12 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]