تفسير سورة الأنعام الآيات (48: 51) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع الذهان: ماذا تعرف عنها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الوقاية من بلع اللسان: 5 نصائح ضرورية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          7 مشروبات لعلاج الإمساك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ما هي أسباب الإسهال المستمر بعد الأكل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          بخاخ النيكوتين: ما عليك معرفته للإقلاع عن التدخين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أفضل وأسوأ الأطعمة للمرضعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          هل تظهر عليك علامات سوء التغذية؟ اكتشف الأعراض بسرعة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          أعراض تليف الكبد: لا تتجاهل هذه العلامات! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          أخطر أنواع السرطان حول العالم، ولماذا يصعب علاجها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 95 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-03-2024, 04:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,657
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير سورة الأنعام الآيات (48: 51)

تفسير سورة الأنعام الآيات (48: 51)
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف


قال تعالى: ﴿ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ * وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [الأنعام: 48 - 51].


﴿ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[سورة الأنعام:48].

﴿ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ ﴾ مَنْ آمَنَ بِالجَنَّةِ ﴿ وَمُنْذِرِينَ ﴾ مَنْ كَفَرَ بِالنَّارِ.

﴿ فَمَنْ آمَنَ ﴾ بِهِمْ ﴿ وَأَصْلَحَ ﴾ عَمَلَهُ[1] ﴿ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ﴾ فِيمَا يَسْتَقْبِلُونَهُ فِي الْآخِرَةِ ﴿ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنَ الدُّنْيا[2].

وَالْآيةُ فِيهَا فَوائِدُ:
مِنْهَا: أَنَّ مُهِمَّةَ الرُّسُلِ عَلَيهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَبْشِيرُ النَّاسِ وَإِنْذَارُهُمْ، فَهُمْ فِي الدُّنْيا يُبَشِّرُونَ الطَّائِعِينَ بِالْحَيَاةِ الطَّيّبةِ: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97] ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123]، وَيَعِدُونَهُمْ بِالعِزِّ وَالتَّمْكِينِ وَالْأَمْنِ: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ﴾ [النور: 55]، وَيُخَوِّفُونَ الْعُصَاةَ بِالشّقَاءِ الدُّنْيَويِّ: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124]، وُيُحذِّرُونَهُمُ الْعَذَابَ وَالْهَلَاكَ الدُّنْيويَّ: ﴿ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴾ [فصلت: 13]، َوفِي الْآخِرَةِ يُبَشِّرُونَ الطَّائِعِينَ بِالْجَنَّةِ وَنَعِيمِهَا: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [النساء: 13]، وَيُخَوِّفُونَ الْمُجْرِمينَ وَالْعُصَاةَ عَذَابَ اللهِ فِي الآخِرةِ: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 14][3].

وَمِنْهَا: أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا حَقَّقَ الْإِيْمَانَ وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ فَازَ بِزَوالِ الْخُوفِ وَالْحُزْنِ عَنْهُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ؛ لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأنعام: 48].
﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ [الأنعام: 49].

﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ ﴾أي: يَنَالُهُمْ[4] وَيُصْيبُهُمْ ﴿ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾بِسَبَبِ فِسْقِهِمْ وخُرُوجِهِمْ عَنْ طَاعَةِ اللهِ تَعَالَى[5].

وَالْآيةُ فيها أَنَّ التَّكْذِيبَ بآياتِ اللهِ سَبَبٌ لِعَذَابِ اللهِ تَعَالَى.
﴿ قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ[سورة الأنعام:50].

﴿ قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ ﴾ أي: مَفَاتِيحَ رِزْقِهِ، فَأُعْطِيكُمْ مَا تُرِيدُون[6].

﴿ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ﴾ أي: وَلَا أَدَّعِي أَنِّي أَعْلَمُ الْغَيْبَ[7]، فَأُخْبِرُكُمْ بِكُلِّ مَا تَسْأَلُونَ.

﴿ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ﴾ مِنَ المَلائِكَةِ[8] ﴿ مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ ﴾ أي: مَا أَتَّبِعُ إِلَّا الَّذِي يُوحِيهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيَّ[9]، لَسْتُ أَخْرُجُ عَنْهُ قَيْدَ شِبْرٍ، ولَا أَدْنَى مِنْهُ[10].

﴿ قُلْ هَلْ ﴾ الِاسْتِفْهامُ لِلْإنْكارِ[11]، والمُرادُ أنَّهُ لَا ﴿ يَسْتَوِي الْأَعْمَى ﴾ الكَافِرُ ﴿ وَالْبَصِيرُ ﴾ المُؤْمِنُ[12]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122]، وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ ) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الملك: 22].

﴿ وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴾فِي ذَلِكَ فَتُميّزُوا بَيْنَ الكُفْرِ وَالْإِسْلَامِ[13].

وَفِي الْآيةِ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ "تَبَرَّأ عَنْ دَعْوى الأُلُوهِيَّةِ والمِلْكِيَّةِ، وادَّعى النُّبُوَّةَ الَّتِي هي مِن كَمالاتِ البَشَرِ رَدًّا لِاسْتِبْعادِهِمْ دَعْواهُ وجَزْمِهِمْ عَلى فَسادِ مُدَّعاهُ"[14].

﴿ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ[سورة الأنعام:51].

﴿ وَأَنْذِرْ ﴾ الْإِنْذَارُ: الْإِعْلَامُ مَعَ تخَوِّيفٍ[15] ﴿ بِهِ ﴾ أيْ: القُرْآنُ[16] ﴿ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ ﴾ يَومَ الْقِيامَةِ[17].

﴿ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ ﴾ أيْ: لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ ﴿ وَلِيٌّ ﴾ أيْ: نَاصِرٌ يَنْصُرُهُمْ[18] ﴿ وَلَا شَفِيعٌ ﴾ يَشْفَعُ لَهُمْ[19]، وَيُنْجِيهِمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ تَعَالَى[20].

﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ اللَّهَ بِفِعْلِ أَوَامِرِهِ، وَاجْتِنَابِ نَواهِيهِ[21].

والآيةُ فِيهَا أَنَّ أَعظَمَ مَا يُخَوَّفُ وُيَنْذَرُ بِهِ النَّاسَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لِقَولِهِ تَعَالِى: ﴿ وَأَنْذِرْ بِهِ ﴾، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 2]، وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ ﴾ [الأنبياء: 45]، وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ [ق: 45].

فَهَذِهِ الْآيَاتُ فِيهَا أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِرَسُولِهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ بِأَنْ يُنْذِرَ النَّاسَ كُلَّهُمْ، وَيَدْعُوَهُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُوَ وَحْيٌ مِنَ اللَّهِ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْقُرْآنَ يَهزُّ الْقُلُوبَ، وَيَجْعَلُهَا فِي خَوْفٍ مِنْ عِقَابِ اللَّهِ إِنْ لَمْ تُؤْمِنْ بكتابه، وَتَعْمَلْ بِمَا فِيهِ، وَلذَا كَانَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ أَعْظَمَ سَلَاحٍ يَسْتَعْمِلُهُ الدُّعاةُ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ فِي دَعْوَتِهِمْ لِلْخَلْقِ، وَالتَّأْثِيرِ فِيهِمْ[22].

[1] ينظر: تفسير الجلالين (ص169).

[2] ينظر: تفسير القرطبي (1/ 329)، تفسير ابن كثير (1/ 240).

[3] ينظر: التوحيد للناشئة والمبتدئين (ص73).

[4] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 258).

[5] ينظر: تفسير الطبري (10/ 510)، تفسير البيضاوي (2/ 163)، تفسير النسفي (1/ 505).

[6] ينظر: تفسير البغوي (3/ 145)، تفسير السعدي (ص257).

[7] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 258)، تفسير أبي السعود (3/ 136).

[8] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 163)، تفسير الجلالين (ص169).

[9] ينظر: فتح القدير (2/ 135).

[10] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 258).

[11] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 137)، فتح القدير (2/ 135).

[12] ينظر: تفسير الطبري (9/ 256)، تفسير الجلالين (ص169).

[13] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 163)، تفسير القاسمي (4/ 148).

[14] تفسير البيضاوي (2/ 163).

[15] ينظر: تفسير القاسمي (1/ 246).

[16] ينظر: تفسير الجلالين (ص169).

[17] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 259).

[18] ينظر: تفسير الجلالين (ص169).

[19] ينظر: تفسير الجلالين (ص169).

[20] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 259).

[21] ينظر: تفسير السعدي (ص257)، تفسير العثيمين –الفاتحة والبقرة (2/ 350).

[22] ينظر: الدعوة إلى الله تعالى بالقرآن الكريم، خالد القريشي (ص278) بحث في مجلة الإمام، العدد (31) سنة (1421هـ).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.04 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]