مرحلة الشباب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الإسلام دعا لحماية دماء وأموال وأعراض أهل الذمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مشاركة الصحابيات في أعمال دولة النبي صلى الله عليه وسلم بإذن أوليائهن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الحديث الثالث: الرفق في الأمور كلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3102 - عددالزوار : 387133 )           »          الكسب الحلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تفسير قوله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          هديه - صلى الله عليه وسلم - في التداوي بسور مخصوصة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          عقيدة الحافظ ابن عبد البر في صفات الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الطريق إلى معرفة ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أقوال السلف في الحسبلة "حسبي الله ونعم الوكيل" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-10-2022, 09:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,420
الدولة : Egypt
افتراضي مرحلة الشباب

مرحلة الشباب
د. محمد منير الجنباز

ولما بلغ عليه الصلاة والسلام خمس عشرة سنة أو أكثر بقليل هاجت حرب الفجار بين قريش ومن ساندها من كنانة وبين قيس عيلان، وسميت بهذا الاسم؛ لاستحلالهم القتال في الشهر الحرام، وروي أن أعمام النبي صلى الله عليه وسلم قد أخرجوه معهم ليشهد القتال، فقال: ((كنت أنبل على أعمامي))؛ أي: أجمع لهم نبل عدوهم الذي يرميه عليهم.

وشب عليه الصلاة والسلام على السجايا الحسنة والأخلاق الحميدة والصدق والأمانة في تعامله مع الناس، وعلمت بهذه الخصال خديجة بنت خويلد، وكانت امرأة تاجرة ترسل الناس في تجارة لها وتجعل لهم نسبة من الربح، فعزمت على أن ترسل محمدًا في تجارتها إلى الشام، فبعثت إليه وعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرًا وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار، فقبل منها هذا العرض، وخرج في تجارة لها ومعه غلامها ميسرة ليساعده ويقوم على خدمته، وانطلق في تجارتها إلى الشام، ويروي ميسرة أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس تحت ظل شجرة قريبًا من دير أحد الرهبان، فلما رآه الراهب نادى ميسرة واستعلم منه عن هذا الجالس تحتها، فأخبره أنه من قريش من أهل الحرم، فقال الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي.

كما حدَّث ميسرة عما رآه من النبي صلى الله عليه وسلم خلال هذه الرحلة، فقال: كان إذا اشتد الحر في الهاجرة يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير على بعيره، وقد كانت هذه الرحلة موفقة، عادت بأرباح وافرة على خديجة، وقد وصلت هذه الأخبار عن النبي إلى خديجة من ميسرة، فرغبت فيه زوجًا طيبًا أمينًا مباركًا، قيل: إن خديجة قالت له: يا بن عم، إني قد رغبت فيك؛ لقرابتك وسِطَتِك في قومك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك، ثم عرضت عليه نفسها، قال ابن هشام: كانت خديجة يومئذ أوسط نساء قريش نسبًا وأعظمهن شرفًا وأكثرهن مالًا، كل قومها كان حريصًا على ذلك منها لو قدر عليه، وقد رُوي في قصة زواجه من خديجة غير هذا؛ فعن نفيسة بنت علية قالت: أرسلتني خديجة خفيةً إلى محمد بعد أن رجع في عيرها من الشام، فقلت له: يا محمد، ما يمنعك من أن تتزوج؟ قال: ما بيدي ما أتزوج به، قلت: فإن كفيت ذلك ودعيت إلى المال والجمال والشرف والكفاية، ألا تجيب؟ قال: فمَن؟ قلت: خديجة، قال: وكيف لي بذلك؟ قلت: عليَّ وأنا أفعل، فذهبت فأخبرتها، فأرسلت إليه عليه الصلاة والسلام: أن ائت ساعة كذا وكذا، فأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها، فحضر ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمومته فزوَّجوه، وكان الذي تولى زواجه عمُّه أبو طالب ومعه حمزة، وحضر الخِطبة من طرف خديجة ورقة بن نوفل، وكان زواجًا مباركًا، رُزق منه النبي صلى الله عليه وسلم الذرية من بنين وبنات، غير أن البنين ماتوا وهم أطفال قبل البعثة، وعاش بناته الأربع وشهدن الإسلام، وهن: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهن أجمعين، وقد عيَّره كفار قريش بأنه لا ولد ذكر له، وأنه أبتر؛ فنزلت فيهم سورة الكوثر: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 1 - 3].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.08 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]