دعوة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4954 - عددالزوار : 2057032 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4529 - عددالزوار : 1325084 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52098 )           »          الحرص على الائتلاف والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 80 - عددالزوار : 45882 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 196 - عددالزوار : 64237 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 374 - عددالزوار : 155288 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2022, 04:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,565
الدولة : Egypt
افتراضي دعوة

دعوة
أيمن عز الدين علي السيد





دعوتُ إلى اللهِ بين الورى
فهذا استجاب وذا استكبَرَا

وظَلْتُ على دعوتي مُؤْجَرا
فمن يَدْعُ لله لن يَخْسَرا

أيا قومِ توبوا إلى ربكم
فرِضوانُه لم يزل أكبرا

ونظْراته حاضرًا نحْوَنا
أجلُّ لمن يتَّقي أو يرى

ولا تجعلوا ناظرًا دونه
أعزَّ عليكم ولا أخْطَرا

فراعِي عيوني له قاصِرٌ
أمَا راعَهُ ربُّه ناظِرَا

يقومُ على الخَلْق في عِزَّةٍ
هو الحيُّ والحيُّ من أشْعَرا

فلسْتُ الجليل أنا من ترابٍ
وعندي من الذنب ما سُتِّرا

ولكنني تائب راجع
وأشكو إلى الله ما سُطِّرا

وما يستوي مُتَّقٍ مُسْتَحٍ
ومن بارَزَ الله أو جاهَرا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-10-2022, 04:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,565
الدولة : Egypt
افتراضي رد: دعوة

فكلٌّ مُعافًى غدًا غيرَ مَنْ
يُجاهر بالذنب لن يُجْبَرا

أيا قومِ لا يَقبل الله منَّا
صلاةً سِوَى المرْءِ أنْ يَطْهُرا

وطُهْرُ النفوسِ وتوباتُها
شروطٌ لمن طهَّر المظْهَرا

فقد جاء عن ربِّنا أنَّما
تَقَبَّلَ مِمَّن حَيَا ذاكِرا

وصَلَّى تَوَاضُعَ إعظامه
وما قد أصرَّ ولا استَكْبَرا

ولكن عن الذنب تابَ وناجَى ال
لَذي يرقُبُ الذَّاتَ والمخْبَرَا

فكيف بـ «إيَّاك نعبدُ» يدعو
لسانٌ لنا أدْمَنَ المنْكَرا

وقلبٌ يُطاوعه راضيًا
فما أنْكَرَ اللَّغْوَ أو غَيَّرا

لقد كذَبَ اللهَ فيما ادَّعَى
فليسَت عبادتُهُ ما جَرى

وليس يَكُبُّ الورى في الجحيمِ
على وَجْهِهم غيرُ قولِ الورى

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-10-2022, 04:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,565
الدولة : Egypt
افتراضي رد: دعوة

وهل كبَّرَ الله واعٍ إذا ما اشْ
تَرَى برضاه رِضًا قاصِرا

فهل نتقي ونقول السديدَ
ليُصلِح أعمالنا الأخطَرا

لقد أُمِرَ القدوةُ المصطفى
لدى الصمت أنْ ظلَّ مُتْفَكِّرا

وفيما يرى أن يرى عِبْرةً
وفي النطق كُن دائمًا ذاكرا

وإن الإله لَيُبْغِضُ أهل ال
بذاءة والفُحْش والفُجَّرا

وسَمْعُ الإله محيطٌ بنا
ويكتب ما جَلَّ والأصغرا

ويوم القيامة يُبْدِي لنا
كتابًا سنَخْزى بأنْ يُنشرا

ونَهْوِي بما كان لم نُلْقِ بالًا
له حين قُلناه واستُحْقِرا

فهل نتقي الله من يومنا
فقد لا نرى بَعدَه آخَرا

ومن مات يُبْعَثْ على حاله
فيَلْقَى الإله به مُشْهِرا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-10-2022, 04:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,565
الدولة : Egypt
افتراضي رد: دعوة

أتلقى الإله غدًا فاجرًا
بغير رِداء التُّقى مُزْدَرى

بلِ الْقَ الإله بنور المتابِ
وأثواب طاعاته ناضِرا

لينظرْ إليكَ فربِّي حَيِيٌّ
وليس إلى مُعتَرٍ ناظرا


فهيَّا نتوبُ إلى ربِّنا
وننظُر توًّا فلن نُنْظَرَا

نردُّ الشياطينَ إنْ وَسْوَسَت
وقد أُفْحِمَت بالتُّقى زُجَّرا

ونُرْضي الذي قُدِّسَتْ ذاتُه
سميعًا بصيرًا بنا أخْبَرا

دعوتكمُ دعْوةً كلنا
أحقُّ بتطبيقها مُبْدِرا

ومَن كان ضانًا بأصحابه
على النار يَجْدُرُ أنْ يُنْذِرَا



فإنْ نفعَ النصْحُ أَنْعِمْ بذا
وإلا إلى ربِّه أعْذرا

ففاز بأجرين أو واحدٍ
ومن يدْعُ لله لن يَخْسَرا


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.16 كيلو بايت... تم توفير 3.01 كيلو بايت...بمعدل (4.29%)]