|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() من أقوال السلف في ذكر الله عز وجل -2 فهد بن عبد العزيز الشويرخ فوائد ذكر الله عز وجل من أقوال العلامة ابن القيم: الذكر قوت قلوب القوم الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبوراً وهو سلاحهم الذي يقاتلون به قُطاع الطريق وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الحريق ودواء أسقاهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب...والعلاقة التي بينهم وبين علام الغيوب به يستدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وتهون عليهم به المصيبات إذا أظلهم البلاءُ فإليه ملجؤهم وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم فهو رياض جنتهم التي فيها يتقلبون ورؤوس أموال سعادتهم التي بها يتجرون, يدعُ القلب الحزين ضاحكاً مسروراً. بالذكر يصرع العبدُ الشيطان كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان...والفرق بين الغفلة والنسيان: أن الغفلة ترك باختيار الغافل, والنسيان ترك بغير اختياره.
& الذكر لله والإكثار منه من أعظم مقويات القلب. & الذكر لله تعالى مع الصبر والثبات سبب الفلاح والظفر بالأعداء & الإكثار من ذكر الله, من أكبر الأسباب للنصر & قوله عز وجل: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ } [الرعد:28] أي: يزول قلقها واضطرابها, وتحضر أفراحها ولذاتها. & أكثر من ذكر الله وتسبيحه وتحميده والصلاة, فإن ذلك يوسع الصدر ويشرحه, ويعينك على أمورك.& ذكر الله فيه معونة على جميع الأمور يسهلها, ويخفف حملها. & ذكر الله تعالى, مُسلِّ للنفس, مؤنس لها, مُهون للصبر. & داع إلى محبة الله ومعرفته, وعون على الخير, وكف اللسان عن الكلام القبيح. الذكر للقلب: ** قال عون بن عبدالله بن عتبة: مجالس الذكر شفاء القلوب. ** قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: قال بعض الحكماء: الذكر للقلب بمنزلة الغذاء للجسد, فكما لا يجد الجسد لذة الطعام مع السقم فكذلك القلب لا يجد حلاوة الذكر مع حب الدنيا. ** قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: ذكره تعالى أجل المقاصد, وبه عبودية القلب, وبه سعادته, فالقلب المعطل عن ذكر الله معطل عن كل خير, وقد خرب كل الخراب.
وهذا فاسد مبني على فاسد, فإن الذكر بالاسم المفرد غير مشروع أصلاً, ولا مفيد شيئاً, ولا هو كلام أصلاً, ولا يدل على مدح ولا تعظيم, ولا يتعلق به إيمان, ولا ثواب, ولا يدخل به الذاكر في عقد الإسلام جملةً, فلو قال الكافر" الله, الله " من أول عمره إلى آخره لم يصر بذلك مسلماً, فضلاً أن يكون من جملة الذكر, أو يكون أفضل الأذكار. وبالغ بعضهم في ذلك حتى قال: الذكر بالاسم المضمر أفضل من الذكر بالاسم الظاهر! فالذكر بقوله " هو, هو" أفضل من الذكر بقولهم: " الله. الله" وكل هذا من أنواع الهوس والخيالات الباطلة المفضية بأهلها إلى أنواع من الضلالات.
التسبيح زاد الصابر: قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ: التسبيح...زاد الصابر, لأن الصبر بلا عبادة ولا إقبال على الله جل جلاله هذا قد يضعف, ويضعف, حتى ينعدم, فإذا صبر العبد, وصبّر نفسه, وأقبل على عبادة الله جل جلاله, ثبت على ذلك الصبر, وحسن ظنه بربه.
** قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: معنى لا حول لا تحويل للعبد من معصية الله إلا بعصمة الله, ولا قوة له على طاعة الله إلا بتوفيق الله. وقال النووي: هي كلمة استسلام وتفويض وأن العبد لا يملك من أمره شيئاً وليس له حيلة في دفع شر ولا قوة في جلب خير إلا بإرادة الله تعالى. ** قال الإمام النووي رحمه الله: قال العلماء: هي كلمة استسلام وتفويض...وأن العبد لا يملك من أمره شيئاً ....وقيل: لا حول في دفع شر, ولا قوة في تحصيل خير, إلا بالله, وقيل: لا حول عن معصية الله إلا بعصمته ولا قوة على طاعته إلا بمعونته.
اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك, اللهم اجعلنا ألستنا رطبة من ذكرك, اللهم توفنا وألسنتا رطبة بذكرك.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |