لحظات تأمل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صلاة ركعتين عند الإحساس بالضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          زكاة الأرض المعدة للتجارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أسباب تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من أحكام اليمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          براءة كل من صحب النبي في حجة الوداع من النفاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 5884 )           »          ميتٌ يمشي على الأرض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          احفظ الله يحفظك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كلمات فواصل في استخدام وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-07-2021, 03:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,720
الدولة : Egypt
افتراضي لحظات تأمل

لحظات تأمل


د. عبدالحكيم الأنيس





باسمِكَ اللهمَّ أَحيا وأَموتْ

أَرِني يا ربِّ سرَّ المَلكوتْ


أنتَ ربِّي أنتَ عوني أنتَ لي

قوةٌ عظمى أمامَ الرَّهبوتْ


إنَّ مَنْ يحيا بوهمٍ زائلٍ

كانَ مُغترًّا بحبلِ العنكبوتْ


فاقصدِ الخالقَ والزمْ بابَهُ

فببابِ اللهِ تكميلُ النُّعوتْ


وافهمِ الكونَ وما في نُطقهِ

رُبَّ نطقٍ بالغٍ تحتَ السُّكوتْ


نظرةٌ واحدةٌ في كُنههِ

غطَّتِ القلبَ بأمواجِ الخُفوتْ


مَنْ يكن يدري وقد أُلقِيَ في ال

بحرِ "ذو النون" حَماهُ ثَمَّ "حُوتْ"!


مَنْ تُرى آنسهُ في بطنهِ

أيُّ شيءٍ كان للجائع قوتْ؟


جبروتُ اللهِ لا يُعجزُهُ

أيُّ شيءٍ، فاعتصمْ بالجبروتْ


ورأيتُ الروحَ في محرابِها

سجدتْ للهِ يعروها القُنوتْ


تَبْعثُ التسبيحَ لحنًا خالدًا

وسِواها في هوى الدنيا يَصوتْ



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-07-2021, 03:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,720
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لحظات تأمل

بكَ يا ربِّي عُروجي، بكَ يا

ربِّ أحيا، بكَ يا ربِّ أَموتْ


(في بيوتٍ أَذِنَ اللهُ لَها)

كنتُ مذ كنتُ، ويا نِعمَ البُيوتْ


فالتفتْ يا قلبُ للهِ ولا

تأسَ إمَّا فاتَ شيءٌ أو يَفوتْ


رُبَّما أُقصِيَ حرٌّ ناصحٌ

ودنا في غشهِ خبٌّ قَتوتْ



ولعمري هكذا الدنيا وفي

آخرِ الأمرِ فقد يعلو التُّحوتْ


هكذا كانتْ وما زالتْ وهل

كان فيها الحالُ يومًا ذا ثبوتْ؟


والورى بين مطيعٍ شاكرٍ

يَذكرُ اللهَ وإنسانٍ عَنوتْ


ولهذا بعضُهم تحضنُهُ

جنةُ الخُلد وبعضٌ برَهوتْ


أنتَ إنْ فكرتَ فيها أولًا

وأخيرًا ستراها في أُمُوتْ


فانتفضْ واعملْ وثابرْ واجتهدْ

أيُّ خيرٍ تترجى في السُّبوتْ؟


واخزنِ القولَ وكُنْ ذا حكمةٍ

إنما الحكمةُ في قلبِ الصَّموتْ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.08 كيلو بايت... تم توفير 2.09 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]