رسالة من الجنة! (قصيدة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         جمع السلف الصالح بين العبادة وطلب الرزق الحلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التبكير بالنوم بعد العشاء سنة نبوية وصحة بدنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عظات وعبر من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحياة مع القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          هل مرض السرطان له إيجابيات؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          (فتنة الفَقر) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          اغتيال صوت غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          سُنّة: زيارة أهل الفضل والصلاح لأجل صلاحهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لفي خسر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-03-2021, 04:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,628
الدولة : Egypt
افتراضي رسالة من الجنة! (قصيدة)

رسالة من الجنة! (قصيدة)
د. محمد إبراهيم العشماوي



سيظل منظر الطفل السوري المهاجر الغارق في البحر؛ حلماً مخيفاً يطارد كل من دفع به إلى هذا المصير، فلا نامت أعين الجبناء!
جَفني بأَدمعهِ قَريحْ
يا مُهجةَ القلبِ الجَريحْ

وأكادُ مِن وَجدي علَيـ
كَ أموتُ كالطيرِ الذَّبيحْ

ضاقَت بِكَ الدُّنيا فأنتَ
بها طريدٌ أو طَريحْ

لَم تؤوِكَ الأشبارُ يَا
وَلَدي بعالَمِنا الفَسيحْ!

لمَّا رأيتُ الأرضَ عَن
كَ بوَجهِها راحَتْ تُشيحْ

أقبلتَ نحوَ البَحرِ عَجزاً
كَي تُريحَ وَتستريحْ!

أَبُنيَّ أسمعُ صوتكَ ال

مَخنُوقَ مِن أَلمٍ يَصيحْ

أَنا لَن أُسامحَ أُمةً
ساوَى المَريضُ بها الصَّحيحْ

عَجزتْ فلم يبقَ بِها
إلاَّ كسيرٌ أَو كَسيحْ

العِيُّ في أَفعالِها
لكِنْ لَها قولٌ فَصِيحْ

يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-03-2021, 04:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,628
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رسالة من الجنة! (قصيدة)

أنا عندَ ربِّي، في حِمَاـ
هُ، وما لَهُ مِن مُستبيحْ

أنا في جنانِ الخلدِ أمْ
رَحُ فَهْيَ لي مأوًى مُريحْ

وأَرى بها كلَّ الجَماـ
لِ، وكلُّ ما فِيها مَليحْ

أنا لا أُطيقُ وجوهَكمْ
قد ضِقتُ بالوجهِ القبيحْ

يا ويحَ دِينِ محمدٍ
يا ويلَ أَديانِ المَسيحْ!

لَمْ يُنجِني دينٌ صحي
حٌ، لا، ولا عقلٌ صَريحْ

ما يفعلُ الجَسدُ الرَّهيـ
فُ كأنَّهُ ثوبٌ طَريحْ؟!

والموجُ يَقذفهُ كريـ
شٍ ضلَّ في إعصارِ ريحْ!

ماذا فَعلتم حِينَ متُّ
وَحينما عِرضي أُبيحْ؟

إلاَّ التلاسنَ في المَحاـ
فلِ بالهجاءِ أَوِ المديحْ؟!



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.35 كيلو بايت... تم توفير 2.09 كيلو بايت...بمعدل (3.91%)]