معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (العظيم) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تحقيق التوحيد في باب التطير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التعبد بأسماء الله تعالى وصفاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الفقه القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          قانون الديمومة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حامل المسك ونافخ الكير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          فن التغافل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كلمات في تزكية الأنفس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ترك الصحابة لبعض المشروع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كلمات في تربية الأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          نعيــــمُ الجَــــنَّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2021, 03:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,347
الدولة : Egypt
افتراضي معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (العظيم)

معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها









(العظيم)





د. باسم عامر













الدليل:



قال الله تعالى: ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: ٢٥٥].



وقال تعالى: ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [الشورى: ٤].




وقال تعالى: ﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾ [الواقعة:٧٤].



المعنى:



العظيم من العِظَم، وهو خلاف الصِّغر، وعَظُمَ أي: كَبُر واتسع وعلا شأنه وارتفع.



فالله العظيم، أي: المتصف بصفات العظمة والجلال والكبرياء، فلا شيء أعظم منه، لأنه عظيم في كل شيء، عظيم في ذاته، عظيم في أسمائه وصفاته، عظيم في علوه ورفعته، عظيم في قدرته وقوته، عظيم في جبروته وكبريائه، فهو العظيم المطلق الذي تجاوزت عظمته حدود العقول، وكل من دونه فهو صغير.



وفي الحديث القدسي قال الله تعالى: (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفتُه في النار) رواه ابن حِبّان في صحيحه، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.



وقد أمر الله - سبحانه - بتقديسه وتسبيحه باسمه العظيم، فقال تعالى: ﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾ [الواقعة: ٧٤]، ولَمَّا نَزَلَت هذه الآية قال الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة: (اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ) حسّنه الألباني في (مشكاة المصابيح).



مقتضى اسم الله العظيم وأثره:



يقتضي اسم الله العظيم تعظيم الخالق سبحانه وتعالى، فهو أهلٌ للتعظيم والتمجيد والتقديس والتسبيح، فلا عظيم في الكون بإطلاق سوى الله تعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بتعظيم الله تعالى، قال عليه الصلاة والسلام: (فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ) رواه مسلم، لذا يشرع عند الركوع قول: سبحان ربي العظيم.



فلا بد للمسلم أن يملأ قلبه بتعظيم الله تعالى، وأن يلهج لسانه بذكره وتسبيحه وتقديسه، وأن تقوم جوارحه بأداء ما افترضه الله من الفرائض والواجبات، وترك ما نهى عنه من المعاصي والمحرمات.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.69 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]