فلنحمل هم الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 5 )           »          تفسير سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فتح القسطنطينية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          القلب في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 197 - عددالزوار : 119101 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 202 - عددالزوار : 136910 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 27369 )           »          وجوب نصرة الدين والسعي في نصرة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          الصبر على الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2019, 06:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,724
الدولة : Egypt
افتراضي فلنحمل هم الإسلام

فلنحمل هم الإسلام
محمد بن ظافر الشهري


يقولان رِفقاً بجسم رقيقْ ***بعينيك دمعٌ وفي الصدرِ ضِيقْ
وتحيا أسيراً لحرِّ الأسى ***وإن كنتَ تبدو كَحُرٍّ طليقْ
وقالا دعِ الهم أو بعضه ***ولم يعلما أنني لا أُطيقْ
فكيف السبيل إلى بسمةٍ ***وليس يقهقهُ صدرٌ خنيقْ؟!
أنضحك والهدمُ في البَابِرِي ***ومن قبلُ في القدسِ شبَّ الحريقْ؟!
ويَذبح "راموسُ" إخواننا ***على أرض "مورو" وما من شفيقْ
وفي مَقَديشو تُسال الدِّما ***ليُصنعَ منها لسَامَ الغبوقْ
وبثَّ الصليبُ رجالاته ***برغم الخلافاتِ - عند "الرفيقْ"[1]
وفي إِرِتِرْيا وجاراتِها ***ليخنقنا سَامُ عند المضيقْ[2]
وكشمير والهند لا تسألا ***عن الهَتْكِ فيها لشعبٍ عتيقْ[3]
فكم حُرة مزقوا سِترها ***ووالدُها مثخنٌ والشقيقْ
خليليَّ حلَّ بإخواننا ***من الضيم ما لا يسرُّ الصديقْ
أُذيقوا من الذلِّ ألوانَهُ ***فهل نتضاحكُ حتى نذوقْ؟!
وحتَّام نَسْفُلُ في همِّنا ***وأعداؤنا همُّهم في سموقْ؟!
ونشرب من قيء أعدائنا ***وإسلامنا فيه أحلى رحيقْ؟
وتبقى هُتافات أبنائنا ***تعيش النجوم يعيش الفريقْ؟
وتبقى وسائل إعلامنا ***لنشر الرذيلة والزور بوقْ؟
ونغمس في الفن أولادنا ***لِنُخرجَ معشوقةً أو عشيقْ؟
إذا زُرع الفسقُ في نسْلنا ***فهل نتوقع غير العقوقْ
ومَن كان عبداً لأهوائه ***سيُهوَى به في مكان سحيقْ
عجبتُ لمن سار نحو الهدى ***كسَيْرِ الفراشات نحو البريقْ!
وإسلامنا فيه إعزازنا ***وفيه تُنال جميع الحقوقْ
فؤاديَ يخفقُ من حبِّه ***فتسري محبتُه في العروقْ
فهيا لنُحيي به أنفُساً ***وإن لم يشأْ كلُّ نذلٍ صفيقْ
نجادلُ بالحق كل الورى ***ولا نَرْمِ مَن أسلموا بالمروقْ
خليليَّ سيراً على منهجي ***على منهجٍ سلفيٍّ عريقْ
وكُفَّا عن اللوم ولْتحْمِلا ***معي الهَمَّ أو فاتْرُكاني أُفيقْ
-------------
(1) الرفيق: يستخدمها الشيوعيون والبعثيون في الإشارة إلى زملائهم في التنظيم، وفي البيت إشارة إلى التعاون الشيوعي الأمريكي.
(2) باب المندب.
(3) عتيق:الكريم من كل شيء، والخيار من كل شيء.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.85 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]