ما قل ودل من كتاب " الرضا عن الله بقضائه " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أهمية العمل التطوعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أفشوا السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          خطورة إنكار البعث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المثلية والشذوذ عند الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بشارة القرآن لأهل التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الشهود يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تهديد الآباء للأبناء بالعقاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ماذا بعد الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فقه الجزية وأحكام أهل الذمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الستر فريضة لا فضيحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2019, 02:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,528
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " الرضا عن الله بقضائه " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " الرضا عن الله بقضائه " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان




عَنْ عَلْقَمَةَ، { {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} } [التغابن: 11] قَالَ: هِيَ الْمُصِيبَةُ تُصِيبُ الرَّجُلَ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَيُسَلِّمُ لَهَا وَيَرْضَى.
ص47.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا لِيَ فِي الْأُمُورِ هوًى سِوَى مَوَاقِعَ قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا.
ص49.
قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: الرِّضَا بَابُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ، وَجَنَّةُ الدُّنْيَا، وَمُسْتَرَاحُ الْعَابِدِينَ.
ص51.
قال أبو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ: أَرْجُو أَنْ أَكُونَ قَدْ رُزِقْتُ مِنَ الرِّضَا طَرَفًا لَوْ أَدْخَلَنِي النَّارَ لَكُنْتُ بِذَلِكَ رَاضِيًا.
ص52.
قال الْفُضَيْلَ: الرَّاضِي لَا يَتَمَنَّى فَوْقَ مَنْزِلَتِهِ.
ص53.
قال أبو سُلَيْمَانَ: إِذَا سَلَا الْعَبْدُ عَنِ الشَّهَوَاتِ فَهُوَ رَاضٍ.
ص55.
قيل لِلْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ: مَنِ الرَّاضِي عَنِ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي لَا يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عَلَى غَيْرِ مَنْزِلَتِهِ الَّتِي جُعِلَ فِيهَا.
ص58.
قال أبو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَاثِيَّ: لَنْ يَرِدَ الْآخِرَةَ أَرْفَعَ دَرَجَاتٍ مِنَ الرَّاضِينَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
ص59.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ، لِأَنِّي لَا أَدْرِي، الْخَيْرُ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ؟
ص65.
قال أبو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَاثِيَّ: مَنْ وُهِبَ لَهُ الرِّضَا فَقَدْ بَلَغَ أَفْضَلَ الدَّرَجَاتِ.
قال بَعْضُ الْعُبَّادِ: إِنْ أَنْتَ رَضِيتَ مَهْمَا أُعْطِيتَ خَفَّ الْحِسَابُ عَلَيْكَ فِيمَا أُوتِيتَ.
ص66.
قال الْحَسَنِ: مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالرِّزْقِ الْيَسِيرِ رَضِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِالْعَمَلِ الْقَلِيلِ.
قال أبو عَبْدِ اللَّهِ النِّبَاجِيَّ: إِنْ أَعْطَاكَ أَغْنَاكَ، وَإِنْ مَنَعَكَ أَرْضَاكَ.
ص67.
قال أبو عَبْدِ اللَّهِ النِّبَاجِيِّ: إِنَّ فِيَ خَلْقِ اللَّهِ خَلْقًا يَسْتَحْيُونَ مِنَ الصَّبْرِ لَوْ يَعْلَمُونَ مَوَاقِعَ أَقْدَارِهِ تَلَقَّفُوهَا تَلَقُّفًا.
ص68.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يَسْتَقْبِلُونَ الْمَصَائِبَ بِالْبِشْرِ، أُولَئِكَ الَّذِينَ صَفَتْ مِنَ الدُّنْيَا قُلُوبُهُمْ.
ص69.
قال عَنْ سُفْيَانَ: كُنَّا نَعُودُ زُبَيْدًا الْيَامِيَّ فَنَقُولُ: اسْتَشْفِ اللَّهَ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ خِرْ لِي اللَّهُمَّ خِرْ لِي.
ص71.
قال أبو مُعَاوِيَةَ الْأَسْوَدَ فِي قَوْلِهِ {فَلَنحْيِيَنهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97] قَالَ: الرِّضَا وَالْقَنَاعَةُ.
ص72.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّ اللَّهَ إِذَا قَضَى قَضَاءً أَحَبَّ أَنْ يُرْضَى بِهِ.
ص75.
قال ابن عمر: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَسْتَخِيرُ اللَّهَ فَيَخْتَارُ لَهُ فَيَتَسَخَّطُ عَلَى رَبِّهِ فَلَا يَلْبَثُ أَنْ يَنْظُرَ فِي الْعَاقِبَةِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خِيرَ لَهُ.
ص83.
قال أبو الدرداء: ذِرْوَةُ الْإِيمَانِ أَرْبَعُ خِلَالٍ: الصَّبْرُ لِلْحُكْمِ وَالرِّضَا بِالْقَدَرِ وَالْإِخْلَاصُ لِلتَّوَكُّلِ وَالِاسْتِسْلَا مُ لِلرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: مَا أُبَالِي إِذَا رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَرَاهُمْ أَبِسَرَّاءَ أَمْ بِضَرَّاءَ وَمَا أَصْبَحْتُ عَلَى حَالٍ فَتَمَنَّيْتُ أَنِّي عَلَى سِوَاهَا.
ص85.
قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: رَبِّ أَيُّ عِبَادِكَ أَبْغَضُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَبْدٌ اسْتَخَارَنِي فِي أَمْرٍ فَخِرْتُ لَهُ فَلَمْ يَرْضَ بِهِ.
ص92.
عَنْ سُفْيَانَ، فِي قَوْلِهِ: { {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} } [الحج: 34] قَالَ: «الْمُطْمَئِنِّ ينَ الرَّاضِينَ بِقَضَائِهِ الْمُسْتَسْلِمِ ينَ لَهُ.
ص99.
قَالَ رَجُلٌ لَفَتْحٍ الْمَوْصِلِيِّ: ادْعُ اللَّهَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَبْنَا عَطَاءَكَ وَلَا تَكْشِفْ عَنَّا غِطَاءَكَ وَارْضِنَا بِقَضَائِكَ.
ص105.
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِقِسْطِهِ وَحِلْمِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَحَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ.
ص111.
قَالَ الْحَسَنُ: مَنْ رَضِيَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ، وَسِعَهُ وَبَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ لَمْ يَرْضَ لَمْ يَسِعْهُ وَلَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ.
قَالَ سُفْيَانُ: لَا يَكُونُ غَنِيًّا أَبَدًا حَتَّى يَرْضَى بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ فَذَلِكَ الْغَنِيُّ.
سُئِلَ الْحَسَنُ عَنِ التَّوَكُّلِ، فَقَالَ: الرِّضَا عَنِ اللَّهِ.
ص112.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا كُنْتُ عَلَى حَالَةٍ مِنْ حَالَاتِ الدُّنْيَا فَسَرَّنِي أَنِّي عَلَى غَيْرِهَا.
قال غَيْلَانُ بْنِ جَرِيرٍ: مَنْ أُعْطِيَ الرِّضَا وَالتَّوَكُّلَ وَالتَّفْوِيضَ فَقَدْ كُفِيَ.
ص114.
قال أبو سليمان الداراني: الْوَرَعُ مِنَ الزُّهْدِ بِمَنْزِلَةِ الْقَنَاعَةِ مِنَ الرِّضَا.
قِيلَ لِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ: بِمَا يَبْلُغُ أَهْلُ الرِّضَا الرِّضَا؟ قَالَ: بِالْمَعْرِفَةِ ، وَإِنَّمَا الرِّضَا غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِ الْمَعْرِفَةِ.
ص116.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.05 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]