رياض الصالحين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 335 - عددالزوار : 6339 )           »          مصائد الهلاك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          روّض نفسك على تقبل عظيم الأقدار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          في دائرة علاقتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مفهوم العزّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          عالم التسبيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من افتتن بالردود عوقب بالصدود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مفاتيح خير الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عَلِّمْنِي دُعاءً أدْعُو به في صَلاتِي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ومِن نَصرِ الله ورسوله والمؤمنين: توعيةُ المسلمين وتثبيتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 21-09-2015, 10:17 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,992
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

497
وعن أبي هُريرةَ رضي اللَّه عنه قال :

خَرَجَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ذاتَ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ ،
فَإِذا هُوَ بِأَبي بكْرٍ وعُمَرَ رضي اللَّه عنهما ،
فقال :
« ما أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُما هذِهِ السَّاعَةَ؟»
قالا :
الجُوعُ يا رَسولَ اللَّه .
قالَ :

« وَأََنا ،
والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ،
لأَخْرَجَني الَّذِي أَخْرَجَكُما .
قُوما »

فقَاما مَعَهُ ،
فَأَتَى رَجُلاً مِنَ الأَنْصارِ ،
فَإِذَا هُوَ لَيْسَ في بيتهِ ،
فَلَمَّا رَأَتْهُ المرَأَةُ
قالَتْ :
مَرْحَباً وَأَهْلاً .
فقال
لها رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

« أَيْنَ فُلانٌ »

قالَتْ :
ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا الماءَ ،
إِذْ جاءَ الأَنْصَاريُّ ،
فَنَظَرَ إلى رَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَصَاحِبَيْهِ ،
ثُمَّ قالَ:
الحَمْدُ للَّه ،
ما أَحَدٌ اليَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيافاً مِنِّي فانْطَلقَ فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وتَمْرٌ ورُطَبٌ ،
فقال :
كُلُوا ،
وَأَخَذَ المُدْيَةَ ،
فقال لَهُ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« إِيَّاكَ وَالحَلُوبَ »
فَذَبَحَ لَهُمْ ،
فَأَكلُوا مِنَ الشَّاةِ وَمِنْ ذلكَ العِذْقِ وشَرِبُوا .
فلمَّا أَنْ شَبعُوا وَرَوُوا قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لأَبي بكرٍ وعُمَرَ رضي اللَّه عنهما :

« وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ ،
لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هذَا النَّعيمِ يَوْمَ القِيامَةِ ،
أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الجُوعُ ،
ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هذا النَّعِيمُ »

رواه مسلم .

قَوْلُها :
« يَسْتَعْذبُ »
أَيْ :
يَطْلبُ الماءَ العَذْبَ ،
وهُوَ الطَّيبُ .
و
« العِذْقُ »
بكسر العين وإسكان الذال المعجمة :
وَهُو الكِباسَةُ ،
وهِيَ الغُصْنُ .
و
« المُدْيةُ »
بضم الميم وكسرِها :
هي السِّكِّينُ .
و
« الحلُوبُ »
ذاتُ اللبَن .
وَالسؤالُ عَنْ هذا النعِيم سُؤالُ تَعدِيد النِّعَم لا سُؤالُ توْبيخٍ وتَعْذِيبٍ .
واللَّهُ أَعْلَمُ
وهذا الأنصارِيُّ الَّذِي أَتَوْهُ هُوَ أَبُو الهَيْثمِ بنُ التَّيِّهان رضي اللَّه عنه ،
كَذا جاءَ مُبَيناً في روايةِ الترمذي وغيره .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 404.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 403.27 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (0.42%)]