لا أتــــزوج إلا جمــــيلـــة !!

[فرحــــــــــة]

ولمّا سئل - صلى الله عليه وسلم -: أي النساء خير؟
! قال:
( التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره )
[ النسائي]
ولكنّنا قد نبالغ أحياناً في شروط وأوصاف الجمال،
متناسين أنّ الذى يتوافر على شروطنا له شروط أيضاً
والتي قد لا تتوافر فى الاخر
وأنّ المبالغة في التركيز على الشكل
تخسرنا الجمال الآخر الذي عبّرنا عنه
بـ «الجاذبية» أو «جمال الروح»،
وأنّ الجمال الجسدي الخالي من الجمال الروحي ليس جمالاً بل وبالاً.
الشكل أو الجمال الظاهري مطلوب، لكنّه ليس الشرط الوحيد في تحقيق السعادة الزوجية،
فهناك في هذه الحياة المشتركة الجميلة الكثير والكثير من مظاهر الجمال غير المنظر الخارجي،
فهناك المودّة، وهناك الرّحمة، وهناك الألفة والعشرة والأنس،
وهناك التفاني، وهناك العمل المشترك على إنشاء أسرة صالحة .. وهناك وهناك،
فإذا فاتنا جمال فسيكون هناك أكثر من جمال آخر يمكن أن نتطلّع إليه، ويمكن أن ننجذب بسببه إلى الآخر.
فزينة الوجه بنور الطاعة، والقلب بحلاوة الإيمان
والجسد بالخشوع والخضوع لله رب العالمين،
والخلق بالحلم والصبر والقناعة والرضا
أحلى وأفضل مائة مرة من مساحيق زائفة، سريعاً ما تزول
ان دور المرأة في حياة أسرتها ومجتمعها وأمّتها
أن تقبل على العلم وأن تكون لديها ثروة فكرية وأخلاقية ودينية،
فبدون هذه الأساسيات لا معنى لجمال الوجه الذي لا يدوم.
فسوء خلق المرأة قد يذهب بجمال الشكل فلا يكون له قيمة،
فالرجل إن كان يهوى في المرأة جمالها الخارجي -اللافت للنظر- إلا أنه يريدها،
أما لأبنائه وراعية لشئونه ومدبرة لأمره ومطيعة له فيما يرضى الله عز وجل.
والذي يبحث عن زوجة صالحة يجب أن يضع نصب عينيه هذه الآيات الكريمة:
قال تعالى في سورة النساء:
{ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواّ اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً }،
فتقوى الله وخشيته، هي السبيل الأول لحفظ الذرية من الفساد والضياع.
والافضل للشاب المسلم بأن يختار الفتاة المؤمنة، التي تربي أولاده وتحافظ على دينهم؛
لأنه -معظم الوقت- يكون خارج البيت، بينما تتولى الزوجة شئون البيت وتربية الأبناء.
فالمرأة المؤمنة، جمالها في نور وجهها،
الذي طهرته بماء الوضوء، ويبدو مع قراءة القرآن والاستماع إليه،
فالجمال الذي يدوم هو جمال الإيمان والطاعة وإرضاء الله سبحانه وتعالى.
غاليتى
بــيآرق النصـــر
موضوع متميز
راقنى طرحك الرائع كثيرا
بارك الله فيكِ وجعله فى ميزان حسناتك
يعطيك العافية
ولاحرمنا جديدك المتميز
فيض ودى