اريد زوجة ثانيه ...وانا في حيرة من امري

[حوريــة الجنــة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمي بشير بالنسبة لموضوع معدد الزوجات لزارع المحبة
والله انا لم أقصدك نهائيا
عندما كتبت الرد لم يكن أمامي إلا جارنا
هذا الذي تزوج أربع نسوة تخيل ماذا يفعل
هجر الزوجتين الاولى والثانية ولا يصرف عليهن واولادهن تخيل
الاولي أولادها كبروا وهم من يصرفون عليها وعلى أنفسهم لدرجة
أنهم بلغوا سن الزواج ولا أحد فيهم يملك أن يتزوج
أما الثانية فهي تعمل بنفسها وبالتي هي أحسن تحاول أن تعيش واولادها صغار
اما ذلك الزوج فحبه ينصب على زوجتيه الثالثة والرابعة بل هو مجنون بهن
فلا يصرف إلا عليهن ولا ينام إلا عندهن ولا يأكل إلا معهن
هل هدا هو الدين والعدل والوفاء
لذلك كان ردي قاس وللأسف أنت فهمته على نفسك
والله لم أكن اقصدك حينها

يا ريت كلكم ترجعوا للموضوع رح تستفيدوا إن شاء الله

[زارع المحبة]

قال الله تعالى :

"ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه"سورة الأحزاب

وما دام أنه ليس للإنسان إلا قلب واحد فإنه لن يحب ـ صادقا ـ إلا زوجة واحدة .
وقد اثبتت التجربة والواقع أن العدل بين الزوجات شبه مستحيل ..
فلدي من الجيران حوالي 6 معددين كلهم قد أهمل الأولى , وبعضهم أهملها إهمالا تاما.
وبعضهم فعل أكثر من ذلك , حيث صار يأخذ من أثاث ومتاع وأجهزة بيت الأولى ويذهب به إلى الثانية !وعندما يلام يقول هو ملكي فأذهب به حيث أشاء .
وبعضهم فعل أكثر من ذلك ... حيث أنها حين أهمِــلت الزوجة الأولى صارت تعمل هي وابناءها , وهو فقط يأتي يأخذ ما عندهم ! ويقول كلهم (أي الزوجة وأبناها )ملك لي ..لحديث "أنت ومالك لأبيك "

قد يقول البعض أنا قوي الايمان والعلم والتدين ولن يستطيع الشيطان أن يخدعني ...
فلقد خدع من هو أقوى منك علما وإيمانا وتدينا , والأمثلة من الواقع أو من التاريخ والقرآن كثيرة .
وحتى إن كنت أنت قويا فلن تضمن أن زوجتك لن تنهار إما دينيا أو جسميا وتكون انت السبب في انهيارها ...
لذلك ينبغي للعاقل أن لا يُعرِّض نفسه للفتن أو يحملها من البلاء ما لا تطيق .

وفي القرآن :"ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء , ولو حرصتم .."
أخيرا سوف أحكي لك قصة شاعر عراقي كانت له زوجة جميلة ورائعة ومحبة ... ولكنه لم يهتم بها حتى ضاعت منه فندم ندامة شديدة وقال في ذلك قصيدة طويلة منها هذين البيتين :

أعْطِيتُ ملكاً فلم أحسِن سياسته * كذاك من لا يسوس الملك يُخلعُهُ

ومن غدا لابســـــــاً ثوب النعيم بلا * شـــكر عليه فإنّ اللـــــــــــه ينزعــــه .

فاحمد الله على النعمة التي أنت فيها وأحسن سياستها , كي لا تفقدها فتكون من النادمين والملومين أيضا.
ملاحظة هامة لأخي بشير , نحن نقدم لك النصائح حسب قناعتنا , وليس معناه أننا واقفين حجرة عثرة في طريق سعادتك , بل بالعكس فنحن ما نبحث إلا على سعادتك , وليس سعادتك أنت فقط بل سعادتك أنت وأسرتك أيضا .

[على خطى السلف]

سبحان الله اخي عبد المالك إذا كان الغضب قد يدفع الرجل إلي القتل كما قلت انت فلما لا يدفع المرأة إلي طرد زوجها من المنزل فايهما أعظم؟؟
وكما قلت في ردي عليك اخي ان زوجها لم يعهد منها ذلك من قبل فقد كانت تحترمه كثيرا فهل إن تطاولت عليه في لحظة غضب وضعف (بعد جرحه لمشاعرها) عليه ان يقوم بضربها وارسالها إلي أهلها فأين الرجوله التي تراها في ذلك اخي الن يكون رجلا إن تذكر كل السنين التي احترمته فيها وقرر ان يتجاوز عن غلطتها هذه وان يسامحها عليها الن يكون رجلا إذا قرر ان يكبح جماح غضبه ويتحلي بالحلم وان يصبر عليها بلي اخي فكما قلت لك انا اري ان تصرفه هو الرجوله بعينها الم يقل الحبيب المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام (ليس الشديد بالصرعه إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )
لدي سؤال لك ارجو ان تجيبني عليه بكل صراحه اخي فالنفرض ان لديك زوجتين وقد قمت انت بدعوة أصدقائك في العمل لتناول الغداء في بيت زوجتك الاولي وتأخر غدائها فاحضرت الثانيه غداء لكم فإذا بالأولي تأتي وتلقي بالطعام الذي احضرته الثانيه ارضا وأمام أصدقائك فكيف ستتصرف معها وما الذي ستمليه عليك رجولتك‎ ‎؟؟‎

[abdelmalik]

هداك الله اختي، لا تجعلي تعاطفك مع بني جنسك يعميك عن الحقيقة، اولا انا لم اؤيد قتل الزوج لزوجته، فهي جريمة لا تغتفر سيعاقب الزوج عليها يوم القيامة، وان استفزته زوجته لكن لا يوجد مبرر لقتلها لان قتل النفس محرم في ديننا، نفس الشيء، حري بك الا تبرري تصرف تلك الزوجة، فكلاهما تصرف تصرفا خاطئا، القاتل لزوجته والتي تطرد زوجها من منزله وترمي عليه اغراضه وتفضحه امام الجيران، اي رجل شريف يقبل على نفسه هذا الا رجل ذليل، الرجل لديه هيبته يجب ان تظل راسخة، والتي تتجرأ على زوجها ولم تؤدب على فعلتها فانها ستكرر ذلك. صدقيني اختي الزوجة الصالحة مستحيل ان تتصرف مثل ذلك التصرف امام زوجها حتى في اشد حالات غضبها، صحيح انها قد تتطاول عليه في كلامها، قد تشتمه، لكن ليس لدرجة طرده، فلا تقولي بان تصرف الزوج حكيم لانه صبر عليها، انا لا اقول بانه كان عليه ان يطلقها، لكن كان حريا به تاديبها ولو معنويا وان لم يضربها، على الاقل يسلمها لاهلها ولن يرجعها الا بعد تعتذر له. ثم الحديث الذي استشهدت به ليس موضعه هنا، فكثيرا ما استدل بذلك الحديث في غير موضعه، فالزوج الذي يضرب زوجة وقحة هو اصلا حليم، لان المتهور قد يقوم بقتلها والعياذ بالله، فمهما كانت طائعة ومحترمة له، فان ذلك لا يشفع لها ان تتصرف مثل ذلك التصرف الاحمق، فهي التي ينطبق عليها ذلك الحديث عن الشديد الغضب ليس زوجها لو انه قام بضربها، لانها تصرفت تصرفا صبيانيا ومسحت بكرامة زوجها. ربما قد اجد لها مبررا لو انها تصرفت ذلك التصرف حيال زوج خائن زان صاحب خليلات وعشيقات، لكنه قام بشيء اباحه الشرع، فلم يخنها ولم يخدعها بل كاشفها بزواجه بالثانية، فهي بذلك تعترض على حكم الله الذي اباح له ان يتزوج باخرى، صحيح انني بنفسي بينت بانه يحرم التعدد الا في حالة ضمان العدل، لكن كان عليها على الاقل ان تعاتبه او تقسو عليه في كلامها لا ان تطرده، فاي هيبة بقيت لزوجها بعد ذلك، وتحمله وصبره على ذلك ليس حكمة وانما جبن وهوان، او على الاقل تفريط في حقه كزوج، انت تعرفين عظم حق الزوج على زوجته، الا تهينه ولا تتمرد ولا تتطاول عليه، بالاضافة الى حديث يؤكد بان الزوجة الصابرة على زوجها التي تتجنب اغضابه هي من نساء الجنة، ولو اردت ان آتيك بالحديث لا باس. انا قرات موضوعك وانت قلت فيه بانه على الزوج ليس فقط عدم ايذاء زوجته وانما الصبر عليها، لكن ما رايك اذا قلت لك بانني قرات في الموضوع سواء للقرضاوي او لغيره، لم يقل بان الصبر يعني الصبر على اذلاله واهانته، وانما الصبر على تقصيرها وعلى عصبيتها، و ليس على وقاحتها كما فعلت تلك الزوجة.
اعرف بانك ما سالتيني هذا السؤال الا لانه حدث في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، قبل ان اجيب عن سؤالك، ثقي بانني قرات الكثير من الكتب المحترمة حول كيفية تعامل الرجل الطيبة لزوجته، وكثيرا ما استدلوا بتصرف الرسول صلى الله عليه وسلم امام زوجاته، اولا ذلك لم يكن مسا بكرامة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا اهانة له، وحاشا ان تفعله زوجات الرسول، ثانيا ذلك كان من باب الغيرة، والمراة جبلت على ذلك، ثالثا ان الواحدة من نساء الرسول صلى الله عليه وسلم لم تعترض على زواجه باخريات.
وانا ايضا لو تصرفت زوجتي مثل ذلك التصرف اكيد انني لن اكون حليما مثل الرسول صلى الله عليه وسلم، وساعاتب زوجتي على تصرفها لكن مستحيل ان امد يدي عليها بالضرب، فانا من اشد الناس احتراما للمراة، ومن اشد الرجال استنكارا لضرب الزوجة، لكن هناك حالات توجب ضربها كما قال يوسف القرضاوي في المجلد والجزء الثاني من (فتاوى معاصرة)، حيث قال :
" فلا يجوز ضرب المراة الا في حالة اوجبتها الضرورة وهي -حالة النشوز- والتمرد على الرجل، وعصيان امره فيما هو حق من حقوق الزوجية، واشعاره بالتعالي عليه"

[abdelmalik]

نسيت ان اقول لك شيئا
لو ان الزوج تحمل اهانتها له ولم يضربها لكنه سلمها لاهلها دون المساس بها،
مع انها تستحق ضربها، لو انه اكتفى بذلك، فان ارادت ان يرجعها للبيت،
ليس فقط عليها ان تعتذر له، وانما تعتذر له امام الجيران وتقبل راسه، ولم
لا يديه حتى يسامحها، وتقوم بتعويض خسارته المادية عندما كسرت زجاج
سيارته، بذلك ارجعت له كرامته وهيبته، لانها ارتكبت خطا في حقه وفي
حق الرجال الاخرين، فربما تصرفها ذاك سيجعل النساء يتجران على ازواجهن،
وليس كل الرجال كزوجها ربما احدهم قد يرتكب في زوجته جريمة
او يطلقها، او يترك فيها عاهة مستديمة.

[على خطى السلف]

اخي الفاضل عبد المالك انا لا أدافع عن بنت جنسي بل عن ابن جنسك اخي فانا أوضحت في أكثر من رد بأنني لا اوافقها على تصرفها وانني إن شاء الله لن اتصرف مثلها ابدا وانا ما زلت علي رأيي بأن الزوج تصرف بحكمه ورجوله ويبدو ان هذا امر لن نتفق عليه انا وانت ابدا اخي الكريم فكل واحد منا ينظر إلي الأمر بصورة مختلفه ولكن موقفك هذا ذكرني بابيات احبها كثيرا منها :
حلمت فقالوا صنيع الجبان ::::: ولو كان مقتدرا لانتقم ،،،

يقولون شذ إذا قلت
لا :::: وإمعة حين وافقتهم ،،،

فايقنت اني مهما اردت رضا الناس :::: لا بد من ان اذم ،،،

ملحوظه اخي الكريم :
‏(معاذ الله اخي ان يكون استدلالي بالحديث من باب التقليل من مكانة وهيبة سيد خلق الله اجمعين عليه أفضل الصلاة والسلام او أهل بيته بل حتي أوضح ان التغاضي ليس بالضروره قلة رجوله بل هو حلم وحكمة وحتي أوضح ان الغيرة امر جبلت عليه المرأة ولم تسلم منها حتي أمهات المؤمنين )

[abdelmalik]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على خطى السلف

اخي الفاضل عبد المالك انا لا أدافع عن بنت جنسي بل عن ابن جنسك اخي فانا أوضحت في أكثر من رد بأنني لا اوافقها على تصرفها وانني إن شاء الله لن اتصرف مثلها ابدا وانا ما زلت علي رأيي بأن الزوج تصرف بحكمه ورجوله ويبدو ان هذا امر لن نتفق عليه انا وانت ابدا اخي الكريم فكل واحد منا ينظر إلي الأمر بصورة مختلفه ولكن موقفك هذا ذكرني بابيات احبها كثيرا منها :
حلمت فقالوا صنيع الجبان ::::: ولو كان مقتدرا لانتقم ،،،

يقولون شذ إذا قلت
لا :::: وإمعة حين وافقتهم ،،،

فايقنت اني مهما اردت رضا الناس :::: لا بد من ان اذم ،،،

ملحوظه اخي الكريم :
‏(معاذ الله اخي ان يكون استدلالي بالحديث من باب التقليل من مكانة وهيبة سيد خلق الله اجمعين عليه أفضل الصلاة والسلام او أهل بيته بل حتي أوضح ان التغاضي ليس بالضروره قلة رجوله بل هو حلم وحكمة وحتي أوضح ان الغيرة امر جبلت عليه المرأة ولم تسلم منها حتي أمهات المؤمنين )

اختي الكريمة، اعرف بانك اعقل من تلك الزوجة وانك مستحيل ان تتصرفي مثلها، لكن اختي لا علاقة بتصرف الزوج بالحلم، وتصرف زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقارن بالتصرف الاهوج لتلك الزوجة، فالرسول انطبقت عليه صفة الحلم، لكن ذلك الزوج ذاق الخزي والعار من زوجته التي مسحت بكرامته الارض. اعذريني هذا رايي ولن اتنازل عنه، لانني تربيت في بيت محافظ جدا، رايت مدى احترام والدتي لابي، لم تتجرأ عليه يوما، ولا هو قام بضربها، هناك طاعة من قبل أمي لابي، وفي نفس الوقت لم يمد يده عليها ولو لمرة واحدة حتى في شبابه كما صرحت لنا.

[بشير المحمدي]

اختي المسلمة الملتزمه اعرف من خلال ردك انك لا تعارضين زوجك اذا تزوج عليك نهائيا ومهما تكون الاسباب ...وممكن تعيشون سوية في بيت واحد؟

[المسلمة الملتزمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي

اختي المسلمة الملتزمه اعرف من خلال ردك انك لا تعارضين زوجك اذا تزوج عليك نهائيا ومهما تكون الاسباب ...وممكن تعيشون سوية في بيت واحد؟

العيش فى بيت واحد لا أقبل به الا اذا كانت الإماكنيات لا تسمح هذا بالنسبة لى
وهنا ملاحظة اذا كان لكل واحده شقة منعزلة والطعام واحد فلا بأس بذلك

[زارع المحبة]

بعض النساء هنا تقول إنها تقبل بزوجة ثانية ....وأنها مستعدة كي تذهب تخطب لزوجها .....وستكون سعيدة لو أخبرها زوجها برغبته في زوجة أخرى ....

أنا متأكد أنهن يقلن ذلك كي يظهرن أنفسهن متفهمات وواعيات ومتأدبات وووو..... ولو كان الأمر جدا لذاب هذا الكلام كما تذوب الزبدة في اليوم الحار .....
فساعة الرخاء ليست كساعة الشدة .

فليقلن ما شئن فأنا أعرف ما ذا حدث بين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من الغيرة ...
فهل سيقلن لي إنهن أفضل من زوجات النبي ؟؟؟؟!!!!!!!

أو أن هناك سببا آخر :" هن يردن أن يورطن عمي حاج بشير حتى يغرق إلى أذنيه ....
فيأتي بعد أيام لهذا القسم يحكي لنا قصة "نعجتين أم ذئبين "ويعبر عن تعبه وندمه ويشكو همه وحزنه ...
وعندها يقلن له هذا جزاءك .

يمكن ذلك , فإن كيدهن عظيم ...!!!